وتركز على الإنسان والارتقاء بجودة الحياة في دبي، خلال الـ 20 عاماً المقبلة، وتتضمن العديد من المستهدفات من أبرزها: توفير وتحسين مستوى وجودة المسطحات الخضراء والمناطق المفتوحة، ومضاعفة المساحات الخضراء والترفيهية والحدائق العامة بنسبة 105 %.
ويتم توزيعها لخدمة أكبر عدد من السكان، وإنشاء شبكة من المسارات الخضراء Green Corridors تربط مناطق الخدمات والمناطق السكنية وأماكن العمل، بالتنسيق مع المطورين والجهات الحكومية المعنية.
وتسعى بلدية دبي إلى توفير تجربة فريدة وغنية لزوار الحدائق العامة في الإمارة، انطلاقاً من حرصها على تقديم أفضل الخدمات في مرافقها وحدائقها العامة والترفيهية وفق أعلى معايير الجودة العالمية، تعزيزاً للحركة السياحية في المرافق التي تستقطب السياح.
كما تشكل الحدائق في دبي وجهة مفضلة للأسر للتنزه وممارسة الأنشطة المشتركة، ما يعزز من الروابط الاجتماعية والأسرية، وفي ظل العناية الكبيرة التي تقوم بها بلدية دبي من خلال عمليات التشجير وزيادة المساحات الخضراء ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة الهادفة لتطوير وجه الإمارة الحضري، وتوفير ملتقيات ترفيهية وتثقيفية لسكان المدينة وزوارها.
حيث رُوعي في حدائق دبي التصميم المبتكر والمبدع والمتنوع، ويسهم التشجير والمساحات الخضراء بآثار إيجابية متعددة تتضمن تحسين المظهر الحضاري والجمالي للإمارة، وزيادة تلك المساحات الخضراء، وتحسين جودة الحياة.
كما إنها استثمار طويل الأمد في سعادة الإنسان وجودة الحياة، وتجسيد عملي لرؤية دبي في أن تكون مدينة المستقبل التي لا تنسى الإنسان والطبيعة في خضم سباقها نحو الريادة.
حيث تم تصميم حدائق دبي لتلبي تطلعات واحتياجات روادها من أفراد وعائلات، إذ تتميز بمواقع يسهل الوصول إليها عبر شبكة طرق متميزة و وسائل نقل عام متنوعة، لضمان سهولة الوصول إليها، إلى جانب تم توفير مساحات كبيرة من مواقف السيارات المجانية تسهيلاً لرواد الحدائق وتشجيعهم على اعتياد زيارتها.
كما خصصت حدائق دبي تجهيزات خاصة لتمكين أصحاب الهمم لمساعدتهم في إمضاء أوقات سعيدة بصحبة الأهل والأصدقاء في جنباتها، ترجمة للاهتمام الكبير الذي توليه حكومة دبي لهذه الفئة المجتمعية المهمة، وحرصاً على توفير أقصى درجات الراحة لهم في جميع الأوقات وفي مختلف الأماكن والمرافق العامة.
