بين بعثرة الأحداث واتزانها تقف بعض الأرواح في زاوية متزعزعة منتظرة أن يطرق المارد السحري أبوابها حتى تعيد ترتيب الأمور التي لم يعطها ميزان الحياة قيمتها الحقيقية
في لحظة مميتة بدأ بها العد التنازلي لإحضار كومة من الأفكار التي تبلورت في صورة عقل أصبحت تجاعيده تنطق بدلاً عنه قائلة «النجدة»، فقد توقفت جميع الأفكار والمشاعر لدي، لذا يرجى من قسم الطوارئ القيام بالإسعافات الأولية لوقف ذلك الجمود الفكري
تنبعث في مخيلتنا سلسلة من الأفكار التي تؤثر على حياتنا فإما أن تكون تلك الأفكار بداية لانطلاقة جديدة تتمركز على النظرة الإيجابية التي تجعلنا نرى الحياة وردية
هناك أحداث قاطعة تكتب بأقلام سقاها الزمان مرارة الأوجاع، لتحتسي قهوة الوداع وسط أجواء ترانيم صوت فيروز المخملي، إلى أن يبدأ انقطاع أوتار الفرح شيئاً فشيئاً،
خلف القضبان الحديدية التي تملأ أرجاءها جدران مهجورة لا تسمع فيها سوى صدى طلقات رصاص تضرب في عرض الحائط لتصطد في الزاوية الأخرى بأعناق بندقيات تقتل حتى نفسها! عالم حالك يتعنون بأصوات صراخ تكاد تخرج قوقعة الأذن من مكانها، هنا يجلس المعتقل
اشتاقت المجرات السماوية لاحتضان ضيوف جدد في ساحات الفضاء، وبدأت النجوم تطبطب على أكتافها تواقة لرؤية زوارها الذين امتطوا جواد عزمهم وفكرهم، وبدأت حناجرهم الذهبية تصدع بصوت يكاد يصل لقلب الفضاء، لتصفق الكواكب وتقرع الطبول، لتعزف لنا وتيرة
مكيدة مفبركة تحمل بين أحشائها أجنة ذات محتوى مضلل بدأت تهيمن شيئاً فشيئاً على بصيرة المشاهد، لتجعله أداة لرمي خيوطها الحريرية التي تنحني داخل إبرتها الجشعة، لتخيط بحيلتها المراوغة أسلوباً فتاكاً لإقناع المشاهد بمصداقية ما يتم تقديمه من
تخطفنا عدسة الحقائق لتلتقط لنا صوراً حالكة تكشف لنا عن ألغام فكرية زرعت في عقول بعض البشر، لنجدها تنفجر أمام أفكار وآراء الآخرين بصورة وحشية يحيكها شخص أعماه فكره المتخلف، ليجد أن العالم كله يقف صفاً بين يديه، ليسقط البعض في فخاخه المعقدة
مقتطفات تحوم حول سحب رمادية اللون، تهطل بين أجوافها قطرات تشع أملاً من دولة الإمارات، معلنة أن أشرعة العمل بدأت تأخذ مجراها استعداداً لعودة الحياة إلى نصابها، وحينما يتهافت صدى العالم بحثاً عن لقاح يقاتل ذاك الفيروس المتمرد اللدود، الذي
لطالما يخفي لنا الستار خبايا ومشاهد يتصدر بطولتها مديرٌ ذو سلطة، جعل منها أداة لنجاح تلك المسرحية التي يختبئ بسببها الموظف بين جدران المؤسسة.. في الواقع هذا الستار لون بعض المؤسسات باللون الأسود الكاحل المتعجرف، لنجد أن حب السلطة والحفاظ
تسابقت دولة الإمارات لإطلاق العنان حول القيود الفكرية التي تعرقل أدمغة الشباب الإماراتي في تطبيق أسس القيادة والريادة في مختلف الميادين المحلية والعالمية، حيث أصبح الفكر القيادي الإماراتي صورة حية يشار إليها بالبنان لتثبت الإمارات أن لديها