إريكسون تعزز اقتصاد الإمارات عبر الجيل الخامس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد فويتشيك بأجدا رئيس إريكسون في دول الخليج ، أن تقنية الجيل الخامس، تمثل منصة عمل جديدة، ستتيح تقديم خدمات عالية الجودة والسرعة للمستخدمين والشركات والقطاعات، بالإضافة إلى التطبيقات كبيرة الحجم على أجهزة المستخدمين، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الفرص الواعدة لاقتصاد الإمارات، عبر الجيل الخامس، وهو ما تعكف عليه الشركة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ «البيان»، خلال المشاركة في المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة في برشلونة، أن المنطقة الخليجية، وتحديداً الإمارات، ستشهد تشغيل شبكات الجيل الخامس بين شهري يوليو وأغسطس المقبلين، ما يعني أن الشبكات سيتم بناؤها، لكنها لن تكون متاحة للجمهور، وإنما للشركات للاستخدام في حالات معينة.

وأردف أن الاستخدام الشامل وعرض تقنية الجيل الخامس في الأسواق للاستخدام، سيحدث في 2021، على صورة أجهزة الاستقبال الجيبي، وجهاز البث، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، الموبايل والأجهزة الأخرى، مبيناً أن الإمارات أمثلة حية لتشغيل تقنية الجيل الخامس في الإمارات لأغراض التسويق ولخدمة مناسبات معينة.

وقال: إكسبو 2020، سيشهد أيضاً استخدام هذه التقنية بشكل لافت، حيث ستكون هناك تغطية جيدة للجيل الخامس في كثير من المرافق، ولن يكون مفاجئاً إذا تم تشغيل حافلات ذاتية القيادة خلال إكسبو، فإريكسون هي أحد الشركاء التقنيين لهيئة الطرق المواصلات في دبي، التي تعمل علي هذا المشروع.

وأشار إلى أن تقنية الجيل الرابع، ستبقي التقنية الأساسية لسنوات، فالنسبة لأي مشغل في منطقة الخليج، يتم توليد 90 % من بيانات الموبايل من خلال الجيل الرابع، ما يعني أن هذه التقنية ستبقى لعدة سنوات مقبلة، قبل أن تحل تقنية الجيل الخامس محلها بشكل كامل، وإلى أن يكون لدينا إنتاج ضخم من أجهزة الاستقبال التي تدعم الشبكة، حتى يتمكن المستخدم العادي من الاستفادة منها.

وأشار باجدا إلى أن إريكسون ليست نشيطة فقط في مجال الشبكات، وقامت بعمل اختبارات مع شركة «إنتل» و«كوالكوم» في تقنية الجيل الخامس، لإنتاج عدد كبير من أجهزة الاستقبال لدعم انتشار التقنية، والتي سترى النور في 2021 في المنطقة الخليجية. وأوضح أن السرعات العالية للإنترنت في دول الخليج، ستدعم تقنية الجيل الخامس.

وأوضح أنه خلال الفترة من 2021 حتى 2025، سيكون هناك تغطية بتقنية الجيل الخامس في مدينتي دبي وأبوظبي، وستشغل هذه الشبكة على الطرق بين المدينتين، حيث سيستخدم الجمهور الشبكة لتحميل وتشغيل المحتوى.

وفي أعوام 2021 و2022 و2023، فإن أغلب المنازل سيكون لديها ألياف أو ألياف لاسلكية، تدعم حركة مرور الإنترنت. وأعتقد أن الإمارات بما لديها من قطاعات النفط والغاز والموانئ، ستستفيد من التقنية، وستصبح العمليات التشغيلية بهذه القطاعات رقمية، وتدار عن بُعد، وبكفاءة أكبر.

أرباح

من جهته، قال عمّار جمال عمّار مدير الحملات التسويقية لقطاع الشبكات بإريكسون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن حجم الأرباح الإضافية التي يمكن أن تولّدها تقنية الجيل الخامس لمشغلي الاتصالات في الإمارات، يصل إلى 3.2 مليارات دولار (11.5 مليار درهم)، بحلول عام 2026.

وأشار إلى أن تقنية الجيل الخامس ستغطي نسبة 20 % عالمياً من المشتركين المتصلين بالشبكة، فيما ستتراوح بين 40-60 % في الدول المتقدمة، مضيفاً أن منطقة الشرق الأوسط تتوقع تسجيل 30 مليون مشترك بالخدمة بحلول 2024، أغلبهم في منطقة الخليج، بحسب تقرير «الموبيلتي».

وتنمو البيانات بشكل سريع، واليوم في الإمارات المستخدم العادي يستهلك 2.9 غيغابايت في الشهر، وبحسب تقديرات الشركة، فإنه بحلول عام 2024، فإن الاستهلاك سيصبح 15 غيغابايت، أي أنه سيتضاعف 5 مرات خلال 5 أعوام، والناس سيستهلكون كثيراً من البيانات.

اقرأ أيضا:

Email