المرض النفسي آلام خلف جدران الحياء

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملف " المرض النفسي  آلام خلف جدران الحياء " بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

 

لا نبالغ إذا وصفنا المرض النفسي بأنه أحد أخطر الأمراض التي قد يتعرض لها الإنسان، بل إن أطباء وأخصائيين وصفوه بأنه القاتل الصامت، لما يسبب من تحطيم لنفسية من يعانون منه بصمت، ويقذفهم في متاهات الألم دون أن يشعر بهم أحد.

وتتفاقم المعاناة في مجتمعات تصنف المرضى النفسيين على أنهم «متمارضون» أو «مجانين» ويصطدم المرضى بحائط آخر يتمثل في قلة الأطباء وندرة العيادات المتخصصة فضلاً عن الزيادة الكبيرة في تكاليف جلسات العلاج.

هذه الحال دعت أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي إلى المطالبة بإدراج علاج المرض النفسي بجميع حالاته ضمن باقات التأمين الصحي لأنه لا يقل خطراً عن المرض العضوي، كما نادى أكاديميون بضرورة العمل على تحسين نظرة المجتمع نحو المرض النفسي والمصابين به، وذلك عبر إدخال تخصص الطب النفسي إلى برامج الدراسات في كليات الطب ليصبح التعامل معه على الوجه الطبي السليم مع القبول الاجتماعي.

حالة تتطلب قراراً رسمياً بسرعة الحل، وعدم ترك المرضى نهباً لآلامهم ولاستغلال البعض لهم ممن يستغلون رغبتهم في الشفاء.

 

اقرأ:

 

ــ المرضى النفسيون مُقيّدون بثلاثية العزلة والنظرة والعلاج

ــ  المرض يعقد الحياة

ــ  الخوف من وصمة المجتمع يحجب المرضى عن العيادات

ــ  كلية الطب في جامعة الإمارات تقدم برامج تدريبية في الطب النفسي

ــ جلسات كهربائية في «صحة دبي»

ــ  قلة أعداد المختصين

ــ إدراج «الطب النفسي» في الجامعات ضرورة

ــ سميرة الحبشي: المرضى يعانون بصمت

ــ زيادة الأطفال المراجعين لعيادات الصحة النفسية

ــ  ساجدة شلتوني: طبيب الأسرة المرجع الأول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Email