<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">أعلنت الحكومة البريطانية عن توقيع اتفاق تجاري تاريخي مع الهند، وهو ما وصفته بـ "الصفقة التجارية الأكثر أهمية" التي أبرمتها المملكة المتحدة منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتأتي هذه الصفقة في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى مستويات قياسية، بينما كانت الهند واحدة من البلدان التي يُتوقع أن تبرم اتفاقًا تجاريًا مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى زيادة التجارة الثنائية بين البلدين بنحو 25.5 مليار جنيه إسترليني (34.1 مليار دولار أمريكي) سنويًا على المدى الطويل، ما يمثل زيادة بنسبة 60% مقارنة بمستوى التجارة في عام 2024، وفقًا لبيانات الحكومة البريطانية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي إطار الصفقة، وافقت الهند على خفض الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات البريطانية مثل الأجهزة الطبية والآلات المتقدمة واللحوم، مع التزام بإزالة هذه الرسوم بالكامل في غضون عشر سنوات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">من جانبها، ستخفض بريطانيا الرسوم الجمركية على بعض السلع الهندية، مثل الملابس والأحذية والمأكولات.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفي الوقت الذي يواجه فيه ترامب ضغوطًا لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول مثل الهند واليابان وكوريا الجنوبية لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة التي سيبدأ تنفيذها في 8 يوليو 2025، تمكنت بريطانيا من تأمين هذه الصفقة المهمة مع الهند في الوقت الذي لم تظهر فيه أي صفقات تجارية مع الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وبهذا الاتفاق، تسعى المملكة المتحدة إلى تعزيز تحالفاتها الدولية وتقليل الحواجز التجارية، في إطار خطة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتقوية الاقتصاد الوطني بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي.</div></p>

الهند تُوقع صفقة تجارية ضخمة مع بريطانيا

<p class='article-text'>في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ استعداد بلاده للعمل مع قادة الاتحاد الأوروبي لتعزيز الانفتاح المتبادل ومعالجة الخلافات.</p><p class='article-text'>تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي حالة من عدم اليقين، نتيجة للرسوم الجمركية الأمريكية التي فُرضت على العديد من السلع الصينية.</p><p class='article-text'>وأشاد الرئيس الصيني بالعلاقات الثنائية مع الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن الصين مستعدة لتعميق التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، الرقمنة، والتنمية المستدامة.</p><p class='article-text'>كما دعا إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الجانبين ومواصلة العمل على حل الخلافات بشكل مناسب لضمان علاقات مستقرة تعود بالنفع على جميع الأطراف.</p><p class='article-text'>وأشار شي جين بينغ إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي سيواصلان تعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية الناجمة عن التوترات التجارية، لا سيما في ظل السياسات الحمائية التي تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.</p><p class='article-text'>تأتي هذه المبادرة في وقت تسعى فيه الصين لتعزيز استقرار علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، في ظل التحديات التي تفرضها العقوبات التجارية الأمريكية على صادراتها، وكذلك في إطار سعيها لتعزيز تحالفاتها الدولية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.</p><p class='article-text'>وفي خطوة مهمة، وجه الرئيس الصيني دعوة لقادة الاتحاد الأوروبي لزيارة الصين في يوليو 2025، استعدادًا لقمة مرتقبة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين.</p><p class='article-text'>هذه الدعوة تمثل خطوة إضافية نحو تقوية العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الصين والاتحاد الأوروبي.</p>

الرئيس الصيني يدعو إلى قمة "تسوية الخلافات" مع الاتحاد الأوروبي

<p class='article-text'>اكتشف علماء الآثار البحرية الهوية الحقيقية لحطام سفينتين غارقتين قبالة سواحل كوستاريكا، كان يُعتقد سابقًا أنهما سفن قراصنة. تبين أن السفينتين هما سفينتان دنماركيتان، فُقدتا منذ أكثر من 300 عام.</p><p class='article-text'>وفقًا للمتحف الوطني الدنماركي، أظهرت التحليلات أن الحطام يعود إلى سفينتي فريديريكوس كوارتوس وكريستيانوس كوينتوس، اللتين غرقتا في 1710. وقد أكدت العينات، بما في ذلك الطوب الأصفر، وجود روابط مع الدنمارك.</p><p class='article-text'>تأتي هذه الاكتشافات بعد فحص دقيق في عام 2023 من قبل علماء آثار بحرية، حيث تم تأكيد صحة الروايات التاريخية عبر التحليل العلمي للخشب والطوب والعينات الأخرى.</p>

اكتشاف حطام سفن رقيق بعد 300 عام

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">حقق فيلم الرسوم المتحركة الصيني "نِه تشا 2" من انتاج "بكين إنلايت ميديا" إنجازًا تاريخيًا في صناعة السينما العالمية، بعدما تجاوز حاجز الملياري دولار عالميًا في أقل من ثلاثة أسابيع من إطلاقه في 29 يناير 2025، متفوقًا بذلك على أشهر أفلام ديزني وبيكسار، ومتصدرًا شباك التذاكر العالمي كأول فيلم صيني يحقق هذا الإنجاز غير المسبوق. وسرعان ما سجل الفيلم أرقامًا قياسية، إذ بلغت إيراداته مليار دولار خلال فترة وجيزة، متفوقًا على كبرى إنتاجات هوليود.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">يُعد الفيلم استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول عام 2019، والذي حقق إيرادات تجاوزت 725 مليون دولار عالميًا، ليصبح علامة فارقة في تاريخ الرسوم المتحركة الصينية. يستند "نِه تشا 2" إلى الأساطير الصينية القديمة، ويروي قصة الفتى المتمرد "نِه تشا" صاحب القدرات الخارقة، ضمن حبكة تجمع بين الحركة والدراما والأسئلة الوجودية حول الهوية والمصير، ما أكسبه إشادة واسعة من الجمهور والنقاد حول العالم.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويمثل "نِه تشا 2" محطة مفصلية في تطور الرسوم المتحركة الصينية، التي لطالما وُضعت في مقارنة مباشرة مع نظيرتها الأمريكية مثل أعمال ديزني وبيكسار. لكن هذا الفيلم شكّل نقطة تحوّل، بعدما أثبت أن الصين قادرة على إنتاج محتوى بصري وتقني عالي الجودة يضاهي أضخم الإنتاجات العالمية، من حيث المؤثرات، تصميم الشخصيات، وثراء التفاصيل، دون أن يتخلى عن خصوصيته الثقافية. وقد لاحظ النقاد الأمريكيون هذا التقدّم، مشيرين إلى أن الفيلم يقدم تجربة مختلفة عمّا اعتاد عليه جمهور الرسوم المتحركة في الغرب.</div></p><p class='article-text'>ففي الوقت الذي تعتمد فيه أفلام ديزني وبيكسار على تقنيات عالية وتستند إلى الأساطير الغربية أو الحكايات الخيالية من ثقافات متنوعة، نجد أن الأعمال الصينية الحديثة مثل "نِه تشا 2" مستوحاة من الأساطير الشعبية الصينية، ما يضيف بُعدًا ثقافيًا فريدًا في سرد القصص. هذا التوجه يجعل الأفلام الصينية تجمع بين التقنية العالية والهوية الثقافية المحلية، في حين أن الأفلام الأمريكية تميل أكثر إلى الخيال المستند إلى الأساطير الغربية أو الحكايات المعاصرة.</p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ولم يقتصر تأثير الفيلم على المستوى الفني فحسب، بل امتد إلى قطاعات أخرى، من أبرزها سوق الألعاب والمنتجات المشتقة من الفيلم، حيث شهدت الشركات المصنعة للألعاب قفزات في المبيعات. فشركة Pop Mart أصدرت سلسلة "Ne Zha 2: Born Bonded" التي حققت مبيعات ضخمة على منصات مثل Tmall، بينما سجلت Sunny & Sandy نجاحًا في تصنيع المنتجات البلاستيكية ثلاثية الأبعاد المرتبطة بالفيلم. كما تعاونت شركة FunCrazy في حملة تمويل جماعي بلغت 30 مليون يوان. في حين سجلت أسهم شركة "بكين إنلايت ميديا" – المنتج الرئيسي للفيلم – ارتفاعًا تجاوز 200% خلال أسبوعين فقط بعد عطلة العيد.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">فيما يتعلق بقطاع السياحة شهدت مدن صينية مثل تيانجين وييبين انتعاشًا سياحيًا ملحوظًا بعد عرض الفيلم، نظرًا لارتباطها الوثيق بأسطورة "نِه تشا". تُعد تيانجين موطنًا رمزيًا لهذه الشخصية في التراث الشعبي، وقد استعان الفيلم بلهجتها المحلية في بعض الحوارات، مما أضفى طابعًا ثقافيًا أصيلًا جذب الجمهور المحلي.</div></p><p class='article-text'>أما مدينة ييبين في مقاطعة سيتشوان، فتحتوي على مواقع تاريخية ومعابد ترتبط بالأسطورة، وقد ساهم ظهورها في الفيلم بصريًا في زيادة الإقبال عليها. هذا التفاعل أدى إلى تحفيز السلطات الصينية لإطلاق مبادرة "السفر عبر الصين من خلال الأفلام"، بهدف تعزيز السياحة الثقافية عبر الإنتاج السينمائي المحلي.</p><p class='article-text'>تهدف هذه المبادرة إلى دمج السينما مع السياحة لتعزيز جاذبية البلاد كوجهة سياحية دولية، وتستند إلى النجاح الكبير لأفلام صينية مثل "نِه تشا 2"، وتستهدف جذب السياح الأجانب لاستكشاف المواقع الثقافية والتاريخية التي ظهرت في هذه الأفلام بالإضافة إلى تنظيم مهرجانات وعروض سينمائية دولية للترويج للثقافة الصينية. مما يعزز التفاعل بين السياحة والثقافة عبر الأفلام.</p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ويعكس نجاح "نِه تشا 2" صعود القوة الناعمة الصينية على الساحة الدولية، إذ أصبح التراث والأساطير الصينية قادرة على المنافسة – بل والتفوّق – على أضخم إنتاجات العالم من حيث الجودة والإيرادات. ووفقًا لمؤشر Brand Finance 2025، قفزت الصين إلى المرتبة الثانية عالميًا من حيث التأثير الثقافي والإعلامي، مدفوعة بنجاحات سينمائية من هذا النوع. ومن أبرز هذه النجاحات: فيلم "The Wandering Earth" الذي أصبح واحدًا من أكبر أفلام الخيال العلمي الصينية، حيث حقق إيرادات عالمية تجاوزت 700 مليون دولار. </div></p><p class='article-text'>كما أن فيلم "Wolf Warrior 2" الذي جمع أكثر من 870 مليون دولار عالميًا، يعكس قدرة الإنتاجات الصينية على تقديم أفلام أكشن حربية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية. كما شهدت أفلام مثل "The Battle at Lake Changjin" التي تجاوزت إيراداتها المليار دولار، نجاحًا هائلًا في السوق الصينية والعالمية، مما يعزز من مكانة الصين كمنتج رئيسي في صناعة السينما العالمية.</p>

"نِه تشا 2".. فيلم صيني يتفوق على هوليود بإيرادات غير مسبوقة

<p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">كشفت شركة UPS عن خطة لتقليص عدد موظفيها بواقع 20,000 وظيفة حول العالم، وهو ما يشكل حوالي 4% من إجمالي قوتها العاملة. ووفقًا لما أكدته الشركة، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحديث البنية التشغيلية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وليست مرتبطة بشكل مباشر بالتغيرات في الرسوم الجمركية العالمية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وأكدت UPS أنها تمضي قدمًا في تنفيذ خطتها السابقة لتقليص تعاونها مع شركة أمازون، التي تُعد من أكبر عملائها، بهدف خفض حجم الأعمال المشتركة بنسبة 50% بحلول منتصف عام 2026. وأشارت كارول تومي، الرئيسة التنفيذية للشركة، إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه الأعمال لا يحقق عائدات مجزية ولا يتماشى مع هيكل عمليات UPS. وقد شهدت الشركة بالفعل انخفاضًا بنسبة 16% في حجم الطرود المرتبطة بأمازون خلال الربع الأخير، وهو ما تجاوز التوقعات، مما دفعها إلى الإعلان عن إغلاق 73 منشأة في الولايات المتحدة كجزء من عملية إعادة الهيكلة.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وتسعى UPS إلى تسريع التحول الرقمي في منشآتها، من خلال زيادة الاعتماد على الأنظمة الآلية في عمليات مثل فرز الطرود، وتطبيق الملصقات، وتحميل الشحنات. وتهدف الشركة إلى تحويل 400 منشأة للعمل بأنظمة تشغيل آلية بشكل جزئي أو كامل، ما يقلل من الحاجة إلى العمالة اليدوية التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">من جهته، أعلن اتحاد Teamsters، الذي يمثل أكثر من 70% من موظفي UPS في الولايات المتحدة من العاملين بدوام كامل وجزئي، عن استعداده لمواجهة أي محاولات قد تهدد وظائف أعضائه. وأوضح الاتحاد أنه لا يمانع في خفض عدد المناصب الإدارية العليا، شريطة عدم المساس بحقوق العمال أو وظائفهم.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">وفيما يتعلق بالتأثيرات الاقتصادية الأوسع، أبدت UPS مخاوفها من حالة الغموض التي تحيط بالرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية، خاصةً في ظل الإجراءات الأخيرة التي طالت عددًا من المنتجات. وأكدت تومي أن العديد من العملاء يترقبون تطورات الأوضاع قبل اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن علاقاتهم التجارية مع الصين.</div></p><p class='article-text'><div style="direction: rtl;" data-empty="false">ورغم توقعات الشركة بانخفاض الإيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام، إلا أنها لم تعدّل بعد تقديراتها للنتائج السنوية، مع احتمال القيام بذلك لاحقًا بناءً على تطورات السوق.</div></p>

خالد عبدالرحيم

الهند تُوقع صفقة تجارية ضخمة مع بريطانيا

الرئيس الصيني يدعو إلى قمة "تسوية الخلافات" مع الاتحاد الأوروبي

اكتشاف حطام سفن رقيق بعد 300 عام

"نِه تشا 2".. فيلم صيني يتفوق على هوليود بإيرادات غير مسبوقة

الذكاء الاصطناعي يسهم في تقليص 20 ألف وظيفة لدى UPS