<p class='article-text'><div data-empty="false">أصيب 18 شخصاً في هجوم بسكين في محطة القطار المركزية بمدينة هامبورغ شمالي ألمانيا، حسبما قالت الشرطة. وفي وقت سابق، قالت خدمات الطوارئ، إن 17 شخصاً أصيبوا في الهجوم. </div></p><p class='article-text'>ويعاني 4 من المصابين من إصابات تهدد الحياة، بينما أصيب 6 أشخاص آخرين بجروح خطيرة. وقال مسؤولون، إن 7 أشخاص آخرين أصيبوا على رصيف القطار. وتم نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة. وقالت الشرطة، إنها اعتقلت امرأة ألمانية في المحطة، بعدما طعنت أشخاصاً بشكل عشوائي، على الرصيف 13/14.</p><p class='article-text'>وقال ناطق باسم الشرطة: إن المرأة ستمثل أمام قاضٍ، وأنها لا تزال محتجزة لدى الشرطة. وبدأت فرقة جرائم القتل التحقيق. ويعتقد المحققون حالياً أن الهجوم نفذته المرأة بمفردها، وقال الناطق باسم الشرطة، فلوريان أبينسيث: إن المشتبه بها لم تقاوم الاعتقال.</p><p class='article-text'>وأشارت الشرطة إلى أنها لا تعتقد أن الطعن كان عملاً بدافع سياسي. وأوضح أبينسيث: «بدلاً من ذلك، لدينا نتائج تقودنا للتحقيق في ما إذا كانت المرأة قد كانت في حالة اضطراب عقلي». وقد تم تأمين السكين المستخدم في الهجوم. وقالت الشرطة إن هناك العديد من شهود العيان الذين ينبغي استجوابهم.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودفع الحادث الشرطة إلى تنفيذ عملية كبيرة في محطة القطارات المركزية في هامبورغ، واحدة من أكثر مراكز النقل العام ازدحاماً في ألمانيا. واتصل شهود عيان بخدمات الطوارئ. </div></p><p class='article-text'>وفي حين أن الشرطة أغلقت الرصيف الذي وقعت عليه عمليات الطعن، استمرت بقية المحطة في العمل بشكل طبيعي، مساء الجمعة، على الرغم من الوجود القوي للشرطة. وقد أعربت شركة خطوط السكك الحديدية الوطنية «دويتشه بان»، في بيان، عن استيائها العميق بسبب الهجوم. وقالت الشركة: «تفكيرنا وتعاطفنا مع المصابين»، محذرة من تعطل الرحلات.</p><p class='article-text'>وأجرى المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، اتصالاً هاتفياً مع عمدة هامبورغ، بيتر تشنتشر، بعد الهجوم. وقال الناطق باسم الحكومة، ستيفان كورنليوس، إن ميرتس عرض مساعدة الحكومة الاتحادية.</p>

إصابة 18 شخصاً في حادثة طعن بهامبورغ

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تطوراً لافتاً، إذ تعرضت كييف لأعنف هجوم مسير منذ تفجر الصراع، وفيما استمرت عمليات تبادل الأسرى بين الطرفين، أعلنت موسكو عن استعدادها لتسليم غريمتها مسودة وثيقة تحدد شروطها لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على كييف خلال الليل، في واحدة من أكبر الهجمات الجوية من هذا النوع على العاصمة الأوكرانية خلال الحرب، ما أدى إلى إصابة 15 شخصاً على الأقل، وإلحاق أضرار بعدة مبانٍ سكنية.</div></p><p class='article-text'>وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: «كانت ليلة صعبة» على أوكرانيا»، داعياً إلى فرض عقوبات دولية جديدة للضغط على موسكو حتى توافق على وقف إطلاق النار.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار زيلينسكي إلى أن الهجمات الروسية دليل للعالم أجمع على أن روسيا هي العقبة أمام السلام، مضيفاً: «فرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي هو وحده الذي سيجبر موسكو على الموافقة على وقف إطلاق النار». </div></p><p class='article-text'>وكتب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، في منشور على تلغرام: «لم ترسل روسيا مذكرة السلام بعد.. بل أرسلت طائرات مسيرة وصواريخ فتاكة تستهدف المدنيين».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي الساعات الأولى من الصباح الباكر رأى شهود وسمعوا أزيز موجات متتالية من الطائرات المسيرة تحلق فوق كييف، وهزت المدينة سلسلة من الانفجارات، كما تردد في العاصمة صدى أصوات البطاريات المضادة للطائرات وهي تحاول إسقاط المسيرات.</div></p><p class='article-text'>وأظهرت صور وهجاً برتقالياً مشوباً بالحمرة يضيء المدينة بينما يتصاعد الدخان في الأفق. وفي الطابق العلوي بأحد المباني السكنية اندفع الدخان وألسنة اللهب من شرفة، بينما حاولت فرق الإطفاء الاقتراب.</p><p class='article-text'>وقالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف والشرطة: إن أضراراً وقعت في 6 أحياء بالعاصمة، وأصيب 15 شخصاً حتى الآن، ونقل 3 أشخاص إلى المستشفى، وقال المسؤولون إن طفلين من بين المصابين.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصفت الإدارة العسكرية لمدينة كييف الهجوم بأنه أحد أضخم الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ في الحرب. وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا أطلقت 14 صاروخاً باليستياً على أهداف في أنحاء البلاد خلال الليل، و250 طائرة مسيرة بعيدة المدى، مضيفة أن كييف كانت الهدف الرئيسي.</div></p><h2>تبادل أسرى</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأثناء تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب، أمس، في اليوم الثاني من عملية تبادل الأسرى التي ستكون حين اكتمالها الأكبر من نوعها خلال الحرب. </div></p><p class='article-text'>وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل ثم أعلنها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر تلغرام. وكتب زيلينسكي: «نتوقع المزيد.. هدفنا هو إعادة كل واحد منا من الأسر لدى روسيا..</p><p class='article-text'>من بين هؤلاء الذين عادوا اليوم جنود من جيشنا، ومن هيئة الحدود الحكومية والحرس الوطني الأوكراني». وأظهرت لقطات نشرها مكتب زيلينسكي عسكريين أوكرانيين تم الإفراج عنهم، يصلون على متن حافلات إلى نقطة التقاء داخل أوكرانيا، حيث عانقوا بعضهم البعض، ولفوا أجسادهم بعلم بلدهم.</p><h2>وثيقة في الطريق</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى ذلك قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن بلاده ستكون مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط موسكو لإبرام اتفاق سلام طويل الأمد، بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الجارية. </div></p><p class='article-text'>وأكد لافروف في بيان نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية التزام موسكو بالعمل على التوصل إلى تسوية سلمية للحرب، متهماً كييف بشن هجمات على أهداف روسية بطائرات مسيرة على مدى عدة أيام.</p><p class='article-text'>ولفت لافروف إلى أن دولاً أوروبية شجعت كييف على شن هذه الهجمات لتقويض جهود السلام، مضيفاً: «نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية ومنفتحون دائماً على المحادثات... واسمحوا لي أن أؤكد التزامنا بالاتفاقات التي جرى التوصل إليها مؤخراً في إسطنبول..</p><p class='article-text'>نعمل بنشاط على الجزء الثاني من الاتفاقات، والذي ينص على قيام كل جانب بإعداد مسودة وثيقة تحدد الشروط اللازمة للتوصل إلى اتفاق موثوق وطويل الأمد بشأن التسوية».</p><h2>تطورات ميدان</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، سيطرة القوات الروسية على 3 بلدات جديدة، اثنتان منها في دونيتسك، وثالثة في مقاطعة سومي، مشيرة إلى أن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدتي وستوبوتشكي وأوترادنويه في دونيتسك، وبلدة لوكنيا في مقاطعة سومي. </div></p><p class='article-text'>وقالت الوزارة في بيان: «نتيجة العمليات الناجحة تمكنت وحدات من مجموعة الشمال من تحرير قرية لوكنيا في مقاطعة سومي، واستهدفت تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة سومي ومقاطعة خاركوف».</p>

موسكو تعرب عن استعدادها لتسليم غريمتها وثيقة شروط اتفاق سلام طويل الأمد

كييف تحت وابل القصف.. وتبادل الأسرى مستمر

<p class='article-text'><div data-empty="false">جددت جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي التزامها العميق بحماية واحات نخيل التمر في المغرب العربي، مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية والإنسانية، التي تهدد هذه النظم البيئية الفريدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جاء ذلك خلال مشاركة الجائزة في المؤتمر الدولي للواحات ونخيل التمر، الذي انعقد بمدينة «ورزازات المغربية» يومي 22 و23 مايو الجاري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الأستاذ الدكتور عبدالوهاب زايد، الأمين العام للجائزة، إن الواحات لم تعد مجرد مشهد بيئي تقليدي، بل باتت اليوم قضية إنسانية وبيئية مشتركة تواجه تحديات متراكبة، تستدعي استجابة علمية واستراتيجية شاملة. وأكد أن التغير المناخي وتراجع الموارد المائية وهجرة السكان وتآكل المعارف التقليدية كلها تشكل تهديداً مباشراً لبقاء الواحات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واستعرض الدكتور زايد، في كلمته، أبرز إنجازات الجائزة إقليمياً ودولياً، ومنها إعادة إحياء مبادرة الواحات المستدامة، التي أطلقتها المملكة المغربية، خلال مؤتمر المناخ (COP22)، وتحويلها إلى مبادرة دولية لحماية واحات النخيل، وتسليط الضوء على المبادرة في المحافل البيئية العالمية مثل مؤتمرات المناخ COP26 في غلاسكو COP27 في شرم الشيخ، وCOP28 في دبي.</div></p><p class='article-text'>إضافة إلى تنظيم الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في أبوظبي في فبراير، بالتعاون مع وزارة الفلاحة المغربية، والذي تمخض عن إعلان إنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات.</p>

«خليفة لنخيل التمر» تجدد التزامها بحماية واحات المغرب العربي

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أوامر تلزم الصحفيين بأن يكون معهم مرافقون رسميون داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاجون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن معهم موافقة رسمية ومرافق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال هيجسيث في مذكرة أمس الجمعة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بالقدر نفسه بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت رابطة صحافة البنتاجون، وهي منظمة تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت في بيان "يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاجون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدار عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وردا على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل "هذه الإجراءات الجديدة هي خطوة ضرورية لحماية المعلومات الحساسة وحماية أفراد الجيش الأمريكي من المخاطر التي يمكن تفاديها".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومنذ عودة ترامب إلى الرئاسة في يناير، بدأ البنتاجون تحقيقا في تسريبات مما أسفر عن منح ثلاثة مسؤولين إجازة إدارية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما طلب البنتاجون من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و(سي.إن.إن) و(إن.بي.سي نيوز)، إخلاء مكاتبها في البنتاجون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترامب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقول إدارة ترامب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوردت رويترز أمس الجمعة أيضا أن إدارة ترامب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترامب لن يتهاون مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء في المذكرة التي أصدرها هيجسيث أمس الجمعة أنه يتعين على السلك الصحفي في البنتاجون الإقرار بمسؤوليته عن حماية معلومات المخابرات الوطنية والمعلومات الحساسة ومنحهم تصاريح جديدة تبرز هويتهم الصحفية بشكل أوضح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت المذكرة "نتوقع أيضا إعلانا قريبا عن تدابير أمنية إضافية وتشديد الرقابة على إصدار (التصاريح)".  </div></p>

إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على الصحفيين في البنتاجون

<p class='article-text'><div data-empty="false">قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم إن بلاده قد تفكر في إعادة فرض التجنيد العسكري اعتبارا من العام المقبل بعد أن كانت قد ألغته عام 2011م.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعزا الوزير ذلك لعدد جذب أعداد كافية من المتطوعين لقواتها المسلحة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وأضاف أن قوات بلاده المسلحة بحاجة إلى مئة ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للوفاء بالتزامات حلف الشمال الأطلسي.</div></p>

ألمانيا تفكر في عودة التجنيد الإجباري

<p class='article-text'><div data-empty="false">قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا 307 أسرى حرب من كل جانب السبت، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاث سنوات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت الوزارة في بيان "أعيد 307 عسكريين روس من الأراضي الواقعة تحت سيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 307 أسرى حرب أوكرانيين".</div></p>

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 307 أسرى حرب من كل جانب

<p class='article-text'><div data-empty="false">تمكن عناصر إنقاذ من انتشال 260 عاملا كانوا عالقين لأكثر من 24 ساعة في منجم تحت الأرض في جنوب إفريقيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفادت شركة التعدين المشغلة للمنجم، في بيان، بأن العمال حوصروا تحت الأرض منذ أمس الأول الخميس، في منجم كلوف للذهب على بعد 60 كيلومترا غرب جوهانسبرغ بعد أن عطل حادث عربة تستخدم للنزول إلى المنجم، لافتة إلى أن المرحلة الأولى من عملية الإنقاذ نجحت في إخراج 79 شخصا، قبل إنقاذ الباقين بعد ست ساعات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكدت أنه لم يكن هناك في أي وقت أي خطر لتعرض العمال لإصابات أثناء الحادث، مشيرة إلى اتخاذها قرارا بعدم استخدام العمال طرق هروب في حالات الطوارئ لأنها كانت ستتطلب منهم السير لمسافات أطول داخل المنجم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي سياق متصل، ذكر الاتحاد الوطني لعمال المناجم في جنوب إفريقيا، في بيان، أن العمال ظلوا تحت الأرض لمدة 20 ساعة تقريبا، لافتا إلى أن قطاع التعدين في البلاد يوظف مئات الآلاف من الأشخاص لاستخراج البلاتين والذهب والماس والفحم وغيرها من المواد الخام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقضي العشرات من عمال المناجم كل عام، على الرغم من أن الأعداد آخذة في الانخفاض مع تشديد معايير السلامة على مدى العقدين الماضيين، حيث أكدت مجموعة "مجلس المعادن في جنوب إفريقيا" مصرع 42 عامل مناجم في عام 2024، مقارنة بـ55 في العام السابق.</div></p>

إنقاذ 260 عاملاً علقوا داخل منجم للذهب في جنوب إفريقيا

<p class='article-text'><div data-empty="false"> يهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم توسع هائل في إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، فيما وصفه بـ"نهضة نووية"، بإصدار سلسلة من القرارات الجديدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب مسؤول أمريكي بارز، فإن الهدف من ذلك هو زيادة كمية الكهرباء المولدة من الطاقة النووية بأربعة أمثال خلال الأعوام الـ25 عاما المقبلة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض "تحت قيادة الرئيس ترامب، سوف تبدأ أمريكا نهضة في مجال الطاقة النووية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا مايكل كراتسيوس: "نعمل من أجل استعادة قاعدة صناعية نووية أمريكية قوية، وإعادة بناء سلسلة توريد آمنة وسيادية للوقود النووي، وقيادة العالم باتجاه مستقبل مدفوعا بالطاقة النووية الأمريكية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف كراتسيوس: "هذه الأعمال مهمة للاستقلال الأمريكي في مجال الطاقة، ومواصلة الهيمنة في (الذكاء الاصطناعي) وغيره من التكنولوجيات الناشئة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبدو أن هدف زيادة قدرة المحطة النووية من نحو 100 جيجاوات الحالية إلى 400 جيجاوات بحلول 2050 ليس واقعيا بالوضع في الاعتبار الاستثمارات الضرورية والموافقات المطلوبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح من أين سيأتي هذا العدد الكبير للمستهلكين المتعطشين للطاقة لمثل هذا التوسيع الهائل في الإنتاج.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتهدف القرارات التي وقعها ترامب إلى تسهيل إنشاء محطات طاقة نووية جديدة بأحجام مختلفة وتسرع الموافقات الضرورية بشكل كبير وتسهيل توفير الائتمان ودعم الأبحاث الجديدة في تصميم المفاعلات.</div></p>

ترامب يدفع باتجاه "نهضة نووية" في إنتاج أمريكا من الطاقة

<p class='article-text'><div data-empty="false">عقب هجوم الطعن الذي شهدته محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورج الألمانية، والذي أسفر عن إصابة 18 شخصاً، طالب رئيس نقابة الشرطة الألمانية أندرياس روسكوبف بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في مواجهة مثل هذه الجرائم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال روسكوبف في تصريحات لصحيفة "هامبورجر أبندبلات" الألمانية: "للأسف لا يمكن منع مثل هذه الهجمات بنسبة 100%"، مشيراً إلى الحاجة الملحة لتوفير خيارات مراقبة شاملة في محطات السكك الحديدية للشرطة الاتحادية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ودعا روسكوبف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن أفراد الشرطة بحاجة إلى "تقنية كاميرات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتضمن أيضا التعرف على السلوك حتى يمكن اكتشاف مثل هذه الانحرافات السلوكية مسبقا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأصيب 18 شخصاً، حالة أربعة حرجة، في هجوم طعن على أحد أرصفة محطة قطارات هامبورج مساء أمس الجمعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتم نشر الشرطة وخدمات الإنقاذ على نطاق واسع. وألقت الشرطة القبض على امرأة /39 عاما/ في مسرح الجريمة، ومن المقرر عرضها اليوم أمام قاضي التحقيقات لتحديد ما إذا كان سيُجرى احتجازها على ذمة التحقيق.</div></p>

نقابة الشرطة الألمانية تدعو إلى استخدام تقنية الكاميرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false"> كشفت خمسة مصادر مطلعة على الأمر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم أمس الجمعة على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفا لمايك والتس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلا من تشكيلها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستمنح فعليا المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والمخابرات</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسية التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلبا، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترامب كان أقل من نصف هذا الرقم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح مصدران لرويترز أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف مصدران آخران مشهدا فوضويا خلال الساعات الماضية مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الأطراف مثل حلف شمال الأطلسي. </div></p>

ترامب يخفض عدد الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض

<p class='article-text'><div data-empty="false"> تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم روسي مكثف بطائرات مسيرة وصواريخ، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، حيث سمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة مما دفع العديد من سكان كييف إلى الاحتماء في محطات مترو الأنفاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجاء الهجوم الروسي خلال الليل بعد ساعات من بدء روسيا وأوكرانيا تبادلا كبيرا للأسرى، بتبادل مئات الجنود والمدنيين في المرحلة الأولى من التبادل الذي وافق عليه الجانبان في اجتماع في اسطنبول الأسبوع الماضي. وشكل الاتفاق لحظة تعاون في جهود فاشلة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 3 أعوام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكتب رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاشينكو، على تطبيق تيليجرام أن حطام الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم اعتراضها سقطت في أربع مناطق على الأقل في المدينة. وذكر تكاشينكو أن ستة أشخاص أصيبوا وكانوا في حاجة إلى الرعاية الطبية بعد الهجوم، كما اندلع حريقان في منطقة سولوميانسكي في كييف.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقبل الهجوم، حذر عمدة كييف فيتالي كليتشكو سكان المدينة من أكثر من 20 طائرة مسيرة كانت تتجه نحو كييف. ومع استمرار الهجوم، قال إن حطام طائرة مسيرة سقط على مركز تجاري ومبنى سكني في حي أوبولون في كييف. وقال كليتشكو إن خدمات الطوارئ هرعت إلى الموقع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان تبادل الأسرى يوم الجمعة هو المرحلة الأولى من عملية تبادل معقدة تتضمن تبادل 1000 أسير من كل جانب.</div></p>

كييف تتعرض لهجوم روسي مكثف بطائرات مسيرة وصواريخ

<p class='article-text'>قالت لجنة بلدية بكين للتنمية والإصلاح يوم أمس الجمعة، إن  العاصمة الصينية خفّضت حصة استخدام الفحم في إجمالي استهلاكها للطاقة إلى  أقل من 1%، ما يمثل علامة فارقة بارزة في التحول نحو الطاقة الخضراء.</p><p class='article-text'>وقال  يانغ شيو لينغ، مدير اللجنة، إن استهلاك الفحم في المدينة انخفض من 21.8  مليون طن في عام 2012 إلى أقل من 600 ألف طن في عام 2024، ما قلص بشكل بارز  من دوره في مزيج الطاقة إلى أقل من 1%.</p><p class='article-text'>وأشار إلى أن هذا التحول يُعزى إلى التبني القوي للطاقة المتجددة وسياسات استبدال الفحم.</p><p class='article-text'>وفي  عام 2024، شكلت الكهرباء الخضراء 29.3% من إجمالي استهلاك الطاقة في بكين،  حيث وفرت 40.7 مليار كيلوواط/ساعة من أصل 138.9 مليار كيلوواط/ساعة  مستخدمة على مستوى المدينة.</p><p class='article-text'>وشكل الغاز الطبيعي ثلث  إجمالي استهلاك بكين للطاقة خلال العام الماضي، حيث بلغ العرض 19.5 مليار  متر مكعب، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في جودة الهواء بالمدينة.</p><p class='article-text'>وانخفضت  مستويات الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء "بي إم 2.5" السنوية بنسبة  65.9% من 89.5 ميكروغرام لكل متر مكعب في عام 2013 إلى 30.5 ميكروغرام لكل  متر مكعب في عام 2024.</p>

بكين تخفض استهلاك الفحم إلى أقل من 1%

<p class='article-text'>وام</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ضرب زلزال بقوة 4.6 درجة الساحل الشرقي لولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، اليوم، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكرت هيئة علوم الأرض الأسترالية، في بيان، أن زلزالا بقوة 4.6 درجة ضرب بالقرب من مدينة سينغلتون في منطقة "هانتر فالي" بولاية "نيو ساوث ويلز"، على بُعد حوالي 200 كيلومتر شمال سيدني، لافتة إلى أن مركزه كان على عمق 10 كيلومترات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت أن قوة الزلزال قدرت في البداية عند 5.1 درجة، ثم جرى تعديلها لاحقًا إلى 4.6 درجة، حيث شعر بها السكان بين "بورت ماكواري" و"ولونغونغ" وفي سيدني، دون أن يبلَّغ عن إصابات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، أفاد المركز الأسترالي المشترك للتحذير من التسونامي أن الزلزال لا يشكل أي تهديد بحدوث موجات مد عاتية "تسونامي" على البر الرئيسي الأسترالي أو الجزر أو الأقاليم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكان زلزال بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر قد هز، الأسبوع الماضي، الساحل الجنوبي الغربي من ولاية أستراليا الغربية.</div></p>

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب الساحل الشرقي لولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية

<p class='article-text'><div data-empty="false"> أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أمس الجمعة أوامر تلزم الصحفيين بالحصول على حراسة رسمية داخل جزء كبير من مبنى وزارة الدفاع (البنتاجون)، وهي الأحدث في سلسلة من القيود التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الصحافة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال هيجسيث في مذكرة "بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال إن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية والأمن العملياتي "أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت رابطة صحافة البنتاجون، وهي منظمة بها أعضاء تمثل مصالح الصحفيين المسؤولين عن تغطية الأنباء المتعلقة بالجيش الأمريكي، إن القواعد الجديدة تبدو كما لو كانت "هجوما مباشرا على حرية الصحافة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يرد البنتاجون حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على بيان رابطة الصحافة.</div></p>

<p class='article-text'><div data-empty="false">توصلت وزارة العدل الأمريكية إلى اتفاق مبدئي مع شركة بوينغ يسمح لعملاق الطيران بدفع غرامة بقيمة 1,1 مليار دولار لتجنب المحاكمة في قضية جنائية تتعلق بتحطم طائرتين من طراز 737 ماكس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت وزارة العدل أن "الاتفاق المبدئي" يُسقط التهمة الجنائية الموجهة إلى بوينغ بشأن إصدارها تراخيص تحليق لطائرات من طراز ماكس تعرضت اثنتان منها لحادثي تحطم في عامي 2018 و2019 أوديا بحياة 346 شخصا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتعين أن يوافق قاض على هذا الاتفاق الذي يجنب بوينغ محاكمة جنائية فدرالية مقررة في يونيو في فورت وورث في تكساس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وانتقد أقارب بعض ضحايا ماكس هذه التسوية القضائية المقترحة ووصفوها بأنها تنازل لشركة بوينغ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال خافيير دي لويس في بيان أصدره محامو المدعين الذين يقاضون بوينغ "الرسالة التي يوجهها هذا الإجراء إلى الشركات في جميع أنحاء البلاد هي: لا تقلقوا بشأن جعل منتجاتكم آمنة لعملائكم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن وزارة العدل، في بيانها، استندت إلى أقارب آخرين فقدوا أحباء لها في حادثي ماكس وأعربوا عن رغبتهم في طيّ صفحة الماضي، حيث نقلت عن أحدهم قوله "يعود الحزن إلى الظهور كلما نُوقشت هذه القضية في المحكمة أو في أي منابر أخرى".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأفاد البيان أن أفراد أسر أكثر من 110 من الضحايا قالوا للحكومة "إنهم إما يؤيدون الاتفاق بشكل خاص، أو يدعمون جهود الوزارة لحل القضية قبل المحاكمة بشكل عام، أو لا يعارضون الاتفاق".</div></p>

اتفاق بين وزارة العدل الأمريكية وبوينغ لاسقاط قضايا جنائية

<p class='article-text'><div data-empty="false"> ذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن 18 شخصاً أصيبوا في هجوم بسكين في محطة هامبورج مساء الجمعة، وأكدت الشرطة المحلية أنها ألقت القبض على المهاجمة المشتبه بها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت الصحيفة إن أربعة من المصابين في حالة حرجة وستة آخرين أصيبوا بجروح خطيرة مشيرة إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح حتى الآن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت شرطة هامبورج أن المشتبه بها، وهي امرأة تبلغ من العمر 39 عاما، لم تبد أي مقاومة عند إلقاء القبض عليها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وذكر فلوريان أبنسيث المتحدث باسم شرطة هامبورج "حتى الآن ليس لدينا أي دليل يشير إلى أن المرأة تصرفت بدافع سياسي، بل لدينا معطيات تدفعنا للتحقيق بشكل خاص في احتمال معاناتها من اضطراب نفسي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس في منشور له على منصة إكس الأنباء الواردة من هامبورج بأنها "مروعة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف "قلبي مع الضحايا وعائلاتهم". </div></p>

إصابة 18 إثر هجوم بسكين في هامبورج

<p class='article-text'>حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة المتحدة على التخلص من "طواحين الرياح القبيحة" وتقديم حوفز للتنقيب عن النفط في بحر الشمال.</p><p class='article-text'>وقال الرئيس الأمريكي إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يسير بشكل جيد".</p><p class='article-text'>ومنح الاتفاق المملكة المتحدة إعفاء من الرسوم الجمركية على السيارات والصلب مقابل منح الصناعة الزراعية الأمريكية وصولاً أكبر إلى الأسواق البريطانية.</p><p class='article-text'>لكن ترامب قال إن المملكة المتحدة يمكن أن "تخفض بشكل كبير" تكاليف الطاقة من خلال التنقيب عن النفط في بحر الشمال واقترح أبردين كمركز.</p><p class='article-text'>ونشر ترامب منشوراً على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قال فيه إن "اتفاقنا الذي تم التفاوض عليه مع المملكة المتحدة يسير بشكل جيد للجميع".</p><p class='article-text'>ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن ترامب قوله "أوصيهم بقوة، مع ذلك، من أجل خفض تكاليف الطاقة لديهم، أن يوقفوا طواحين الرياح المكلفة والقبيحة، وأن يقدموا حوافز للتنقيب الحديث في بحر الشمال، حيث توجد كميات كبيرة من النفط تنتظر أن تستخرج".</p>

ترامب: على بريطانيا التخلص من طواحين الرياح القبيحة والتنقيب عن النفط

<p class='article-text'><div data-empty="false">بدأت روسيا وأوكرانيا تنفيذ بعض مقررات محادثات اسطنبول، إذ تبادلتا أسرى عسكريين ومدنيين، وفيما أبدت موسكو شكوكاً في إمكانية استضافة مفاوضات لإنهاء الحرب حضت برلين، بكين على دعم جهود وقف إطلاق النار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلنت روسيا، أمس، أنها استعادت 270 عسكرياً و120 مدنياً كانوا أسرى لدى أوكرانيا، مقابل تسليم عدد مماثل من الأشخاص كانت موسكو تحتجزهم، وذلك في إطار عملية تبادل أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت وزارة الدفاع الروسية، عبر «تلغرام»: «عاد 270 عسكرياً روسياً و120 مدنياً، بينهم مدنيون من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنياً».</div></p><p class='article-text'>وصرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية.</p><p class='article-text'>وكتب ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «اكتملت للتو عملية تبادل رئيسية للسجناء بين روسيا وأوكرانيا.. العملية ستدخل حيز التنفيذ قريباً.. تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات.. هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟». في الأثناء، أبدى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، شكوكاً بأن يكون الفاتيكان مكاناً محتملاً لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا.</p><p class='article-text'>وقال لافروف: «سيكون من غير اللائق كثيراً بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع»، متهما كييف بتدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأضاف: «بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهته، أوضح الكرملين، أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن مكان الجولة المقبلة من المحادثات مع أوكرانيا لإنهاء الحرب، إذ قال الناطق باسمه، دميتري بيسكوف: </div></p><p class='article-text'>«مكان انعقاد المحادثات لا يمكن أن يقرره طرف واحد، يجب أن يحظى بموافقة الجانبين، في الوقت الحالي، لا يوجد قرار أو اتفاق بشأن موقع المفاوضات المقبلة.. هذا القرار سيتم اتخاذه عندما يحين الوقت المناسب».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">إلى ذلك، دعت أوكرانيا حلفاءها الغربيين إلى زيادة شحناتهم من الأسلحة وفرض المزيد من العقوبات على روسيا، قائلة إنها لا تعتقد أن موسكو مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بينهما.وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: </div></p><p class='article-text'>«لا يوجد حالياً مجال للتسوية».وأضاف إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإجبار روسيا على أن تركن للسلام.وكتب قائلاً: «لن يتحقق السلام إلا عندما تعجز روسيا عن الهجوم».</p><h2>دعم جهود</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">بدوره، حض المستشار الألماني، فريدريك ميرتس، الرئيس الصيني، شي جين بينج، على دعم الجهود الدولية لجعل روسيا توافق على وقف إطلاق نار في أوكرانيا. وأكد ميرتس وشي أنهما منفتحان على التعاون في التغلب على التحديات العالمية، وفق ما قال الناطق باسم الحكومة، شتيفان كورنيليوس.</div></p><h2>تدمير مسيرات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ميدانياً، ذكرت وكالة تاس للأنباء، أمس، نقلاً عن وزارة الدفاع أن القوات الروسية سيطرت على بلدة رادكيفكا في منطقة خاركيف بأوكرانيا. كما أعلنت روسيا، أنها أسقطت 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، استهدفت منطقة موسكو خصوصاً في هجمات جوية على البلاد لليوم الثالث على التوالي، أدت إلى تعطيل عمل عدة مطارات. </div></p><p class='article-text'>وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «دمرت منظومات الدفاع الجوي واعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية، 24 منها كانت تتوجّه إلى موسكو».</p><p class='article-text'>وفي منطقة ليبيتسك، على مسافة نحو 450 كيلومتراً جنوب شرق موسكو، تسبب تحطم طائرة مسيرة في منطقة صناعية في مدينة يليتس باندلاع حريق أدى إلى إصابة 8 أشخاص بجروح، وفق ما قال حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف على «تلغرام».</p>

موسكو تشكك في إمكانية استضافة الفاتيكان محادثات سلام

روسيا وأوكرانيا تتبادلان 780 أسيراً في إطار عملية أعلنها ترامب

<p class='article-text'><div data-empty="false">أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أمس، أنه لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم، إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام. عندما سُئلت وزارة الدفاع في سيئول عن تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، أجابت: </div></p><p class='article-text'>«لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأمريكية من كوريا». وقالت وزارة الدفاع في سيئول، إن القوات الأمريكية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.</p><p class='article-text'>حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع الاستفزازات الكورية الشمالية، مضيفة أن هذا أسهم في السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة، وسنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيئول عن الالتزام الراسخ للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية. وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، في بيان: </div></p><p class='article-text'>«نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه.. التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة».</p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيئول أن تدفع مليارات الدولارات سنوياً لاستضافة القوات الأمريكية. </div></p><p class='article-text'>والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيئول على زيادة مساهمتها بنسبة 8.3% إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.</p>

سيئول تكذب تقارير عن انسحاب جزئي للقوات الأمريكية

<p class='article-text'><div data-empty="false">هل حقاً ثمة خلاف حقيقي بين أمريكا وإسرائيل؟.. السؤال لا يطرح في تل أبيب، حيث تتناول كل ألوان الطيف السياسي يمينه ويساره هذه الخلافات، وسط تفاعلات عن مدى جديتها، وتحذيرات من مخاطرها على مستقبل التحالف الاستراتيجي الإسرائيلي الأمريكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إنه سؤال مطروح وبشدة في الأوساط السياسية العربية، ليس من قبيل نظرية المؤامرة التي يتهم العرب بتبنيها، وإنما بموجب التجارب البعيدة والقريبة التي تؤكد في كل مرة أن الخلافات بين واشنطن وتل أبيب، وفق مراقبين، ما هي إلا سجالات تكتيكية، ولا تخرج عن توزيع أدوار وهي بالمحصلة سحابة صيف عابرة، ولا يمكن أن تهز أسس الصرح الاستراتيجي المتين بينهما.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">العلاقة بين أمريكا وإسرائيل تتسع وتضيق، تتعمق وتخفت، لكن الروابط السياسية بينهما تظل أقوى من أي روابط أخرى، بينما علاقات البلدين تبقى نموذجاً لأقوى علاقة بين أي دولتين في العالم، وأسمى من أن تشوبها أزمة طارئة، نشبت فقط لأن إسرائيل ترفض في المرحلة الراهنة .</div></p><p class='article-text'>وفي خضم الحرب على غزة، منح الأولوية لجهود السلام مع الفلسطينيين، وتريد المواجهة وتسعى إليها، بينما تجتهد الإدارة الأمريكية لتصفير الحروب والابتعاد عن أجواء التصعيد، وعليه، فالخلاف بين الطرفين هو خلاف أولويات وجدول أعمال فقط.</p><h2>خلاف أم خداع؟</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وربما ستظل آثار أقدام الخلافات هذه مبعثرة على قارعة الطريق من واشنطن إلى تل أبيب، التي لم يزرها ترامب في جولته إلى الشرق الأوسط، بعد أيام من إلغاء وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، زيارته إلى إسرائيل، وهذه لهجة لم تعهدها تل أبيب من واشنطن، ما يؤشر على أن الخلافات حقيقية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى مراقبون أن هذه خلافات عابرة وإن شابها بعض الجفاف، إذ وفق القيادي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، فالخلاف القائم هو بين أمريكا ونتانياهو، وليس بين أمريكا وإسرائيل، فالموقف الأمريكي ثابت وراسخ تجاه إسرائيل، على حد تعبيره.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يقول البرغوثي: «يبدو ترامب حريصاً على مستقبل إسرائيل أكثر من نتانياهو، وثمة تباين في المواقف والرؤى تجاه ملفات المنطقة، وتبعاً لذلك فلن يعول الفلسطينيون على هذه الخلافات الأقرب إلى الخديعة، والعلاقات الباردة بين واشنطن وتل أبيب ستعود إلى ما كانت عليه، بحكم المصالح المشتركة والعلاقات الاستراتيحية التي تربطهما».</div></p><h2>أي مصلحة لنتانياهو؟</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وجلي أن حكومة نتانياهو لن تقف مكتوفة الأيدي حيال المواقف الأمريكية الجديدة، فنتانياهو قال إنه سيواجه اليمن وإيران لوحده، وهو يملك سلاح تحريك اللوبي اليهودي في أمريكا، وحتى الكونغرس الأمريكي الموالي بشدة لإسرائيل، وإن لم يستعمل هذه الأسلحة بعد. </div></p><p class='article-text'>ولأن مصلحة نتانياهو تكمن في المجابهة، فهو يسعى لإشعال الحرائق في الحدائق الخلفية لإيران، من خلال الاستمرار في ضرب نفوذها في اليمن، بهدف جر طهران إلى التصعيد، حتى وإن وضع نفسه في موقف حرج مع ترامب.</p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا يعكس الخلاف بين أمريكا وإسرائيل تراجعاً عن التحالف الإستراتيجي، لكن ثمة تشابه سياسات بين ترامب وبوش الأب في رفض الخضوع للابتزاز الإسرائيلي، وضبط تل أبيب وفق المصالح الأمريكية، من خلال الضغط السياسي، هكذا تقول قراءة التاريخ بين البلدين.</div></p><p class='article-text'>وهكذا أيضاً يقول الكاتب والمحلل السياسي مهند عبدالحميد، موضحاً: «الخلاف لا يمس جوهر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، لكنه يعكس تعارضاً في الأولويات بين نتانياهو وترامب، الأول يتبنى سياسة تصعيد الحرب في غزة، وتسخين الأجواء في المنطقة، وهذا لا ينسجم مع رؤية ترامب».</p>