الدراما الخليجية.. قوالب تشويق وحكايات اجتماعية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أداء الدراما الخليجية هذا العام بدا لافتاً، حيث شاركت في الماراثون الرمضاني بعدد كبير من الأعمال، التي فتحت أبوابها على عدد من القضايا الاجتماعية المهمة، راصدة التحولات التي شهدتها المجتمعات الخليجية خلال العقود الماضية، واللافت أن معظم الأعمال الخليجية نجحت هذا العام في خطف الأنظار، لا سيما تلك التي دارت أحداثها في عقود الستينيات وما بعدها، وبحسب نتائج الاستفتاء، فقد حصد مسلسل «الناموس» للمخرج جاسم المهنا، المركز الأول بنسبة 29.5%، تلاه في المركز الثاني، مسلسل «أمينة حاف» بنسبة 18.9%، في حين جاء المسلسل الكوميدي «ممنوع التجول» ثالثاً بنسبة 15.2%، أما في المركز الرابع، فحل مسلسل «الروح والرية» بنسبة 12.1%، وجاء مسلسل «مارغريت» خامساً بنسبة 10.6%.

غموض

الكثير من الأعمال الخليجية هذا العام تأرجحت بين الكوميديا والدراما المجتمعية، بعضها عاد إلى عقود الستينيات وما بعدها، ليطرق أبواب قضايا مختلفة، على رأسها جاء «الناموس»، الذي تدور أحداثه في قالب من الغموض والتشويق، ملقياً الضوء على جملة من التحولات الاجتماعية التي عاشتها الكويت والخليج في قبل عقود عدة، ويعاين أوضاع المرأة وحقوقها، وذلك من خلال أحداث بوليسية تدور حول جريمة قتل غامضة وتحقيقات مكثفة، في حين تأخذنا الكاتبة أنفال الدوسري عبر مسلسلها «الروح والرية» نحو التسعينات، لتقدم لنا حكاية اجتماعية بامتياز، تدور حول «آمنة»، الشخصية الرئيسية في العمل، والتي تأخذ المشاهد إلى العديد من الأحداث الفاصلة في حياة أفراد أسرتها، حيث تجبرها الظروف على تحمل المسؤولية مبكراً فتتخلى عن أحلامها الشخصية وطموحاتها في سبيل إسعاد الغير، بينما يتصرف البعض الآخر بكل أنانية، ويستمر في ارتكاب الأخطاء غير مهتم بما يترتّب على أفعاله من تعقيدات تؤثر في حياة الآخرين.

رداء جديد

وعلى الطرف الآخر، يقف مسلسل «أمينة حاف»، الذي يسلط الضوء على موضوع تعدد الزوجات في المجتمعات الخليجية، إلى جانب العديد من القضايا الأسرية والاجتماعية المعاصرة والمسارات الدرامية لأبطال العمل، حيث نعاين ذلك من خلال حكاية أمينة، المرأة المستفزة التي تمر بحدث كبير، يغير حياتها ويجعلها الزوجة الرابعة.

في المقابل، استطاعت الفنانة حياة الفهد أن تطل على جمهورها في رداء جديد، عبر «مارغريت»، البعض شبهها بـ«الملكة اليزابيث»، وآخرون أشادوا بإطلالتها وأناقتها الخالصة، في العمل الذي يدور حول «مارغريت»، وهي من أم بريطانية وأب عربي، وبعد أن تمضي ردحاً من العمر في لندن، تقرر العودة إلى جذورها العربية، حاملة معها نظام حياتها الصارم.

 

«حامض حلو» الأفضل محلياً و«الناموس» خليجياً

الأعمال المصرية تتألق والسورية تنافس بقوة

Email