<p class='article-text'>أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة تبطئ نمو الأورام، حيث تزيد توجيه الغلوكوز والأوكسجين إلى العضلات الهيكلية والقلبية بدلاً من تغذية الأورام، ما يسهم في إبطاء نمو السرطان. ودرس الباحثون تأثير التمارين على نمو الأورام لدى فئران تم حقنها بخلايا سرطان الثدي. ولاحظ الفريق أن الفئران الممارسة للرياضة شهدت انخفاضاً في حجم الأورام بنسبة تقارب 60%.</p>

الرياضة تبطئ نمو السرطان

<p class='article-text'>لطالما اعتقدنا أن النمو العقلي رحلة سلسة، وأن فترة المراهقة تنتهي مع أوائل العشرينات. لكن، هل يمكن أن تكون السنوات قد خدعنا عندما قالت إن المراهقة حتى العشرينات؟ كشفت دراسة رائدة من جامعة كامبريدج البريطانية، اعتمدت على مسح دماغي لنحو 4000 شخص حتى عمر التسعين، عن أن الدماغ البشري يمر بخمس مراحل تطورية متميزة، مع نقاط تحول مفصلية ودقيقة تحدث عند أعمار 9 و32 و66 و83 عاماً.</p><p class='article-text'>هذه النتائج المذهلة لا تُعيد تعريف مرحلة النضج فحسب، بل تُظهر أن مرحلة "المراهقة العصبية" تستمر حتى أوائل الثلاثينات، وهي الفترة التي يصل فيها الدماغ إلى ذروة كفاءته، مما يفتح الباب لفهم جديد لتباين مخاطر الاضطرابات النفسية والخرف على مدار العمر.</p><p class='article-text'>أكدت الدكتورة أليكسا موسلي، من فريق البحث الذي نشر نتائجه في مجلة Nature Communications، أن "الدماغ يعيد تشكيل نفسه باستمرار، ولا يتبع نمطاً ثابتاً، بل يمر بمراحل وتقلبات في إعادة التوصيل العصبي".</p><p class='article-text'>وقد أكد الباحثون أن هذه الأعمار ظهرت بوضوح مدهش في البيانات، مشيرين إلى أن أولى المراحل تبدأ في الطفولة (منذ الولادة وحتى 9 سنوات)، حيث ينمو الدماغ سريعاً ويتخلص من الروابط العصبية الزائدة ليصبح أقل كفاءة، في مرحلة تُشبه "تجول الطفل في حديقة".</p><p class='article-text'>استخدم العلماء في دراستهم تقنية تصوير متقدمة (MRI Diffusion Scan) لتحليل حركة جزيئات الماء داخل أنسجة الدماغ، وهو ما سمح لهم بقياس كفاءة تنظيم شبكات الاتصال العصبية عبر كامل الدماغ.</p><p class='article-text'>وقد أظهرت القياسات أن الانتقال إلى مرحلة المراهقة العصبية في عمر التاسعة يمثل نقطة تحول حادة، حيث تزداد كفاءة الاتصالات عبر شبكة الدماغ بأكملها وتستمر في التحسن حتى أوائل الثلاثينات. هذه الكفاءة العصبية المتزايدة، التي لا تتكرر في أي مرحلة لاحقة، ترتبط مباشرة بتعزيز الأداء المعرفي.</p><p class='article-text'>ويأتي التحول الأعمق والمفاجئ في عمر التاسعة، لتدخل شبكة الخلايا العصبية مرحلة "المراهقة العصبية" التي تستمر حتى 32 سنة.</p><p class='article-text'>هذه هي الفترة الوحيدة التي تزداد فيها كفاءة الدماغ، وتصل وظائفه إلى ذروتها، وهو ما يفسر أيضاً تزامنها مع أعلى مخاطر لظهور الاضطرابات النفسية.</p><p class='article-text'>ويلي ذلك مرحلة البلوغ والاستقرار (من 32 إلى 66 سنة)، التي تُعد أطول مراحل الدماغ وتتميز بالاستقرار النسبي، حيث تبدأ كفاءة الدماغ التي بلغت ذروتها في الانخفاض ببطء، وهو ما يتوافق مع ثبات ملحوظ في أنماط الذكاء والشخصية.</p><p class='article-text'>ومع حلول عمر 66 عاماً، تبدأ مرحلة الشيخوخة المبكرة، حيث يتحول الدماغ من العمل كوحدة متكاملة إلى الانفصال لمناطق تعمل بشكل منفرد، في نمط وصفه الباحثون بـ "أعضاء الفرقة الذين يبدأ كل منهم في مشروعه المنفرد".</p><p class='article-text'>وتزداد هذه التغيرات وضوحاً في مرحلة الشيخوخة المتأخرة التي تبدأ عند عمر 83 عاماً.</p><p class='article-text'>وقد أشار البروفيسور دانكن أستل إلى أن هذه الأنماط مرتبطة بالكيفية التي يتم بها توصيل الدماغ، وأن الاختلافات فيها تتنبأ بوجود صعوبات في الانتباه واللغة والذاكرة.</p><p class='article-text'>وتُبرز هذه الدراسة مدى ارتباط هذه التغيرات العمرية بنقاط تحول حياتية واجتماعية مهمة، من البلوغ إلى المخاوف الصحية اللاحقة ومرحلة الأبوة والأمومة في الثلاثينات، مما يضع إطاراً زمنياً حاسماً لدراسة متى وكيف تصبح الأسلاك العصبية أكثر عرضة للاضطراب.</p>

خدعوك فقالوا المراهقة حتى الـ20.. العقل البشري مراهق حتى سن 32 عاماً

<p class='article-text'>تُعد الفواكه والخضروات رمزا للتغذية الصحية ونمط الحياة السليم، لكن بالنسبة لعدد قليل من الأشخاص حول العالم، يمكن أن يتحول تناول بضع قطع من الفاكهة أو بعض الخضراوات إلى سبب لمشكلات صحية حادة، هذه الحالة تُعرف باسم عدم تحمل الفركتوز الوراثي.</p><p class='article-text'>هذه الحالة ليست حساسية تقليدية، ولا ترتبط بردود الفعل المناعية، بل هي اضطراب وراثي يؤثر على قدرة الجسم على هضم الفركتوز، وهو سكر طبيعي يوجد في الفاكهة والعسل وبعض الخضراوات، إضافة إلى أنه يُستخدم في الكثير من المنتجات الغذائية المصنعة.</p><p class='article-text'>عندما يتناول الشخص المصاب بهذه الحالة الفركتوز، لا يستطيع الكبد تكسيره بسبب نقص إنزيم أساسي. وبدلاً من استخدام الفركتوز كمصدر للطاقة، يتراكم داخل الجسم، مما قد يؤدي إلى تسمم في الكبد، انخفاض خطير في مستوى السكر في الدم، ومشكلات هضمية شديدة.</p><p class='article-text'>ولا يقتصر وجود الفركتوز على الفاكهة فقط، فالسكر العادي (السكروز) يتحول داخل الجسم إلى فركتوز وغلوكوز، كما أن السوربيتول، وهو بديل سكر شائع في العلكة ومعاجين الأسنان وبعض الأدوية، يتحول في الجسم أيضا إلى فركتوز. هذا يعني أن المصابين بهذه الحالة يجب أن ينتبهوا لمجموعة واسعة من الأطعمة التي قد لا تكون واضحة على الفور.</p><p class='article-text'>الفركتوز الوراثي، هي خلل وراثي نادر يجعل الجسم غير قادر على هضم الفركتوز، وهو نوع السكر الموجود بشكل طبيعي في الفواكه والعسل وبعض الخضروات، بالإضافة إلى الكثير من المنتجات الغذائية اليومية. وعندما يتناول المصاب بهذه الحالة أطعمة تحتوي على الفركتوز، لا يستطيع الكبد معالجتها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم مواد ضارة في الجسم قد تسبب الغثيان الشديد، انخفاض السكر في الدم، تلف الكبد، أو مشاكل صحية خطيرة إذا لم تُكتشف مبكرًا. ورغم أن المرض نادر، إلا أن التعرف عليه مهم جدًا، لأن الكثيرين قد يعانون منه دون معرفة السبب الحقيقي لآلامهم أو نفورهم من الحلوى منذ الطفولة، وفقا لموقع "sciencealert ".</p><p class='article-text'><b>كيف يُكتشف المرض؟</b></p><p class='article-text'>غالبا ما يظهر عدم تحمل الفركتوز الوراثي منذ مرحلة الطفولة عند بدء الطفل بتناول الأطعمة الصلبة أو الحلويات. وقد يلاحظ الأهل أن الطفل يرفض الحلويات أو يبدي نفورا واضحا من الفاكهة، كما قد يعاني من القيء المتكرر، آلام البطن، أو بطء في النمو.</p><p class='article-text'>لكن لأن هذه الأعراض قد تتشابه مع مشكلات صحية أخرى، قد لا يتم التشخيص مبكرًا. وهنا تكمن أهمية زيادة الوعي بهذه الحالة لدى الأطباء والأهل على حد سواء.</p><p class='article-text'>على الرغم من أنها حالة دائمة مرتبطة بالجينات، إلا أنه يمكن للمصابين بها العيش بشكل طبيعي وصحي من خلال اتباع نظام غذائي خالٍ من الفركتوز تحت إشراف مختص تغذية، ومع التشخيص المبكر والالتزام الغذائي، يمكن تجنب المضاعفات الخطيرة ودعم صحة المريض على المدى الطويل.</p><p class='article-text'>ويقول الأطباء إن فهم هذه الحالة النادرة وتحديدها يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حياة المصابين بها، فالأمر لا يتعلق فقط بنوع الطعام، بل بطريقة تعامل الجسم معه.</p>

حالة وراثية نادرة تحول الأطعمة الصحية إلى خطر كبير

<p class='article-text'>أجرى باحثون من جامعة بنسلفانيا أكبر تحليل للحمض النووي على الإطلاق، وكشفوا عن 13 جيناً مرتبطاً بخطر الإصابة بالسمنة، بينها 5 جينات جديدة لم تكن معروفة للعلم من قبل.</p><p class='article-text'>وأشارت مجلة «ناتشر كوميونيكاشين» إلى أن الجينات الجديدة المرتبطة بالسمنة، والتي كشفت عنها الدراسة هي: YLPM1، RIF1، GIGYF، SLC5A3، وGRM7.</p>

13 جيناً مرتبطاً بالسمنة

<p class='article-text'><div data-empty="false">في الولايات المتحدة، يواصل عدد متزايد من كبار السن العمل حتى بعد بلوغهم الثمانين من العمر، رغم التحديات الصحية الجسدية والعقلية الكبيرة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يعود السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل، أبرزها الحاجة المالية، والرغبة في البقاء نشطين، والحفاظ على هدف ومعنى للحياة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يوضح الواقع أن العمل في هذا العمر لا يمثل رفاهية فقط، بل ضرورة لكثيرين ممن لا يمتلكون مدخرات كافية لتغطية نفقاتهم المعيشية والطبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">باتريشيا ويلسون، البالغة من العمر 93 عاماً، تمثل نموذجاً حياً على عزيمة كبار السن. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فقد تعرضت في ديسمبر الماضي لإصابة بساقها وكسر في ظهرها، لكنها رغم ذلك تبحث عن وظيفة عن بعد، وتدير أعمال تأجير منازل صغيرة مع ابنتها. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تصف ويلسون حياتها اليومية بأنها تحدٍ مستمر بين إدارة أعمالها، ومتابعة نفقاتها، والبحث عن فرص عمل جديدة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقول: "أنا بحاجة فعلاً إلى وظيفة"، مشيرة إلى أن العمل يوفر لها شعوراً بالاستقلالية، رغم التحديات الصحية المستمرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">جين واي، البالغة من العمر 84 عاماً، تواجه إعاقتها الحركية بالعمل عن بعد كمحاسبة في دار أيتام بجنوب إفريقيا. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تعيش مع ابنها وحفيدها، وتعتمد على راتبها الضئيل والضمان الاجتماعي لتغطية مصاريفها اليومية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تقول: "أعتزم العمل عندما أبلغ المئة، سنرى إن كان ذلك سيحدث"، مشيرة إلى أنها تعتبر العمل وسيلة للحفاظ على نشاطها العقلي واستقلاليتها المالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ديفيد هوغو باريت، البالغ من العمر 82 عاماً، يعمل مدرساً بديلاً، بعدما أمضى عقوداً كمهندس. يدرس الطلاب دروساً حياتية حول العمل الجاد وأهمية التعلم المستمر، بينما يعاني من اعتلال الأعصاب والوذمة اللمفية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بالنسبة له، العمل يمثل جزءًا من حياته اليومية، ويمنحه شعوراً بالقيمة والإنجاز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أرديل ريختر، 84 عامًا، تعمل في مجال مبيعات العقارات، لكنها اضطرت لتقليل دخلها بعد وفاة زوجها وصعوبات السوق العقاري. تتعامل يوميًا مع ضغوط العمل والصحة، لكنها تصر على الاستمرار رغم الإرهاق، مستعينة بالوظائف المرنة التي تسمح لها بالبقاء نشطة مالياً.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توضح هذه الأمثلة أن كبار السن الأمريكيين لا يعملون فقط بدافع المال، بل أيضاً بحثاً عن هدف ومعنى للحياة، واستقلالية، والحفاظ على نشاطهم الذهني والاجتماعي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة، منها الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل، مشاكل القلب، ضعف الحركة، وفقدان السمع، بالإضافة إلى التمييز على أساس العمر في سوق العمل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تشير الدراسات إلى أن العمل في هذه المرحلة العمرية يمكن أن يكون مفيداً صحياً إذا كان مرناً ومناسباً للقدرات البدنية، لكنه قد يشكل خطرًا على أولئك الذين يضطرون للعمل في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً أو يفتقرون إلى الرعاية الصحية المناسبة. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفق بيزنس إنسايدر فإن نحو 550 ألف أمريكي فوق سن الثمانين لا يزالون يعملون، ما يعكس زيادة في الاعتماد على كبار السن في سوق العمل مع الشيخوخة السكانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تظهر قصص باتريشيا ويلسون، جين واي، ديفيد باريت، وأرديل ريختر أن كبار السن ليسوا عبئاً، بل عنصر فعال يسهم في الاقتصاد والمجتمع، فهم مثال على الإرادة والتصميم، ويقدمون درساً مهماً حول قيمة العمل والمعنى المستمر للحياة، حتى في مراحل العمر المتقدمة، مع أهمية توفير بيئات عمل مرنة وسياسات صحية تراعي احتياجاتهم.</div></p>

لماذا يواصل كبار السن الأمريكيون العمل حتى بعد سن الثمانين؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما اعتاد طهاة المنازل على إضافة رشة ملح إلى الماء عند سلق البيض، معتقدين أن هذه الخطوة تُسهّل عملية تقشير القشرة بعد الطهي. لكن العلم الحديث يكشف أن هذا الاعتقاد ليس دقيقًا، وأن فائدة الملح تكمن في أمر آخر تمامًا، بعيدًا عن تسهيل التقشير.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت دراسة حديثة أن الملح لا يجعل تقشير البيض أسهل كما يُشاع، بل تكمن فائدته في منع تسرب بياض البيض عند تشقّق القشرة أثناء الغليان. فالأيونات الموجودة في الملح، مثل الصوديوم، تسرّع تخثّر بروتينات البياض، مكوّنة ما يشبه «سدادة طبيعية» تمنع انسكاب البياض، لتكون النتيجة بيضة أكثر نظافة وسلامة حتى عند حدوث أي شرخ بالقشرة. هذه العملية الكيميائية الدقيقة تجعل الملح أداة مهمة للطهاة، لكنها لا تحل محل الممارسات الأساسية لسلق البيض بشكل صحيح.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحدد ثلاثة عوامل رئيسية مدى سهولة تقشير البيض بعد السلق، وهي عمر البيضة، ودرجة حرارة الماء عند الطهي، وغمرها فورا في حمام بارد بعد الانتهاء. فالبيض الذي تتراوح أعمار بيضاته بين 7 و10 أيام يُعتبر الأمثل للتقشير، إذ تصبح البروتينات داخله أقل التصاقا بالقشرة نتيجة انخفاض محتوى ثاني أكسيد الكربون وارتفاع درجة الحموضة الداخلية تدريجيا، مما يضعف الروابط بين البياض والغشاء المبطن للقشرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يلعب بدء السلق في ماء مغلي دورا مهما في تقليل التصاق البياض بالقشرة، بينما يضمن تبريد البيض مباشرة في ماء مثلج انكماش البروتينات وفصلها عن الغشاء المبطن للقشرة، لتصبح عملية التقشير سهلة، سريعة، وأكثر متعة. هذه الخطوات تضمن أيضًا الحفاظ على شكل البيضة ومظهرها المثالي، وهو أمر مهم للطهاة والمحترفين في المطابخ المنزلية والمطاعم على حد سواء، وفقا لموقع "dailygalaxy".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">خلصت الدراسة إلى أن الملح ليس وسيلة لتسهيل تقشير البيض، بل إجراء وقائي يقلل من تسرب البياض ويحافظ على سلامة البيضة عند حدوث أي تشقّق طفيف. وبالتالي، يمكن للملح أن يجعل عملية الطهي أنظف وأسهل، لكنه لا يغيّر حقيقة أن عوامل مثل عمر البيضة ودرجة الحرارة واتباع بروتوكول السلق الصحيح هي الأكثر تأثيرًا على سهولة التقشير. </div></p>

ليس للتقشير.. سر وضع الملح عند سلق البيض

<p class='article-text'>كشف بحث علمي جديد عن إمكانات واعدة لمركب طبيعي مستخلص من الزيتون في الحماية من الأمراض العصبية وتحسين الوظائف الإدراكية، وفقاً لمراجعة علمية نشرتها مجلة «فودز» المتخصصة. وحصل المركب على الضوء الأخضر من الهيئات الصحية العالمية. </p>

الزيتون يقي من أمراض الدماغ والذاكرة

<p class='article-text'>طور فريق من الباحثين لساناً اصطناعياً قادراً على قياس شدة الطعم الحار بدقة، ليصبح بذلك أداة مبتكرة، تساعد الأشخاص الذين لا يتحملون الأطعمة الحارة.</p><p class='article-text'>ويستطيع هذا الجهاز اكتشاف الكابسيسين، المركب المسؤول عن الفلفل الحار، بمستويات تقارب قدرة الإنسان على الإحساس بها، كما يمكنه تحديد مركبات أخرى تسبب الإحساس بالوخز أو الحرقة.</p>

لسان اصطناعي لقياس شدة الطعم الحار

<p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد الموز من أكثر الفواكه استهلاكا في العالم، فهو غني بالعناصر الغذائية وسهل الهضم وحلو المذاق بطبيعته. ومع ذلك، تختلف فوائده وتأثيراته الصحية بشكل كبير تبعا لدرجة نضجه. فالموز الأخضر الصلب والموز الأصفر الطري يختلفان في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم ومستويات السكر في الدم والشعور بالشبع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>اختلافات في التركيب الغذائي</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمرّ الموز بتحولات كيميائية واضحة خلال مراحل نضجه. في بدايته، يحتوي الموز الأخضر على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات لا يُهضم بسهولة، بل يعمل بطريقة مشابهة للألياف. هذا النشا يُغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويساعد على ثبات مستويات السكر في الدم، ويمنح شعورًا بالشبع لفترات أطول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع نضوج الثمرة، يتحول هذا النشا تدريجيا إلى سكريات بسيطة مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، ما يجعل الموز أكثر حلاوة وليونة وسهولة في الهضم، لكنه يرفع أيضًا المؤشر الجلايسيمي (GI)، أي معدل ارتفاع سكر الدم بعد تناوله.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة علوم وتكنولوجيا الأغذية، يزداد المؤشر الجلايسيمي للموز كلما زادت درجة نضجه، بسبب تحلل النشا المقاوم إلى سكريات طبيعية، مما يجعل الموز الناضج مصدرًا سريعًا للطاقة، على عكس الموز الأخضر الذي يطلق الطاقة ببطء وثبات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>أيهما أفضل للهضم؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من حيث الهضم، يُعتبر الموز الناضج ألطف على المعدة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي أو الارتجاع المعدي. أما الموز الأخضر، فرغم فوائده للأمعاء، قد يُسبب الانتفاخ أو الغازات عند بعض الأشخاص غير المعتادين على النشا المقاوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لذلك، يُنصح بتناول الموز الناضج أثناء التعافي من الأمراض أو بعد التمارين الرياضية، في حين أن الموز الأخضر قد يكون خيارًا أفضل لمن يسعون إلى طاقة مستقرة وشعور أطول بالشبع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>تأثير الموز على سكر الدم والطاقة</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعد الفرق الأكبر بين النوعين هو تأثيرهما على مستويات سكر الدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الموز الأخضر يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه يرفع سكر الدم ببطء، ويدعم الشعور بالشبع لفترة أطول — وهو خيار مثالي لمرضى السكري أو لمن يسعون إلى تثبيت مستويات الطاقة على مدار اليوم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أما الموز الناضج، فيُطلق السكر بسرعة أكبر في الدم، فيوفر دفعة طاقة فورية، لكنه قد يسبب ارتفاعا مؤقتا في سكر الدم، خصوصا إذا تم تناوله بكميات كبيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>فقدان الوزن والسيطرة على الشهية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُعتبر الموز الأخضر خيارا أفضل لمن يريدون إنقاص الوزن، إذ يحتوي على كمية أكبر من النشا المقاوم الذي يقلل الشهية ويُبطئ الهضم. في المقابل، فإن الموز الناضج أكثر قابلية للهضم ويمنح شعورا سريعًا بالشبع، لكنه قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية أعلى بسبب حلاوته.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بالتالي، إذا كان هدفك هو التحكم في الوزن، فقد يكون الموز الأخضر أو الناضج جزئياً الخيار الأمثل، بينما يُفضل الموز الناضج للحصول على طاقة سريعة قبل التمارين أو بعدها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>مضادات الأكسدة والفوائد الإضافية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من المثير للاهتمام أن الموز كلما نضج أكثر، زادت محتوياته من مضادات الأكسدة، خاصة المركبات الفينولية، التي تساعد على محاربة الالتهابات والإجهاد التأكسدي. تظهر هذه الزيادة في شكل البقع البنية على قشر الموز الناضج جدًا، والتي تشير إلى ارتفاع مستوى مضادات الأكسدة، وفقا لـ " timesofindia".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومع ذلك، فإن الموز الناضج جدا قد يفقد جزءا من فيتامين C بسبب حساسيته للحرارة والأكسدة. لذا، يعتبر الموز الأصفر مع بقع بنية صغيرة الخيار الأكثر توازنًا بين الطعم والفائدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>التوازن هو المفتاح</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">للحصول على أقصى فائدة غذائية، يُنصح بتناول الموز في مراحل نضج مختلفة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمكن استخدام الموز الأخضر في أطباق الإفطار أو الوصفات المالحة الغنية بالألياف، بينما يُعدّ الموز الأصفر الناضج وجبة خفيفة مثالية وسريعة.</div></p>

الموز الناضج أم الأخضر .. أيهما أفضل للتحكم في السكر والوزن؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت دراسة حديثة أن عصير التوت الأسود، والذي يعرف بالذهب الأسود، يمكن أن يدعم صحة الأمعاء ويخفف تأثيرات النظام الغذائي الغني بالدهون، بما في ذلك مقاومة ارتفاع السكري وضغط الدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استخدم الباحثون نموذجاً حيوانياً يحمل ميكروبيوم أمعاء بشري، ما سمح لهم بتحليل العلاقة بين عصير التوت الأسود ووظائف الأمعاء مع التحكم في النظام الغذائي والتوقيت وأخذ العينات وفق موقع الأرض. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تم تقسيم الفئران إلى مجموعتين وفقاً لمستوى الالتهاب في ميكروبيومها الأصلي: منخفض وعالي الالتهاب، وتمت مراقبتها خلال تجربة غذائية استمرت ثمانية أسابيع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في الأسبوعين الأولين، تناولت الفئران طعاماً عادياً مع عصير التوت الأسود أو مشروب بديل مطابق في السكر. بعد ذلك، انتقلت إلى نظام غذائي غني بالدهون مع الاستمرار في تناول المشروب نفسه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> أظهرت النتائج أن عصير التوت الأسود حفّز تنوع الميكروبات وزاد من وفرة بعض المجموعات البكتيرية المفيدة، مثل عائلة Eggerthellaceae، المعروفة بتحويل البوليفينول إلى مركبات أصغر يمكن للجسم استخدامها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">عند مواجهة النظام الغذائي الغني بالدهون، ساعد العصير على تثبيت الميكروبيوم وتخفيف بعض التغيرات السلبية في الأيض، بينما كانت الفئران التي لم تتناول العصير أكثر عرضة للاضطراب. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأظهرت القياسات في الدم أن عصير التوت رفع مستويات فوسفاتيديل كولين، مما يدعم بطانة الأمعاء ويقلل تسرب المواد البكتيرية المسببة للالتهاب، كما خفض مستويات أكسيد ثلاثي ميثيل أمين-إن-أكسيد (TMAO)، المرتبط بارتفاع خطر الأمراض القلبية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">علاوة على ذلك، زاد العصير من حمض الإندول أكريليك في الفئران منخفضة الالتهاب، وهو جزيء ينتج عن بعض البكتيريا ويتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.</div></p><p class='article-text'>الفائدة..  نوع الميكروبات الأولية في الأمعاء</p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وأكد الباحثون أن الفائدة تعتمد على نوع الميكروبات الأولية في الأمعاء، حيث أن بعض الأنواع فقط تمتلك الإنزيمات اللازمة لإنتاج هذه المركبات المفيدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توصلت الدراسة إلى أن عصير التوت الأسود لا يُعد علاجاً شاملاً، لكنه يعزز صحة الأمعاء والتوازن الأيضي، خصوصاً عند مواجهة نظام غذائي غني بالدهون ويخفض السكري وضغط الدم. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير البحث إلى أن النباتات الغنية بالبوليفينول، بما فيها التوت والخضراوات الملونة وأنواع الشاي، لا توفر الفيتامينات فحسب، بل توفر جزيئات يمكن لبعض البكتيريا تحويلها إلى مركبات مفيدة، ما يجعل تنوع الميكروبيوم والتوازن فيه عاملاً أساسياً للصحة.</div></p>

عصير فاكهة الذهب الأسود.. يخفض السكري وضغط الدم ويقوي الأمعاء!

<p class='article-text'><div data-empty="false">العصائر طريقة سريعة ولذيذة لتناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضراوات، لكن بعض مكوناتها قد لا تكون صحية كما تبدو.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">اكتشف باحثون في جامعة كاليفورنيا، ديفيس، أن إضافة الموز إلى العصائر قد تقلل بشكل كبير من امتصاص مركبات الفلافانول، وهي مواد طبيعية مرتبطة بصحة القلب والدماغ وفق ديلي ساينس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وجد الباحثون أن إضافة موزة واحدة إلى العصير قد تقلل امتصاص الجسم للفلافانول بنسبة تصل إلى 84% بينما اختيار فواكه قليلة البوليفينول مثل التوت والأناناس يحافظ على الفوائد الغذائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> ويعود ذلك إلى نشاط إنزيم بوليفينول أوكسيديز، الموجود طبيعياً في العديد من الفواكه والخضراوات، والذي يتفاعل مع الهواء عند تقطيع الفاكهة أو سحقها، مؤثراً على كمية الفلافانول التي يمتصها الجسم.</div></p><h2>نتائج عكسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">في التجربة، تناول المشاركون عصيراً يحتوي على موز عالي نشاط الإنزيم، وآخر من التوت منخفض النشاط، بالإضافة إلى كبسولة فلافانول مرجعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> أظهرت النتائج انخفاض مستويات الفلافانول بشكل كبير لدى من تناولوا عصير الموز مقارنةً بعصير التوت والكبسولة المرجعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الفلافانول هو مادة نباتية طبيعية موجودة في الكاكاو، التفاح، التوت، والعنب، ويُحسّن صحة القلب، ويدعم الذاكرة، ويقلل الالتهابات. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولتحقيق الفوائد اليومية، توصي الأكاديميات الصحية بتناول 400- 600  ملليغرام من الفلافانول يومياً، ويفضل اختيار فواكه غنية بالفلافانول مع مكونات قليلة النشاط الإنزيمي مثل الأناناس، البرتقال، المانجو، أو الزبادي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يظل الموز فاكهة مغذية، لكن عند تحضيره مع فواكه غنية بالفلافانول مثل التوت أو الكاكاو، يُنصح بتناوله منفرداً للحفاظ على امتصاص المركبات المفيدة. </div></p><h2>مزيد من الدراسات</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير النتائج إلى أن طريقة تحضير الطعام يمكن أن تؤثر بشكل كبير على توافر العناصر الغذائية، ما يفتح الباب لمزيد من الدراسات حول تأثير تحضير الطعام على الصحة.</div></p>

موزة واحدة تقلب فوائد العصير رأساً على عقب!

<p class='article-text'>أكدت دراسة حديثة نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن ممارسة التمارين الشاقة بانتظام قد تعرض النساء لخطر صحي قاتل. </p><p class='article-text'>ويتمثل هذا الخطر في «الموت القلبي المفاجئ»، الذي يحدث عندما يتوقف القلب فجأة عن العمل، ما يؤدي إلى الوفاة خلال دقائق. </p>

التمارين الشاقة ربما تكلف النساء حياتهن

<p class='article-text'><div data-empty="true"><br></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لطالما أثيرت تساؤلات حول تأثير الميكروويف على صحة الطعام، هل يُفقده قيمته الغذائية؟ هل يُسبب أضرارا صحية؟ وفقًا لأحدث الدراسات، فإن الميكروويف، عند استخدامه بشكل صحيح، يُعتبر وسيلة آمنة وفعّالة لتسخين الطعام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> كيف يعمل الميكروويف؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يستخدم الميكروويف موجات كهرومغناطيسية غير مؤيّنة (non-ionizing radiation) لتسخين الطعام. هذه الموجات تُحفّز جزيئات الماء داخل الطعام، مما يؤدي إلى توليد الحرارة وتسخين الطعام من الداخل. على عكس الموجات المؤيّنة (مثل الأشعة السينية)، لا تُسبب هذه الموجات تغييرات في التركيب الجزيئي للطعام ولا تُؤدي إلى إشعاعه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> هل يُغيّر الميكروويف القيمة الغذائية للطعام؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أظهرت الدراسات أن الميكروويف يحافظ على العناصر الغذائية في الطعام بشكل أفضل من بعض طرق الطهي الأخرى. على سبيل المثال، يُحافظ على الفيتامينات والمعادن بشكل أكثر فعالية مقارنة بالغلي أو القلي، حيث أن الطهي السريع والقصير يُقلل من فقدان العناصر الغذائية، وفقاً لموقع"healthline".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> هل يُسبب الميكروويف أضرارا صحية؟</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لا توجد أدلة علمية تُثبت أن الميكروويف يُسبب أضرارا صحية عند استخدامه بشكل صحيح أو يُسبب السرطان ولا يُغيّر التركيب الجزيئي للطعام.   </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> نصائح لاستخدام الميكروويف بأمان</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">استخدم أواني مخصصة للميكروويف: تأكد من أن الأواني تحمل علامة “ميكروويف آمن” لتجنب تسرب المواد الكيميائية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تسخين الطعام بشكل متساوٍ: قلّب الطعام أثناء التسخين لضمان توزيعه بشكل متساوٍ وتجنب البقع الساخنة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تغطية الطعام: استخدم غطاء مناسب لتقليل التبخر والحفاظ على الرطوبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">التحقق من درجة الحرارة: تأكد من أن الطعام قد وصل إلى درجة حرارة آمنة للقضاء على البكتيريا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الميكروويف، عند استخدامه بشكل صحيح، يُعتبر وسيلة آمنة وفعّالة لتسخين الطعام. لا يُسبب أضرارا صحية ولا يُؤثر سلبا على قيمته الغذائية. باتباع الإرشادات الصحيحة، يمكن الاستفادة من مزايا الميكروويف دون القلق من مخاطره.</div></p>

حسم الجدل.. هل الميكروويف آمن فعلاً ؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في اكتشاف طبي قد يغيّر أسلوب حياة ملايين المصابين بالسكري من النوع الأول، كشفت دراسة حديثة أن اتباع نظام غذائي نباتي منخفض الدهون يمكن أن يقلل الحاجة اليومية إلى الأنسولين بنسبة تصل إلى 28%، دون الحاجة إلى تقييد السعرات أو الكربوهيدرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب دراسة نُشرت في مجلة BMC Nutrition وأجرتها لجنة الأطباء للطب المسؤول، فإن هذا النظام الغذائي النباتي ساهم أيضاً في خفض التكاليف اليومية لاستخدام الأنسولين بنسبة 27%، ما يفتح الباب أمام أسلوب علاج أكثر استدامة وفعالية في مواجهة الارتفاع العالمي بأسعار الأنسولين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الأنسولين هرمون ينقل الجلوكوز (السكر) من مجرى الدم إلى العضلات والكبد، حيث يُستخدم كمصدر للطاقة، ولأن مرضى السكري من النوع الأول لا ينتجون كمية كافية من الأنسولين، يجب عليهم تناوله بانتظام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يحتاج بعض الأفراد إلى جرعة أكبر من الأنسولين إذا كانوا يعانون من مقاومة الأنسولين، وهي حالة تستجيب فيها خلايا الجسم للهرمون بشكل ضعيف، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> تُظهر الأبحاث أن الدهون الغذائية تلعب دوراً رئيسياً في مقاومة الأنسولين، إذ أن ارتفاع مستويات الدهون قد يُصعّب دخول الجلوكوز إلى الخلايا بفعالية.</div></p><h2>تفاصيل الدراسة والنتائج الرئيسية</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">قارن البحث الجديد وهو تحليل ثانوي لدراسة أجرتها لجنة الأطباء عام2024، تأثير اتباع نظام غذائي نباتي قليل الدسم مع نظام غذائي مُتحكم في الكميات على استخدام الأنسولين وتكاليفه لدى مرضى السكري من النوع الأول. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلص التحليل إلى انخفاض الجرعة الإجمالية للأنسولين بنسبة 28%، أو 1201وحدة، يومياً في المجموعة النباتية، مقارنةً بعدم حدوث أي تغيير يُذكر في المجموعة المُتحكم في الكميات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من المرجح أن يعكس انخفاض استخدام الأنسولين في المجموعة النباتية تحسناً في حساسية الأنسولين، أو مدى استجابة الجسم له. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">انخفضت تكلفة الأنسولين الإجمالية بنسبة 27%، أو 1.08 دولار أمريكي يومياً، في المجموعة النباتية، مقارنةً بعدم حدوث أي تغيير يُذكر في المجموعة التي خضعت للتحكم في الكميات.</div></p><h2>فوائد صحية أوسع</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وتوصلت دراسة أجريت عام 2024 إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي أدى إلى فقدان متوسط ​​​​الوزن بمقدار 11 رطلاً، وتحسين حساسية الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول ووظائف الكلى لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يأتي هذا البحث الجديد في ظل استمرار ارتفاع أسعار الأنسولين عالمياً، فقد تضاعف الإنفاق على الأنسولين في الولايات المتحدة ثلاث مرات خلال السنوات العشر الماضية، ليصل إلى 22.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وذلك بفضل زيادة استخدام الأنسولين وارتفاع سعره، وفقاً للجمعية الأمريكية للسكري، كما ارتفعت تكلفة الأنسولين المعدلة حسب التضخم بنسبة 24% بين عامي 2017 و2022.</div></p>

نظام غذائي نباتي مذهل يقلل حاجة مرضى السكري من النوع الأول إلى الأنسولين 28%

<p class='article-text'>اكتشف فريق علماء من معهد أبحاث الطب الحيوي في جيرونا، وجامعة بومبيو فابرا ببرشلونة، أن حمضاً أمينياً في بعض الأغذية مثل «لحوم البقر والأسماك» يسبب أعراض الاكتئاب لدى البشر.</p><p class='article-text'>وأكد الباحثون أن تناول وجبات غذائية غنية بالحمض الذي يسمى (البرولين) يزيد احتمال الإصابة بأعراض الاكتئاب. </p>

حمض أميني يسبب الاكتئاب

<p class='article-text'>أكد باحثون من جامعة إدنبرة وجود ارتباط جيني واضح بين الذكاء في مرحلة الطفولة وطول العمر، وذلك بحسب دراسة أثبتت وجود علاقة وثيقة على المستوى الجيني.</p><p class='article-text'>واعتمد الفريق البحثي على تحليل بيانات جينية ضخمة شملت أكثر من 12 ألف شخص.</p>

جينات الذكاء تطيل العمر

<p class='article-text'><div data-empty="false">في وقت يُعد فيه المشي من أبسط التمارين وأكثرها شيوعاً، يُقدّم الخبراء اقتراحاً غير تقليدي لتجديد الروتين الرياضي: المشي إلى الخلف، أو ما يُعرف بـ"المشي الرجعي"، لا يقتصر الأمر على تغيير الاتجاه فحسب، بل يشمل تحفيزاً جديداً للعقل والجسم، وتحقيق فوائد بدنية وعقلية مميزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتقول الدكتورة جانيت دوفك عالمة البيوميكانيك وعضو هيئة التدريس في جامعة نيفادا بلاس فيغاس، لـ"وكالة أسوشيتد برس" إن المشي للخلف يُحسّن مرونة أوتار الركبة، ويُقوي عضلات نادراً ما تُستخدم في المشي التقليدي، كما يُعيد تدريب الدماغ على التوازن، وتُصنّف هذا النشاط كنوع من التدريب المتقاطع الذي يساهم في الوقاية من الإصابات الناتجة عن الإفراط في استخدام نفس المجموعات العضلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُوصي المدرب الشخصي كيفن باترسون باستخدام جهاز المشي، خصوصاً لكبار السن، لما يوفره من أمان، ويُفضل إيقاف تشغيل الجهاز وترك المتدرب يحرك الحزام بنفسه، ما يزيد من فاعلية التمرين، ويؤكد أن المشي الرجعي يُستخدم كمكمل للتمارين أو أثناء الإحماء، نظراً لفوائده العضلية والتوازن الحركي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعيدًا عن الصالات الرياضية، يمكن دمج دقيقة واحدة من المشي للخلف خلال نزهة عادية مدتها عشر دقائق، وزيادة الوقت تدريجياً، كما يُمكن ممارسة التمرين مع شريك لمزيد من الأمان والدعم، لا سيما في البداية حين يتطلب التمرين توازناً دقيقاً وتنسيقاً بين الحواس.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُستخدم هذا التمرين أيضاً في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، خاصة بعد إصابات الركبة، فبسبب تغيّر نمط الحركة والضغط، يُقلل المشي العكسي من إجهاد المفصل ويُساعد على التمرّن دون التسبب في الألم، وتشير دوفك إلى اهتمامها بدراسة دور هذا التمرين في تحسين التوازن وتقليل مخاطر السقوط لدى كبار السن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعيداً عن كونه تمريناً بديلاً، فإن الرياضيين المحترفين يمارسون المشي والجري العكسي بشكل طبيعي خلال المنافسات، مثل لاعبي كرة السلة والدفاع في كرة القدم الأمريكية، لذا، يُعد المشي إلى الخلف أكثر من مجرد حيلة رياضية؛ بل هو أداة فعّالة لتحسين الصحة البدنية والتوازن العصبي العضلي.</div></p>

صحتك إلى الأمام بالمشي إلى الخلف

<p class='article-text'><div data-empty="false">أصدرت رويال فيليبس، شركة التكنولوجيا الصحية، والمدرجة في بورصة نيويورك وأمستردام النسخة الثانية من تقرير الاتجاهات الصحية في دولة الإمارات، حيث أجرت مؤسسة سينسس وايد الدراسة التي تتناول التصورات العامة بشأن مختلف جوانب قطاع الرعاية الصحية وكشفت الدراسة عن ثلاثة توجهات واضحة ترسم ملامح الرعاية الصحية في دولة الإمارات:</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>-tالخيارات الوقائية واعتماد الصحة الرقمية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمتلك سكان دولة الإمارات الوعي الصحي الأكبر والجاهزية الأعلى للمستقبل على مستوى المنطقة، إذ أكد 92% من المشاركين في الاستبيان على أهمية إدارة حالتهم الصحية وعافيتهم، مما يعكس نمواً واضحاً في حسّ المسؤولية الشخصية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>- تزايد مستويات الثقة والتفاؤل في مجالي التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي </b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أعرب 77% من السكان عن ثقتهم في قدرة الذكاء الاصطناعي على تعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة من خلال توفير التشخيص وخطط العلاج المناسبة وتحسين الكفاءة التشغيلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أشار 79% من المشاركين إلى انطباعات إيجابية فيما يتعلق بالرعاية الصحية عن بُعد والرعاية الصحية الإلكترونية. وأظهرت النتائج أن الرعاية الصحية الافتراضية تحظى بمكانة رائدة، حيث أبدى 93% من المشاركين اقتناعهم بفوائد خدمات الرعاية الصحية عن بُعد والرعاية الصحية الإلكترونية، مثل سهولة الحصول على الاستشارات عن بُعد، والوصول إلى خبراء الرعاية الصحية المناسبين بصرف النظر عن الموقع. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>- الاستدامة في قطاع الرعاية الصحية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تؤثر الاستدامة اليوم على قرارات المرضى على نحوٍ أكثر من السابق، حيث قال 83% من المشاركين إنهم يميلون أكثر إلى اختيار مقدمي الرعاية الذين يؤيدون الممارسات المراعية للبيئة، بينما أكد 86% منهم على ضرورة جعل الاستدامة أولوية رئيسية في هذا القطاع.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعن تفسير نتائج دراسة فيليبس التي أظهرت أن سكان الإمارات من أكثر الناس وعيًا صحيًا واستعدادًا للمستقبل قال تامر سعيد، المدير العام لأنظمة الرعاية الصحية لدى فيليبس في غرب أفريقيا والخليج العربي وشرق المتوسط في تصريحات لـ"البيان": "تُظهر نتائج تقرير الاتجاهات الصحية لعام 2025 من فيليبس تحولًا ثقافيًا واضحًا، حيث لم تعد الصحة مسألة تُدار عند ظهور المشكلات فقط، بل أصبحت أولوية يومية. ومع إبداء 92% من سكان الإمارات رغبتهم في التحكّم بشكل أكبر بصحتهم وعافيتهم، أصبح واضحًا أن الناس يتبنّون نهجًا استباقيًا تجاه صحتهم، وساهمت سهولة الوصول إلى المعلومات في تمكين الأفراد من السيطرة بشكل أفضل على صحتهم، فيما يعكس ارتفاع مستوى الثقة في الرعاية الافتراضية والحلول الرقمية استعدادًا حقيقيًا لتبنّي الابتكار الذي يجعل الرعاية أكثر سهولة وفعالية، نرى في هذا التحوّل فرصة قوية لتسريع التقدّم، حيث نعمل عن قرب مع مزوّدي الرعاية وشركائنا لتصميم حلول ذكية ومتصلة ومبنية على احتياجات الناس الفعلية، لجعل الرعاية الصحية أكثر شمولًا، وقائية، وشخصية من أي وقت مضى.</div></p><p class='article-text'><b>تحولات الوعي</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعن أبرز التحولات في وعي الناس منذ إطلاق دراسة 2022 وحتى اليوم، يقول سعيد: تكشف نتائج الدراسة الأخيرة عن تحوّلٍ واضح من مرحلة التبنّي إلى مرحلة التوقّع، خصوصًا في مجالين رئيسيين: الاستدامة وثقة البيانات، فأولاً، أصبحت الاستدامة مبدأً أساسيًا وليس مجرد خيار إضافي. فقد تضاعفت نسبة من يربطون بين الرعاية الصحية المستدامة والأثر البيئي الإيجابي من 34% في عام 2022 إلى 60% اليوم، ما يدل على أن المرضى باتوا يعتبرون المسؤولية البيئية جزءًا من جودة الرعاية، ثانيًا، ارتفعت الثقة بالبيانات بشكلٍ لافت، إذ أصبح الناس أكثر استعدادًا للسماح باستخدام بياناتهم الشخصية لتطوير تطبيقات مثل الطب عن بُعد أو الذكاء الاصطناعي، إدراكًا منهم بأن الاستخدام المسؤول للبيانات هو المفتاح نحو رعاية أكثر تخصيصًا وتنبؤًا، وهذه الاتجاهات مجتمعة تعكس تحولًا جوهريًا خلال عامين فقط، حيث أصبح سكان الإمارات مستهلكين صحيين أكثر وعيًا وتمكينًا، مع تطلعات أعلى تجاه مقدّمي الرعاية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعن التكنولوجيات الحديثة واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج قال المدير العام لأنظمة الرعاية الصحية لدى فيليبس في غرب أفريقيا والخليج العربي وشرق المتوسط: 77% من المشاركين أعربوا عن ثقتهم بالذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وتنامي ثقة سكان الإمارات بالتكنولوجيا يفتح آفاقًا واسعة أمام قطاع الرعاية الصحية بأكمله. في فيليبس، وبالتعاون مع الأطباء ومؤسسات الرعاية، نعمل على تطوير حلول تقوم على مبدأ بسيط: تقديم رعاية أفضل عندما يتمكن الطبيب من التركيز على المريض لا على الإجراءات. وهذا ليس تصورًا مستقبليًا، بل واقع نعيشه اليوم.</div></p><p class='article-text'><b>أمثلة عملية</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعطى سعيد مثالاً على ذلك بمساعدة حلول التصوير بالموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي الأطباء أثناء الفحوصات المعقّدة، حيث تُبرز المؤشرات التي قد لا تُرى بالعين المجرّدة، مما يعزّز الثقة التشخيصية ويُبسّط سير العمل، ليتمكّن الأطباء من تخصيص مزيدٍ من الوقت للمريض، وفي بيئات المستشفيات، أصبحت أنظمة المراقبة الذكية قادرة على اكتشاف التغيّرات الدقيقة في حالة المريض قبل أن تتفاقم إلى حالات طارئة، كما تمكّن أنظمة الجراحة الموجّهة بالذكاء الاصطناعي من إجراء عمليات كانت تُعد سابقًا معقدة للغاية للمستشفيات غير المتخصصة — ما يوسّع نطاق الوصول إلى رعاية عالية الجودة في مناطق أكثر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف سعيد أن الطبّ الافتراضي أصبح اليوم جزءًا أساسيًا من تجربة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بفضل الاستثمار الكبير في البنية التحتية الرقمية والأطر التنظيمية الواضحة التي أرستها الدولة، معتبراً أن مستقبل الطبّ عن بُعد يعتمد على منظومات ذكية ومتصلة تعمل بتناغم تام، قائلاً: "منصاتنا للرعاية الافتراضية تجمع بين الذكاء الاصطناعي، وتبادل البيانات عبر السحابة، والمراقبة اللحظية لدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة — سواء كان المريض في المستشفى أو في منزله، وقد تطوّر مستوى الثقة بشكل لافت؛ إذ أظهر تقرير الاتجاهات الصحية أن 93% من سكان الإمارات يرون فوائد واضحة للرعاية الافتراضية، ومن خلال البناء على هذه الثقة المجتمعية، نعمل على جعل الرعاية الصحية غير مرتبطة بالموقع الجغرافي، بحيث لا يكون مكان المريض عائقًا أمام حصوله على أفضل مستوى من الخبرة الطبية.</div></p>

الرعاية الصحية في الإمارات 2025.. تحوّل رقمي واستدامة بثقة سكانية عالية

<p class='article-text'>خلص فريق بحثي سويسري إلى أن الرئتين تحتاجان إلى «إعادة ضبط» دورية للحفاظ على مرونتهما، وهو ما يتوفر عبر التنفس العميق. </p><p class='article-text'>وكشف الباحثون أن السطح الرئوي يتكون من طبقات، ومع التنفس السطحي لفترات طويلة يفقد تركيبها توازنه، ما يقلل مرونة الرئتين، لكن التنفس العميق أو التنهيدة القوية يعيد ترتيبها ويقلل التوتر السطحي.</p>

التنفس بعمق «يعيد ضبط» مرونة الرئتين

<p class='article-text'>ابتكر علماء، بقيادة جامعة نانيانغ بسنغافورة، مركّبات مضادة للميكروبات تُعد بديلاً للمضادات الحيوية عبر آلية قتل بكتيري جديدة.</p><p class='article-text'>وأطلق عليها اسم «أحماض الكربون الأوليغوإيميدازوليوم»، إذ تقتل البكتيريا دون الإضرار بالحيوانات أو تلويث الحليب. </p>