العثور على امرأة مقطوعة الرأس في فرنسا.. والمشتبه به: لا أتذكر الجريمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً مع مشتبه به بعد العثور على امرأة مقطوعة الرأس في بلدة جنوبي البلاد.

وقال النائب العام لمنطقة بيزييه، مساء أمس، إن المشتبه به، وهو رجل، يخضع لإشراف قضائي.

وكان قد عُثر على امرأة تبلغ من العمر 77 عاماً في بلدة أجدي على الساحل الجنوبي لفرنسا، بعد ان أبلغ نجلها السلطات بعد عدم تمكُّنه من الوصول إليها.

وعثر الضباط على جثة المرأة المقتولة وشواهد حدوث صراع داخل شقتها، لكن لم تكن هناك علامات على اقتحام الشقة، وكانت الملابسات الدقيقة للجريمة غير واضحة في البداية.

وتشير عدة عوامل إلى أن المشتبه به كان متورطاً في الجريمة، من بينها العثور على حمضه النووي (دي إن إيه) في مسرح الجريمة، ووجود عينة من دم الضحية على حذائه.

وأظهرت كاميرات المراقبة رجلاً يشبه المشتبه به، لكنه يرتدي كمامة طبية واقية.

وقال النائب العام إن الرجل في منتصف الخمسينيات من عمره، وكان يقوم ببعض الأعمال المنزلية البسيطة لمصلحة المعلمة المتقاعدة التي كانت تعيش بمفردها منذ وفاة زوجها قبل عامين.

كانت زوجة المشتبه به تعمل في التنظيف عندها، حتى تم طردهما للاشتباه في السرقة.

وقال المشتبه به أثناء الاستجواب مراراً وتكراراً إنه لا يتذكر الجريمة، وأشار إلى مشكلات في الذاكرة، وفقاً للنائب العام.

Email