وفيما أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، على أن التلاحم الخليجي نهج راسخ واجهت به دول التعان أزمات كبرى، يلتئم شمل الدول العربية والإسلامية في قمة طارئة تحتضنها الدوحة يوم الاثنين لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن أمن واستقرار دولة قطر الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وأن أي اعتداء على دولة خليجية يمثل اعتداءً على منظومة الأمن الخليجي المشترك.
وشددت الوزارة، على رفض دولة الإمارات التام للتصريحات الإسرائيلية التي حملت تهديدات مستقبلية لدولة قطر، مؤكدة أن استمرار هذا النهج الاستفزازي والعدواني يقوض فرص تحقيق الاستقرار، ويدفع المنطقة نحو مسارات بالغة الخطورة.
ولفت معاليه إلى أن التلاحم الخليجي نهج راسخ واجهنا به أزمات كبرى بروح جماعية وإدراك مشترك للخطر، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطر الشقيقة يؤكد صعوبة البيئة الإقليمية الراهنة.
وقال معاليه في تدوينة على منصة إكس: التلاحم الخليجي نهج راسخ واجهنا به أزمات كبرى بروح جماعية وإدراك مشترك للخطر. وأضاف معاليه:
العدوان الإسرائيلي على قطر الشقيقة يؤكد صعوبة البيئة الإقليمية الراهنة، وتأتي جولة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الخليجية بقناعة راسخة تجاه تعزيز التنسيق والتعاون، وترسيخاً لمفهوم المصير المشترك.
قمة طارئة
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية، أمس، أن دولة قطر ستستضيف الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للقمة العربية الإسلامية الطارئة الأحد، يعقبه انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر الجاري في العاصمة الدوحة.
تضامن
إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية. ووفق وكالة الأنباء القطرية، قام بنقل الرسالة وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال استقبال أمير قطر له.

