قلة أعداد المختصين

أرجعت الدكتورة هبة شركس، استشارية نفسية، قلة أعداد المتخصصين في هذه الأمراض إلى تنوع الثقافات والبيئات المجتمعية، حيث إن أحد الأسباب المهمة في نجاح أي علاج نفسي، هو القرب الشديد من شخصية وحياة المريض، وأن يكون هناك مشتركات كثيرة يمكن الانطلاق من خلالها في تشخيص الحالات المرضية بشكل جيد وصحيح، ومن ثم هذا لن يتأتى بغير فهم عميق لحالة المريض وجدانياً ومتابعة حياته وتفاصيلها بشكل حثيث.

وأبانت أن ذلك يؤدي إلى قلة عدد الأطباء أو المتخصصين في بيئات دون أخرى، حيث تواجه بعض المجتمعات إشكالية تدني ثقافة الاهتمام بالعلاج النفسي واعتباره عيباً، ولذلك قد نلاحظ عدم الإقبال على العمل ودراسة هذا التخصص، وأنه مع مرور الوقت قد تظهر هذه الإشكالية.

ولفتت إلى أنه ليس من المهم قلة أو زيادة عدد المتخصصين، وإنما الأهم هو وجود طبيب يتفهم احتياجات مريضه بشكل كامل، حتى يمكنه وضع خطط علاجية صحيحة، فيما تأتي الثقة بين الطرفين، كأحد أهم النقاط التي يعتمد عليها نجاح العلاج، وهذه الثقة يجب أن تكون من خلال مواقف وأفكار مشتركة بين الطبيب والمريض.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز