وقبيل القمة المنتظرة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، غداً في ألاسكا،تقدمت القوات الروسية، أو سيطرت على أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية، في 12 أغسطس، مقارنة باليوم السابق، في تقدم لم يُسجل منذ أواخر مايو 2024. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها سيطرت على بلدتي زاتيشوك وزابوفيدني في منطقة دونيتسك بشرقي أوكرانيا.
مشيراً إلى أن نحو 1150 طفلاً لا يزالون في المنطقة المعنية. واعتبرت روسيا، المشاورات الدبلوماسية التي ستجريها الدول الأوروبية وأوكرانيا مع الرئيس الأمريكي، بلا أهمية.
وقال نائب الناطق باسم الخارجية الروسية، أليكسي فادييف: نعتبر المشاورات التي يسعى لها الأوروبيون بلا أهمية عملياً وسياسياً، متهماً الاتحاد الأوروبي بتخريب الجهود الأمريكية والروسية لوضع حد للحرب في أوكرانيا.
ونقلت وكالة الأنباء تاس، عن نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية، أليكسي فاديف، قوله، إن القمة الأمريكية الروسية، ستسمح للزعيمين بالتركيز على مناقشة جميع القضايا المتراكمة، بدءاً من الأزمة الأوكرانية، وصولاً إلى العقبات التي تعترض إقامة حوار ثنائي طبيعي وفعال، وهو أمر بالغ الأهمية، لضمان السلام والاستقرار الدوليين. وأوضح فاديف أن موقف روسيا من السلام في أوكرانيا لم يتغير.
اجتماع
وقالت فون دير لايين على منصة إكس: «اليوم، عززت أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي القواسم المشتركة بشأن أوكرانيا.. سنواصل التنسيق الوثيق فيما بيننا.. لا أحد يريد السلام أكثر منا، سلاماً عادلاً ودائماً».
وقال المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، إن المناقشات مع ترامب كانت بناءة، مشيراً إلى أنه يمكن اتخاذ قرارات مهمة في اجتماع ألاسكا، مشدداً على وجوب حماية المصالح الأمنية الأساسية الأوروبية والأوكرانية خلال الاجتماع.
وأعلن زيلينسكي أن التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا يجب أن يكون الموضوع الرئيسي لاجتماع ترامب وبوتين، داعياً إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها ذلك. وتوعد ترامب خلال الاجتماع، بعواقب وخيمة جداً حال لم يوافق بوتين على وقف الحرب.
