معركة الأكواب.. القهوة الباردة أم المثلجة: أيهما أفضل لصحتك؟

للقهوة سحر خاص، ومذاق آسر، يتنوع ويختلف، ولكل عشاقه ومحبوه، ما بين باردة ومثلجة، تتعدد الفوائد، وتبقى معركة الأكواب حلوة المذاق.

تحضّر كل من القهوة الباردة والمثلجة بطريقتين مختلفتين حيث تحضّر القهوة المثلجة ساخنةً ثم تُبرّد (عادةً بسكبها فوق الثلج)، بينما تُحضّر القهوة الباردة بدون حرارة، وتحتوي القهوة الباردة على نسبة كافيين أعلى، وعادةً ما تكون أقل حموضةً ومرارةً.

يحتوي كلا النوعين على مضادات أكسدة مفيدة للصحة، ولكن أيّهما أكثر صحة يعتمد على كل فرد وتأثير كل نوع قهوة عليه، بالإضافة إلى ما يُضاف إليها، فالمُحليات قد تُحوّل القهوة الباردة والمثلجة إلى مشروب حلو وفق موقع verywellhealth.

القهوة الباردة تحتوي على كمية أكبر من الكافيين

يكمن الفرق الرئيسي بين القهوة الباردة والقهوة المثلجة هو أن القهوة الباردة تحتوي على نسبة كافيين أعلى، حيث تحتوي 16 أونصة من القهوة الباردة على حوالي 205 مليغرامات من الكافيين، بينما تحتوي القهوة المثلجة بنفس الحجم على حوالي 165 مليغرام .

يُعتبر تناول حوالي 400 ملغ من الكافيين آمناً لمعظم البالغين، و تناول أكثر من ذلك يؤدي إلى آثار جانبية، كالقلق وزيادة معدل ضربات القلب وضعف العظام.

تجدر الإشارة إلى أن القهوة الباردة والمثلجة تحتويان على كمية كافيين أقل من كوب قهوة ساخنة مماثل الحجم، فعلى سبيل المثال، قد يحتوي كوب قهوة ساخنة سعة 12 أونصة على 200-290 ملغ من الكافيين، ذلك لأن الماء الساخن يستخرج كمية أكبر من الكافيين من حبوب البن .

كيفية جعل القهوة أكثر صحة؟

سواءً كانت القهوة الباردة أو المثلجة، لا تُضف سكراً أو سعرات حرارية زائدة إلى نظامك الغذائي، تجنّب المُحليات، بما في ذلك السكر والشراب .

ومن البدائل الصحية الأخرى شرب القهوة سادة أو مع منتجات ألبان قليلة الدسم، إذا كنت معتادااً على شرب القهوة مع الكريمة أو مع الحليب كامل الدسم، فقد يساعد ذلك في تقليل استهلاكك من السعرات الحرارية .