القائد المؤسس أيقونة عالمية في العمل الإنساني وإنجازاته كنز رفع اسم الدولة عالياً

زايد وظّف ثروة الإمارات لدعم الاقتصادات المحتاجة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد مسؤولون وفعاليات اقتصادية بالإنجازات العظيمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات العمل الإنساني، مؤكدين أن الشيخ زايد رحمه الله تحول إلى أيقونة للعمل الإنساني عالمياً.

وقال معالي سلطان المنصوري وزير الاقتصاد بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني إن يوم زايد للعمل الإنساني محطة وطنية فارقة يقف فيها أبناء الإمارات ومعهم شعوب العالم تكريماً لذكرى المغفور له وإجلالاً لإنجازاته العظيمة التي ظلت ذخراً وكنزاً يرفع اسم الإمارات عالياً في شتى ميادين العمل الإنساني والتنموي.

وأضاف أن زايد رحمه الله وظّف ما أنعم الله به على إمارات الخير من ثروة لخدمة ملايين البشر شرقاً وغرباً، وبذل جهوداً مشهوداً لها عالمياً لتحسين حياة المجتمعات والشعوب المحتاجة ومساعدتها على مواجهة المصاعب الاقتصادية واستحقاقات التنمية وتحقيق طموحاتها بمستقبل أفضل.

وقال: علمتنا مدرسة زايد الخير أن الإنسان هو غاية كل عملية اقتصادية. وحرصت قيادتنا الرشيدة على استمرارية أياديه البيضاء ومواصلة تلك الجهود الخيرية، فمدت يد العون لتلبية الاحتياجات الطارئة والاقتصادية والاجتماعية لكل بلد أو شعب يحتاج إليه بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو الدين، فكان هذا النهج الفريد أحد أقوى عوامل رفعة دولة الإمارات في ميدان القوة الناعمة، وأحد معززات تقدمها اليوم لتكون في مصاف أقوى الشركاء الدوليين في مجال العمل الإنساني.

زايد الذي أحببناه

من جانبه قال سلطان بطي بن مجرن المدير العام ـ دائرة الأراضي والأملاك في دبي إننا مطالبون في «يوم زايد للعمل الإنساني» بأن ننشر الأخلاق الحميدة التي تحلى بها المغفور له «بإذن الله» الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لنعلمها لأطفالنا كي نقود أجيال المستقبل إلى سبل الخير والرشاد في حياتهم.

وهذه الأخلاق قامت على احترام الغير، والعمل على نشر العدل والسلام، والتحلي بالإحسان في كل فعل أو قول لمصلحة الإنسانية جمعاء، ولا يزال العالم يذكر الكثير من الحملات الإغاثية التي كانت تنطلق من الإمارات على شكل جسور جوية وقوافل برية، كلما سمع المغفور له عن كارثة طبيعية أو مأساة إنسانية حلت بأي بقعة حول العالم.

وأضاف أن مسيرة الوالد المؤسس تعلمنا أن العطف لا بد وأن يطال كافة المخلوقات التي تعيش على الأرض، وأن نحافظ على مواردها وبيئتها ومصادرها، لأننا كبشر نشترك في تعاليم تحضّ على التراحم والتعاطف والمساواة، والتي جسدها المغفور له على شكل مشاريع للوقف الخيري والدعم المادي والعيني المباشر للتخفيف من معاناة المحرومين والفقراء والمشردين.

وفي هذه المناسبة، نقف إجلالاً لروح الوالد وفقيد الوطن، ونعبّر عن تقديرنا لمنجزاته وتضحياته التي سطّرها بمداد الإخلاص طوال عقود من حياته الحافلة بالبذل والعزيمة والإصرار، ليصبح محط أنظار كبار الكتّاب والمؤلفين الذين لمسوا جدارته ليدرج اسمه على قوائم العظماء الذين قلّما يجود التاريخ بأمثالهم، بعد أن ملأت مشاريع الخير التي تخدم الإنسانية كافة أنحاء العالم، ومنها المدارس والمستشفيات والمجمعات السكنية وحتى آبار المياه، فارتقى في نظر العالم ومؤسساته، وحصد الكثير من الجوائز والأوسمة، بعد أن تمكن من الوصول بالإمارات إلى مقدمة الدول المانحة للمساعدات.

احتفاء بالقيم النبيلة

وقال الدكتور محمد الزرعوني مدير عام سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي «دافزا»، إن يوم زايد للعمل الإنساني هو محطة رئيسية ضمن الأجندة الوطنية السنوية التي نحتفي فيها بالقيم الإنسانية النبيلة التي زرعها الوالد المؤسس صاحب الحكمة والبصيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث تترجم المشاعر المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات بالعمل الإنساني والتطوعي فيما كان يحبه زايد.

وتابع أن رؤية وقيم الشيخ زايد رحمه الله نلتمسها في قيادتنا الرشيدة التي حملت الراية من بعده ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، المستمرين في التأثير إيجاباً على حياة البشر في مختلف أنحاء العالم سواء على الصعيد الاجتماعي، والاقتصادي أو التعليمي وغيره.

عهد متجدد

وقال هشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي ـ مجموعة وصل لإدارة الأصول إنه يمكننا في يوم زايد للعمل الإنساني أن نستقي الكثير من الدروس والعظات، فهذا اليوم يبعث برسالة إلى العالم مفادها، أن الإمارات قيادةً وشعبًا ماضية على درب الخير. وهذا النهج الذي اتبعه المغفور له «بإذن الله» لا يزال حياً في قلوب شعب الإمارات بتوجيه الخلف الصالح، ليعمّ عطاء الإمارات قارات العالم أجمع. وأضاف: علمنا زايد أن فعل الخير لا يعترف بالحدود، ولا يفرّق بين إنسان وآخر، مهما كان لونه أو معتقده أو مكان وجوده، طالما كان بحاجة إلى الدعم نتيجة ظروف طارئة حلت به، بسبب مشاكل التشرد واللجوء والفقر والحرمان، مشيرا إلى أن يوم زايد يدعونا جميعًا إلى التكاتف مع بعضنا، وإظهار المساندة للمبادرات الخيرية التي تغطي الإمارات السبع، كي يظل العطاء أحد مقومات هوية الإمارات، ورافداً لصورتها الناصعة وسمعتها المجيدة، ومبعثًا على الفخر والاعتزاز في نفوسنا. وفي يوم زايد للعمل الإنساني، نترحم على فقيد الأمة، مع تجديد العهد للمحافظة على قيمه الإنسانية السامية.

راية للإنسانية

وقال راشد البلوشي الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية إن هذا اليوم من كل عام يمثل رمزاً وتجسيداً لقيم العطاء والمحبة التي حفرها حكيم العرب في عقول أبنائه ووجدان شعبه وعلى النهج نفسه، واصلت حكومة وقيادة الشعب الإماراتي مواصلة مسيرة العطاء حتى أصبحت الإمارات راية الإنسانية في العالم دون النظر إلى العرق، أو الجنس، أو الدين، لتحتل دولة الإمارات المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم للعام 2017 وذلك وفقا للبيانات الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

ويأتي الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام بعد أيام قليلة من الاعلان العالمي بصدارة الامارات للعام الخامس على التوالي لقائمة الدول المانحة في مجال المساعدات التنموية الخارجية، بقيمة مدفوعات ومساعدات إنمائية مقدمة بلغت 19.32 مليار درهم، بمعدل نمو 18.1% مقارنة بعام 2016، وهذه المؤشرات والبيانات تشير بوضوح إلى نهل قيادتنا الرشيدة من مَعين المغفور له في حب الإنسان والانسانية، فضلاً عن إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين والمستضعفين في جميع أنحاء العالم، ليجسد يوم زايد للعمل الإنساني مدى تلاحم أبناء الإمارات حول قيادتهم الرشيدة لإحياء ذكرى رحيل القائد المؤسس لدولة الامارات وباني نهضتها واستذكار مآثره الخيرة.

مآثر وأمجاد

وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، إن هذا اليوم يتزامن مع «عام زايد» لنظهر من خلاله مآثر وأمجاد المغفور له مؤسس الدولة في جانب العمل الخيري والإنساني التي لها صور عديدة، فكان «رحمه الله» صاحب الأيادي البيضاء التي امتدت في جميع بقاع الأرض، وكان مصدراً للإلهام والأمل في العديد من المناطق المنكوبة، ولم يكتف القائد الملهم بذلك، ولكن أسس النهج الخيري الذي أصبح جزءاً من نهج ودستور وعادات الشعب الإماراتي، فاحتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم للعام 2017 وذلك وفقا للبيانات الأولية التي أعلنتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأضاف: لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والعرفان لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تسمية سموه يوم 19 رمضان، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى رحيل مؤسس الاتحاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم زايد للعمل الإنساني، كمناسبة سنوية نحيي فيها مآثر فقيد الإنسانية وفرصة لتعريف العالم بأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بمدى وفائهم وإخلاصهم لرجل الوفاء والنبل والقيم وذكرى عطرة للقائد المؤسس ومآثره التي ربطت اسمه بعمل الخير والبذل والعطاء.

وقال يوسف الهاشمي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري بدبي إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد نجح في بناء أمة زاهرة، واستطاع كرجل دولة أن يتجاوز حدود الإمارات ليصبح داعية سلام عالمي. وعلى صعيد العمل الخيري تحول طيب الله ثراه بفطرته إلى رجل إحسان عالمي؛ لذا قد لا يكون من الممكن الإحاطة، بما بلغته أياديه البيضاء وما وصل اليه عمله الخيري.

إرث إماراتي

وقال خالد جاسم المدفع، رئيس «هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة» إنّ يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة وطنية مخلّدة في تاريخ الإمارات. وتحتفل الإمارات بهذا اليوم تخليداً لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعرفاناً لدوره في تأسيس مسيرة من العطاء الإنساني التي تجاوزت إنجازاتها حدود العالم، إلى أن أصبح عمل الخير إرثاً إماراتياً يفتخر به كل إماراتي. وتؤكّد الإمارات عاماً بعد عام بمبادراتها الإنسانية التي تطلقها، بأنها تسير على نهج أساسي هو تعزيز المجتمعات الفقيرة وإدخال الفرحة إلى حياة المحتاجين ونشر الاستقرار والسلام.

ويأتي يوم زايد للعمل الإنساني ليؤكد مشاعر الحب والوفاء التي نختزنها في قلوبنا لمؤسس الدولة وباني نهضتها، ويحفر مكانته الرفيعة في نفوس جميع المواطنين وكل مقيم على أرض الدولة. وامتدت الأعمال الخيرية الإماراتية التي عرف بها الشيخ زايد في الإمارات إلى خارج حدودها ليصبح الشخصية الإنسانية العالمية، حيث شمل دوره الإنساني الكبير في مساعدة مئات ملايين الناس وتعزيز حياتهم خاصة في البلدان النامية. وتحرص الهيئة على التمسك بنهج العطاء وفعل الخير، وتؤكّد أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل دوماً رمزاً للعمل الإنساني محلياً وعالمياً.

أيقونة للعطاء عالمياً

وقال جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، إن يوم زايد للعمل الإنساني، يعد مناسبة هامة للتذكير بأن العطاء منهج دولتنا وبأنه كان أحد أهم ما حرص عليه مؤسسوها كركيزة للتنمية والحضارة.

وفرصة للتعرف عن كثب على الإنجازات التي حققتها الإمارات على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب الأخرى، والتي رسخت مسيرة العطاء والإنسانية والتسامح التي أرسى معالمها الشيخ زايد، رحمه الله وعززت مكانة الإمارات كأيقونة للعمل الإنساني عالمياً.

وأضاف أن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» اقترن دائما بتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم وأصبحت الإمارات في عهده من أهم الدول المساهمة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم وها هي اليوم بفضل إرثه تحتل وللسنة الخامسة على التوالي المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية.

وقال جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمداد»: يوم زايد للعمل الإنساني أصبح علامةً فارقة في تاريخ الإمارات، إذ إنه يؤكد القيم الإنسانية النبيلة التي أرسى المؤسس دعائمها واستكمل بناءها رئيس الدولة وإخوانه (حفظهم الله)، الذين بذلوا كل جهدٍ في سبيل وضع الخطط والبرامج الإنسانية الهادفة ليصِلوا بالدولة إلى المركز الأول عالمياً في العطاء. ونحن في «إمداد» نجدد ولاءنا لقائد الأمة ومؤسسها الشيخ زايد (طيب الله ثراه)، ونسير على نهجه في العمل الإنساني.

ندوة

نظمت مجموعة «ام بي اف» الوطنية ندوة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني بحضور الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، صاحب ورئيس المجموعة. وقال الشيخ محمد بن فيصل إن الشيخ زايد، وضعا نهجا حكيما وشاملا تقتدي به الأجيال اللاحقة، وهو ما جعل الإمارات تضاهي أكبر دول العالم في فترة زمنية محدودة، مؤكدا أهمية أن تعرف الأجيال الجديدة سيرة وجهود ودور الشيخ زايد التاريخي سواء لشعبه او العالم أجمع.

دور إنساني عالمي

قال معالي سلطان المنصوري إن الإمارات سارت على خطى زايد، فأثبتت التزاماً غير مسبوق بدورها الإنساني العالمي، وإذا كانت الأمم المتحدة حددت نسبة 0.7% من الدخل القومي كمعيار عالمي لقياس جهود الدول المانحة، فإن الإمارات حققت ما يقرب من ضعف هذه النسبة العالمية، وقدمت ما إجماله 1.31% من دخلها القومي، فأحرزت مكانة مرموقة ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية، وكانت محل تقدير المجتمع الدولي بأسره.

وإن نظرةً في مقاصد المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات تبين لكل مراقب الأسس الحكيمة التي تقوم عليها منظومة العمل الإنساني التي تتبناها الدولة، والمستمدة من فكر زايد الخير ومبادراته، حيث ركزت على مكافحة الفقر وتوفير الموارد اللازمة لمعيشة كريمة ولائقة للشعوب، وضمان الوصول إلى مياه الشرب والغذاء النظيف والخدمات الصحية والبنى الأساسية وطرق المواصلات وتوفير التعليم والمدارس والجامعات وبناء المساجد ودور العبادة وغيرها.

وأضاف أن مسيرة الإمارات في مجال العمل الإنساني، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات، ستبقى مستمرة ومتواصلة لتحقق الإنجاز تلو الآخر، وهي اليوم تتخذ دوراً عالمياً أكبر عبر دعمها لصياغة أهداف إنمائية أوسع للمساعدات الإنسانية تشمل التنمية المستدامة والنهوض بالمرأة وحقوق الإنسان وحماية البيئة وغيرها، لتجعل العالم مكاناً أفضل لجميع الشعوب.

وأوضح أن يوم زايد للعمل الإنساني، ولا سيما في هذا العام المتميز الذي يحمل اسم زايد الخير، هو مناسبة لاستحضار فكر زايد ونهجه في الخير والعطاء، فقد رسخ زايد المبادرة إلى العمل الإنساني عميقاً في نفوس الأجيال من أبناء شعبه، وجعله عنواناً بارزاً لا تذكر الإمارات إلا وتسبقها صورتها الإيجابية المشرقة في مختلف ميادين الخير والتنمية.. ومن حقه علينا اليوم، ومن مسؤوليتنا تجاهه، أن نواصل هذه المسيرة الرائدة، ونجعل الخير والعطاء سبيلاً للرقي بالإمارات، وتحسين حياة الشعوب المحتاجة حول العالم، ولكي تبقى الإمارات منبعاً فياضاً بالخير للإنسانية جمعاء.

Email