رمي الجمرات بيسر في ثاني أيام التشريق.. والمتعجلون يؤدون طواف الوداع

250 ألف مدني وعسكري سعودي خدموا ضيوف الرحمن

حشود من الحجاج متوجهون لرمي الجمرات في ثاني أيام التشريق | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

رمى حجاج بيت الله الحرام الجمرات الثلاث، ضمن مناسك الحج، في وقت كشفت لجنة الحج أن أكثر من 250 ألف شخص من القوى العاملة المدنية والعسكرية عملوا على خدمة الحجاج.

وفي ثاني أيام التشريق، رمى حجاج بيت الله الحرام الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع. وتدفقت جموع الحجيج على منشأة الجمرات، وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير.

وتميزت تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات، والجموع الكبيرة، التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة، بسهولة الحركة في مسارات ضيوف الرحمن في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات، حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه، ويشرف عليها رجال قوات أمن الحج والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع، فضلاً عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت حول منشأة الجمرات.

رجل أمن يساعد امرأة خلال مناسك الحج | واس

 

إحصاءات

إلى ذلك، قال أمير مكة المكرمة رئيس اللجنة المركزية للحج، الأمير خالد الفيصل، إن موسم الحج هذا العام اتسم باليسر والتسهيلات. وشكر خلال مؤتمر صحافي في مكة المكرمة، القائمين على إنجاح موسم الحج، وكل من تابع أخبار هذا الموسم وشاركنا ولو بالمشاعر.

وأعلن الفيصل أن إجمالي القوى العاملة المدنية والعسكرية التي قدمت الخدمة لحجاج بيت الله الحرام، بلغت أكثر من 250 ألف شخص.

حركة نشطة في أسواق مكّة مع نهاية المناسك | واس

 

ومقارنة بين عدد المخالفين قبل 5 سنوات وهذا العام، ففي 1433 كان عدد الذين حجوا من دون تصريح مليوناً و400 ألف حاج، بينما لم يتجاوز هذا العام 110 آلاف فقط. وحسب الفيصل، فقد شارك في حج هذا العام أكثر من 32 ألف طبيب وممارس صحي، وبلغت الطاقة السريرية 5 آلاف سرير، وتم تجهيز 25 مستشفى داخل مكة والمشاعر، و135 مركزاً صحياً و106 فرق طبية ميدانية.

وقدر إجمالي أحمال الكهرباء بـ17791 ميغاوات. وتم ضخ 40 مليون متر مكعب من الماء في مكة والمشاعر المقدسة، كما أعلن أمير مكة.

أجواء إيمانية خلال طواف الوداع حول الكعبة | رويترز

 

وأضاف الفيصل خلال المؤتمر أنه تم نقل 41 مليوناً بواسطة 1600 حافلة من مساكنهم إلى المسجد الحرام، في شهر ذي القعدة إلى أول أسبوع من ذي الحجة. وقال أمير مكة: إن «مراحل تطوير المشاعر المقدسة سيتم الإعلان عنها في أقرب وقت»، متوقعاً أن يتم تنفيذ مشروع تطوير المشاعر المقدسة العام المقبل.

وعن استهداف رؤية المملكة لاستضافة 30 مليون معتمر و5 ملايين حاج في المستقبل، قال أمير منطقة مكة المكرمة «سيتم تنفيذ الخطة على مراحل وسيعلن عن مراحلها عن طريق الهيئة الملكية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في أسرع وقت».

اقرأ أيضاً:

الزياني: خطط تنفيذية طموحة أثمرت «حجاً بلا حوادث»

375 ألف حاج عربي أدوا المناسبك

وزير الأوقاف الفلسطيني: لخادم الحرمين مآثر في نضالنا

Email