25 فائزاً في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي

نهيان بن مبارك الشخصية الرياضية المحلية في «التاسعة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" pdf اضغط هنا)

اختار مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، الشخصية الرياضية المحلية، للدورة التاسعة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي.

وجاء اختيار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تقديراً لجهود معاليه في إثراء الحركة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتوجيهاته ومبادراته لدعم الاتحادات الرياضية الوطنية والأندية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة وتشييد المنشآت الرياضية والشبابية، وتحقيق إنجازات رياضية كبيرة خلال فترة رئاسته للهيئة.

كما اختار مجلس أمناء الجائزة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، الشخصية الرياضية العربية، وذلك تقديراً لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة.

وتم الإعلان عن الفائزين الـ25 في الدورة التاسعة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في فندق فيرساتشي بدبي، وتحدث فيه مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة، ومصطفى العرفاوي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس لجنة التحكيم، وموزة المري أمين عام الجائزة، بحضور الدكتور خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية، وأعضاء مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي أحمد الشعفار ويوسف آل رضا وصلاح أمين وأنس بوخش، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة، وممثلي المؤسسات الرياضية والإعلامية في الدولة.

وقدم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عميق الشكر وعظيم الاعتزاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار معاليه الشخصية الرياضية المحلية في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

وقال معاليه: «إنني أعتز غاية الاعتزاز بهذا الشرف الكبير لاختياري في هذه الجائزة التي تحمل اسم قائد عظيم لديه رؤية واضحة لمستقبل الوطن والعالم.. قائد يسعى باستمرار إلى إحداث التغييرات الإيجابية البناءة على كل المستويات».

جاء ذلك في كلمة وجهها معالي الشيخ نهيان بن مبارك إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فيما يلي نصها..

يشرفني عظيم الشرف ويسعدني بالغ السعادة أن يتم اختياري الشخصية الرياضية المحلية في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.

إنني أعتز غاية الاعتزاز بهذا الشرف الكبير لاختياري في هذه الجائزة التي تحمل اسم قائد عظيم لديه رؤية واضحة لمستقبل الوطن والعالم، قائد يسعى باستمرار إلى إحداث التغييرات الإيجابية البناءة على كل المستويات.. إن حصولي على هذه الجائزة التي تحمل الاسم الكريم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وانضمامي بذلك إلى قائمة الأسماء المتميزة التي حصلت على هذه الجائزة، إنما هو فخر عظيم لي ويدفعني إلى أن أرفع إلى سموه عظيم الشكر والامتنان والاحترام، أهنئ سموه على رؤيته الحكيمة التي تتجسد في تشجيعه المستمر على ممارسة الرياضة والسلوك الصحي داخل الدولة وخارجها.

إنني أعتز وأفتخر بدعم سموه الكبير والمتواصل للمبادرات الرياضية المهمة على مستوى العالم كله، وما نشهده من آثار إيجابية واضحة لهذه المبادرات الرائدة على تمكين الإنسان وتنمية المجتمع في كل مكان.

الشكر الجزيل لكم يا صاحب السمو على تأكيدكم المستمر على مكانة الرياضة كأساس قوي لحياة منتجة تتسم بالصحة والسعادة والنشاط وكأسلوب فعال لتحقيق الخير والتقدم للفرد والمجتمع على حد سواء.

إننا نحمد الله سبحانه وتعالى أن قادة هذه الدولة الرائدة يبذلون قصارى جهودهم كي تكون ممارسة الرياضة جزءاً مهماً من عناصر الحياة السليمة في المجتمع.

هذا أمر مهم للغاية يوليه ولله الحمد صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً ملحوظاً وأهمية خاصة.. أنتهز مناسبة اختياري في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، كي أرفع إلى سموه تحية شكر وولاء لتشجيعه كل عمل نافع في سبيل الارتقاء بأبناء وبنات هذا الوطن العزيز.

أتقدم كذلك بعظيم الشكر وفائق الاحترام إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. نعتز كثيراً بحرص سموه الكبير على دعم الأنشطة الرياضية وتنمية قواعد الحياة السليمة في كافة ربوع الوطن، بل وتأكيده المستمر كذلك على أن يكون أبناء وبنات الإمارات دائماً في حالة صحية نشطة، باعتبار أن ذلك جزء أساسي في التنمية المتوازنة لهم وفي إعدادهم للإسهام الناجح في مسيرة الوطن والعالم.

يشرفني كذلك أن أتقدم بشكر خاص إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لتأكيده دائماً بالقول والعمل على موقع الرياضة كنشاط إنساني فريد، لها دور مهم في تحقيق جودة الحياة في المجتمع والعالم وتتنامى من خلالها طاقات وإمكانات بشرية هائلة لنشر الخير والسعادة والسلام بين الجميع.. أتقدم إلى سموه بالشكر الجزيل على جهوده المستمرة في دعم مكانة الرياضة في المجتمع بما لذلك من آثار كبيرة على أرض الواقع.

إنني أدعو الله سبحانه وتعالى أن يمنحني القوة والقدرة كي أكون دائماً جديراً باختياري في هذه الجائزة المرموقة.. هذا وتبقى الإمارات دائماً وهي الدولة السباقة باستمرار إلى كل مبادرة نافعة، ويبقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو المثال والنموذج في الاهتمام بالإنسان وتوفير كل السبل الممكنة لسعادته وتحقيق جودة الحياة له.. الشكر لكم يا صاحب السمو مرة أخرى على مبادراتكم الناجحة في تكريم العطاء المخلص وتشجيع العمل المثمر على مستوى العالم كله.

تهنئة

من جهته هنأ مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة جميع الفائزين في الدورة التاسعة، واستهل كلمته في المؤتمر الصحافي قائلاً: بداية يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» والقطاع الرياضي، أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود الذي عزز مكانة الجائزة المرموقة وجعلها في صدارة الجوائز العالمية في مجال تكريم المبدعين وترسيخ الإبداع في العمل الرياضي.

رعاية كريمة

وكشف رئيس مجلس الأمناء عن أن قيمة الجوائز المالية بلغت 7.5 ملايين درهم، مشيراً إلى أنه بفضل الرعاية الكريمة وجهود مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة، وجهود المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية في دعم عمل الجائزة ونشر رسالتها، حققت الدورة التاسعة من الجائزة نمواً كبيراً في أعداد ونوعية الملفات المتقدمة للترشح، رغم أن الفترة التي تم تحديدها للإنجازات المؤهلة للتنافس في الدورة التاسعة وهي من 20 سبتمبر 2016 وحتى 31 أغسطس 2017 لم تشهد تنظيم دورة أولمبية واقتصرت على عدد قليل من البطولات الرياضية الدولية الكبرى، وقال: «شهدت الدورة الحالية ارتفاعاً في عدد الملفات، حيث تم تسلم 297 ملفاً بزيادة كبيرة بلغت 99 ملفاً عن الدورة الثامنة التي تنافس فيها 198 ملفاً، وبنسبة زيادة بلغت 50% عن الدورة السابقة.. كما بلغ عدد الملفات المحلية التي تم تقديمها في هذا الدورة 87 ملفاً بزيادة 15 ملفاً عن الدورة السابقة التي تقدم فيها 72 ملفاً، وبلغت نسبة الزيادة قرابة 21%، فيما بلغ عدد الملفات العربية المتقدمة 184 ملفاً بزيادة 73 ملفاً عن الدورة السابقة بنسبة زيادة بلغت 66%، في حين بلغ عدد الملفات الدولية التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية 26 ملفاً بزيادة 11 ملفاً عن الدورة السابقة التي شهدت تقديم 15 ملفاً، وبنسبة زيادة بلغت 73%، كما يسرني الإعلان عن حضور قوي للمرأة في قائمة التنافس خلال الدورة التاسعة للجائزة التي تم اختيار محور التنافس المؤسسي فيها وهو تمكين المرأة رياضياً، حيث تم استلام 47 ملفاً محلياً وعربياً.

اقرأ أيضاً:

الهاشمي: اسم محمد بن راشد أغلى الجوائز لأسـرة «الجوجيتسو»

6 لاعبين في سباق «الرياضي الناشئ»

ريما بنت بندر: وسام الإبداع فخر واعتزاز

توأم جزائري يعانق جائزة أصحاب الهمم

8 رياضيين عرب على منصة «الإبداع»

عصام عبدالله:نهيان بن مبارك أب للرياضة والرياضيين وأهل للجائـزة

بن سرور:فخور بالفوز والجائزة وسام على صدري

Email