<p class='article-text'><div data-empty="false">القاهرة- مصطفى عبدالقوي، ووفاء عيد، ومدحت عبدالحميد</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن المشهد الإقليمي لا يزال هشاً، في ظل استمرار التوترات وانعدام الثقة بين الأطراف.</div></p><p class='article-text'>بينما يطرح هذا التطور تساؤلات جوهرية حول إمكانية استثمار لحظة التهدئة في إحياء المسار الدبلوماسي المتعثر منذ سنوات. وفق مراقبين، تشير القراءة الأولية لمواقف الطرفين إلى أن فرص تحقيق اختراق كبير في المدى القريب تبقى ضعيفة.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">من برلين، يقول خبير العلاقات الدولية محمد خفاجي لـ «البيان»: إن «التقديرات تشير إلى أن فرص حدوث انفراجة قريبة في المفاوضات الأمريكية الإيرانية تظل محدودة، وإن لم تكن مستحيلة على المدى المتوسط، ذلك أن العوامل المؤثرة في هذا المسار معقدة ومتشابكة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشمل تلك العوامل الفجوة الكبيرة بين مطالب الطرفين، في وقت تصر إيران على رفع العقوبات بالكامل، فيما تطالب واشنطن بضمانات أشمل تتعلق بالبرنامج النووي والصاروخي والنفوذ الإقليمي الإيراني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفق الخفاجي، فإن الضغط الاقتصادي الناتج عن العقوبات الأمريكية منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 أدى إلى تراجع كبير في صادرات النفط الإيرانية، ما قد يدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات.</div></p><p class='article-text'>لكنه في الوقت ذاته يعزز من تشدد بعض دوائر القرار داخلها «كما أن هناك شبكات داخلية مرتبطة بالحرس الثوري تستفيد من العقوبات من خلال تجارة موازية غير رسمية تدر أرباحاً كبيرة، ما يجعل بعض الجهات مستفيدة من استمرار الوضع الراهن»، على حد تعبير الخفاجي.</p><p class='article-text'>أما في الداخل الأمريكي، فتواجه أية إدارة ضغوطاً من الكونغرس وجماعات الضغط لضمان منع إيران من تطوير سلاح نووي. كما تظل الأوضاع الإقليمية عاملاً إضافياً يزيد من صعوبة التوصل إلى توافق.</p><p class='article-text'>وبالتالي فإن غياب الثقة المتبادلة وتراكمات تاريخية من العداء يجعل أي انفراجة في هذا الملف مشروطة بتوافر إرادة سياسية حقيقية وتدرج في بناء الثقة، عبر ملفات جزئية قابلة للتنفيذ.</p><h2>حذر متبادل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">من القاهرة، يقول مستشار المركز العربي للدراسات، أبو بكر الديب لـ «البيان»، إنه بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل «تعود فرص تحقيق انفراجة في المفاوضات الأمريكية الإيرانية إلى الواجهة، لكنها لا تزال مرهونة بالحذر المتبادل، والظروف الإقليمية والدولية المعقّدة».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُلاحظ أن الهدوء النسبي الذي أعقب التصعيد الأخير قد يفتح نافذة ضيقة لاستئناف المسار الدبلوماسي، بحسب الديب الذي يضيف: «إدارة ترامب الحالية، التي باتت تدرك كلفة التصعيد على المصالح الأمريكية.</div></p><p class='article-text'>قد تسعى إلى استثمار وقف إطلاق النار في تمرير تفاهمات محدودة، خصوصاً تلك المتعلقة بالملف النووي ومنع إيران من بلوغ مستوى التخصيب العسكري الكامل. في المقابل، ترى طهران أن صمودها في وجه الضغوط السياسية والعسكرية يمنحها أوراق قوة، لكنها في الوقت نفسه بحاجة ماسّة إلى تخفيف العقوبات وإنعاش الاقتصاد».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي السياق، قد يجد الوسطاء الإقليميون، كسلطنة عُمان وقطر، في هذا التوقيت فرصة لإحياء محادثات غير مباشرة، عبر مقترحات محدودة تشمل الإفراج عن أموال إيرانية مجمّدة أو تخفيفاً جزئياً للعقوبات مقابل التزامات تقنية نووية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تبعاً لذلك، فإنه بعد وقف إطلاق النار عقب 12 يوماً من التصعيد، ثمة فرصة واقعية، ولكن محدودة لتحقيق انفراجة جزئية أو تكتيكية في المفاوضات، وليست شاملة أو دائمة. وأي تفاهم محتمل سيكون مؤقتاً ومرهوناً بضبط النفس الميداني والسياسي.</div></p>

مفاوضات أمريكا وإيران.. فرص محدودة لانفراجة تكتيكية

<p class='article-text'><div data-empty="false">بعد يومين من وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، سعت واشنطن لإثبات جدوى ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية، بتشديدها بأن طهران لم تتمكن من نقل اليورانيوم المخصب من موقع فوردو قبل القصف، وفيما قللت إيران من تأثير الضربات الأمريكية، معلنة الانتصار، قوبل القرار الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمعارضة عدد من العواصم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع فوردو قبل تعرضه لقصف أمريكي. وقال في منشور على منصته «تروث سوشال»: </div></p><p class='article-text'>«لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، والمواد ثقيلة جداً ويصعب نقلها». وذكر ترامب أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأمريكية لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالإسمنت لتغطية القسم العلوي للموقع.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إنه لم ترد إليه معلومات مخابرات عن أن إيران نقلت أياً من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية، التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في المقابل، تعتقد دول أوروبية أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليماً إلى حد كبير، وفق ما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مصدرين مطلعين على تقييمات أولية للمخابرات، أن العواصم الأوروبية تعتقد أن مخزون إيران البالغ 408 كيلو جرامات من اليورانيوم المخصب، بما يقارب مستويات الأسلحة لم يكن مركزاً في فوردو.</div></p><h2>إعلان انتصار</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأثناء، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن ترامب بالغ في تأثير الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وأشاد خامنئي، في كلمة متلفزة نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، بما أسماه انتصار إيران على إسرائيل، وتعهد بعدم الاستسلام للولايات المتحدة. </div></p><p class='article-text'>وأضاف أن الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز من الحرب، مشدداً على أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الثلاثة لم تكن ذات تأثير كبير.</p><h2>مصادقة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">على صعيد متصل، وافق مجلس صيانة الدستور الإيراني، أمس، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال الناطق باسم مجلس صيانة الدستور، هادي طحان نظيف، إن الحكومة مطالبة بتعليق كل أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.</div></p><p class='article-text'>لضمان الاحترام الكامل للسيادة الوطنية ووحدة أراضي إيران. وأضاف أن هذه الخطوة جاءت رداً على هجمات إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية السلمية.</p><h2>معارضة ودعوات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى الفور حضت فرنسا إيران على استئناف مسار الحوار والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون تأخير. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية: </div></p><p class='article-text'>«نتوقع من إيران استئناف مسار الحوار من دون تأخير للتوصل إلى حل دبلوماسي متين، يمكن التحقق منه، ودائم، يُعالج المخاوف المشروعة للمجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني. نحن عازمون على إبرام اتفاق يراعي نظام حظر الانتشار النووي من أجل الأمن والاستقرار الإقليميين، وكذلك المصالح الأمنية للأوروبيين».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، طهران إلى عدم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال فادفول، للصحفيين، خلال اجتماع مع نظيرته الكندية، أنيتا أناند، في برلين، إنه يجب على القيادة في طهران أن تعلن بوضوح وصراحة وشفافية أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف فادفول أن قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو إشارة خطأ تماماً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في السياق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو تعارض تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو: «نحن مهتمون بمواصلة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ليكون من الممكن للجميع احترام تصريحات إيران المتكررة بأنها لا ولن تملك خططاً لتطوير سلاح نووي».</div></p>

طهران تعلن الانتصار وتقلل من تأثير القصف الأمريكي

ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات

<p class='article-text'><div data-empty="false">بعد نجاح الدبلوماسية في إطفاء الحريق بين إسرائيل وإيران بـ«كبسة زر» هل ينعكس هذا على المسارات الأخرى والأوعية المتصلة بجبهة غزة؟ وهل يصيب وهج الاتفاقيات أهلها الذين فتكت بهم الحرب بالنار والتجويع؟ </div></p><p class='article-text'>أسئلة فرضت نفسها على غزة وهي تراقب إخماد الحرائق، التي امتدت من تل أبيب إلى طهران. وبما أن الأكلاف الباهظة للحرب الإسرائيلية الإيرانية كانت كلمة السر وراء التقاط الاتفاق، الذي التزمت به إيران.</p><p class='article-text'>وربما أكرهت عليه إسرائيل، ما زالت غزة تنتظر مفاجآت ترامب، وقراراته الارتجالية في الحرب والسلم، خصوصاً أن الأيام الأخيرة كانت شديدة الوطأة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتكبد خلالها خسائر كبيرة، يرى مراقبون أنها ستدفع بقوة نحو البحث عن حل سياسي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعتقد مواطنون غزيون أن يسهم وقف الحرب بين تل أبيب وطهران في حدوث انفراجة سياسية في غزة، ومرد اعتقادهم هذا يرتكز على أن إسرائيل أصبحت ترى في حربها على غزة جبهة ثانوية، وهذا ربما يدفعها للقبول بأي صفقة للتهدئة، وإنهاء الحرب عليها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعزو أصحاب الرأي المتفائل هذا موقفهم إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المأخوذ بمواقف «رجل السلام» وإنهاء الحروب، بأن غزة ستحظى باتفاق قريب، فضلاً عن تراجع حدة الحرب في قطاع غزة، وسحب وحدات عسكرية إسرائيلية كبيرة إلى خارج القطاع، والتوجه نحو سحب المزيد منها في المستقبل القريب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى المواطن، موسى اليازوري، من خان يونس، أن تقليص العمليات البرية في شمال وجنوب قطاع غزة، يؤشر على أن المعطيات الإسرائيلية قد تغيرت، ولم تعد غزة في صلب اهتماماتها بعد التطورات الإقليمية وتداعياتها، ومن هنا فغزة مرشحة لتهدئة قريبة، وفق تعبيره.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفيما أبدت حركة «حماس» استعدادها للذهاب بعيداً في اتفاق سياسي مع إسرائيل، تجري الأخيرة مشاورات جادة، للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب، مع تزايد ملحوظ في ضغط الشارع الإسرائيلي على الرئيس ترامب، لإبرام اتفاق على غرار ما جرى في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ملمح آخر أشار إليه البروفسور الإسرائيلي وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن، بوعاز إيتسيلي، بأهمية أن تتوصل إسرائيل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، ويعيد المختطفين الإسرائيليين في أسرع وقت، بعد أن هدأت جبهة إيران، وإن تطلب هذا جهداً سياسياً مضاعفاً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشعل الاتفاق الإسرائيلي - الإيراني، أمنيات الغزيين بوقف الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً، وسقط على أثرها ما يزيد على 56 ألف فلسطيني، وأضعاف أضعافهم من الجرحى، فضلاً عن تدمير أكثر من 80% من القطاع، وما تلا ذلك من مجاعة مميتة، ما زالت آثارها الكارثة جلية، وتتعمق يوماً إثر يوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقتل، أمس، 38 فلسطينياً على الأقل في إطلاق نار، وغارات جوية إسرائيلية، وسط استمرار القصف الإسرائيلي على غزة المدمرة، بحسب ما ذكرت سلطات الصحة في القطاع، في وقت يتواصل فيه الوسطاء مع إسرائيل وحركة «حماس» من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، واستهدفت الغارات مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.</div></p>

وقف الحرب مع إيران يجدد حلم غزة بانفراج قريب

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن تقدم كبير بشأن الحرب على غزة، فيما أكدت حركة حماس أن الاتصالات بشأن التوصل إلى هدنة في القطاع تكثّفت خلال الساعات الماضية، عقب اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وإيران.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ترامب «أعتقد أن تقدماً كبيراً يتحقّق في ما يتعلق بغزة، وأعتقد أن السبب هو الهجوم الذي نفّذناه»، ملمحاً إلى أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية في إيران قد تنعكس إيجاباً على الوضع في الشرق الأوسط.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعكس ترامب تفاؤلاً بتوقعه «أنباء جيدة جداً» بشأن القطاع المدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً، ويواجه أزمة إنسانية حادة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ألمح إلى أن حرب الـ 12 يوماً مع إيران، قد تسهم بإنهاء النزاع في غزة. ويواجه نتانياهو ضغوطاً من معارضيه ومنتدى عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، وكذلك من بعض أعضاء ائتلافه اليميني، لإنهاء الحرب.</div></p><h2>البحث عن فرصة</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي تتوسط بلاده في محادثات الهدنة إلى جانب القاهرة وواشنطن، أكد الثلاثاء أن الدوحة تعمل على استئناف المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال: «نحاول البحث عن فرصة خلال اليومين القادمين لأن تكون هناك مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين للوصول إلى الاتفاق»، مضيفاً: «نتمنى ألّا يستغل الجانب الإسرائيلي وقف إطلاق النار مع إيران لتفريغ ما يريد تفريغه في غزة ويستمر (في) قصفه». </div></p><p class='article-text'>وأكدت حماس، أمس، أن الاتصالات بين الوسطاء والحركة تكثفت بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى، متهمة إسرائيل بما أسمته مواصلة التلكؤ.</p><p class='article-text'>وأضافت الحركة: اتصالاتنا مع الوسطاء في مصر وقطر لم تتوقف وتكثفت في الساعات الأخيرة. وشددت على أنها ترحب بأي جهود لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق.</p><h2>سقوط الضحايا</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة أن الجيش الإسرائيلي قتل أمس، 35 فلسطينياً في القطاع. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن طواقمه ومسعفين نقلوا 35 ضحية وعشرات الإصابات بنيران الجيش الإسرائيلي، سواء بالرصاص الحي أو قذائف الدبابات أو غارات جوية، من مناطق مختلفة في قطاع غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح أن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب 30 آخرون بجروح عندما أطلق جنود إسرائيليون النار بالرصاص وقذائف الدبابات في اتجاه آلاف الأشخاص الذين تجمّعوا فجر الأربعاء على طريق صلاح الدين قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مساعدات غذائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال بصل إن سبعة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم أطفال ونساء، لقوا حتفهم في غارة جوية إسرائيلية قرب محطة الشوا للوقود في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني بغزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقضى ثلاثة أشخاص وأصيب عدد آخر بجروح نتيجة غارة من طائرة مسيرة إسرائيلية قرب مبنى بلدية النزلة في جباليا في شمال غزة، وآخران بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة في منطقة الصبرة في مدينة غزة، وثلاثة في غارة جوية استهدفت منزلاً مكوّناً من طابقين بجوار مدرسة القسطنطينية التي تؤوي مئات النازحين في حي الكرامة في شمال غرب مدينة غزة.</div></p>

ترامب متفائل والاتصالات تكثّفت.. لكن القصف مستمر

هل تفتح نهاية حرب إيران نافذة أمل لغزة؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">تشير كل المعطيات إلى أن هذه الجولة من الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت، وأن العالم تنفس الصعداء بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على نحو مفاجئ، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ثم إعلان الجانبين الإسرائيلي والإيراني توالياً التزامه به. </div></p><p class='article-text'>ورغم مرور ساعات على إعلان بلا تفاصيل بدأت لاحقاً تتكشف المقدمات التي أدت إلى هذه النتائج.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">فقد أفادت تقارير أوردتها وكالة رويترز أن ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وطلب منه وقف الحرب، وأن نتانياهو رد بالموافقة إذا ما وافق الجانب الإيراني. </div></p><p class='article-text'>بعدها اتصل ترامب بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الذي اتصل بدوره بطهران التي أبلغته بموافقتها على وقف إطلاق النار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال» إن «إسرائيل لن تهاجم إيران. ستعود كل الطائرات أدراجها وهي تلوح بود لإيران.</div></p><p class='article-text'>لن يتعرض أحد إلى الأذى. وقف إطلاق النار ساري المفعول!». ويأتي ذلك بعد وقت قصير على قوله للصحافيين في البيت الأبيض إنه «غير راض» عن إسرائيل لخرقها الاتفاق.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأمام عدسات القنوات التلفزيونية، قال وقد بدا عليه الغضب «ما إن توصلنا إلى اتفاق حتى خرجت إسرائيل وألقت الكثير من القنابل، لم أرَ مثل هذا العدد من قبل. لست راضياً عن إسرائيل». وأضاف «لست راضياً عنهما، لست راضياً عن إيران، ولكنني فعلاً لست راضياً عن إسرائيل».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان قد كتب على منصته «تروث سوشال» قبل دقائق «إسرائيل، لا تلقي هذه القنابل»، مضيفاً «إذا قمت بذلك فسيمثل الأمر انتهاكاً كبيراً». </div></p><p class='article-text'>وأضاف باستياء أن الدولتين «تتقاتلان منذ مدة طويلة جداً وبشكل قوي إلى حد أنهما لا تعرفان ما الذي تفعلانه، هل تفهمون ذلك؟».</p><h2>حيز التنفيذ</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد 12 يوماً من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أمريكية استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية وردّاً إيرانياً محدوداً ومنسقاً على قاعدة أمريكية في قطر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحضّ ترامب إسرائيل على «عدم إلقاء القنابل» على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله «خرقاً كبيراً» للهدنة، متهماً الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلاً إن إيران وإسرائيل «لا تعرفان ما الذي تفعلانه». لكنه حرص على التأكيد أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه «ساري المفعول».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكّد أن لكلّ من البلدين حقّه في «الردّ» على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ الساعة 7,45 ت غ من صباح الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصفارات إنذار في إسرائيل، أو أي هجمات على إيران. </div></p><p class='article-text'>ولأن الحلول الوسط دائماً تتيح لكل طرف أن يعلن الانتصار، أعلنت إسرائيل بعد موافقتها على المقترح الأمريكي، أنها حققت «كلّ الأغراض» من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي والتهديد الصاروخي، وهدف آخر كان يظهر ويخفت وهو إسقاط النظام واغتيال المرشد.</p><p class='article-text'>وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية أن نتانياهو أبلغ حكومته المصغّرة أن إسرائيل «حقّقت كل أهدافها في عملية الأسد الصاعد، بل تجاوزتها».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل «درساً» و«أجبرتها» على وقف الحرب «بشكل أحادي»، مجاهرة بـ«النصر»، ومؤكّدة أنها ما زالت «في حالة تأهّب» استعداداً «للردّ على أي اعتداء».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع ذلك، تعهد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تحترم بلاده وقف إطلاق النار. وقال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن إيران لن تخرق الاتفاق طالما التزم الجانب الآخر.</div></p>

كل طرف يدّعي الانتصار وكلاهما تعرض لخسائر بشرية ومادية

نهاية جولة بين إسرائيل وإيران.. والعالم يتنفس الصعداء

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكًا إيرانيًا صريحًا ومرفوضًا وخطيرًا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعبّر المجلس في ختام اجتماعه الاستثنائي الـ49 الذي عقد في الدوحة مساء  “الثلاثاء ” بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون وناقش الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت دولة قطر .. عن تضامنه التام مع دولة قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدًا أن أمن واستقرار دولة قطر يُعدّ جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعًا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، وجدد رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد المجلس الوزاري ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورحب المجلس الوزاري بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، وأشاد بجهود دولة قطر للتوسط لوقف إطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة.</div></p><p class='article-text'>وبذل كافة الأطراف جهودًا مشتركة لاغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية سبيلا فعالا لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكدًا استعداده لدعم الجهود كافة بهذا الصدد.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد المجلس بنجاح دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوته إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين، مؤكدًا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونوه المجلس الوزاري بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس 2024، بشأن أولوية مسار الحوار والدبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكدًا أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عُمان في المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن دور دولة قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، وأكد أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشدد المجلس الوزاري على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس وأكد التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.</div></p>

" المجلس الوزاري الخليجي" يدين بشدة الهجمات الإيرانية التي استهدفت إحدى القواعد العسكرية بقطر

<p class='article-text'><div data-empty="false">رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، معربة عن أملها في أن يُشكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي، كما رحبت دول كثيرة في العالم بهذا التطور، وأشادت بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء التصعيد بالمنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وثمّنت وزارة الخارجية في بيان لها الجهود الدبلوماسية التي بذلها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والدور البنّاء الذي اضطلع به صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدة أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تعرقل فرص التنمية وتهدد أمن شعوبها. </div></p><p class='article-text'>وجددت التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.</p><h2>استعداد للحل</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي باستعداد طهران لحل الخلافات مع الولايات المتحدة وفق الأطر الدولية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعربت عن الأمل أن تشهد الفترة المقبلة التزاماً من جميع الأطراف بالتهدئة، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الولايات المتحدة وإيران إلى استئناف المفاوضات النووية. </div></p><p class='article-text'>وقال «نحث الجانب الأمريكي والجانب الإيراني للعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات بخصوص المحادثات النووية واستئناف المحادثات للوصول إلى حل دبلوماسي».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورحبت مصر بالتوصل لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مشددة على كونه «تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة، ومن شأنه أن يشكل نقطة تحول مهمة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورحب الأردن بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكداً أهمية الاتفاق «لخفض التصعيد الخطير» في المنطقة. وأكدت الخارجية الأردنية في بيان «أهمية هذا الاتفاق في خفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة».</div></p><h2>عملية دبلوماسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في بروكسل، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنور العنوني إن التكتل يدعو إيران إلى «الانخراط بجدية في عملية دبلوماسية تتمتع بالمصداقية». </div></p><p class='article-text'>وأضاف العنوني «هذا التصعيد لا يفيد أحداً»، فيما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أن أوروبا تشيد بإعلان ترامب وقف إطلاق النار، معتبرة أن التفاوض هو «السبيل الفعلي الوحيد» لإنهاء النزاع.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي حين قالت الخارجية الفرنسية في بيان «يجب أن يؤدي هذا الإعلان إلى وقف كامل للأعمال العدائية وهو ما تدعو فرنسا كل الأطراف لاحترامه»، حضّ المستشار الألماني فريدريش ميرتس إيران وإسرائيل على الامتثال لوقف إطلاق النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورحّبت روسيا بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو تأمل في أن يكون «وقف إطلاق النار هذا مستداماً».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بكين تدعم إيران في التوصل إلى «وقف إطلاق نار حقيقي»، وقال لنظيره الإيراني عباس عراقجي في اتصال هاتفي إن «الصين تدعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وأمنها، وعلى هذا الأساس، التوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي».</div></p>

إشادة دولية بمبادرة ترامب لإنهاء التصعيد في المنطقة

الإمارات ترحّب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

<p class='article-text'>أكدت الإمارات أن دول الخليج العربية تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقاً من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها. جاء ذلك خلال مشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في الدوحة، وبحث آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.</p><p class='article-text'>وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول المجلس في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها.</p><p class='article-text'>إلى ذلك، ساد الهدوء الحذر لأول مرة منذ 12 يوماً على اشتعال المواجهات بين إيران وإسرائيل، وسط ترحيب دولي بالاتفاق على وقف إطلاق النار، وتخللت اليوم الأول أنباء عن إسقاط الدفاعات الإيرانية مسيرات هجومية في شمال البلاد.</p><p class='article-text'>وكان لافتاً تهنئة كل من إيران وإسرائيل شعبيهما بالنصر، حيث هنأ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان شعبه «بالنصر العظيم»، فيما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ«انتصار تاريخي»، في خطاب تعهّد فيه منع طهران من إعادة بناء منشآتها النووية.</p><p class='article-text'>كما دعا كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إيران إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، خلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. </p>

الإمارات: دول الخليج تقف صفاً واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها

<p class='article-text'><div data-empty="false">بعدما أكدت الساعات الماضية صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يبقى السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الهدنة ستصمد أم لا؟ وفي إشارة إلى صعوبة الوضع مستقبلاً، استغرق الأمر ساعات حتى أقرت إسرائيل وإيران بقبولهما وقف إطلاق النار، وسبقه تصعيد في القصف من الجانبين على مدى بضع ساعات، محاولة من جانب كل طرف لإثبات أنه صاحب الطلقة الأخيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان ، ظهر أمس، أن إسرائيل «امتنعت» عن توجيه مزيد من الضربات لإيران أمس، في أعقاب مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</div></p><p class='article-text'>وذكر البيان أن إيران خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عبر إطلاق صاروخين، لكن «عقب اتصال بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتانياهو، امتنعت إسرائيل عن توجيه ضربات إضافية»، مشيراً إلى أن إسرائيل دمرت منشأة رادار قرب طهران رداً على إطلاق الصواريخ، كما نقلت وكالة فرانس برس.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأقر مكتب نتانياهو بأن إسرائيل قصفت موقع الرادار، فيما وصفه بأنه رد على إطلاق صواريخ إيرانية أطلقت بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة من الموعد المقرر لبدء وقف إطلاق النار.</div></p><p class='article-text'>وأضاف أن إسرائيل قررت عدم شن مزيد من الهجمات عقب اتصال هاتفي بين نتانياهو وترامب.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في وقت سابق أمس، إنه أصدر توجيهات للجيش بشن ضربات جديدة على أهداف في طهران رداً على صواريخ إيرانية أطلقت بعد سريان وقف النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأدى قصف في محافظة غيلان الشمالية في إيران إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء «فارس»، قبل الإعلان عن وقف النار.</div></p><p class='article-text'>وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي.</p><p class='article-text'>كما ذكرت وكالة أنباء «فارس» نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن ضربة إسرائيلية وقعت في اليوم السابق أدت إلى مقتل «قائد جهاز قوات حماية المعلومات (المخابرات) في قوات الباسيج» المرتبطة بالحرس.</p><h2>ست موجات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الساعات التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استهدفت ست موجات من الصواريخ الإيرانية إسرائيل. </div></p><p class='article-text'>وقال الحرس الثوري في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه ضرب مراكز عسكرية ولوجستية في إسرائيل.</p><p class='article-text'>ودوّت صفارات الإنذار في إسرائيل، ثم أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط خمسة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في الجنوب، حيث دُمّر مبنى سكني من سبع طبقات.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى الرغم من التقارير الأولية عن الانتهاكات، ساد شعور ملموس بالارتياح في كلا الجانبين بعد الإعلان عن مسار لوقف الحرب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال رضا شريفي (38 عاماً)، الذي كان عائداً إلى طهران من منطقة رشت الواقعة على بحر قزوين، حيث انتقل مع عائلته هرباً من الهجمات على العاصمة، «نحن سعداء.. سعداء للغاية. من توسط أو كيف حدث ذلك لا يهم. انتهت الحرب. ما كان ينبغي أن تبدأ من الأساس».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مهندس البرمجيات أريك دايمانت في تل أبيب «للأسف، الوقت تأخر بالنسبة لي ولعائلتي، لأن منزلنا هنا دمر بالكامل في قصف يوم الأحد.</div></p><p class='article-text'>ولكن كما يقال.. أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً.. وآمل أن يكون وقف إطلاق النار بداية جديدة».</p>

سباق «الطلقة الأخيرة» قبل سريان وقف النار

<p class='article-text'> قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "الثلاثاء" إن إسرائيل قضت على خطر الإبادة النووية خلال حربها التي استمرت 12 يوما مع إيران، وإنها عازمة على إفشال أي محاولة من جانب طهران لإحياء برنامجها.</p><p class='article-text'>وأضاف في تصريحات مصورة صادرة عن مكتبه "لقد تخلصنا من تهديدين وجوديين مباشرين لنا.. خطر الإبادة النووية وخطر الهلاك من خلال 20 ألف صاروخ باليستي".</p><p class='article-text'>وتابع "إذا حاول أي طرف في إيران إحياء هذا المشروع، فسنعمل بنفس العزيمة والقوة لإفشال أي محاولة من هذا النوع. أكرر، إيران لن تملك سلاحا نوويا".</p><p class='article-text'>ووصف ما تحقق بأنه نصر تاريخي سيبقى لأجيال.</p><p class='article-text'>وقال نتنياهو إن إسرائيل لم يسبق أن حظيت بصديق داخل البيت الأبيض أفضل من الرئيس دونالد ترامب، الذي أمر الجيش الأمريكي بإسقاط قنابل ضخمة خارقة للتحصينات على مواقع نووية إيرانية تحت الأرض خلال هجوم في مطلع هذا الأسبوع.</p><p class='article-text'>وأضاف نتنياهو "صديقنا الرئيس ترامب وقف إلى جانبنا على نحو لم يسبق له مثيل. وبأمر منه، دمر الجيش الأمريكي موقع التخصيب تحت الأرض في فوردو".</p><p class='article-text'>وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من توجيه ترامب انتقادات لاذعة لإسرائيل فيما يتعلق بالهجمات التي قال الرئيس الأمريكي إنها انتهكت الهدنة مع إيران التي تفاوضت عليها واشنطن.</p><p class='article-text'>وقال نتنياهو إن عمل إسرائيل لم ينتهِ بعد. وأشار إلى الحرب التي يشنها الجيش على "حماس"، في غزة حيث لا يزال 50 رهينة محتجزين منذ أن نفذت الجماعة المسلحة هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023. ويُعتقد أن نحو 20 منهم على قيد الحياة.</p><p class='article-text'>وأضاف "يجب علينا استكمال المعركة في مواجهة المحور الإيراني وهزيمة حماس وإعادة جميع الرهائن الأحياء والأموات".<br> <br><br></p>

نتنياهو: حققنا نصراِ تاريخياً وإيران لن تمتلك سلاحاً نووياً

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، "الثلاثاء"، نهاية حرب المفروضة على البلاد مؤكداً استعداد طهران للحوار والدفاع عن حقوق شعبها على طاولة المفاوضات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعهد بأن تحترم بلاده اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشرط قيام إسرائيل بالمثل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال بزشكيان بعد المقاومة البطولية لأمّتنا العظيمة التي تكتب التاريخ بعزيمتها، نشهد إرساء هدنة ونهاية هذه الحرب التي استمرّت 12 يوما، وفرضتها أسرائيل.</div></p>

الرئيس الإيراني يعلن نهاية الحرب

<p class='article-text'>أفاد موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية اليوم "الثلاثاء" بإعادة فتح المجال الجوي العراقي واستئناف الرحلات العابرة.</p><p class='article-text'>وقال الموقع أن المجال الجوي الإيراني مفتوح الآن للرحلات الدولية القادمة والمغادرة من طهران بشرط الحصول على إذن مسبق.  <br><br></p>

إعادة فتح المجال الجوي العراقي واستئناف الرحلات العابرة

<p class='article-text'> دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ "الثلاثاء" بعد 12 يوما من الحرب بين البلدين تخللتها ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية، وردّا إيرانيا على قاعدة أمريكية في قطر.</p><p class='article-text'>وحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان أوّل من أعلن التوصل الى اتفاق على وقف إطلاق النار إسرائيل على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله "خرقا كبيرا" للهدنة.</p><p class='article-text'>واتّهم ترامب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلا إن إيران وإسرائيل "لا تعرفان ما الذي تفعلانه".</p><p class='article-text'>لكنه حرص على التأكيد أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه هو "ساري المفعول" بين الطرفين.</p><p class='article-text'>وأكّد كلّ من البلدين حقّه في "الردّ" على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ صباح "الثلاثاء"، لم يسمع أيّ دويّ لصافرات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة فجر اليوم.</p><p class='article-text'>وأعلنت إسرائيل صباح "الثلاثاء" موافقتها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، مؤكّدة تحقيق "كلّ الأغراض" من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني.</p><p class='article-text'>وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل "درسا" و"أجبرتها" على وقف الحرب "بشكل أحادي"، مجاهرة بـ"النصر"، ومؤكّدة أنها ما زالت "في حالة تأهّب" استعدادا "للردّ على أي اعتداء".</p><p class='article-text'>وقال الحرس الثوري في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه "ضرب مراكز عسكرية ولوجستية في إسرائيل ولقّن العدو درسا تاريخيا لا يُنسى".</p><p class='article-text'>وتعهّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تحترم بلاده وقف إطلاق النار. وقال في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور ابراهيم "في حال لم ينتهك النظام الصهيوني وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك"، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية.</p><p class='article-text'>وتنفي طهران سعيها الى تصنيع قنبلة ذرية وتدافع عن حقّها في برنامج نووي مدني. وردّت على الهجوم الإسرائيلي بسلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات على الدولة العبرية.</p><p class='article-text'>ودوّت صافرات الإنذار في شمال إسرائيل وصباح الثلاثاء، ونفت طهران أن تكون قد أطلقت صواريخ بعد الإعلان عن وقف النار، في حين كشف مصدر عسكري إسرائيلي عن اعتراض صاروخين أطلقا من إيران. بعد الظهر، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن انفجارات وقعت في شمال البلاد، ولم تتضح أسبابها.</p><p class='article-text'>وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالرد بقوة على خرق إيران لوقف إطلاق النار وتوجيه ضربات قوية ضدّ أهداف تابعة للنظام في قلب طهران".</p><p class='article-text'><b>تحقيق الأهداف </b></p><p class='article-text'>وجاء في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أبلغ حكومته المصغّرة أن إسرائيل "حقّقت كل أهدافها في عملية الأسد الصاعد بل تجاوزتها".</p><p class='article-text'>وبحسب بيان الحكومة، فإن الدولة العبرية أزالت في حربها مع إيران "التهديد الوجودي المزدوج" المتمثل بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية الإيرانية.</p><p class='article-text'>وأكد البيان موافقة إسرائيل على اقتراح الرئيس الأمريكي بوقف إطلاق النار، لكن مع التحذير بأن الدولة العبرية "سترد بقوة" على أي خرق.</p><p class='article-text'>وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في وقت لاحق أن إسرائيل "امتنعت" عن توجيه مزيد من الضربات لإيران في أعقاب مباحثات مع الرئيس الأمريكي.</p><p class='article-text'> وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة، إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أقنع إيران بالموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل بناء على مقترح أمريكي.</p><p class='article-text'>وجاء ذلك "في أعقاب الهجمات على قاعدة العديد العسكرية" الأمريكية في قطر، وفق ما قال المصدر، التي نفذتها إيران ردّا على هجوم خلال نهاية الأسبوع نفذته واشنطن على ثلاث منشآت إيرانية نووية رئيسية.</p><p class='article-text'>وأوضح المصدر أن رئيس وزراء قطر تحدث إلى الإيرانيين بناء على طلب واشنطن.</p><p class='article-text'>وأعلن ترامب "الإثنين" أن إيران وإسرائيل قبلتا بوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدّي إلى "النهاية الرسمية" للحرب.</p><p class='article-text'>و كتب على منصته "تروث سوشال"، "وقف إطلاق النار ساري المفعول الآن. من فضلكم لا تنتهكوه!".</p><p class='article-text'>وتوالت الدعوات إلى احترام وقف إطلاق. ودعا قادة دوليون أيضا إلى إنهاء الحرب القائمة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. واعتبر المستشار الألماني أن "الوقت حان" لوقف إطلاق النار في غزة.</p><p class='article-text'><b>سئم الجميع </b></p><p class='article-text'>وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، استهدفت دفعتان من الصواريخ الإيرانية الدولة العبرية صباح "الثلاثاء"، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران.</p><p class='article-text'>وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في جنوب إسرائيل حيث دُمّر مبنى سكني.</p><p class='article-text'>في إيران، أدى قصف في محافظة غيلان الشمالية إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء "فارس"، قبل الإعلان عن وقف النار.</p><p class='article-text'>وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي.</p><p class='article-text'>وذكرت وكالة انباء "فارس" نقلا عن بيان للحرس الثوري الإيراني أن ضربة إسرائيلية وقعت "الاثنين" أدت إلى "قائد جهاز قوات حماية المعلومات "المخابرات" في قوات الباسيج" المرتبطة بالحرس.</p><p class='article-text'>وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسمية للضحايا المدنيين. في إسرائيل، قضى 28 شخصا من جرّاء الحرب، بحسب السلطات.</p><p class='article-text'>ومنذ 13 يونيو، قصفت إسرائيل مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت مسؤولين هم من الأرفع رتبة في البلد وعلماء يعملون على البرنامج النووي لطهران. وأعرب خبراء عن اعتقادهم بأنّه تمّ نقل المواد النووية من المنشآت الإيرانية قبل الضربات الأمريكية.</p><p class='article-text'>وتخصّب إيران اليورانيوم بنسبة 60%، وفق الوكالة الدولية. ولصنع قنبلة ذرية، تحتاج إلى يورانيوم مخصّب بنسبة 90%. وقد حدّد اتفاق عام 2015 حدّ التخصيب لإيران عند 3,67%.</p><p class='article-text'><b>ردّ "مدروس" </b></p><p class='article-text'>وكان الرئيس الأمريكي دعا الطرفين الإثنين إلى "السلام" بعدما استهدفت إيران بصواريخ قاعدة العديد الأمريكية في قطر التي تعدّ أكبر القواعد العسكرية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.</p><p class='article-text'>واعتبر ترامب الردّ الإيراني "ضعيفا جدّا" وحرص على "شكر إيران" على "إخطارها" الولايات المتحدة "في الوقت المناسب لتفادي إزهاق الأرواح وسقوط جرحى".</p><p class='article-text'>وقال ترامب "الثلاثاء" إنه لا يرغب ب"تغيير النظام" في إيران، بعدما المح في الأيام السابقة الى ان تغيير الحكم الإيراني فرضية موجودة.<br> <br><br><br></p>

وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد 12 يوماً من الحرب

<p class='article-text'>قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصته " تروث سوشيال" إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مازال " قائما" بعد اتهام الجانبين بانتهاكه.</p><p class='article-text'>وكتب ترامب" إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها وتتوجه إلى بلدها، بينما تقوم بتلويح ودي بالطائرات لإيران. لن يتضرر أحد. وقف إطلاق النار قائم".</p><p class='article-text'>وكان ترامب قد اتهم إيران وإسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه مؤخراً، وذلك في تصريحات للصحفيين في واشنطن قبل التوجه إلى لاهاي لحضور قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".<br> </p>

ترامب يؤكد أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مازال قائماً

<p class='article-text'><div data-empty="false">ندّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتحرك إسرائيل نحو توجيه ضربات جديدة إلى إيران، مؤكدًا أنه يجب على إسرائيل "عدم مهاجمة إيران إطلاقاً".</div><div data-empty="true"><br></div><div data-empty="false">ورغم ضغطه، أفاد مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" بأن نتنياهو أبلغ ترامب بأنه "لا يستطيع إلغاء الهجوم على إيران"، مشيراً إلى الحاجة إلى رد ما على الانتهاك الإيراني لوقف إطلاق النار. </div></p><p class='article-text'>وأسهم حديث ترامب في تقليص حجم الهجوم بشكل كبير، مع إلغاء استهداف عدد كبير من أهداف تم تحديدها في الأصل .</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي وقت لاحق، قال ترامب عبر "تروث سوشيال": "إسرائيل لن تهاجم إيران، وستعود جميع الطائرات بعد أن تؤدي تحية ودية، لن يصاب أحد بأذى ووقف إطلاق النار ساري المفعول".</div></p><p class='article-text'>بعد تلك التصريحات، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بوقوع انفجار في بابلسر بمحافظة مازندران شمال إيران، تلاه تفعيل الدفاعات الجوية.</p><p class='article-text'>كما سُمع دويّ انفجارين شمال طهران، دون تأكيد رسمي.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه التطورات تأتي في سياق مساعي واشنطن لدعم التهدئة الإقليمية، وسط مخاوف من تصعيد جديد بين طهران وتل أبيب.</div></p>

ترامب يواجه صعوبة في إقناع نتنياهو بعدم مهاجة إيران

<p class='article-text'><div data-empty="false">ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، بانتهاك وقف إطلاق النار، قائلاً: "لست راضياً عن إيران، لكنني في الحقيقة لست راضياً عن إسرائيل أيضاً".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك بعد الهدنة التي أعلنها الليلة البارحة، عقب أيام من تبادل الضربات الجوية المكثفة بين طهران وتل أبيب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي تدوينات على منصته "تروث سوشيال"، حذّر ترامب إسرائيل بقوله: "لا تلقوا هذه القنابل.. وإن فعلتم، فهذا انتهاك جسيم"، وطالبها بإعادة طياريها فوراً إلى قواعدهم . </div></p><p class='article-text'>وفيما أعلن عن وقف كامل لإطلاق النار في الحرب التي سماها "حرب الـ 12 يوماً"، جدد التأكيد: "قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبدًا"، لكنه أكد مجددًا عدم الرضا عن أداء كل من إسرائيل وإيران.</p><p class='article-text'>وأكد ترامب أن "الأمور تتحسن في الشرق الأوسط"، بعد أن أشاد بتنفيذ إسرائيل مهمة اليوم، لكنه شدد على ضرورة التزامها بالهدوء والتقيّد بالاتفاق.</p><p class='article-text'>كما عبّر عن عدم رضاه من وسائل الإعلام، قائلاً إن شبكة "سي إن إن" وغيرها من "الإعلام الكاذب" هي "فاشلة"، في سياق انتقاده لتقاريرها حول الضربة ضد إيران التي وصف أنها دمرت قدرات إيران النووية بالكامل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ترامب وصف تصرفات كلا الطرفين بأنها لم تتفق مع شروط الهدنة، داعياً إلى "الحفاظ على التهدئة وعدم انتهاكها"، ومؤكداً على الدور الأمريكي كضامن لاستقرار المنطقة وضرورة تجنّب تصعيد جديد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي تصريحات ترامب في خضم أجواء توتر أمني متصاعد، وسط محاولات دبلوماسية لتثبيت وقف إطلاق النار، بعد أيام من تضارب التصريحات حول تفاصيل التهدئة ومدى التزام الطرفين بها. </div></p>

ترامب مخاطباً إسرائيل: إذا ألقيتم القنابل فهذا انتهاك جسيم.. أعيدوا طياريكم فوراً

<p class='article-text'><div data-empty="false">رحبت دولة الإمارات بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة إسرائيل، معربةً عن أملها في أن يُشكل هذا التطور خطوة نحو خفض التصعيد وتهيئة بيئة داعمة للاستقرار الإقليمي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وثمّنت وزارة الخارجية، في بيان لها، الجهود الدبلوماسية التي بذلها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والدور البنّاء الذي اضطلع به صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة في تيسير الوصول إلى هذا الاتفاق، مؤكدةً أهمية استمرار التنسيق الفاعل لمنع المزيد من التصعيد، وتفادي تداعياته الإنسانية والأمنية في المنطقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكّدت دولة الإمارات موقفها الثابت الداعي إلى ضرورة ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية والحوار، وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات التي تُعرقل فرص التنمية وتُهدد أمن شعوبها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجددت الدولة التزامها بالعمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إرساء دعائم السلام وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.</div></p>

الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتشيد بالجهود الأمريكية والقطرية

<p class='article-text'><div data-empty="false"> قال الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن أنظمة الدفاع لديه تعمل على اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، ودعا السكان إلى دخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت إسرائيل موافقتها على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع إيران.</div></p>

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صواريخ إيرانية بعد سريان الهدنة

<p class='article-text'> </p><p class='article-text'><div data-empty="false">قتل عالم نووي إيراني ليل الاثنين الثلاثاء في ضربة إسرائيلية على شمال إيران، وفق ما أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأورد التلفزيون الإيراني الرسمي أن "بعض المصادر أفادت باغتيال محمد رضا صديقي صابر في منزل والديه في أستانة أشرفية" في شمال إيران قرب بحر قزوين. وأضاف أن ابنه البالغ 17 عاما، قُتل قبل أيام بضربة على منزل العائلة في طهران.</div></p>

مقتل عالم نووي إيراني في ضربة إسرائيلية على إيران قبل سريان الهدنة

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب عن صراع إسرائيل وإيران أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا الرئيس الأمريكي الطرفين إلى عدم انتهاكه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودون الرئيس الرئيس الأمريكي  عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال": : "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ "الرجاء عدم انتهاكه".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، الثلاثاء حيز التنفيذ، بعد 12 يوماً من العمليات العسكرية بين البلدين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت قناة برس تي في الإيرانية عن بدء وقف إطلاق النار بعد أربع موجات من الهجمات الإيرانية على إسرائيل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقبل فترة وجيزة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الجانب الإيراني شن 6 موجات من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية عدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الجيش في بيان "قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة في أنحاء إسرائيل عقب رصد إطلاق صواريخ من إيران".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أمس الاثنين أن وقف إطلاق نار "كاملاً وشاملاً" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين الجانبين، مما قد ينهي حربا استمرت 12 يوما وأثارت مخاوف من المزيد من التصعيد في المنطقة التي مزقتها الحروب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشنت إسرائيل، التي انضمت لها الولايات المتحدة، هجمات على منشآت نووية إيرانية، بعدما اتهمت طهران بأنها تقترب من الحصول على سلاح نووي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد إنه لن يكون هناك وقف للأعمال العدائية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكر وزير خارجية إيران عباس عراقجي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء أنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (0030 بتوقيت جرينتش) من اليوم الثلاثاء فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال عراقجي في منشور على موقع إكس "القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية سيُتخذ لاحقا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط ألا تشن إيران هجمات أخرى، وذكر أن ترامب توسط في الاتفاق في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار ترامب على ما يبدو إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات رويترز بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف المسؤول أن ترامب أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مسؤول البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقبل هذا بساعات، أشار ثلاثة مسؤولين إسرائيليين إلى أن إسرائيل تتطلع إلى إنهاء حملتها على إيران قريبا ونقلت هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في غضون ذلك، أفادت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من وزراء الحكومة عدم الإدلاء بأي تصريحات علنية.</div></p>

الهجوم الإسرائيلي على إيران