محمد يوسف
محمد يوسف
كاتب إماراتي
أرشيف الكاتب
-
قاتل قصّر في حماية القتيل 05 أبريل 2024قتلت القوات الإسرائيلية سبعة متطوعين وصلوا إلى غزة لتوزيع المواد الغذائية على سكانها من خلال منظمة «المطبخ المركزي العالمي».
-
إنهم ضحايا المتآمرين 04 أبريل 2024المرتمون في أحضان الليبرالية العالمية يرفضون نظرية المؤامرة، ليس اقتناعاً،
-
كشفوا عن وجوههم 03 أبريل 2024هي مؤامرة برأس واحد، أما الأذرع فهي متعددة، قد تتلاقى وتتشابك في الطريق، وقد تتقاطع الدروب، هذا يذهب شرقاً،
-
بئساً لكل عابث متغطرس 02 أبريل 2024ماذا أراد خالد مشعل عندما حرض الشعب الأردني على الحراك المستدام؟
-
هم الباطل بعينه 01 أبريل 2024انتظرت جماعة الإخوان حتى اقترب رمضان من العشر الأواخر، ولم تحشد الحشود، لا في الضفة ولا في القدس.
-
زايد بيننا 29 مارس 2024عشرون عاماً مضت، وكأننا ما زلنا نعيش في ذلك اليوم الحزين، التاسع عشر من رمضان في العام الميلادي 2004، رحل زايد فبكته الأمة.
-
اللعبة تقترب من نهايتها 28 مارس 2024ذهب «إسماعيل هنية» إلى طهران، وتوقفت اجتماعات المفاوضين في الدوحة، واجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي مع نظيره الأمريكي
-
صحوة متأخرة 27 مارس 2024سقط الفيتو، لم تستطع مندوبة الولايات المتحدة أن ترفعه، وانتصرت الإنسانية في مجلس الأمن الدولي.
-
شهامة دون ضجيج 26 مارس 2024تحركت قيادة دولة الإمارات فور وقوع المأساة في غزة، فقد كان هناك قتلى وجرحى وبيوت مهدمة ومهجرون يعيشون في العراء، لم تطلب اجتماعاً للجنة أو منظمة أو مجلس من المجالس، ولم تنتظر أحداً، اتخذت قرارها، وشرعت أبواب مخازنها، وسيرت طائراتها، وضغطت
-
من نصدق؟ 25 مارس 2024لا أحد، تلك هي الإجابة عن السؤال، في السياسة لا يمكن أن نصدق أحداً، وخاصة في وقت الأزمات التي تخلف وراءها نيراناً مشتعلة.
-
السودان ينادي 22 مارس 2024ومن السودان تأتينا الأنباء، تشريد وجوع وأمراض، وطفل يموت كل ساعة.
-
خمسة أشهر حتى يفهموا 21 مارس 2024بعد خمسة أشهر تنبهت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان إلى أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات إلى غزة
-
معادلة بوتين 20 مارس 2024ما إن أعلنت نتيجة الانتخابات الرئاسية في روسيا حتى خرج الرئيس الفائز ملوحاً بسيفه، ومنادياً بأعلى صوته،
-
هكذا هم قادتنا 19 مارس 2024عندما ترى شيخك، كبير القوم، القائد ورئيس الدولة، يجلس في فناء الجامع مع الصائمين العابدين عند الإفطار، ومعه أبناؤه وأحفاده وإخوته،
-
التخلي عن نتنياهو 18 مارس 2024أكبر وأهم المؤيدين الديمقراطيين «شرشح» نتانياهو، وهذه سابقة بين السياسيين الأمريكان، فكل ما هو إسرائيلي محصن بالقانون، وعقوبة معاداة السامية جاهزة لكل من يخالف «الميزة الماسية»، التي لم تحصل عليها دولة في العالم غير إسرائيل! تشاك شومر،
-
حبل الصبر له حدود 15 مارس 2024مرة ثانية، لا، بل عاشرة، يصحح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي كلام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
-
لا خلاف بين الحليفين 14 مارس 2024يتحدثون عن خلاف كبير بين بايدن ونتانياهو. تسريبات تنتقل من مصادر مجهولة إلى محللين معروفين وتصل إلى مواقع إخبارية أمريكية
-
الهلال وهواة الفلك 13 مارس 2024يتجادل المتجادلون حول دخول شهر رمضان، والهلال إن كان قد ولد أو لم يولد مساء الأحد.
-
رمضان كريم 12 مارس 2024نبارك لكم بالشهر الفضيل، شهر الخير والبركة، حيث تتجلى أروع صور الإسلام والمسلمين، من تراحم وتعاطف وترابط ومحبة.
-
إغاثة الشقيق واجب 11 مارس 2024الفرق شاسع بين من يعمل ومن يتكلم، الأول هو الذي يعطي دون منة أو تفاخر، والآخر يطلق الشعارات، ويجند الأتباع، ويدير حملات دعائية.
-
ترقبوا الجزء الثاني 08 مارس 2024انسحبت وهي تجر خلفها أذيال الخيبة، صرفت الملايين على حملة تمهيدية فاشلة، ولم تكسب غير ولاية واحدة في الثلاثاء الكبير، وهي التي كانت تصور نفسها منقذة لحزبها ومستقبل بلادها.
-
«أحلى الأمرين» 07 مارس 2024الشعب الأمريكي يضع لمساته الأخيرة على المشهد الانتخابي، فالبيت الأبيض بيتهم، والرئاسة عقد إدارة الشؤون الوطنية لشخص مناسب من قبلهم، ويقول كلمته ليسمع من يستحق دعمه وتأييده ومن لا يستحق! كان الثلاثاء كبيراً وحاسماً، أسقط تلك المتشبثة بصدفة
-
دموع الظالم 06 مارس 2024وجد نفسه محاصراً، من كل الجهات، في الداخل هناك ضغوط عائلات المختطفين ومسيراتهم الاحتجاجية على مواقفه، والتي يزداد عدد المشاركين فيها يومياً، وخارجياً اقتربت الاعتراضات على سلوكه من الذين كانوا أصدقاء إلى حد التوبيخ والابتعاد عنه قدر
-
سيرحل من أوسع الأبواب 05 مارس 2024شُرّعت الأبواب أمام جو بايدن، واستعد حرس الشرف للتدرب على عزف لحن الوداع، فالمؤشرات كلها تتحدث عن هزيمة انتخابية في نوفمبر القادم.
-
عندما تتلاعب الشياطين 04 مارس 2024ذهبوا إلى القاهرة من جديد، حملوا معهم الشروط والاعتراضات على الشروط، ولم ينسوا الشروط على الشروط، يقال إنهم يحاولون.
-
القائد لا يهرب 01 مارس 2024كم هو سعيد «هنية»، القائد «المقاوم عن بعد»، من سلح ودرب وخطط وأمر، ثم غادر الميدان قبل أن يحمى الوطيس، ذهب بعيداً،
-
عالم آخر بعد الحرب 29 فبراير 2024بعد هذه الحرب سيكون العالم مختلفاً، فالخاسر الأكبر ليس إسرائيل كما قال الرئيس الأمريكي بايدن،
-
نزعت الغشاوة 28 فبراير 2024بعد أربعة أشهر بدأ يستوعب ما يحدث حوله، فأخذ يردد ما قيل منذ الأسبوع الثاني لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية للانتقام من جماعة إرهابية
-
عن أي نصر يبحث؟ 27 فبراير 2024نتطلع إلى الحراك السياسي والدبلوماسي على المستوى الدولي، ونتأمل خيراً، فقد تنجح المساعي لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب غير المبررة، وعودة السكان إلى مناطقهم المهدمة في قطاع غزة، والإفراج عن المخطوفين من قبل حماس. هناك مؤشرات، وأحاديث
-
هنا «رأس الحكمة» 26 فبراير 2024حاولت التعرف إلى أصل الاسم الذي منح لهذه المنطقة الواقعة في شمال غربي «أم الدنيا»، مصر، التي يحدثك تاريخها قبل أن تتحدث عنه، فكل موقع فيها له حكاية تحكى، ووقائع تذكر، وزمان ورجال، تسرد قصصهم لتسجل إضافة لحقب بدأت قبل التاريخ المكتوب،
-
موازين العدالة 23 فبراير 2024عندما يكون جيش الاحتلال حكماً تموت الحقيقة مع العدالة. قالوا: «إن الجيش المذكور، وهو لا يحتاج إلى تعريف، شكل لجنة للنظر في تصرفات جنوده،
-
لماذا نتحدث بغير العربية؟ 22 فبراير 2024اللغة العربية إحدى اللغات الخمس المعتمدة في الأمم المتحدة، وهذا الاعتماد يمنح الحق لكل من يتحدث بلسان عربي
-
«الجبن نصف الشجاعة» 21 فبراير 2024كذبت حماس ما ذكرته إسرائيل، فأظهرت تزويرها، وكانت فخورة بالفارق ما بين الرقم الذي قيل عن عدد قتلاها والرقم المسجل في دفاترها!
-
ما بين الاندماج والعزلة 20 فبراير 2024يقال إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى لإيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ورغم أن مثل هذه الأخبار لم تعلن عنها الإدارة المعنية، بل ذكرت في وسائل إعلامية هم يعتبرونها موثوقة، ونحن نعرف بأنها مصدر مهم من مصادر تسريب المعلومات
-
اليوم التالي بألف وجه 19 فبراير 2024ما زال نتانياهو يبحث عن «اليوم التالي»، ولم يجده، ولن يجده حتى لو بحث عنه تحت أنقاض غزة، ولذلك نراه يتخبّط، مواقفه وأقواله تتغيّر وتتصادم ببعضها البعض، فأصبح مثل ذلك الذي أضاع عمره وهو يبحث عن «بيضة الديك»! فاليوم التالي له ألف وجه، تحكمه
-
صحوة ضمائر 16 فبراير 2024اكتشف الأوروبيون بعد فوات الأوان، أن إسرائيل ليست منزهة عن الأخطاء، وليست معصومة، وبدأت الملفات تُفتح، بعيداً عن الإحساس بالذنب،
-
لا يستمع لأحد 15 فبراير 2024بعد كل هذا التعنّت، والإصرار غير المبرّر من حكومة إسرائيل على اجتياح رفح، أصبحت كل الاحتمالات متوقعة،
-
شهادة عدم صلاحية 14 فبراير 2024نجا الرئيس الأمريكي جو بايدن من المحاكمة لاحتفاظه بوثائق سرية، فالمحقق الخاص روبرت هار اتخذ قراره بناءً على «روح القانون»
-
مصر والعابثون 13 فبراير 2024العبث مع مصر ثمنه غالٍ، فإذا كان نتنياهو لا يعرف ذلك لأنه من جيل ما بعد الثمانينيات، فليسأل من لا يزالون على قيد الحياة من السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، أولئك الذين ذاقوا مرارة الهزيمة في 73 وهم المنتصرون في 67، هم من عزفوا الألحان
-
رفح.. الخطيئة الكبرى 12 فبراير 2024هو فعلاً لا يهمّه شيء، حتى لو هدم كل المعابد وليس معبداً واحداً، على رأسه أو على رأس المنطقة كلها. بنيامين نتنياهو ذاهب إلى طريق لا رجعة فيه، نهايته دمار شامل، حرب تمتد نيرانها لتطال الآخرين، وقطيعة تعيد الجميع إلى نقطة الصفر التي كانت
-
قيّدوها قبل أن تفلت 09 فبراير 2024لا نمزح عندما نقول إنها نظارة المجانين أو «المخابيل»، فهذه حقيقة، بدأت صورتها تتضح من خلال تصرفات الذين حصلوا عليها وخرجوا إلى العلن. شخص يتوقف وسط الرصيف حيث ممشى الناس، ويطبع في الهواء وكأن لوحة مفاتيح الكمبيوتر أمامه، ويلوّح بيديه
-
نظارة المجانين 08 فبراير 2024تحقق للشركة الرائدة في مجال الهواتف الجوالة والتطبيقات ما أرادت، الطوابير اصطفت أمام أبواب فروعها قبل أن تفتح، وربما قضوا الليل هناك، ينتظرون ساعة الفوز بالمنتج الجديد، ومن شاهد الشخص الأول عندما خرج حاملاً العلبة التي يعتقد الشباب أنها
-
لا يهمهم الإضرار بالبشر 07 فبراير 2024قبل أيام، كان «زوكربيرغ» مؤسس «فيسبوك» والمنصات الأخرى التي تتبع «ميتا»، في ضيافة الكونغرس الأمريكي، وقدم اعتذاراً لكل من أضرت بهم ابتكارات تلك المنصات، وتبين أن هذا الاعتذار هو أقصى ما يمكن أن يقدمه كل أصحاب المنصات، الذين رافقوه في ما
-
منعاً للانفلات 06 فبراير 2024تدارك الاتحاد الأوروبي مخاطر الذكاء الاصطناعي المستقبلية، وأصدر تشريعاً لتنظيم استخدامه، وليس منعه، فنحن لسنا في العصور الوسطى، عندما كان الأوروبيون يرفضون كل جديد، ويكفرون أصحاب النظريات العلمية، أو الاكتشافات العلمية بعبارة أدق، وحكاية
-
تركوه يستجدي 05 فبراير 2024زيلينسكي ضحية الثقة المفرطة في أوروبا الغربية والولايات المتحدة، صدق الوعود، وأغمض عينيه عن الحقيقة الماثلة أمامه، فالخصم هو روسيا، الدولة التي تستطيع أن تبتلع بلاده لو أرادت في يوم أو اثنين، لديها الإمكانات المادية والعسكرية والبشرية، ومع
-
الفرصة الأخيرة 02 فبراير 2024هناك نقطة ارتكاز سيعودون إليها وهم صاغرون، هي فلسطين، الأرض والشعب والدولة، لو حفروا الأرض وغيروا شكل ترابها، ولو حلقوا في الفضاء بأحلامهم وأوهامهم، هي القضية، وهي المشكلة، وهي الحل. ليشترط نتانياهو كما يشاء، وليراوغ «بن غفير» ما دام في
-
هل يتفقون؟ 01 فبراير 2024سحبت باريس البساط من تحت أقدام الولايات المتحدة، فمن كان طرفاً لا يمكنه أن يدير مفاوضات إنهاء الصراع في غزة.
-
شركاء يتبادلون الأدوار 31 يناير 2024الأحداث الجانبية التي نسمع بها مخطط لها وبعناية فائقة، هدفها لفت الأنظار عن القضية الأساسية، والانشغال قدر المستطاع بالمستجدات التي تنتقل من منطقة إلى أخرى، يوماً تكون هناك سفينة في البحر الأحمر يهاجمها الحوثي بمسيّرة أو صاروخ باليستي،
-
وهذه حرب تجويع جماعية 30 يناير 2024بعد الوصمة جاءت الصدمة، وأدار اللوبي القوي والمسيطر على السياسيين والنافذين في دول الغرب حملة بنيت على التزوير، وصدرت أحكام عاجلة دون قضاة ودون أدلة، ودون حتى إثبات تهم يتحدثون عنها وكأنها حقيقية لا تقبل النقاش أو النفي. الغرب مصدوم، فهذه
-
«وصمة عار» 29 يناير 2024لأول مرة أتفق في الرأي مع بنيامين نتنياهو، طبعاً مع الفرق بيني وبينه، أقولها بتواضع الإنسان العادي، ومن دون حرج، فهو الرجل القوي، الباحث عن بطولة يسجلها التاريخ، وتحفظها أجيال من بعد أجيال لمئات السنين، وهو صاحب اليد الطولى، والذراع التي
-
«لاهاي» والقرار المنتظر 26 يناير 2024العيون متجهة نحو «لاهاي» اليوم، هناك في هولندا الأوروبية، في انتظار قرار محكمة العدل الدولية التي تنظر في الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا، الدولة الرمز في رفض العبودية والعنصرية والتمييز العرقي، والمناضلة المضحية من أجل حريتها واستعادة
-
أغرتهم مشاهد الموت 25 يناير 2024على الذين اندفعوا خلف طباعهم العدوانية أن يعلموا بأنهم لن يذهبوا بعيداً عن وضعهم الحالي مهما دمروا وقتلوا وأطالوا أمد هذه الحرب. أغرتهم مشاهد الموت التي خلفوها في غزة، فازداد غرورهم، وطغت كبرياؤهم على أحاديثهم التي تنطق دماً وليس كلاماً،
-
وهم النصر وديمومة السلام 24 يناير 2024النصر لا يأتي من معركة واحدة، ولا يتحقق بالسلاح دوماً. والنصر الذي لا يحقق استقراراً ليس نصراً. وبلاد لا يشعر شعبها بالأمان، في بيته أو مكان عمله أو في الطريق، ليست مكاناً صالحاً للعيش الدائم. ومن يخرج من حرب ليفكر في حرب أخرى يبني ترسانة
-
مشعل ولعبة القط والفأر 23 يناير 2024ومن بعد الصرصور جاء الفأر ومن بعده القط. تلك المرأة التي أحدثت جلبة في المطعم بمدينتها التي يعتقد قادة اليمين المتطرف بأنها آمنة وسكانها مطمئنون، كأنها قدمت لهم تجربة حية ومجانية، لتثبت حالة التوتر التي يعيشها سكان «تل أبيب»، والخوف الذي «
-
إرهاب صرصور 22 يناير 2024صراخ، وطاولات متناثرة، وعشرات الأشخاص، رجال ونساء، يتراكضون في الشارع، وسيارات الشرطة تصل في دقائق معدودات، صفاراتها تصم الآذان، وأسلحة ركابها جاهزة للضرب في «المليان»، وخلفها سيارات الإسعاف، وفجأة يسود المكان هدوء غريب، أصحاب السترات
-
ألمانيا وعقدة الذنب 19 يناير 2024شمرت ألمانيا عن سواعدها، وذهبت إلى «لاهاي»، هناك حيث محكمة العدل الدولية.
-
ترامب يتقدم 18 يناير 2024مع كل نقطة سوداء يضيفها جو بايدن إلى سجله الرئاسي، يكتسب دونالد ترامب نقطة تفوق في مسار الانتخابات الرئاسية القادمة. يوم أمس، أعلن فوز الرئيس السابق ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ايوا، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه،
-
اللعبة في بدايتها 17 يناير 2024الموساد ليس في أربيل، إنه هناك في «تل أبيب» أو أي بقعة إسرائيلية، والبنتاغون ليس مجتمعاً في ذلك البيت المهدوم على رؤوس أهله، والاعتداء على الجيران الآمنين ليس حقاً مشروعاً للحرس الثوري، وليس دفاعاً عن النفس، فهذا الكلام الصادر عن جهة
-
الدفاع عن النفس 16 يناير 2024في الجانب الآخر من الصراع، وأقصد الجانب الإسرائيلي، هناك متلاعبون بالكلمات والأرواح، يقتلون الناس تحت أنقاض بيوتهم المضروبة بالصواريخ، ثم يدعون بأنهم في حالة «دفاع عن النفس»، ويلتقط بعض الأوروبيين تلك المقولة ويرددونها دون حياء، فهل ما
-
يتلاعبون بالكلمات والأرواح 15 يناير 2024ما بال أصحاب الأردية البالية يتلاعبون بالكلمات، ويطلقون عبارات لا يفقهون معانيها، هذا «يشطح» شرقاً، وذلك «يرمح» غرباً، ولو أمسكنا كل واحد منهما من لحيته التي يتستر خلفها، واستحلفناه بأغلظ الإيمان أن يشرح لنا ماذا يعني، لما تمكن من ذلك. نحن
-
البيان الثلاثي والرد الحاسم 12 يناير 2024جاء بلينكن إلى المنطقة، وتجول بين عدة دول، وكما جاء رحل. لن نقول رحل خائباً، لأنه في الأصل لم يأتِ وسيطاً أو حاملاً بين يديه مشروعاً للسلام، وقراراً حاسماً من إدارته بوقف فوري للحرب ضد غزة، بل كان يحمل مقترحات مؤيدة لأفكار نتنياهو و«
-
فئة خارجة مرفوضة 11 يناير 2024نحن رافضون للإخوان لأنهم غير أسوياء. تلك خلاصة حديثي عن هذه الفئة الخارجة، المنحرفة عن الطريق القويم، المعوجّة التي لم ينفع معها كل تقويم، المتمادية في غيّها دون تدبّر أو تفكير، من نزعت حب الوطن من وجدانها، ومن خالفت الطاعة الواجبة عليها،
-
ستكون نسياً منسياً 10 يناير 2024الإخوان ليسوا أول المنحرفين، ولن يكونوا آخرهم. كم من طائفة ظهرت في بلاد المسلمين، وكم من «دجال» صال وجال، وجمع بعضاً من الجهلة خلفه، ثم زال، واندثرت بدعه، في أوقات وأزمان متفرقة، بعضهم حركته أطماع زينتها نفوس مريضة، والبعض الآخر كانوا
-
هذا وطن الكرام 09 يناير 2024مُنحت المجموعة الإخوانية فرصاً كثيرة للتوبة والعودة إلى حضن الوطن، ولم ينصاعوا، اختلت حساباتهم، وتخيلوا في لحظة من لحظات الانتشاء أنهم أقوياء، مثل ذلك الثور الذي غرته قوته فقرر أن «يناطح» الجبل، فانكسر قرنه أولاً، ثم انكسر رأسه وسالت دماؤه
-
الداء الخبيث يبتر 08 يناير 2024خيانة الأوطان تسري في دمائهم، هي قاعدة من قواعد تنظيم الأشرار، كتبها البنا وأخرجها قطب وصدقتها القطعان المعمية قلوبهم. قالوا لا وطن للمسلمين، فأرض الله واسعة، وحيث يعيشون تكون بيوتهم، ومتى استدعت الظروف مغادرتهم لها غادروها غير آسفين،
-
جريمتهم كبيرة ومخزية 07 يناير 2024تأسس تنظيم الإخوان على الضلال والانحراف، منذ اللحظة التي صيغت فيها قواعد هذه الحركة على يد من أسسها ومن اتبعوه.
-
حرب المنافع 05 يناير 2024إنهم ذاهبون إلى حيث لا يعلمون. كل هؤلاء المتحاربون اختاروا سياسة إشعال النار، ولم يفكروا لحظة بطريقة إطفاء ما يشعلون، وأول هؤلاء بنيامين نتانياهو، الذي يحاول بكل جهده أن يوسع دائرة الموت والدمار، ومن بعده سكان المنتجعات، قادة حماس، من ضحوا
-
عضة المنفلت 04 يناير 2024منذ اليوم الأول لتحالفه مع نتانياهو توقع العالم مرحلة جديدة من الصدامات والقلاقل في المنطقة. «بن غفير»، صاحب الأجندة الظاهرة التي لا يخفيها، المتطرف إلى حد النهاية، حامل «دفاتر» مملوءة بالقصص المحرفة تاريخياً ودينياً وأخلاقياً، والواهم
-
بلير و«التهجير الطوعي» 03 يناير 2024ليس هناك شيء اسمه «التهجير الطوعي»، في كل لغات العالم، وفي اللهجات العامية من بعد الفصحى، حتى في لغة الإشارة، التهجير له معنى واحد لا غير، هو التهجير، أي الطرد، وهو فعل خاص بالإنسان، ذلك الكائن الذي تطور وتكيف وتحضر بعد أن استقر في أرض هي
-
مفلسة خاوية 02 يناير 2024هي لا تساوي شيئاً، ليس لديها إرث تتفاخر به، والإرث هنا لا يعني المال، بل سيرة ذاتية مثقلة بالإنجازات، خلال حياتها المديدة، منذ صباها وحتى تجعدت تقاسيم وجهها، إرث عن أفعالها، وخدمتها لمجتمعها وللعالم، شيء يستحق أن ترفع رأسها عندما تتحدث
-
2024 01 يناير 2024كان العالم أكثر تفاؤلاً في السابق، مع نهاية عام واستقبال عام جديد، كان هناك شيء من الفرح يرتسم على الوجوه، ويعبر عنه في التصرفات.
-
الأيام حُبلى 29 ديسمبر 2023بدأت الأستار ترفع، والأسرار تكشف، ونحن لا نعرف من نصدق ومن نكذّب.
-
متى ينتبهون؟ 28 ديسمبر 2023نستغرب من الذين ما زالوا يعتقدون بأن الإخوان يمكن أن يتعايشوا مع فئات مجتمعاتهم الأخرى، ويصرون على اعتبارهم «طيفاً من أطياف الوطن»، كما يحلو لهم أن يرددوا!
-
لن تعودوا كما كنتم 27 ديسمبر 2023بالتأكيد، غزة لن تعود كما كانت قبل الاجتياح الإسرائيلي الهمجي، كما قال نتنياهو والمتطرفون من الوزراء والمستوطنين، غزة ستعود إلى الوراء قروناً وليس سنوات.
-
وماذا بعد «الفيتو»؟ 26 ديسمبر 2023كل «فيتو» أمريكي ثمنه ثلاثة آلاف قتيل وعشرة آلاف جريح وألف أسير وعدد غير معلوم من المشردين.
-
زالت الثقة وتباعدت المسافات 25 ديسمبر 2023الفجوة تتسع يوماً بعد يوم، الولايات المتحدة لم تعد كما كانت، هذه التي نراها ليست الدولة الأكبر، وليست القطب الذي يتجمّع حوله العالم.
-
ترامب مرة أخرى 22 ديسمبر 2023حجر جديد يوضع في طريق دونالد ترامب، وهذه المرة من قبل محكمة في ولاية كولورادو، والتي قررت وبكل بساطة بأنه شخص غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية.
-
لغة هانت على أهلها 21 ديسمبر 2023مشكلة أمهات وآباء الجيل الجديد أن أغلبيتهم يتفاخرون باللغة الإنجليزية، فأصبح الأبناء محاصرين من كل الجهات، لم يتبق لهم شيء، حتى الرسوم المتحركة وما تقدمه الأجهزة اللوحية (الآيباد)، لا تعرف العربية، فمن أين سيتعلم طفل هذه الأيام لغته الأم؟
-
نحن ولغتنا 20 ديسمبر 2023كنا في السابق نقول إن «البيت مدرسة» و«الأم مدرسة» و«الأب مدرسة»
-
لمسات الخير تزهر في «حتا» 19 ديسمبر 2023شتاؤنا جميل، وأرضنا تبهر الأنظار في هذا الفصل القصير والرائع، يد مباركة ألهمها رب العزة،
-
القسوة لا تنبت ورداً 04 ديسمبر 2023التصدع السياسي والاجتماعي في إسرائيل أصبح ظاهراً، فالشروخ تتسع، والتنافر يزداد، والخوف من المستقبل يكبر يوماً بعد يوم.
-
الاستعداد للرحيل 01 ديسمبر 2023والمجهول لن يطال أهل غزة فقط، فالشظايا تتطاير، وتأخذ في طريقها القوي المتغطرس مع البريء الضعيف، والشظايا ليست «ناراً وحديداً» فقط، بل هي موقف ورأي وقناعة.
-
جنوب غزة والمجهول 30 نوفمبر 2023نترقب الذي سيحدث بعد الهدنة، ونتوقع الأسوأ، فالذي رأيناه في شهر ونصف الشهر شيء، والذي سنراه بعد الاستراحة شيء آخر، الأنياب برزت، والعيون جحظت، ووضعت الأيدي على الصدور. إنهم يستعدون لاجتياح جنوب غزة بعد أن أكملوا مهمتهم في الشمال، فهم
-
لن تمسح من الخريطة 29 نوفمبر 2023الترتيبات التي يتحدثون عنها لغزة ليست إلا مهدئات مؤقتة، قد تنفعهم لأشهر أو بضع سنوات، وبعدها ستفور الأرض من تحت أرجلهم، فالمشهد يتكرر، والوصفات المسكنة تتكرر، والاحتلال لا يتوقف عن استبداده وبطشه وبناء المستوطنات بعد سرقة الأراضي من
-
فلسطين هي الحل 28 نوفمبر 2023تطرح آراء كثيرة حول ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الاجتياح والتدمير الإسرائيلي، وهي آراء في الغالب من صنع خيال الذين يطرحونها.
-
لماذا غفلوا عن الضفة؟ 27 نوفمبر 2023اتفق على هدنة في غزة فاستبيحت الضفة واقتحم المستوطنون الأقصى المبارك.
-
وماذا بعد الأيام الأربعة؟ 24 نوفمبر 2023من فاز بالصفقة؟ صفقة التبادل والهدنة القصيرة، ويمكننا أن نعيد صياغة السؤال حتى نكون أكثر واقعية، ونقول من فرح بالصفقة؟
-
سيلحقون بمن سبقوهم 23 نوفمبر 2023مخطئ كل من يظن أن ما يحدث في غزة سينتهي عندما يكمل نتانياهو خطته باحتلال غزة بالكامل. ومخطئ كل من يظن أن المشكلة دفنت تحت أنقاض البيوت والمدارس والمستشفيات التي دمرتها الآلة العسكرية الغاشمة. ومخطئ كل من ساند وأيد حرب الإبادة ودعمها
-
وانفطر قلب بايدن 22 نوفمبر 2023هذه رسالة مواساة و«تربيت» على الكتف سيادة الرئيس جو بايدن، من باب الإنسانية، بعد أن قرأت تصريحاً صادراً عنكم تقولون فيه إن قلبكم انفطر، فقد انتابتني مشاعر مختلطة، وأحسست أنني وبحكم سني قريب مما ألم بكم بعد أن شاهدتم ما يصيب الأطفال والمرضى
-
من صنائع الرجال نتعلم 21 نوفمبر 2023جاء الفوج الأول من الأطفال الذين لم يرحمهم نتنياهو، ولم تفكر في مصيرهم «مجموعة هنية» وهي تفتح الطريق أمام «الغيلان»
-
أوباما والعسل المغشوش 20 نوفمبر 2023لا تستغربوا إذا رأيتم «باراك أوباما» ضيفاً على منتدياتنا ومؤتمراتنا الشهيرة، خليجياً وعربياً، في الفترة القادمة،
-
مع غزة وليس حماس 17 نوفمبر 2023لا يمكن أن نتعاطف مع «حماس» في هذه المأساة التي صنعتها، وفي كل مواقفها السابقة، واللاحقة أيضاً.
-
وهل للحرب قواعد اشتباك؟! 16 نوفمبر 2023تكررت في الفترة الأخيرة عبارة «الالتزام بقواعد الاشتباك»، نظراً للهمجية السائدة في حرب غزة،
-
سلام على السلام 15 نوفمبر 2023السلام لا يتحقق ببناء مزيد من الملاجئ داخل المدن والقرى والمستوطنات الإسرائيلية، فالملاجئ تثير الرعب والخوف، وتنشر عدم الاطمئنان بين السكان. والسلام لن يأتي عبر ذلك الرجل المتأنق ببدلته وربطة عنقه وحقيبة «اللاب توب» في يده، والرشاش معلق
-
مصر يقظة برجالها 14 نوفمبر 2023مع تحرك جحافل الجيش نحو غزة بعد «مغامرة حماس» في 7 أكتوبر، وصدور الإنذارات تلو التهديدات للسكان المدنيين بالرحيل نحو الجنوب، انطلقت أصوات «المحللين» الإسرائيليين على الشاشات العربية بكل أسف، تنادي بفتح معبر رفح، ومن قناة إلى قناة كنا نشاهد
-
رسالة إلى العقلاء 13 نوفمبر 2023ثلث العالم اجتمع في الرياض، يوم الأول من أمس، وخرج ببيان موحد، يعبر عن رأي أمة، وهي أمة الإسلام، فالإسلام ليس «داعش» أو «حماس» أو «القاعدة» أو «الإخوان»، الإسلام امتداد من قلب أفريقيا إلى أقصى شرق آسياً، وأجزاء من أوروبا، وقد قال كلمته
-
ضجيجهم مثل زبد البحر 10 نوفمبر 2023بعد كل الذي رأيناه من حملات مسعورة يديرها تنظيم الإخوان، وبعد صراخهم المتكرر ضد دول عربية شقيقة لفلسطين،
-
عندما تتحدث فلسطين 09 نوفمبر 2023ما أخبار أزمات العالم التي كانت تتصدر نشرات القنوات الإخبارية؟
-
غزة باقية وهم راحلون 08 نوفمبر 2023اتضحت الصورة، وبدأ نتانياهو يتحدث عن التفاصيل، بعد كل الإثارة التي بدأت في 7 أكتوبر من حماس، وانتهت في 5 نوفمبر من وزير القنبلة النووية الإسرائيلي! ثلاثون يوماً تصعد فيها المؤشرات وتنخفض، وتتضارب المواقف والتصريحات، من قادة الولايات
-
آخر الأوراق 07 نوفمبر 2023حلق المتطرف مع تطرفه بعيداً عن الواقع، وألقى بذلك الحديث الذي «ألجم» رئيس وزرائه،