أثبتت أزمة «كوفيد 19» نسبية القطبية في قيادة العالم، فلا تُجدي أحادية القطبية، ولا الثنائية أو الثلاثية، حيث أبرزت أزمة «كورونا» نظاماً سياسياً مُتغير الأقطاب،
يُقسم علماء الاجتماع نوعية القيادات وفقاً للنهج القيادي الذي يتبعونه، والذي يرسم ملامح كل قائد، فهناك القائد صاحب الأسلوب الكاريزمي، وهناك آخر صاحب القيادة الأكثر استمرارية، وهناك ثالث يجمع بين الصِنفين، وهؤلاء قِلَّة عبر التاريخ. وتحظى
سيكون 2021 عام تطعيم سكان العالم ضد فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، حيث في أقل من عام منذ انتشار الوباء، تم تطوير العديد من اللقاحات وباستخدام أحدث التقنيات، ويتم حالياً شحنها وتوزيعها إلى بلدان العالم. ولأول مرة في التاريخ، يتساءل
تحدث المفكر المصري جمال حمدان منذ أكثر من خمسة عقود عن عبقرية المكان، وكيف يمكن أن يؤثر الموقع الجغرافي على شخصية الدولة، وقوتها وثقافتها، وحتى على طبيعة علاقتها وامتدادها الدولي. واليوم، تعكس معظم الأحداث السياسية هذا المفهوم بشكلٍ كبيرٍ،
أظهرت جائحة «كوفيد 19» مدى هشاشة العالم الذي نعيش فيه، حيث قام الفيروس المجهري الصغير بهدم جدران الأنظمة الاجتماعية والصحية والأكاديمية السابقة، التي تم بناؤها على مدى المئة عام الماضية، كما أظهر الوباء ضعفاً عالمياً بين الأنظمة الدولية،
سبعة عقود مضت منذ إنشاء الأمم المتحدة في يونيو 1945، حيث تم التوقيع على الميثاق في مؤتمر في سان فرانسيسكو، بقيادة كل من بريطانيا والصين والاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة.
أصبح لأصحاب السعادة - السفراء - دور يجوبون به العالم من زاوية إلى أخرى، وبفكرٍ آخر، حاملين علم بلدهم، ويخدمون سياسته الخارجية، ويشيّدون جسور التعاون مع الدول المضيفة. والمتابع لحركة الدبلوماسية العالمية، يجد أن هناك تغيرات جذرية طرأت على
5000 متر مربع من الغرف في الطابق الأرضي من الجناح الغربي في البيت الأبيض الأمريكي، والتي هي مشهورة بجدرانها الخشبية ذات اللون الماهوجني والعازلة للصوت، هي المكان الذي يجتمع فيه الرئيس ومستشارو الأمن القومي والدبلوماسيون للتواصل مع وكالات