د. سيّار الجميل

د. سيّار الجميل

ولد في الموصل / العراق   1952 ، ونال دكتوراه الفلسفة في التاريخ الحديث ، بريطانيا 1982 .  وعمل محاضرا وأستاذا ومشرفا في بريطانيا والجزائر وتونس والمغرب وليبيا وألمانيا والعراق والأردن والإمارات وكندا وأمريكا  ، وهو أستاذ التاريخ الحديث والفكر المعاصر في جامعة لوكهيد.

 يحمل جائزة شومان منفردا (1991 ) ، وبراءة تقدير (1992 ) ، وقلادة الإبداع للعلماء المتميزين ، النمسا  (1995 ).. وجائزة الكوريار الدولية (2004 ) ، ومنح لقب سفير السلام العالمي عن منظمة UPF التابعة للأمم المتحدة بتورنتو / كندا  2009  ، نظير خدماته الفكرية والأكاديمية والإنسانية دوليا في العالم .

 له أكثر من 30  كتابا منشورا  ، وعشرات البحوث والدراسات المنشورة  ، وشارك في تأليف  20 كتابا آخر مع مؤلفين آخرين ، وترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى . وشارك في  تحرير انسكلوبيديات  وموسوعات عالمية ، واشرف على أطروحات عدد كبير من المختصين في عدة جامعات  في العالم ، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية في العالم . 

مؤسس مركز  I.C.N.C  للثقافات البشرية  في كندا بترخيص أكاديمي  وهو اليوم المدير التنفيذي للمشروع في مسيسوغا / تورنتو ، كندا ، وشارك بتأسيس هيئة دراسات المستقبل الدولية 2002 .

خبير إعلامي ومؤلف ومحرر وعضو اتحاد الصحافة العالمي وعضو اتحاد الكتّاب الكنديين ، وزميل عدة صحف وقنوات فضائية عربية وأجنبية مع عضوية عدة منظمات وجمعيات فكرية وعلمية  .

ينشر مقالاته أسبوعيا في البيان الإماراتية ، وروز اليوسف المصرية ، والنهار البيروتية ، وإيلاف الالكترونية ، والكوريار الدولية ( بالانكليزية ) .

 

أرشيف الكاتب

  • بعد أكثر من عشر سنوات على جلوس زعماء "حزب العدالة والتنمية" الإسلامي في غرفة قيادة الجمهورية التركية، جرت نقاشات سياسية معمقة
  • عندما التقينا "أوليفييه دومولان" قبل سنوات طوال، وجدته يطرح سؤالا جوهرياً علينا مفاده: بماذا تخدمكم المعرفة اليوم في بناء مستقبلكم الصعب الذي يريده أصحاب النظام الجديد؟ وكنت أتابع وأكتب مقالاتي منذ عشرين سنة، عما سيفعله العرب في مواجهة
  • كتب الصحافي الشاب، إيراني الأصل، ديفيد شريعتمداري مقالاً في صحيفة الغارديان (الأحد 6 أكتوبر 2013) جاء فيه: "إن الاضطرابات في الشرق الأوسط تؤجج الحنين إلى العثمانية. وإن القتلى يتساقطون على عزف هذه المقطوعة الرومانسيّة التي تصفّق سياسياً
  • ما كنت أريد أن أكتب عن أوضاع العراق اليوم، ولكن التاريخ سيحاسبنا جميعاً، وستتساءل الأجيال القادمة: لماذا سكتت ضمائر الأحرار؟
  • صناديق الاقتراع ليست هي كل الديمقراطية، بل هي واحدة من وسائلها للوصول إلى السلطة.. والديمقراطية التي عرفها الإنسان عبر تاريخ
  • لا يمكن للعقلاء أن ينكروا التشظيات التي تعيشها مجتمعاتنا اليوم، وأن الانقسامات المريعة المتزايدة اليوم، لا يمكن أن يتجاهلها
  • لعلّ مصر كانت ولم تزل في مقدّمة البلدان المنفتحة على العالم، ولم يعرف الناس فيها إلا الحريّة والسماحة وتقبّل الأشياء.. مصر
  • دعوني أنبّه من هول كارثة قادمة زاحفة على مجتمعاتنا، فنحن إزاء حصيلة أكثر من نصف قرن من التاريخ الكاذب، والشعارات الزائفة،
  • انعقدت يومي 4 و5 يونيو 2013، في معهد العالم العربي في باريس، ندوة علمية احتفاء بذكرى مرور مئة سنة على انعقاد المؤتمر العربي
  • قبل أكثر من نصف قرن، قال الرئيس جمال عبد الناصر في إحدى خطبه وهو يهاجم الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم، الذي كان ينتقد الوحدة
  • عقد المركز العربي للبحوث ودراسة السياسات في الدوحة، يومي 10-11 إبريل 2013، مؤتمرا دوليا شاركت فيه عدة شخصيات من قادة سياسيين
  • عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السيّاسات، مؤتمره السنوي الثاني للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، الذي نظّمه في العاصمة القطرية
  • دعيت من قبل حكومة تركمانستان للمشاركة في مؤتمر دولي احتفاء بعيد نوروز التاريخي، الذي عدّ من قبل اليونسكو عام 2009 عيداً عالمياً،
  • تشويه التاريخ 05 مارس 2013
    نشهد اليوم أعتى الحملات العدائية ضد تواريخ عربية بالذات، ويتبرع العديد من المتطفلين والجاهلين والكارهين والحاقدين، لإطلاق
  • نشرت صحيفة الغارديان البريطانية (15/2/2013) افتتاحية لمناسبة مرور عشر سنوات على حرب العراق، بعنوان: "حرب العراق: مسيرة من الوقت"، جاء فيها ((منذ عقد من الزمان، رفع توني بلير سقف خطابه وتألق نحو آفاق جديدة.
  • دعه يمضي.. دعه يمرّ 05 فبراير 2013
    يحذر بعض الغربيين من احتمالات مخاطر اندلاع حرائق وحروب في منطقتنا، وينذرون الناس من عواقبها وكوارثها، إذ لم يقتصر الأمر على سقوط أنظمة وتبديل قادة وزعماء.. بل العيش في ظلال حرب قد تشن، عندما يستوي آخر العنقود بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد إيران.
  • خمسون سنة مرت على مجتمعاتنا، وهي تعلن عن عظمتها من قبل أغلب زعمائها المستبدين ومسؤوليها المنافقين، والناس تتوهّم الأخيلة
  • كان لمسلسل الأزمات الذي تفتعله السلطة في العراق، أن يجد طريقاً له مع نهاية العام 2012، كي يبدأ الناس بالتحرك وهم في مخاض
  • الثورات العربية التي اجتاحت حياتنا منذ سنتين بالضبط، ولم تزل فاعليتها على أشدها، هي حقيقة تاريخية لا يمكن أن ينكرها أحد إلا
  • لقد عملت المتغيرات التي شهدها العالم في العشرين سنة الأخيرة، على حدوث جملة من ردود أفعال ومؤثرات على مجتمعنا العربي المعاصر،
  • تعيش مجتمعاتنا العربية في حالة يرثى لها، لما أصابها من تفكك سياسي جعلها تتمزق اجتماعيا، ونحن نبدأ تاريخا جديدا يحمل كل أضغاث
  • الدجاجة والمجنون 30 أكتوبر 2012
    في معرض حديثه بمؤتمر "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي" الذي انعقد في الدوحة 6-8 اكتوبر 2012 من قبل المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ، أخبرنا الاخ عبد الوهاب الانسي البرلماني اليمني ومستشار الرئيس اليمني عام 2012، قصة شيقة وهو يصف
  • كان من أبرز الأمور التي خرج بها مؤتمر "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي"، الذي انعقد في الدوحة من قبل المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 6-8 أكتوبر 2012، جملة من المفاهيم التي قدمها في افتتاح المؤتمر واختتامه المفكر العربي المعروف عزمي
  • نعم، إنه "صراع ثقافات" نعيشه اليوم، وليس "صراع حضارات"، كما توقّع ذلك مخطئا صموئيل هانتغتون.. صراع ثقافات بدأ معنا الآن إثر حركة المتغيرات التي ولدت في حياتنا العربية مع العام 2010، والتي ستبقى تعيش لثلاثين سنة قادمة.. صراع يختزل نفسه بين
  • ينقسم الرأي العام العربي بين مؤيد للمتغيرات الحاصلة عربيا وبين معارض لها، وكل من الطرفين له أجندته السياسية أو الفكرية أو
  • الزعامة غير الرئاسة، والرئاسة غير الإدارة، والإدارة غير القضاء. لقد مضى زمن الزعامات الحقيقية، وماتت قيمها وأخلاقياتها واعتباراتها..
  • يبالغ البعض في إسهابهم وإطنابهم ولغوهم وعجمتهم، كتابيا وشفاهيا، وكثير منا اليوم لا يميلون إلى النقد والتدقيق والاختزال..
  • يعيش العرب اليوم مخاضا تاريخيّا صعبا وتحولات مصيريّة، وكثيرا ما أقول بأن جيلنا الجديد المخضرم بين قرنين،
  • إن التغيير التاريخي لا يحقّق أهدافه إن لم تقف وراءه نخب قويّة من مفكرين حقيقيين يؤسسون فكرا جديدا، ويرسمون خطوطا مشدودة نحو
  • شاع خلال السنوات الأخيرة في الأوساط الاجتماعية والثقافية العربية مصطلح "الزمن الجميل"، وخصوصا لدى جيل يعيش اليوم بقايا ذلك
  • لا يختلف اثنان على أن العرب افتتحوا زمناً جديداً مع نهاية العام 2010، من خلال إرهاصات سياسية وثورية قوية التأثير في العديد
  • الواقعية ليست غطاء للخطيئة، فإن كان الواقع موبوءاً فينبغي تغييره بأي ثمن، ولا تغيير بلا حلم، ولا ثورة من دون تعارض،
  • قالت العرب قديماً "الحمق داء لا دواء له، والجهل موت الأحياء"، ولا أجد أي تبرير لفشل مؤتمر القمة العربي الذي انعقد في بغداد بين 27-29 مارس الماضي، إلا عملية استعراضية ميتة لا معنى لها أبداً.
  • عندما جرت الانقلابات العسكرية العربية إثر الحرب العالمية الثانية، استقبلها العرب استقبالا جماعيا، بعد أن سماها ضباطها الأحرار بـ"الثورات"
  • كثر في الحديث اليوم ونحن نعايش خضم تحولات تاريخية، استخدام تعابير ومصطلحات مثل "البلطجية" عند المصريين، و"الزعران" و"الشبيحة".
  • عدت من تونس مؤخراً بعد سفرة علمية، فوجدتها مبتهجة جداً بمرور سنة على اندلاع ثورتها التي يفتخر بها أهلوها، كونها تمثّل انطلاقة أولى.
  • يطيب لبعض الكتّاب العراقيين أن يسمّي ما يحدث اليوم في العراق بالتجربة (الديمقراطية)، ويبني عليها قصصاً،
  • نّظم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، مؤتمر "العرب والقرن الأفريقي: جدلية الجوار والانتماء" بين 27- 29 نوفمبر
  • في خضم متغيرات زمن "الربيع العربي" اليوم، نسيت مأساة العراق، فالعراق تحوّل من حالة رديئة إلى حالة أردأ، ولم تزل تحفه المخاطر،
  • مقارنة بين زعيمين 05 أكتوبر 2011
    حظيت في عام 2010 بزيارتين علميتين لبلدين من بلداننا الإسلامية التي نعتز بها غاية الاعتزاز، وبدعوتين كريمتين من جامعتين عريقتين فيهما.
  • عندما قامت الانقلابات العسكرية قبل أكثر من خمسين سنة في العديد من بلداننا العربية، اجتاحت مجتمعاتنا موجات من الابتهاج
  • لقد انتصر الليبيون الأحرار في صنع تاريخهم، وحققوا فتحاً مبيناً بعد انطلاق ثورتهم على الظلم والبغي والطغيان. لقد شدوا أنظار
  • لن يخلو أي بلد في العالم من الفساد والمفسدين، ولكن جرت العادة أن يقبض على الفاسدين وأن يحاسب المسؤولون ويأخذوا جزاءهم العادل،
  • سألتني جريدة «البيان» الغراء نهاية العام 2002، عن مستقبل العراق إذا ما احتله الأميركان: هل ثمة مشروع أميركي لتقسيم العراق؟
  • رحم الله الشاعر الجواهري، الذي قال في قصيدة له عنوانها "أمم تجد ونلعب" والتي نشرها عام 1944 في جريدته الرأي العام: ونعيش نحـن كمـا يعيش
  • كثيراً ما أشبه العراقيين منذ زمن طويل، بأنهم يمتدون في جوف واد عميق جدا، وتفصلهم عن النخبة الحاكمة مسافات شاسعة، تلك "النخبة" التي تعيش في قفص مغلق لا تعرف كيف تفتح أبوابه، .   وقد أسماه الأميركان لهم بالمنطقة الخضراء! إن من حق أي مواطن
  • عقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في دولة قطر، وعلى مدى يومي 18 و19 مايو 2011، مؤتمراً علمياً متخصصاً
  • ثمة أسئلة ساخنة توجّه إلى أولئك الذين نصبّوا أنفسهم فقهاء جددا، وقد تسلطوا على مجتمعاتنا باسم الغلو والتعصب والتطرف، وأصبحوا بمثابة أوصياء من خلال الإعلام على حياتنا المعاصرة، وعلى مواريثنا المشروعة.. نشاهدهم على شاشات الفضائيات واليوتيوب
  • «وأقول لإخواني المسؤولين العرب، إن لم تغيروا ستغيَّرون، إن لم تبادروا إلى إصلاحات جذرية... ستنصرف عنكم شعوبكم، وسيكون حكم التاريخ عليكم قاسياً». الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (في كلمته أمام المنتدى الاستراتيجي العربي ‬2004) كنت أصغي لكلمة
  • نحن لا نعيش في العصور الوسطى حتى يسود الحكم المطلق في حياتنا العربية! نحن لا نعيش حياة الغاب كي يأكل القوي منّا الضعيف! فهل أصبحت حياة المسلمين همجية بحيث يأكل الطغاة لحوم الناس، وهم أحياء؟ هل أصبح المواطنون أعداء على أرضهم، حتى يضربوا
  • إن كل المجتمعات الحية، تطمح للتغيير من أجل تلبية حاجاتها الإنسانية وضروراتها في الحياة، التي تتقدم دوما نحو الأمام من دون الالتفات إلى الوراء، إلا بقدر استفادتها من تجاربها التاريخية. زاملت قبل سنين خلت أحد أساتذة الفلسفة الأوروبيين، وكنّا
  • لا تسل عنا ولا كيف لقانا.. واسأل التاريخ عنّا والزمانا في صباح الشرق عدنا أمة.. مثلما كنا على الدنيا وكانا الشاعر محمود حسن إسماعيل (رحمه الله)   نعم.. بدأ تاريخ جديد لعالمنا العربي مذ انشدّت من جديد، الأسماع والأبصار العربية بقوة إلى «قلب
  • كم كنت أتمنى على الكتّاب العرب ألا يسارعوا بإطلاق الأحكام على ما يجري من أحداث في مصر العربية.. وكم كنت أتمنى على الفضائيات العربية أن تكون أكثر هدوءًا ورزانة، وخصوصا تلك التي تلاحق الأحداث الحية وتطوراتها.. وكم كنت أتمنى على عشرات الصحف
  • من أجمل الحالات أن يعّبر الشعب عن مطالبه سلميا، وأن تكون إرادته وطنية وتفاعلاته أخلاقية، وذلك بالحفاظ على المال العام والخاص وصون الكرامة، وعدم الاعتداء وتحديد مستوى الغضب.. وعدم تحويل التعبير السلمي إلى صراع دموي يعبث بمقدراتنا، ويهتك
  • تغرق مجتمعاتنا منذ خمسين سنة وحتى اليوم، بمشكلات صعبة ربما لم تمر بها سابقا أبدا بتحول أزمات القرن العشرين السياسية وصراعات المؤدلجات الفكرية إلى حالات جديدة من الانقسامات الثنائية التي جعلت مجتمعاتنا تتصدع من دواخلها، وتزداد تناقضاتها