طموحات الطلبة تتراجع أمام صخرة «المناهج»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف "طموحات الطلبة تتراجع أمام صخرة «المناهج»" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

 

لا يختلف التربويون على أن الطالب النابه المجتهد والمعلم غير التقليدي والمنهج المدروس أهم أركان التطور التعليمي في المجتمع، والمشروع الذي يبشر بنهضة تعليمية لا تعرف الحدود، لكنْ أن تكون تعقيدات المنهج الدراسي معضلة يتعثر على عتبتها الطلبة ويحبط من كثافتها المعلمون، فحينها لا بد أن تسير العملية التعليمية بخطى غير متوازنة.

مشكلة طرحت نفسها هذا العام ولقيت إجماعاً من المهتمين والطلبة والمعلمين وأولياء الأمور تؤكد أن المناهج المكثفة عقبة كؤود، تعصف بأحلام الطلبة في نيل الدرجات العالية، حتى إن لجنة التربية في المجلس الوطني الاتحادي رأت في هذه المناهج أبرز أسباب الرسوب الجماعي الذي وقع في بعض المدارس، كما اشتكى بعض أولياء أمور أن أبناءهم ودّعوا درجات المتفوقين المنافسين على الصدارة إلى درجات الناجحين التقليديين.

 

اقرأ:

ــ كثافة المناهج تطيح بأحلام الطلبة في المعـدلات المرتفعة

ــ حمد الرحومي: المناهج تفوق قدرات الطلبة

ــ سعيد الرميثي: توصيات لحل مشكلات المناهج قريباً

ــ لا مكان للمعلم التقليدي في المناهج المتطورة

ــ أولياء أمور: سماكة الكتب تؤثر في مستقبل أبنائنا

ــ موجه لغة إنجليزية: تأخر تسليم الكتب أحبط المعلمين

ــ طلبة تراجعت معدلاتهم من التسعينات إلى الستينات

 

 

Email