تتهم الروايات أحياناً بأنها خيالية، وأقول «اتهام» هنا؛ لأن الخيال في السياق الذي يستخدمه بعض الناس يقصدون به الذم أكثر منه الإشارة إلى عنصر أو أداة فنية إبداعية في الكتابة الأدبية،
لا أحد ينكر الجانب الجمالي والوجودي في الحب كقيمة وجودية مهمة في الحياة، لكن تنقصنا الشجاعة أحياناً أن نعترف أن الحب يمكن أن يتحول في لحظة من أجمل شيء في الحياة إلى شيء يمثل تهديداً لذواتنا،
كثيراً ما يتهم العالم الافتراضي بالزيف والتضليل لكن ما مدى مصداقية هذه التهمة؟ وما هي أبعادها؟ وهل من المنصف تماماً أن نجعل من هذا الاعتقاد السائد قاعدة؟
تتطلب قراءة أي نص قدراً من الفهم والاستيعاب، والهدف من علم الهيرمينوطيقا (أو ما يعرف بفن التأويل) هو معرفة قواعد الفهم الأساسية التي تساعدنا على فهم النص بشكل صحيح،