السجن 30 سنة بحق امرأة عذبت خادمتها حتى الموت

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

صدر حكم اليوم الثلاثاء بحق امرأة في سنغافورة /41 عاما/ بالسجن 30 سنة لمشاركتها في تعذيب خادمة من ميانمار، مما أدى إلى وفاتها، في عام 2016.

وأقرت جاياتيري موروجيان في فبراير الماضي بأنها مذنبة فيما يتعلق بـ28 تهمة، بينها جريمة القتل الجماعي، فيما يتعلق بوفاة بيانج نجاي دون، التي توفيت وهي تعاني من الجوع ووزنها 24 كيلوجراما فقط.

ووصف القاضي كي سي أون القضية اليوم الثلاثاء، بأنها "واحدة من أسوأ" القضايا التي شهدتها محاكم في سنغافورة، وفقا لتقارير إعلام محلية.

كانت المحكمة استمعت في وقت سابق إلى أن بيانج تعرضت للاعتداء الجسدي يوميا تقريبا خلال عملها لمدة 14 شهرا في منزل موروجايان، وأنها لم تكن تتناول غير الخبز والماء في الغالب، بالإضافة إلى تعرضها للضرب والحرق، وخلال آخر 12 يوما من حياتها كانت تقيد بشبكة نافذة في الليل مع إجبارها على النوم على الأرض.

وكان الادعاء طلب في وقت سابق بالسجن مدى الحياة بحق موروجيان بعد أن أوصى المدعي العام في سنغافورة بتوجيه تهمة القتل العمد للمتهمة.

وطالب الدفاع بأن تكون أقصى عقوبة هي السجن لمدة تسع سنوات، قائلا إن هذه هي الجريمة الأولى لموروجيان، وإن المرأة كانت تحت ضغوط بسبب مرض أطفالها، وقد ألقت باللوم في ذلك على بيانج نجاي دون.

كما تواجه والدة موروجيان وزوجها الشرطي تهما ذات صلة.

ويعمل نحو 250 ألف مهاجر من البلدان المجاورة الأقل ثراء كخادمات أو مساعدين في المنازل بسنغافورة الثرية، التي يقطنها نحو 7ر5 مليون نسمة، منهم 6ر1 مليون مهاجرين أو قوى عاملة من المولودين بالخارج.

Email