ما الشعور الذي يغمرني كإماراتي؟ قد يبدو هذا المقال عاطفياً، وبشدة، وذلك لأني أكتب عن أمر يملأ وجداني، وأكتب عن أمر يخص شعوري كإماراتي. بل في الحقيقة، لن أتكلم عن كل المشاعر الجياشة التي تنتابني كإماراتي، بل سأتناول شعوراً رئيساً واحداً فقط
ما المقصود بالقوة الذكية؟.. دعني أيها القارئ أذكر لك أمرين حدثا في آخر الأيام. أولهما، قبل عشرة أيام نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة ذكر فيها: «علمتني الحياة أن العالم يمر بمتغيرات كبيرة.. وموازين جديدة.. وتحالفات صعبة..
هل هذا هو الوقت المناسب لعرض فيلم «الكمين»؟ هو حوار يدور حول الفيلم الإماراتي، والذي تدور أحداثه بناء على قصة حقيقية، حدثت في الأراضي اليمنية في عام 2018، للقوات الإماراتية المشاركة في الحلف المشترك، المساند للحكومة الشرعية في الجمهورية
كل من قرأ قليلاً في علم النفس سيقرأ عن أشهر النماذج في علم النفس، هرم إبراهام ماسلوا للاحتياجات النفسية للفرد. ماسلوا يحدد احتياجات الفرد على شكل هرم يبدأ من الأسفل إلى الأعلى.
في عام 2010 درست مادة «العلاقات الدولية» في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وأتذكر جملة لا أنساها قيلت في إحدى المحاضرات: الأمن القومي هو المحصلة النهائية لكثير مما يقوم به متخذ القرار في أي دولة،
لماذا يقال إننا دوماً نحتاج إلى دماء جديدة؟ دماء جديدة في الإدارة وفي طرق العمل؟ بكل بساطة لأن العالم يتغير أكثر مما يتغير الإنسان، ولهذا كان لزاماً على القائد أن يعي هذه المعلومة، ويتقبل التغيير دوماً في نفسه وفريق عمله ومن حوله، ويتوجه
يدخل أحمد على صفحته في الإنستغرام، فيجد منشوراً، يتناول خبراً عادياً، يلمح في التعليقات على هذا الخبر قليلاً من الحوار والنقاش، وكثيراً من الجدل والشتيمة، يتساءل أحمد: لماذا هذا السلوك «غير الحضاري» على هذا الخبر العادي؟ قد يصل أحمد إلى
في الأيام الماضية تم تداول خبر مختلف عن العادة في المنطقة، فقد تم السماح بمنح الجنسية الإماراتية للعلماء والموهوبين من مختلف التخصصات. ولمن لا يعلم، فهناك أركان ومؤشرات عالمية تقيس مدى تحقيق أي دولة لشعار: أرض المواهب.. فهل الإمارات حقاً
في أعقاب الكساد الاقتصادي الكبير في ثلاثينات القرن الـ 20 تحولت كثير من الأفكار الاقتصادية إلى اقتصاد أكثر مرونة. بمعنى أن الأفكار المثالية للاقتصاد الحر الذي لا يسمح للحكومة بالتدخل لم تكن كافية لمعالجة الكساد الاقتصادي الكبير والاحتياج
مرّ على العرب والغرب كثير من الزعماء الذين يقفون خلف منصة ويتحدثون بالساعات بشكل دوري، والحديث دوماً يكون حديثاً إنشائياً نثرياً سردياً، لا وجود لحديث عن أرقام أو حقائق، بل حديث تملؤه التمنيات والادعاءات رغبة بميل الجمهور إلى آراء هذا
في ماراثونات الجري، وبالعموم، هناك عدة أنواع من المتنافسين: أولاً، هناك مجموعة قليلة من المتنافسين يسبقون الأغلب، ويحصدون المراكز الأولى. وثانياً، هناك متسابقون يثابرون للوصول إلى المراكز الأولى، ولكنهم لا يحصلون عليها. وثالثاً: هناك نوع
مع نهاية عام 2020 أردت أن أعرض أحد الأسباب التي لم يسلط الضوء عليها أدت إلى دخول بعض دول العالم الغربي في نتائج كارثية في أزمة كورونا! كثير من الدول الغربية التي تقدس ثقافة الحرية الفردية دخلت في نتائج مدمرة عندما أقدمت على تقديم حرية «عدم
فاجأني عندما قال لي عمر، وهو شاب من خارج دولة الإمارات: «لم أعد أنبهر بالتميز لديكم»، صَمَتُّ قليلاً! أفكر في ما التهمة التي سيسوقها عليّ، فقلت له حتى أتأكد: «ما الذي تقصده؟»، فقال لي: «لقد تعودت على أن أرى الإمارات تحتل المراتب الأولى في
مع بداية شهر ديسمبر الجاري، قرأت تقريراً مطولاً عن قصة اتحاد الإمارات ولكن من جانب جديد من قبل أحد المؤرخين البريطانيين، وذكر كيف أجحف بعض المؤرخين الغربيين دور الشيخ زايد مؤسس الدولة، طيب الله ثراه، في بناء الاتحاد، ثم فنّد هذا الإجحاف
كيف تحصل على ما تريد؟ قد يقول أحدهم متسرعاً: إما أن تجبره على فعل ذلك، أو تدفع له المال. أو كما يقال أحياناً «إما الطاعة أو المجاعة»، ولكن هذه الطرق في الإقناع ليست الطرق الوحيدة بين الدول، فهناك طرق أخرى للتأثير ومن أهمها المصطلح المتداول
شاهدت قبل أيام، أحد البرامج الإعلامية الجديدة، والتي لم تنشر بعد على اليوتيوب، البرنامج يسأل مختلف الضيوف عن مفاهيم متنوعة، ومنها مفهوم العطاء والزمن والوطن. وعندما تحدث الضيوف عن الوطن، تباينت إجاباتهم بتنوع تجاربهم. فاللاجئ منهم يتكلم عن
التقيت في عام 2016 أحد أكبر تجار دبي من الجالية الهندية، لديه أكثر من 1800 محل تجاري على مستوى العالم، وهو أول من أخبرني بالقصة الشهيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. بعد افتتاح برج خليفة في عام 2009، سألت صحافية صاحب السمو الشيخ
أتى المدير الجديد إلى مقر العمل، مزهواً بترقيته الأخيرة، وفي أول اجتماع له مع فريق عمله، قال: «انسوا ما سبق قبل وجودي كمدير لكم، نحن أولاد اليوم، وما فات مات، ولن نعيد أخطاء السابقين، بل سنهدم كل ما حصل سابقاً، وننسفه نسفاً». هذا الموقف
يقيس تقرير مؤشر الازدهار العالمي الصادر عن معهد ليجاتوم في أحد مؤشراته التنافسية مدى ثقة المجتمع بالسياسيين في الدولة، من خلال سؤال مختلف فئات المجتمع السؤال التالي:
لو كان لديك مشروع تجاري بحت عمره عامان، وأردت معرفة ما إذا كان هذا المشروع ناجحاً أم لا؟ فماذا ستفعل؟ الرأي الخبير سيقول لك انظر إلى الأرقام. انظر إلى أرقام الربح والخسارة.
عندما تبدأ ببناء بيتك، تتأكد من أنك تضع الأساسات أولاً للبناء على أرض صالحة، وعندما تبني مشروعك التجاري تتأكد من وجود الأساسيات التي من خلالها تقدم خدمة وقيمة مضافة لجمهورك المستهدف،
ماذا لو جبن المخترعون عن المخاطرة بوقتهم وجهدهم، ولم يقدموا على ابتكار منتجات تجعل البشرية تتقدم قروناً نحو الخير؟ فكافّة ما نراه من اختراعات حولنا كانت نتيجة لمبدعين استمروا في إنجازهم بشجاعة مثابرتهم. ماذا لو أحجم رواد الأعمال عن البدء