أوقفت «بوينغ» شراءه من روسيا.. ماذا تعرف عن استخدامات التيتانيوم؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الصناعات الجوية الأمريكية بوينغ أنها لن تشتري معدن التيتانيوم من روسيا مجدداً، مشيرةً إلى أنها وسعت شبكة إمداداتها خلال السنوات الأخيرة "ولديها مخزون كبير من التيتانيوم".

وكانت بوينغ قد أعلنت، الأسبوع الماضي، وقف نشاطها مع شركات الطيران الروسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو.

والتيتانيوم هو معدن خفيف الوزن وعالي القوة ومنخفض التآكل، اكتُشف عام 1791، ويعد تاسع أكثر عنصر وفرة في القشرة الأرضية.

ومن أبرز استخداماته صنع الطائرات والمحركات والسفن، والهياكل المعرضة للماء، كما يُستخدم في صنع الساعات والدراجات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكذلك في صنع بعض المعدات الطبية.

وتعتمد شركات صناعة الطائرات على معدن التيتانيوم في تصنيع أنظمة تعليق المحركات وتروس الهبوط.

وتؤدي روسيا دوراً مهماً في السوق العالمية لهذا المعدن من خلال شركة "في.إس.إم.بي.أو-إيه.في.آي.إس.إم.إيه"، المملوكة لمجموعة الصناعات العسكرية الروسية الحكومية العملاقة "روستك".

وتشغل "بوينغ" مصنع أورال بوينغ للتصنيع بالتعاون مع "في.إس.إم.بي.أو-إيه.في.آي.إس.إم.إيه".

وفي نوفمبر الماضي، اتفقت الشركتان على أن يظل الروس أكبر مورد للتنيتانيوم لطائرات بوينغ المدنية "خلال السنوات المقبلة".

ولكن العلاقات بين الشركتين الأمريكية والروسية أصبحت مثيرة للجدل، خاصة في ظل ما يتردد عن علاقة سيرجي شيميزوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة روستك، الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخضوع شيميزوف نفسه للعقوبات الغربية.

Email