23 طائرة باكورة صفقات اليوم الأول للمعرض

«دبي للطيران».. إقلاع على أجنحة الثورة الصناعية الرابعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت أمس فعاليات الدورة السادسة عشرة من معرض دبي للطيران 2019، بمشاركة دولية غير مسبوقة شملت حضور 1300 شركة منها 100 شركة تتواجد للمرة الأولى، و160 وفداً رسمياً، و87 ألف متخصص في أعمال الطيران، وأكثر من 500 قائد قوات جوية مسؤول.

لكن الدورة الحالية للمعرض تختلف عن سابقاتها بشكل جذري، فطموح دبي المستمر نحو الريادة جعلها تأخذ القطاع ومشاركيه هذا العام نحو رحلة استشرافية للمستقبل تحملهم فيها على أجنحة الثورة الصناعية الرابعة التي ستكون اللاعب الرئيس في مستقبل قطاع الطيران.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لـ «مجموعة طيران الإمارات»، في تدوين عبر «تويتر»: إن معرض دبي للطيران ملتقى عالمي رئيس، يجمع آلاف الخبراء في صناعة الطيران والفضاء، ويعد فرصة مهمة أمام صناعة الطيران في دبي لإبراز ريادتنا ومشاركة تطورنا وابتكاراتنا مع العالم.

ريادة

ويجسد المعرض مسيرة نجاح وريادة حققها قطاع الطيران في الإمارات خلال العقود الماضية على المستويين الإقليمي والدولي مستفيداً من قاعدة عريضة من الخبرات والإنجازات الكبيرة على صعيد تدشين أرقى المطارات الدولية ورفع كفاءة أساطيل الناقلات الوطنية والنمو المطرد في صناعة الطيران، معتمداً في ذلك على التقنيات التي ستحملها الثورة الصناعية الرابعة.

ويؤكد حجم المشاركات الدولية في المعرض وإجمالي قيمة الصفقات التي شهدتها الدورات العشر الماضية والتي بلغت نحو 639.3 مليار دولار، أن الإمارات باتت لاعباً رئيساً في رسم مستقبل قطاع الطيران العالمي ودفع عجلة النمو به، سواء على الصعيد التجاري والاقتصادي أو على صعيد التطور العلمي والتقني.

مسيرة إنجازات

ويسعى القطاع إلى إكمال مسيرة الإنجازات، لترتفع نسبة إسهامه في الناتج المحلي إلى 20% خلال الأعوام المقبلة، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات ومبادرات مختلفة تساهم في تطوير البنية التحتية للمطارات لزيادة قدرتها الاستيعابية، بما يلبي توقعات الإمارات لخدمة ملياري مسافر عبر مطاراتها في السنوات الخمس المقبلة.

وتحتضن الإمارات اليوم 8 مطارات دولية و4 ناقلات وطنية وهي «الاتحاد للطيران، ومجموعة طيران الإمارات، وفلاي دبي، والعربية للطيران» ويعمل فيها ما يقارب 8759 طياراً و37972 طاقم مقصورة، إضافة إلى 4427 مهندساً وتسير رحلاتها ممتدة إلى 108 دول حول العالم.

وجهات

ويبلغ عدد الوجهات التي تغطيها شركات الطيران الوطنية الأربع نحو 486 وجهة عبر اسطول يضم نحو 484 طائرة من طرازي بوينغ وإيرباص بحسب بيانات رسمية صادرة عن الناقلات الوطنية.

واستفادت الناقلات الوطنية من سياسة الأجواء المفتوحة التي تتبناها الإمارات، حيث بلغ إجمالي عدد اتفاقيات ومذكرات النقل الجوي، التي وقعتها الإمارات أكثر من 175 اتفاقية وهي تتبوأ المركز الأول عالمياً، في عدد الاتفاقيات الموقعة لـ«فتح الأجواء».

نافذة

وشكل الحدث عبر السنوات الماضية نافذة أمام الشركات الوطنية تطل من خلالها على العالم لتستعرض أبرز إنجازاتها والتطورات التي استحدثتها في مجال صناعة الطيران. ويحسب للإمارات أنها كانت من أوائل الدول التي ركزت على جانبي الأبحاث والابتكار في قطاع الطيران على مستوى العالم بهدف عمليات أكثر سلامة وأمناً ورفقاً بالبيئة.

وفي هذا الصدد أطلقت الإمارات برنامج «الابتكار في مجال الطيران» الذي يتضمن جائزة يتم منحها كل عامين وترمي إلى تحفيز الابتكار والإبداع عبر تحسين تجربة المسافرين والارتقاء بمعايير السلامة وخفض الانبعاثات المضرة بالبيئة.

صفقات شراء

فقد أعلنت شركة بوينغ عن صفقة لبيع طائرتين من طراز 787 دريملانر للخطوط الجوية البنغالية بقيمة 585 مليون دولار وفقاً لقائمة الأسعار الحالية، في حين وقعت شركة «إمبراير» وشركة «سياف» المصرية لتأجير الطائرات والمعدات صفقة لشراء ثلاث طائرات من طراز E190، بقيمة تصل إلى 161.4 مليون دولار وفقاً لقائمة الأسعار الحالية.

ووقعت شركة مصر للطيران اتفاقيات على هامش المعرض ستوفر للناقل الجوي القدرة على الوصول إلى أهم مكونات الطائرات على نطاق عالمي.

كما أعلنت شركة «بيل تكسترون إنكوربوريشن» عن توقيع اتفاقية شراء مع الأكاديمية الدولية للطيران «أفق»، تشمل شراء 12 طائرة مروحية من نوع Bell 505. وتتميّز «أفق»، بكون أسطولها يضم طائرات Bell فقط، وهي تستخدمه في توفير خدمات رائدة للتدريب على الطيران لصالح الطلّاب على المستويين المحلّي والدولي ضمن القطاعين المدني والعسكري على حد سواء.

اقتصاد المعرفة

يعد قطاع الطيران اليوم من أهم القطاعات الاستراتيجية الرئيسة في الإمارات التي تستهدف من خلالها بناء اقتصاد المعرفة القائم على التنوع في مصادر الدخل والاستدامة، حيث يساهم اليوم بنسبة تصل إلى 15% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

وأدركت حكومة الإمارات مبكراً أهمية قطاع الطيران بالنسبة لمستقبل التنمية المستدامة بمجالاتها كافة فشيدت المطارات العالمية وأسست أكبر شركات الطيران في العالم وأحدثها واستثمرت المليارات في البنية التحتية حتى بات مطار دبي الدولي على سبيل المثال الأكبر عالمياً من ناحية المسافرين الدوليين ومطار أبوظبي الدولي الأسرع نمواً في أعداد المسافرين.

 

في ملف البيان المخصص لــ «معرض دبي للطيران» تبرز الكثير من العناوين لعل أبرزها مايلي :

3 مليارات تكلفة أولى مراحل محمد بن راشد للطيران

مسؤولون: الإمارات انتقلت إلى مرحلة المساهمة في صناعة الطيران العالمية

1730 طائرة تسيّر رحلات إلى الإمارات بحلول 2038

إدراج أحدث تقنيات الطيران ضمن المناهج الدراسية

«إقامة دبي» تعرض تطبيقات ذكية لخدمة المسافرين

«الياه سات» تطرح حلول اتصالات فضائية جديدة

 حرصا على تعميم الفائدة ننشر لكم صفحات البيان المخصصة بنظام " بي دي إف  " ولمشاهدتها يكفي الضغط  هنا

Email