الإمارات تحيي يوم زايد للعمـل الإنساني

محمـد بن راشد ومحمد بـن زايد: نحتفي بإنسانية وعطاء زايد أصل الخير ورائده

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني والذي يصادف اليوم هو احتفاء بإنسانية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعطائه الذي أرساه في شعبه.

وأضاف سموه في تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو أصل الخير ورائده وسيده.

حيث دون سموه بهذه المناسبة: «غداً يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر خيره، نرسخ سيرته، نحتفي بإنسانيته وعطائه الذي أرساه في شعبه، بوركت حيّاً وميتاً يا أبانا، بوركت حاضراً وغائباً يا أصل الخير ورائده وسيده يا زايد الخير نم قرير العين بعد التعب يا أبي الأكبر من بعد أبي».

ومن جانبه أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، آمن أن حب الخير ونهج العطاء أمانة ورسالة إنسانية عبر بها بحكمته حدود وطنه إلى شتى بقاع العالم ليحدث التغيير في حياة الآخرين.

وأضاف سموه في تدوينات نشرها حساب تويتر الرسمي لأخبار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن المغفور له بإذن الله كسب قلوب الملايين، حيث دون سموه بهده المناسبة: «منذ البدايات آمن الراحل الكبير زايد أن حب الخير ونهج العطاء أمانة ورسالة إنسانية عبر بها بحكمته حدود وطنه إلى شتى بقاع العالم ليحدث التغيير في حياة الآخرين، فكسب بذلك قلوب الملايين، نفتخر بأننا أبناء ذلك القائد الملهم، زايد الخير، طيب الله ثراه».

وتحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف الـ 19 من شهر رمضان من كل عام، مستذكرة 14 عاماً انقضت على رحيل الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وتستحضر مؤسسات الدولة العامة والخاصة والفعاليات الرسمية والشعبية بمعاني الفخر والأنفة ذكرى المؤسس الراحل الذي شيد بنيان الدولة وأعلى عمادها، حتى باتت دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة عالمياً. وتقام في مختلف المؤسسات فعاليات متنوعة بهذه المناسبة الخالدة في وجدان الشعب الإماراتي.

وصنع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وطناً لا مثيل له في الدنيا، وكان رمزاً للإنسانية ومدراراً من العطاء، وبحر الخير الذي صب في كل بقاع الدنيا، دون تمييز أو تفرقة بين المتلقفين. رحل زايد، بيد أن ذكراه خالدة خلود الجبال، وباقية ما دام القلب ينبض، رحل زايد لكن شعب الإمارات لا ينسى أن مشيد بنيان دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب بصمة لا تمحى وإن طالت الأيام.

اقرأ أيضاً:

(لمشاهدة ملف "يوم زايد للعمل الإنساني" pdf اضغط هنا)

Email