على أراضي ماديرا البرتغالية وفي بداية النشرة الجوية تبين من خلالها وجود سحب ركامية يتخللها الضباب الذي يجعل الجميع يأخذ الحيطة والحذر، فهذا تحذير عن قدوم صاروخ ماديرا، ولكن هذا الصاروخ لا يشبه غيره من الصواريخ، فهو يخرج بحلته الإمبراطورية
هناك أسئلة ينتهي مصيرها بأن تبقى بلا أجوبة، وتدفن مع علامات الاستفهام التي وضعت في نهايتها ؟ إلا أن هناك سؤالاً واحداً اتفق الجميع على إجابته بالإجابة نفسها حتى سميت «بالإجابة المتفق عليها». جميع «الميكروفونات» استمعت للإجابة نفسها في وقت
يتعجب البعض حينما أترجم بكلماتي عن وصف الرؤية الضبابية التي أعمت أبصار البشر، حتى أصبحوا لا يفهمون من هم بالأساس، أشخاص تتوقف مشاعرهم بتوقف الكاميرا عن التقاط اللحظات اليومية، فتلك الكاميرا شهدت على مشهد سقوط الأقنعة، بمجرد الانتهاء من
مع اقتراب نهاية هذا العام تمر في مخيلتي ذكريات وأحداث بدأت تسترخي على الأرائك، نافثةً ذلك الغبار الذي يعتليها بين حين وآخر، وعن تلك الخطابات التي أدرتها في عقلي، فكنت أنا القاضي، وأنا المجني عليه، وأنا الذي يعطي الحكم الأخير لتلك الحياة،
يحكى أن أحدهم بات يبحث عن لغز محير كرحالة تاه بين صفحات الكتب والتفاصيل الدقيقة، بدأ يبحث عن نفسه في جوف الحروف الأبجدية، يتنقل بين النصوص والسيناريوهات دون توقف ويستشعر مواطن الجمال بين كلمة وأخرى، حيث يجد أن القراءة هي النور الذي يشع في
محال أن تأخذ الأمنيات قسطاً من الراحة طالما أنها تمر في مخيلة صناع المستقبل، ولا يمكن للمنعطفات أن تُخفت الحس الإبداعي لدى الشباب العرب طالما أننا لدينا قوة اجتماعية لا يستهان بها، إذ تعتمد على الخيال الواسع والأهداف الدقيقة التي تغوص في
من المخيف أن نشاهد معركة صامتة أحد أطرافها يوجه طلقاته المميتة حتى يغرق ذلك العقل في وحل قذر تنمو في داخله أفكار هدامة تستدرج العقول حتى تبقيها في حضن الاحتلال الفكري.
كيف للروح أن تدفن في مقبرة الخيبة والاستسلام وهي لازالت متعلقة حتى آخر رمق بتلك الحياة؟! ولكن ماذا إذا كانت تلك الروح تتجسد في هيئة امرأة مناضلة ظلت تحارب بفكرها لتصل إلى مأوى الأمل والقدرة على إبداء الرأي بحرية دون أن تجد نفسها أسيرة
لا تنهار الجبال البواذخ بضغطة زر مثلها مثل القمم الراسيات تبقى شامخة كالبدر المكتمل في الليلة الظلماء، يزهو منفرداً بين النجوم، وهاجاً، وقاداً، وضاحاً لا تخيفه الثقوب السوداء لأنه أعلن عن بداية حقبة جديدة يقودها فارس أصيل أخذ من ملامح زايد
ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع. ولا يقع في الدحل سوى المتسلقين على أكتاف الآخرين الذين يجيدون فن الظهور على حساب غيرهم، ولكن عجباً ألا يظنون أنهم حينما يحلقون باتجاه القمة قد تلتوي أجنحتهم الواهنة وتكون تلك الهجرة بلا عودة. كثيراً ما
إكسبو يغدو كورد تفتح حباً يليق به الشعر والمفردات وينقل من بين أوراقه قصصاَ للعالم عن كل أرض توارت بحسنها الخلاب ويفوح شذاها من بين الشرنقات، ليرسم لوحة يتخللها ذلك الزمن الجميل الذي يحكي عن قصة 6 أشهر مرت بها عقارب الساعات وتوقفت لتختتم
من يشب النار لا يضيق من دخانها، فهناك من يلعب على الحبلين، وهناك من يزيد النار حطباً حتى تشتد وتقلب الأمور رأساً على عقب! يبدلون جلودهم كل ثانية على حسب المرحلة، ويميلون حيثما تميل بهم الرياح، فهم بالأساس يتقمصون شخصيات عديدة حتى لا تنكشف
كلما تناولنا سيرتها ازدادت جمالاً حتى كاد الجمال أن يتكلمَ، كلوحة صنعت على أنامل ترجمت تفاصيل الأحلام وارتدت جلباباً اكتسى معالم الحسن حتى فصّلت نصوص الثناء عليه تفصيلاً، وتلعثمت الأفواه في الوصف والسرد، حتى جاءت أبيات نزار قباني لتختصر
البعض يعزف على الأوتار سيمفونية عنوانها «الدوغماتية» ويندمج فيها حتى يصاب عقله بترهل شديد يجعله يخلط بين آرائه والحقائق المطروحة أمامه على طاولة النقاش. ورده التلقائي المعروف حينما يواجه حقيقة ما «لا تتفلسف علينا» وهذا التصرف يعد من أسوأ
في قانون القنص إما أن تكون صياداً بارعاً وإما أن تكون فريسة يسهل التقاطها ووضعها في مقبرة الحمقى. فحينما يكون البحر خالياً من الأمواج الهائجة يبدأ الجميع بربط الأحزمة ليكونوا مكان قبطان السفينة، فإما أن تكون من الناجين في تلك الرحلة وإما
إن الحياة بكل ما تحتويها من جماليات ومحاسن مخفية إلا أن الجمال وقف في زاوية حتى عجز عن وصف لغة تحمل بين أحشائها أجنة من الفصاحة والبلاغة وأنجبت من رحم الزمان حروفاً نقشت بحبر الطلاقة حتى أعجب الجميع بها ومن لا يعجب بلغة لها من الاشتقاقات
في حوارٍ شيق بين الممكن والمستحيل الذي أثار جدلاً كبيراً حينما وجه الممكن سؤاله للمستحيل قائلاً: أين تقيم؟ فرد عليه المستحيل أنا لا أنفش ريشي إلا في عقول العاجزين! ما بين الأحلام والواقع تولد الأفكار وتتمركز الأنظار في دولةٍ لا تعرف
ترمى الفؤوس في منتصف الأخشاب وتغوص في صرامة تلك اللحظة الساكنة! فنجد أنفسنا في عراك شرس ٍ بين من أنا وكيف أصبحت الآن؟! تتراود في قفصك العقلي علامات استفهام كثيرة وتشعر في تلك اللحظة بأن عقلك الباطن يحمل قضباناً من الخوف والتردد في مواجهة
لا يسرق جماليات الحياة سوى المغريات الفتاكة التي تجعل الأرواح تسلم نفسها تدريجياً حول الهلاك، ولكن ماذا إذا أصدر الشخص الحكم لذاته؟ وكان الحكم هو أن تعيش تلك الروح في دوامة مخيفة تبدأ أمواجها ترتطم بالصخور تكراراً ومراراً دون أن تكل. وهل
لا يقتل الترهات سوى رماح فارس صنديد آمن بقوة فكره حتى أصاب الدائرة من المنتصف، ولا يخرج النور من بين الديجور إلا إذا كان هناك أمل يخبرنا بأن غداً هو بداية للأفضل، إذا لم نكن كالغيث نروي الأرض أملاً، فسلاماً على تلك الأرض ومن فيها، تموت
في لحظة سكون مميتة، بدأت السيوف تلقي التحية على بعضها حتى تزيح ذلك الصمت المخيف الذي أحاط ذلك المكان، حيث كانت علامات التعجب ترسم على جبين الحضور وهم بكامل دهشتهم متسائلين عن الخلل الذي أصاب إحدى كفتي الميزان، وأصبحت الأمور تُرى بنظرة
قد يتفق البشر في العناوين، ولكنهم يختلفون كثيراً في سرد التفاصيل، فمنهم من يرى أن «كل الطرق تؤدي إلى روما»، ومنهم من يرى أن بعض الطرق تؤدي به إلى اتجاهات معاكسة تجعله يصل إلى نهاية الخط السريع حتى يجد نفسه تائهاً في لعبة تسمى «لعبة الفرص»،
حينما تتمايل الأضواء وتضع البعض على الهامش والآخر في منتصف الدائرة حينها تبدأ البطاقات بالتحرك من تحت الطاولة! ويبدأ رداء الزيف بالسقوط وسحب خيط الحقيقة للوجهة المطلوبة، ويبدأ النرد بالتحرك تحت نطاق «شيلني وأشيلك»، «اكتب عني وأكتب عنك» و«
في مسرح الجريمة تخطف الأرواح، وتعلق الأجساد في مشنقة الفناء، ترددات من الهلع والارتياع، التي سيطرت على قلب المجني عليه، وكأن تذكرة الوداع عجلت قدومها، وسلبت تلك الأنفس البريئة، التي كان جانباً منها يستغيث للحياة، والآخر فقد دقاته الأخيرة
كثيرة هي تلك الغربان التي تصعق السماء بنعيقها الصاخب حتى باتت أجنحتها ترفرف على طبق من الفراغ المميت، شتان ما بين تغريد البلابل التي أخرجت نفسها من بين الأسلاك الحديدية، وما بين غربان جعلت من نفسها مادة متناولة للجميع! وحين تصبح كذلك تأكد
تجرّنا الحياة لمسارات رمادية حتى تصدمنا بمحطات تجعلنا نبكي بحرقة ونركض وراء أحدٍ ما طالبين النجدة للخروج من تلك الكوة الحارقة إلى أن يخمد لهيبها اللاذع! ونشعر أننا وحدنا من نستطيع أن نخلق مخرجاً في حال اختفت كل المخارج! حتى لا تدعسنا كوابح
تصل مراكب الوهم إلى مرسى الحقيقة، حتى يصبح الغوص في أعماق تلك البحار، التي تحمل بين أمواجها العاتية سجلات الواقع، أفضل من العوم على سطح كسَتْه أنياب الزمان بمعتقدات وأوهام تجعل من العقول أشباحاً تتراقص على هيئة بشر في نقطة اختلط بها الواقع
بين بعثرة الأحداث واتزانها تقف بعض الأرواح في زاوية متزعزعة منتظرة أن يطرق المارد السحري أبوابها حتى تعيد ترتيب الأمور التي لم يعطها ميزان الحياة قيمتها الحقيقية
في لحظة مميتة بدأ بها العد التنازلي لإحضار كومة من الأفكار التي تبلورت في صورة عقل أصبحت تجاعيده تنطق بدلاً عنه قائلة «النجدة»، فقد توقفت جميع الأفكار والمشاعر لدي، لذا يرجى من قسم الطوارئ القيام بالإسعافات الأولية لوقف ذلك الجمود الفكري
تنبعث في مخيلتنا سلسلة من الأفكار التي تؤثر على حياتنا فإما أن تكون تلك الأفكار بداية لانطلاقة جديدة تتمركز على النظرة الإيجابية التي تجعلنا نرى الحياة وردية
هناك أحداث قاطعة تكتب بأقلام سقاها الزمان مرارة الأوجاع، لتحتسي قهوة الوداع وسط أجواء ترانيم صوت فيروز المخملي، إلى أن يبدأ انقطاع أوتار الفرح شيئاً فشيئاً،
خلف القضبان الحديدية التي تملأ أرجاءها جدران مهجورة لا تسمع فيها سوى صدى طلقات رصاص تضرب في عرض الحائط لتصطد في الزاوية الأخرى بأعناق بندقيات تقتل حتى نفسها! عالم حالك يتعنون بأصوات صراخ تكاد تخرج قوقعة الأذن من مكانها، هنا يجلس المعتقل
اشتاقت المجرات السماوية لاحتضان ضيوف جدد في ساحات الفضاء، وبدأت النجوم تطبطب على أكتافها تواقة لرؤية زوارها الذين امتطوا جواد عزمهم وفكرهم، وبدأت حناجرهم الذهبية تصدع بصوت يكاد يصل لقلب الفضاء، لتصفق الكواكب وتقرع الطبول، لتعزف لنا وتيرة
مكيدة مفبركة تحمل بين أحشائها أجنة ذات محتوى مضلل بدأت تهيمن شيئاً فشيئاً على بصيرة المشاهد، لتجعله أداة لرمي خيوطها الحريرية التي تنحني داخل إبرتها الجشعة، لتخيط بحيلتها المراوغة أسلوباً فتاكاً لإقناع المشاهد بمصداقية ما يتم تقديمه من
تخطفنا عدسة الحقائق لتلتقط لنا صوراً حالكة تكشف لنا عن ألغام فكرية زرعت في عقول بعض البشر، لنجدها تنفجر أمام أفكار وآراء الآخرين بصورة وحشية يحيكها شخص أعماه فكره المتخلف، ليجد أن العالم كله يقف صفاً بين يديه، ليسقط البعض في فخاخه المعقدة
مقتطفات تحوم حول سحب رمادية اللون، تهطل بين أجوافها قطرات تشع أملاً من دولة الإمارات، معلنة أن أشرعة العمل بدأت تأخذ مجراها استعداداً لعودة الحياة إلى نصابها، وحينما يتهافت صدى العالم بحثاً عن لقاح يقاتل ذاك الفيروس المتمرد اللدود، الذي
لطالما يخفي لنا الستار خبايا ومشاهد يتصدر بطولتها مديرٌ ذو سلطة، جعل منها أداة لنجاح تلك المسرحية التي يختبئ بسببها الموظف بين جدران المؤسسة.. في الواقع هذا الستار لون بعض المؤسسات باللون الأسود الكاحل المتعجرف، لنجد أن حب السلطة والحفاظ
تسابقت دولة الإمارات لإطلاق العنان حول القيود الفكرية التي تعرقل أدمغة الشباب الإماراتي في تطبيق أسس القيادة والريادة في مختلف الميادين المحلية والعالمية، حيث أصبح الفكر القيادي الإماراتي صورة حية يشار إليها بالبنان لتثبت الإمارات أن لديها