"البيان" تفتح ملف «الصحة النفسية»

الإمارات نموذج مستدام في «الصحة النفسية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثيراً ما تردد على مسامعنا في السنوات الأخيرة مصطلح الصحة النفسية، وبتنا نرى ونسمع عن حملات وندوات توعوية عديدة في هذا الشأن، بعدما كان هذا المصطلح يرتبط بقالب نمطي للمرض والمريض وحتى صورة الطبيب النفسي التي ساهمت الدراما والإعلام في ترسيخها بعقولنا. فلقد تصدر مؤخراً ملف الصحة النفسية في ضوء ما أعلنت منظمة الصحة العالمية إضافة إلى النقاشات الجارية يُواجه العالم بأسره التحديات والاضطرابات التي أحدثتها جائحة كوفيد 19.

وعلى الرغم من شيوع الاضطراب النفسي، لا تزال هناك وصمة مجتمع وشعور بالخجل يرتبطان بالاضطراب النفسي، فضلاً عن العديد من الاعتقادات الخاطئة حول أسباب نشوء الاضطرابات لدى الأشخاص. فلا يزال يكتم كثير من الذين يمرون بصعوبات نفسية مشاعرهم وأعراض حالاتهم مخافة ردود أفعال الآخرين.

وفي إطار ذلك تأتي الجهود المبذولة في مجال التوعية بالصحة النفسية على مستوى العالم، ومنها دولة الإمارات التي عملت على إحداث تغيير شامل في دمج الصحة النفسية في مختلف أنشطتها وبرامجها وقطاعاتها الحيوية لتحقيق معدل عالٍ من التكيف والتعايش الإيجابي مع تغييرات الحياة اليومية، وتغيير الوصمة عن المرض والمريض النفسي في السنوات الأخيرة، وذلك عبر تجارب وممارسات ومبادرات رائدة يتقدمها نموذج الإمارات النفسي في تعزيز الصحة النفسية خلال جائحة «كورونا».

في النهاية، صحتنا النفسية ليست ترفاً، بل أولوية؛ تتطلب منا طلب المساعدة من المختصين، لأن ذلك سيجعلنا قادرين على مواصلة حياتنا وتحقيق طموحاتنا، وأن نكون منتجين بشكل أفضل في تحقيق الرؤى الاستراتيجية للإمارات لتعزيز مكانة الدولة على المستوى العالمي ليس فقط تنموياً وإنما صحياً أيضاً.

اقرأ أيضاً:

14 خدمة نفسية في «صحة دبي»

لجنة الشؤون الصحية والبيئة في «الوطني» توصي بتغطية المرض النفسي بمظلة التأمين

المريض النفسي بين نارين.. غياب التأمين ونظرة المجتمع

قصص ملهمة.. متعافون يروون تجارب مؤثرة

لمشاهدة الملف ...PDF اضغط هنا

Email