قمم الرياض.. عزم لقيادة العالم نحو الاستقرار

خادم الحرمين مصافحاً ترامب في الرياض | إي.بي.إيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة ملف "القمة السعودية الأميركية" PDF أضغط هنا

 

بدأت قمم الرياض الثلاث، أمس، بقمة جمعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتوّجت بتوقيع الطرفين على إعلان الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، التي تضع ملامح لخريطة طريق تقود بعزم نحو استقرار المنطقة والعالم.

وفي أول تغريدة على حسابه الرسمي على «تويتر» منذ مارس الماضي، كتب خادم الحرمين الشريفين: «نرحب بفخامة الرئيس الأميركي في المملكة. ستعزز زيارتكم تعاوننا الاستراتيجي، وستحقق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم».

وجرت أمس مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات  بين البلدين، ستسهم في نقل المعرفة، وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين.

وبلغت قيمة الاتفاقيات 380 مليار دولار تمتد 10 سنوات مقبلة، من بينها صفقة أسلحة بـ110 مليارات دولار، اعتبرها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون موجهة ضد «التأثير الإيراني السيئ» في الشرق الأوسط، مطالباً الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني بتفكيك شبكة إيران الإرهابية في المنطقة.

وأكد أن الصفقات الدفاعية ستمكّن السعودية من التصدي للتدخلات الإيرانية والإرهاب، مشدداً على أن واشنطن ستعزز الجهود المشتركة مع السعودية لردع إيران في سوريا واليمن. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الاتفاقيات الاستراتيجية تتصدى للإرهاب، وإن هناك قرارات تم اتخاذها لوقف تمويل إيران للإرهاب، إلى جانب وقف تدخلها في بلدان المنطقة.

وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن قمم الرياض الثلاث، التي تعقد تحت عنوان «العزم يجمعنا»، رسائل واضحة عن شراكة الحضارات ومواجهة الإرهاب والتصدي لإيران، وتعزيز للتوجه الوسطي المعتدل في مواجهة قوى التغيير والفوضى.

 

اقرأ:

ــ استقبال حافل بالمدفعية والطائرات والأضواء

ــ خريطة زيارة ترامب تخيف الاحتلال الإسرائيلي

ــ قرقاش: الحضارات في مواجهة الإرهاب وإيران

ــ ترامب في الرياض.. 3 قمم تغيّر المشهد الإقليمي

ــ  اتفاقية لتوطين صناعة الأسلحة في السعودية

ــ ملتقى «مغردون» يجمع اليوم قادة الفكر والسياسة

ــ وزير الخارجية التونسي: فرصة مهمة لمكافحة الإرهاب

ــ مساعٍ لتشكيل حزام دفاعي عربي

ــ الجامعة العربية: دور محوري في تسوية الأزمات والنزاعات

 

Email