خياران أمام قطر

إما معنا.. أو مع السلامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف "خيانة قطر" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

 

أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضواً في التحالف لمكافحة الإرهاب «أهلاً وسهلاً»، أو أن تكون في الجانب الآخر «مع السلامة»، موضحاً سموه أن محاولة تخفيف التوتر لن تعالج الأمر، وإنما تؤدي إلى تأجيل المشكلة وبالتالي مضاعفتها، مؤكداً سموه ضرورة العمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب، والحاجة إلى المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك.

وقال سموه: «قررنا في المنطقة عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة، ومع جماعات إرهابية، ومع جماعات تدعو إلى الكراهية». وأوضح سمو الشيخ عبد الله بن زايد أن محاولة تخفيف التوتر لن تعالج الأمر، وإنما تؤدي إلى تأجيل المشكلة وبالتالي مضاعفتها، مؤكداً سموه ضرورة العمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب، والحاجة إلى المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك.

وقال سموه، خلال مؤتمر صحافي مع وزير خارجية جمهورية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، رداً على سؤال عن الاتفاق الذي تم توقيعه بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب، إن «دولة قطر وقّعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي إلا أنها لم تلتزم بهما».

 

اقرأ أيضاً:

ــ   الإمارات: خياران أمام قطر.. مكافحة الإرهـاب أو «مع السلامة»

ـــ    نورة الكعبي: الثقة مفقودة في قطر.. و«الجزيرة» قناة تدمير

ـــ    عبدالله بن زايد: حريصون على الارتقاء بعلاقات الصداقــة والتعاون مع سلوفاكيا

 

Email