أعلنت السلطات الروسية إخماد حريق نشب في مصفاة فولغوغراد النفطية بجنوب البلاد اليوم السبت بعد هجوم بطائرة مسيرة.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الهجمات على البنية التحتية للطاقة بهدف تعطيل خطوط الإمداد وإضعاف المعنويات فيما تحاولان الحصول على الأفضلية في صراع مستمر منذ عامين تقريبا دون أن تلوح له نهاية في الأفق.
وتضررت البنية التحتية للطاقة في روسيا أيضا جراء أعطال فنية في الشهر الماضي ما زاد من حالة عدم اليقين في أسواق النفط والغاز العالمية التي يهزها بالفعل الصراع في الشرق الأوسط.
وقال أندري بوتشاروف حاكم فولغوغراد عبر قناة تليغرام التابعة للإدارة المحلية إن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات.
وأوضح "نتيجة لإسقاط طائرة مسيرة، اندلع حريق في مصفاة فولغوغراد للنفط. وسرعان ما بدأت فرق الإطفاء والإنقاذ العمل وتمت السيطرة على النيران فورا. ولم تقع إصابات".
ومصفاة فولغوغراد مملوكة لشركة لوك أويل المنتجة للنفط وتقع على نهر الفولغا ولديها القدرة على معالجة 14.8 مليون طن (نحو 300 ألف برميل يوميا) من النفط الخام سنويا.
وتعطل إنتاج مصفاة نفط أخرى مملوكة لشركة لوك أويل، وهي نورسي، الشهر الماضي. وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك إن إصلاحات المصفاة ستستغرق شهرا أو شهرا ونصف الشهر على الأقل.