أعلن مسعفون محليون اليوم السبت إن ما لا يقل عن 61 شخصا قتلوا في غضون 48 ساعة في هجمات للجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة.

ومع مرور 11 شهرا على اندلاع الحرب، لم تفلح جولات دبلوماسية عديدة حتى الآن في حسم اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع والإفراج عن رهائن إسرائيليين وأجانب محتجزين في غزة، بالإضافة إلى كثير من الفلسطينيين السجناء في إسرائيل.

وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة حليمة السعدية التي يلوذ بها نازحون في مخيم جباليا للاجئين أسفرت عن مقتل ثمانية على الأقل وإصابة 15 آخرين.
وقُتل خمسة آخرون في هجوم على منزل في مدينة غزة.

وقال القيادي في حماس حسام بدران اليوم إن الحركة لم تقدم أي مطالب جديدة ولا تزال ملتزمة باقتراح الثاني من يوليو الذي قدمته الولايات المتحدة، واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفرض شروط جديدة لن تفضي إلى إنهاء الحرب.

ورغم هذه الأزمة، تواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية حملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة إصابة بشلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وتسمح فترات توقف القتال المحدودة باستمرار الحملة.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يحرزون تقدما، إذ تمكنوا من الوصول إلى أكثر من نصف الأطفال الذين يحتاجون إلى التطعيم في المرحلتين الأوليين بجنوب ووسط قطاع غزة.

وتنتقل الحملة غدا الأحد إلى شمال القطاع. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيمات بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.