مصير المركز الثاني؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما مصير من يكون في المركز الثاني؟ ما مصير من يبخس على نفسه التقدم، ويبخل على فريقه الطموح؟ مصيره مثل صاحب المركز الأخير.. نفس المصير.

مل الناس من الحديث عن «كورونا»، ولكن لم تمل ولن تمل القيادة والحكومة، عن العمل على أولويات الناس، و لو كنا في أصعب ظروف الأزمات. أول من أمس، وحسب وكالة بلومبيرغ العالمية للأنباء، أصبحت الإمارات الدولة الأكثر تطعيماً ضد «كورونا» على مستوى العالم. وفي أبريل، قبل عدة شهور، كانت أبوظبي أفضل المدن استجابة لـ «كورونا» على مستوى العالم، واحتلت الدولة المركز الأول عربياً، والثامن عالمياً، حسب تقييمات دولية مختلفة.

جملة تم تخليدها في عقلية العمل عند المجتمع الإماراتي، قيلت من القدوة والقائد، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن لم تكن الأول.. فالثاني والأخير.. نفس المصير، فلا أحد يعرف المركز الثاني أو العاشر ولا غيره». عقلية العمل نحو المركز الأول، هي التي تضمن التحسين والتطوير دوماً، ولو كنت في مركز متقدم.

الإمارات قدوة للمنطقة على كافة المستويات. فقد أصبح من المعتاد، أن نرى الدولة الأولى عالمياً في كثير من المجالات والمؤشرات العالمية.

وعندما تسأل أحدهم، سؤالاً عابراً ومفاجئاً، من تتوقع أن تكون الأولى عربياً وعلى المنطقة، وعلى أي من المؤشرات، الرفاه الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي؟ سيكون الجواب المتوقع، هو دولة الإمارات العربية المتحدة.

البروز يخلق المنافسة، والإبهار سيخلق من يريد أن يتعلم منك، ومن يريد لك الرجوع للخلف. عليك أن تتعلم دوماً، كيف تدافع عن إنجازات وطنك بعقلانية، ومستدل عليها بالأرقام من الجهات المعتمدة دولياً. وتدع الحديث العشوائي والمتخبط لغيرك، فأنت ابن الإمارات، ما ستقوله سيربط باسم «عيال زايد».

Email