بصرف النظر عن نصيب «ثورات» ما سمّي بـ«الربيع العربي» من المفردات والتعبيرات الدالة على فصول العام؛ ربيعاً أم خريفاً، وشتاءً أو صيفاً؛ فإن هذه الاحتجاجات والانتفاضات تعد من أهم الأحداث التي ميّزت نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة، على
من أبرز معالم الجدل الذي رافق -ولا يزال- جريمة قتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي الذي عرض الرسوم المسيئة للرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، القول بغياب تشريعات أوروبية أو دولية تحظر الإساءة إلى رموز المسلمين الدينية ومعتقداتهم
ما يقرب من 1800 طن من مادة «TNT» شديدة الانفجار، أو زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر، هكذا قدر بعض المعلقين قوة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت ورصدته أجهزة الاستشعار عن بُعد بالمعهد الأمريكي للبحوث الجيوفيزيائية كزلزال، وعصف بالبشر
تتمحور رؤية إثيوبيا لسد النهضة، في أنه يمثل رمزاً وطنياً، ويعتبر بمثابة اللبنة الأولى في إعادة بناء هوية إثيوبيا بأعراقها المختلفة، كما أنه يمثل الرهان الأكبر للحصول على الطاقة الكهربائية الضرورية للنمو وخروج إثيوبيا من دائرة الفقر، وتتركز
مع انتشار وباء «كورونا» عبر العالم، متخطياً حواجز اللون والعرق والغنى والفقر والتقدم والتخلف، بدأ ـ كما هو واضح من متابعة مداخلات المفكرين والفلاسفة ومقارباتهم ـ زمن الأسئلة الكبرى التي تتعلق بالموت والحياة ووجود البشرية ومستقبل الإنسان
تستحق الدولة المصرية في مواجهة أزمة فيروس «كورونا» العالمية التقدير والاحترام، بأجهزتها ومؤسساتها كافة، التي اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية على الحدود وفي المطارات والموانئ والمنافذ الحدودية، وفي الداخل، وذلك قبل الإعلان عن أية إصابة بهذا
يعتبر نجاح القائمة العربية المشتركة في الحصول على 5 مقاعد في انتخابات الكنيست الثالثة والعشرين، من أبرز النتائج التي أسفرت عنها هذه الانتخابات، وهذا النجاح هو بمثابة «زلزال» سياسي كما قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، تتشكل هذه القائمة من
تثير استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة، الجدل حول تأثير هذه التطبيقات على العمل والعاملين، وينقسم المختصون حول طبيعة هذا التأثير، ففريق منهم يرى أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل العمل الإنساني؛ في حين أن فريقاً آخر يأخذ
على الرغم من خطورة ما تضمنته «رؤية ترامب لتحسين حياة الفلسطينيين والإسرائيليين» حول عدم قابلية القدس للتقسيم وإبقائها موحدة عاصمة لإسرائيل، وسيادة هذه الأخيرة على وادي الأردن والمستوطنات والمسجد الأقصى والإبقاء على الوضع القائم فيه، أي
بين حراك 25 يناير عام 2011 وثورة 30 يونيو عام 2013، علاقات وارتباطات لا تنفصم عراها، وليس بمقدور أحد الفصل بين هاتين الموجتين، ليس فحسب لأن الدستور قد تضمن الإشادة بهما، ولكن لأسباب أكثر تجذراً وعمقاً.
يدخل الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، التاريخ من باب خضوعه لإجراءات العزل عن منصبه، على غرار ريتشارد نيكسون عام 1974، وبيل كلينتون عام 1998؛
عديدة تلك المفاهيم التي تصدّرت واجهة الحياة المعاصرة للمواطنين، في أنحاء المعمورة، وأصبحت محور الأحاديث العامة والخاصة للمواطنين، المختصين منهم وغير المختصين، وذلك فضلاً عن الجماعات العلمية التي تبحث في مدى صلاحية هذه المفاهيم ومحاولة كشف
من احتجاجات السترات الصفراء بدءاً من نهاية عام 2018 ، التي لا تزال قائمة وإن بدرجة أقل، إلى التظاهرات والاحتجاجات والإضرابات ضد قانون المعاش الموحد في عام 2019، تواجه «العقيدة الماكرونية» تحديات كبيرة،
المشهد السياسي في إسرائيل، يكاد يكون غير مسبوق في الحياة السياسية الإسرائيلية؛ منذ نشأة إسرائيل؛ عجز معسكر الليكود وحلفاؤه وكذلك عجز معسكر يسار الوسط وحلفاؤه بزعامة بنيامين نتانياهو وبينى غانتس، عن تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد جولتين
حادث إطلاق النار على أحد المساجد بمدينة «بايون» الفرنسية والذي ارتكبه أحد المتطرفين الفرنسيين، تحت شعار «الانتقام من تدمير كنيسة نوتردام» في باريس، أثار السجال والجدل من جديد حول علاقة المسلمين بفرنسا وأعقبته حملة ضد المسلمين تميزت بالتحريض على كراهية الإسلام والمسلمين.
وضعت تظاهرات واحتجاجات اللبنانيين منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي والمستمرة حتى الآن، لبنان بين اختيارات عديدة تتفاوت في تعقيدها وصعوبتها وقابليتها للتنفيذ الواقعي، أول هذه الخيارات فيما يبدو حتى الآن معالجة بعض أوجه الأزمة الناشبة في لبنان ..
الديمقراطية الإسرائيلية كغيرها من الديمقراطيات في العالم تعاني من تاريخ مصبوغ بالعنف والاستعمار، وتمارس الرقابة على المواطن من المهد إلى اللحد عبر مؤسساتها.
في أثناء تظاهرات 25 يناير عام 2011 وفى أعقابها، أعلنت قناة «الجزيرة» أن أرصدة الرئيس الأسبق حسني مبارك في الخارج بلغت 70 مليار دولار، وتبين أن هذا الرقم منقول عن جريدة «غارديان» البريطانية حتى يكتسب بعض المصداقية،
الهجوم المتلاحق على الدولة المصرية منذ أسابيع عدة، والذي تقف وراءه جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام المُعادي لبعض الدول، يذكرنا بقول الزعيم الراحل عبد الناصر الذي ينصرف معناه إلى أن هجوم القوى الاستعمارية على مصر وقيادتها في هذه الفترة،
يخوض رئيس حكومة تسيير الأعمال في إسرائيل بنيامين نتانياهو معركة انتخابات الكنيست الثانية والعشرين في إسرائيل، والتي ستجرى في السابع عشر من سبتمبر الجاري.
تشير التقارير المتعلقة برصد مظاهر معاداة السامية في فرنسا، إلى ازدياد هذه الظاهرة في عام 2018 عما قبلها. ورغم تعدد مظاهر العداء للسامية كما تشير مؤشرات الرصد لهذه الظاهرة، إلا أن الفتيل الذي أشعل حملة مناهضة العداء للسامية في فرنسا على
في الذكرى السابعة والستين لقيام ثورة يوليو عام 1952، جدير بنا أن ننظر لهذا الحدث الكبير في تاريخ مصر المعاصر، من زاوية مختلفة تبتعد عن تقييم هذه الثورة من خلال الأفكار النظرية المجردة حول الاشتراكية ورأسمالية الدولة والبرجوازية الكبيرة أو الصغيرة،
نردد، نحن المصريين، دائماً، في سياق تفادي الكوارث الكبرى، أن «مصر محروسة»، أو أن «القاهرة محروسة»، وسواء تعلّق الأمر بمصر الدولة أو العاصمة، فإن هذا القول المأثور يُستدعى في وعي المصريين وعلى ألسنتهم في المناسبات الجسام،
عديدة تلك المؤشرات التي يمكن بها قياس قوة الدولة، مثل مواردها الاقتصادية ومصادر الثروة، وثقلها الديموغرافي، ومساحتها التي تشغلها في جغرافية العالم، والتطوير التقني والعلمي وحجم الإنفاق على البحوث العلمية،
من لم يقرأ كتاب «الأمير» لميكافيللي، والذي يعد مؤلفه في نظر الكثيرين من علماء السياسة مؤسسي «علم السياسة الحديث» باعتباره علماً يتمحور حول السلطة والحكم،
في تصريحاته في معهد واشنطن لأبحاث الشرق الأوسط، أفصح جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي والمستشار بالبيت الأبيض، عن بعض معالم صفقة القرن - التي يعكف مع فريق من المؤيدين لإسرائيل على إعدادها منذ ما يقرب العامين -
تحفل نتائج الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الحادية والعشرين، بدلالات خطيرة وجديدة نوعياً، حيث منحت اليمين القومي والديني المتشدد وعلى رأسه بنيامين نتانياهو، الحق في تشكيل الحكومة الجديدة الخامسة والثلاثين منذ إقامة إسرائيل،
في أغلب المراحل التاريخية التي تمر بها الإنسانية يقيض الله لها عدداً من العقلاء والحكماء، تتفاوت مراتبهم ومكانتهم وتأثيرهم من الأنبياء والرسل والمصلحين والمفكرين والعلماء، نذروا حياتهم لإضاءة الطريق أمام البشر، وكشف الجوانب المظلمة في
انتقلت تظاهرات «السترات الصفراء» في فرنسا، في السابع عشر من نوفمبر الماضي، من «الفيسبوك» إلى الواقع وبقوة عددية فاقت التصورات في الدوائر الحكومية الفرنسية،.
ترافقت العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا مع العلاقات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، وأصبحت الثقافة النواة الأساسية التي تمهد لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، وتدفع بها قدماً إلى الأمام باستثناء حقبة الخمسينيات التي شهدت وقوع
أحصى المحققون من الشرطة الفرنسية، والنيابة العامة، في حقيبة أحد المتظاهرين المتهمين بالتخريب والتكسير خلال احتجاجات «السترات الصفراء» نظارتين لحمام السباحة.
اختلف الاحتفال بمئوية الحرب العالمية الأولى هذه المرة في باريس، عن الاحتفال بهذه الذكرى في الأعوام السابقة، حيث سيطرت الهموم الأوروبية التي تتعلق بالسلام والأمن الجماعي، والمستقبل والتعددية في إدارة العلاقات الدولية،
لم يكن إقرار الكنيست «قانون الأساس- إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي» بأغلبية 62 صوتاً، في التاسع عشر من يوليو عام 2018، مفاجئاً للمهتمين والمتابعين للشأن الإسرائيلي، فمنذ فترة تمتد لما يفوق العقدين يتجه المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين والتطرف والفصل العنصري،
بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو عام 1952، جدير بنا تأمل المعاني والقيم والمبادئ التي استرشدت بها سياسات يوليو داخلياً وخارجياً، وذلك بصرف النظر عن الاختلاف والاتفاق مع هذه السياسات، لأن هذا الجدل حول سياسات يوليو..
حري بنا، ونحن على مشارف الذكرى الخامسة لثورة الثلاثين من يونيو عام 2013، أن نتذكر المبادئ والقيم التي استهدفت ترسيخها في الواقع، والمسار الذي تبنته هذه الموجة الثورية، لتحقيق هذه المبادئ والأهداف،
رغم المعوقات التي تكتنف حلّ الدولتين، بسبب كثافة الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة أراضي الفلسطينيين والموقف الإسرائيلي الرافض لهذا الحل، وإقامة الجدار الفاصل العنصري والطرق الالتفافية، ومن ثم تقليص المساحة المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية، فإن
لا بد أن يتخلص الوعي العربي والفلسطيني من عقدة انتصار المشروع الصهيوني، فهو انتصر بمعنى ما، ولكنه انهزم بمعنى آخر، أما الانتصار فيعني أنه نجح في إقامة دولة يهودية،
الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر أيام 26، 27، 28 مارس 2018، ليست سوى مرحلة في مسار 30 يونيو والثورة الشعبية التي ساندتها القوات المسلحة لإسقاط حكم الظلامية والطائفية لجماعات الإسلام السياسي وعلى رأسهم «جماعة الإخوان»،
«العملية الشاملة سيناء 2018» التي تنفذها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع أجهزة الشرطة، للقضاء على الإرهاب في سيناء، يتطابق مسماها مع الواقع، بمعنى أن الشمول الذي توصف به هذه العملية له أكثر من معنى،
دخل مشهد الانتخابات الرئاسية في مصر لعام 2018، مرحلة جديدة في اللحظات الأخيرة، وقبل غلق باب الترشح، وفقاً للجدول الزمني، الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات،
حفلت كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بمناسبة توقيع قراره بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، بالعديد من التناقضات والمغالطات التاريخية والسياسية والأخلاقية،
بالرغم من علاقات الجوار الجغرافي والعلاقات التاريخية بجوانبها الحضارية والثقافية والدينية، التي تجمع بين إيران والدول العربية، وانطواء العالم الإيراني والعالم العربي في ظل الحضارة الإسلامية والديانة الإسلامية بصرف النظر عن الاختلاف المذهبي،
من الممكن القول وبطريق أقرب إلى اليقين إن قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، هو بمثابة التأسيس الثالث لدولة إسرائيل؛ باعتبار أن إعلان قيام إسرائيل وحرب 1948.
تبدو إيران في الوقت الراهن أكبر تهديد للدول العربية خاصة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق ودول الخليج، وتمثل خصماً وعدواً للعالم العربي قد يفوق خصومة وعداء العالم العربي لأي عدو في تاريخه. لا شك أن التغلغل الإيراني في الدول العربية وإنشاء
بمناسبة ذكرى «وعد بلفور» المئوية في الثاني من نوفمبر الجاري، يمكننا أن نكتشف- ودون جهد كبير- أن الخطاب الدولي عامة حول حقوق الإنسان والتعددية والإنسانية المشتركة.
تمر هذه الأيام الذكري المئوية لثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا، هذه الثورة في أكتوبر عام 1917 كانت في بدايتها بمثابة تجسيد للحلم بدولة ذات طابع اشتراكي في أضعف حلقات النظام الرأسمالي في ظل النظام القيصري وتدهور أوضاع الفلاحين
شهد العالم موجات متعددة لنشأة الدول الوطنية وزيادة عددها من خمسين دولة عند إنشاء الأمم المتحدة إلى ما يقرب من مئتي دولة حتى الآن؛ الموجة الأولى لنشأة هذه الدول بدأت بانهيار الإمبراطوريات الاستعمارية التقليدية؛ الإمبراطورية البريطانية
يعاني الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية من مشكلات بنيوية عدة، يبرز من بينها على وجه الخصوص مشكلة «ازدواجية المعايير» في الممارسة والتطبيق، والانتقائية والانحياز،
الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، التي تمثلت في غلق المسجد أمام المصلين لعدة أيام، وتركيب بوابات إلكترونية لمرور المصلين والمواجهات بين الشرطة والمقدسيين،
تعود السياسة الأفريقية الإسرائيلية إلى النصف الثاني من الخمسينات، عندما تبلور ما عرف «بالاتجاه الأفريقي» لإسرائيل، برعاية «موشى شاريت» وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك.
لا شك أن هذه الأنشطة الإسرائيلية المختلفة في أفريقيا وكذلك كل أوجه التعاون الإسرائيلي مع العديد من الدول في أفريقيا، وتبادل الزيارات لا تقتصر أهدافها علي النواحي الاقتصادية والأمنية
حفلت هبة الأقصى أو انتفاضة الأقصى التي استمرت زهاء الخمسة عشر يوماً من شهر يوليو الماضي، بالعديد من الدروس والعبر التي لا ينبغي أن تمر مرور الكرام على المتابعين والمراقبين
كانت أفريقيا إحدى أهم دوائر الحركة العربية القومية في الحقبة الناصرية، خلال عقد الخمسينيات والستينيات. وفضلاً عن ذلك، فإن أفريقيا المستعمرة، كانت تتطلع إلى الاستقلال والتحرر من الاستعمار، وكانت ثورة 23 يوليو عام 1952، تملك دعوى تحررية
لا يزال ميراث الحقبة الاستعمارية بآثاره المعنوية والمادية والأخلاقية ماثلاً في الذاكرة التاريخية، إن في البلدان المستعمِرَة أو البلدان المستعمَرة. يثور الجدل حول هذا الميراث حيناً ويتوارى حيناً آخر، ولكنه يظل باقياً وحياً على الجانبين، وفي
تحظى إسرائيل حتى إشعار آخر «باستثنائية» و«تفرد» لم تحظ به دولة أخرى في العصر الحديث تمكنها من تجاهل تطبيق القرارات الدولية والاستخفاف بقواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يعزز من هذه الاستثنائية تواطؤ المجتمع الدولي وازدواجية
تنفرد مدينة القدس -دوناً عن سائر المدن- بمكانة روحية ودينية ورمزية رافقت تاريخها عبر العهود والعصور المختلفة، وتكاد أبنيتها ومساجدها وكنائسها وآثارها الدينية والتاريخية تنطق بهذا التاريخ الممتد والحافل، حيث تتعلق أنظار المسلمين والمسيحيين
علاقة المصريين بالحكومة والسلطة والإدارة والدولة، رغم التمايز بين الدولة وبين المفردات التي سبقتها، علاقة مركبة وممتدة وعميقة، بعمق وامتداد وتركيب الدولة والسلطة في مصر، ورغم هذا التعقيد والتركيب فإنه من السهل أن يلحظ المراقب أن العلاقة
كان لتطور العلاقات الهندية الإسرائيلية، خاصة في مجال الدفاع والتسليح والتكنولوجيا، تأثيرات هامة في باكستان، الجار النووي المسلم للهند، والطرف الآخر في النزاع حول كشمير.
حققت إسرائيل اختراقات استراتيجية مهمة على صعيد القارة الآسيوية، حيث نجحت في إقامة علاقات مع العديد من دول القارة، أبرزها تركيا واليابان وتايلاند وبورما وكمبوديا والصين والهند، وذلك عبر استراتيجية الطرق المتواصل على أبواب آسيا، التي كانت
يعتبر مشروع الشرق الأوسط الكبير، المشروع الرابع الذي قدمته الإدارة الأميركية، في ظل إدارة بوش الصغير أو الابن، خلال ولايته الأولى والثانية، حيث سبق هذا المشروع ثلاثة مشروعات، الأول منها حول رؤية بوش لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بإقامة
في الملتقى الثالث للحوار الذي عقدته مؤسسة «ياسر عرفات» في القاهرة مؤخراً، لبحث التحديات المطروحة فلسطينياً وعربياً مع الإدارة الأميركية الجديدة، اتفق المتحدثون حول تشخيص الموقف الراهن.
عرفت الصديق الأستاذ صلاح سالم منذ بداية النصف الثاني من التسعينيات، ولفت نظري وانتباهي بطموحه الفكري والثقافي الكبير، وعندما صدر كتابه المهم المعنون «حول الدين والحداثة من عصر التدوين العربي إلى عصر التنوير الغربي» تأكدت أنه كان بمستوى هذا
تتطلع إسرائيل بفارغ الصبر إلى ولاية ترامب الأولى والإدارة الأميركية الجديدة باعتباره «المخلص» من القضية الفلسطينية. تريد إسرائيل من إدارة ترامب الجديدة مساعدتها في الإبقاء على القضية الفلسطينية في الحدود المسموح بها إسرائيلياً وضمن الأفق
ربما يكون من الضروري والمهم في هذه اللحظة الفارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، التوقف كثيراً لتأمل وتحليل ودراسة الموقف الأميركي من المستوطنات والمستعمرات «الإسرائيلية»، في الضفة الغربية والقدس. ذلك الموقف المتمثل في عدم استخدام حق «الفيتو»
منذ فوز »دونالد ترامب« في انتخابات الرئاسة الأميركية، والعديد من الأسئلة تتوالى والكثير من الألغاز تقفز إلى الأذهان، وكذلك أيضاً العديد من المخاوف ومظاهر الغموض.
وضع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، العديد من المفاهيم التي رافقت ظهور العولمة، موضع الشك والتساؤل والنقد، وذلك من خلال تصريحاته ومداخلاته التليفزيونية، وخطابه الذي دأب على ترويجه خلال الحملة الانتخابية. حيث لم تعد
لا ينبغي أن يمر مشهد وفاة ووداع «شيمون بيريز»، دون تمعن وتأمل محتوى الرسائل التي حفل بها هذا المشهد، الذي يتجاوز مضمونه وما انطوى عليه من رسائل، عواصف الاستنكار والإدانة في مختلف وسائل الإعلام، قراءة الرسائل التي حفل بها مشهد وداع «بيريز»،
دأب الكثيرون منا في أغلب الندوات والمؤتمرات التي تناقش العنف والتوتر والاقتتال الأهلي والداخلي في البؤر الملتهبة في العالم العربي، خاصة سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال وغيرها، وكذلك في جزء كبير من الكتابات الصحافية وغير الصحافية، على
يمكن تفهم الضرورات والدوافع التي تحدو بوزارة الأوقاف في مصر نحو تجربة »الخطبة الموحدة« وتعميمها في المساجد والزوايا والمصليات، التي يؤدي فيها المصلون صلاة الجمعة.
قبل انتشار الهاتف المحمول على النحو الذي نراه الآن، كانت هيئة الاتصالات والتليفونات الفرنسية قد عممت نظام كبائن التليفونات العامة، في أغلب المدن الفرنسية.
الطريق إلى التنوير والحداثة والتقدم والمدنية، في العالم العربي تعترضه عقبات كثيرة، لا تحظى بالكثير من النقد البناء، أو بمحاولات متنوعة لتشخيص هذه العقبات بهدف تجاوزها.
يقف البحر الأبيض المتوسط شاهداً على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، بين بلدان الضفة الشمالية للمتوسط وبلدان الضفة الجنوبية في مصر والمشرق العربي والمغربي العربي