هدوء حذر يمهد للتهدئة في إسرائيل وفلسطين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثف وسطاء من مصر والأمم المتحدة كذلك الجهود الدبلوماسية، وستعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعاً لبحث العنف في فلسطين وإسرائيل، وحذر مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من زعزعة الاستقرار بشكل أوسع، وبسلسلة من التداعيات السلبية إذا استمر القتال.

وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي مباحثات عبر الفيديو مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سعياً لوساطة «مع هدف تحقيق وقف إطلاق نار سريع وتجنّب توسع النزاع»، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.

ميدانياً، تراجعت حدة القصف المتبادل عبر الحدود بين إسرائيل وحركة حماس، فلم تسجل غزة سقوط قتلى لأول مرة، منذ بدء الأعمال القتالية يوم العاشر من مايو، وشن الفلسطينيون هجمات صاروخية أقل، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال في بيان، إن «القتال لن يتوقف حتى نصل إلى تهدئة شاملة وطويلة الأمد». 

اقرأ أيضاً:

مواجهة غزة - إسرائيل.. هل من هدوء قبل التهدئة؟

مصر.. مساعدات مالية وطبية ومساهمة في إعمار غزة

Email