سلطان بن زايد: الشيخ زايد رمز العمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يمثل رمزاً للعمل الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً بفضل ما قدمه من أعمال خيرة كان لها بالغ الأثر في تخفيف معاناة المعوزين والمحتاجين حول العالم.

وقال سموه في كلمة - بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف يوم 19 رمضان من كل عام - إن زايد، رحمه الله، وهب نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة وقاد ملحمة البناء من مرحلة الصفر منطلقاً من رؤية ثاقبة بتسخير عوائد الثروات الطبيعية لبناء الإنسان.

وأضاف أن الوالد زايد كان بحق رجل التنمية ومن الزعماء القلائل الذين تفانوا وكرسوا حياتهم وأعطوا بكل سخاء من أجل عزة وطنهم وإسعاد شعبهم.. مؤكداً أن التاريخ لا ينسى العظماء فأسماؤهم محفورة بماء من ذهب وعندما نتذكر زايد فإن أعظم ما نتذكره به هو أنه كان يبني الإنسان وقد بنى شعباً متعلماً طموحاً منفتحاً وغرس في هذا الشعب أجمل معاني البذل والعطاء وحب الخير وأبناء «زايد» هم صناع الخير والإمارات بلد الخير.

وقال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان: «لم يتوقف أو يقتصر عطاء الشيخ زايد على الداخل فقط بل تخطت إنسانيته حدود الوطن والمحيط الإقليمي ورسم الراحل لوحة جميلة للعطاء والعمل الإنساني فأبدع وتميز بعمل الخير وصنعه».ولفت إلى أن ما قدمه الشيخ زايد، لمصلحة العملين الإنساني والخيري يجعل اسمه محفوراً في قلوب وعقول الشعوب.

Email