العملات الرقمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـملف PDF أضغط هنا

رغم الشكوك التي تحوم حول العملات الرقمية (الافتراضية منها والإلكترونية)، إلا أنها تلقى ترحيباً متزايداً، واهتماماً كبيراً في الآونة الأخيرة، ما يؤكد أن التعاملات المالية عبر الإنترنت في طريقها للحصول على نسبة كبيرة من التعاملات المالية الدولية، في عصرٍ قلّت فيه التعاملات النقدية المعتادة، مقابل الاهتمام بمفهوم المجتمع الـ «لا نقدي».

العملات الرقمية، في مقدمتها «البيتكوين» التي حققت مكاسب قياسية بوقتٍ قصير، حصلت على شعبية واسعة وسط رغبات المتداولين بالثراء السريع، كونها ليس لها قيمة محددة مثل السلع الثمينة كالذهب والفضة ولا تصدر عن حكومات بعينها وليس لديها مجلس إدارة يديرها ويقرر قيمتها.

ويحذر المصرف المركزي الإماراتي من استخدام «العملات الافتراضية» في الدولة بهدف حماية المتعاملين من أي عمليات احتيال، قد يتعرّضون لها نتيجة استخدام هذا النوع من المدفوعات غير الآمن في التعاملات عبر الإنترنت، خصوصا وإن هذه العملات لا تطبع وفقاً لنظام المصرف المركزي، ولا تخضع لإشرافه ومتابعته، كما إنها تعدّ منفذاً من منافذ عمليات غسل الأموال.

وفى السياق ذاته، حذر خبراء محليون ودوليون ومسؤولون من مخاطر الانسياق وراء العملات الافتراضية لا سيما وأنها غير خاضعة لرقابة المصارف المركزية، وتشكل تحايلاً على المنظومة النقدية الرسمية الخاضعة للرقابة وقوانين مكافحة غسل الأموال ما يجعلها لا تلقى رواجاً عاماً أو قبولاً رسمياً لدى الجهات الرقابية بالدول الخليجية والعربية. وقدر الخبراء والمحللون في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي»، أن تتجاوز تداولات عملة «البتكوين» ما قيمته مائة مليار دولار عام 2017.

اقراء ايضاً

عملات رقمية بديلة

مصرفيون ومسؤولون يؤكدون أنها تفرض تحديات متزايدة على المصارف المركزية عالمياً وعربياً

تحذيرات واسعة من استخدام «المشفرة» في الدول العربية

شخص من بين كل 10 يتداولون العملات الرقمية مُعرّض للاحتيال

العملات الرقمية فقاعة ستنتهي مع مرور الوقت

سوقٌ للمضاربات عالية المخاطرة ووسيلة للاحتيال

Email