تايلاند تخاطر بالتعافي الاقتصادي بفرض قيود شبيهة بالإغلاق في مواجهة كورونا

تخاطر تايلاند بزيادة معدل البطالة، الذي وصل إلى أعلى مستوى له خلال عشر سنوات، وديون الأسر، بفرض إجراءات شبيهة بالإغلاق سعيا لاحتواء تفشي فيروس كورونا، الذي يعصف بالبلاد.

ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، ستقوم منطقة بانكوك الكبرى، التي تسهم بنحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي لتايلاند، بإغلاق المراكز التجارية، والمنتجعات الصحية، ومراكز العناية بالصحة والجمال، لمدة لا تقل عن أسبوعين اعتبارا من اليوم الاثنين.

ومن المتوقع أن تتسبب قاعدة العمل الإلزامي من المنزل بالنسبة لمعظم موظفي الحكومة، وفرض حظر تجوال ليلي، والحد من حركة السفر المحلي، في الإضرار بشركات التجزئة والطيران ومشغلي المطاعم، وهي شركات تترنح بالفعل جراء بعض أشكال القيود المرتبطة بمكافحة كورونا على مدار أكثر من عام.

وتشدد تايلاند القيود من أجل الحد من تفشي الطفرة "دلتا" الأشد عدوة، والتي تسببت في إحداث قفزة في حالات الإصابة بدءا من إندونيسيا إلى فيتنام، وأفسدت على تلك الدول خطط إعادة فتح حدودها.