بطلقات المدفعية والزهور.. بريطانيا تودع الأمير فيليب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 دوت طلقات المدفعية في أنحاء بريطانيا اليوم السبت تكريما للأمير فيليب، بينما انهالت التعازي في رجل كان "القوة والسند" لزوجته الملكة إليزابيث خلال سنوات حكمها الطويل.

ووضع أفراد من العامة باقات الورود خارج مقار الإقامة الملكية تكريما للأمير الذي وافته المنية أمس الجمعة عن 99 عاما بعدما وقف إلى جوار زوجته الملكة طيلة أكثر من سبعة عقود.

ونشرت الأسرة المالكة في صفحتها الرسمية على تويتر تحية من الملكة في عام 1997 لزوجها في الذكرى الخمسين لزواجهما.

قالت "لقد كان، بكل بساطة، قوتي وسندي طوال هذه السنوات. وأنا وكل أفراد عائلته وهذا البلد وكثير من البلدان الأخرى ندين له بدين يفوق تصوره أو ما يمكن أن نعرفه".

ويتوافد أفراد العائلة لعزاء الملكة في قلعة وندسور حيث توفي الأمير فيليب أمس الجمعة.

وبعينين دامعتين قالت صوفي كونتيسة ويسكس "الملكة كانت مبهرة"، بينما كانت تهم بمغادرة المكان بصحبة زوجها الأمير إدوارد، أصغر أبناء الملكة إليزابيث والأمير فيليب.

وأطلقت القوات المسلحة طلقات المدفعية الساعة 12 ظهرا (1100 بتوقيت غرينتش) حدادا. وأطلقت وحدات المدفعية في لندن وإدنبره وكارديف وبلفاست وجبل طارق إضافة لبعض القطع البحرية أعيرتها أيضا.

ومن المتوقع أن يعلن قصر باكنجهام عن تفاصيل الجنازة في وقت لاحق اليوم السبت.

ومن المرجح أن تكون جنازة خاصة صغيرة على خلاف تقاليد مناسبات الأسرة المالكة بسبب جائحة كوفيد-19 وبسبب ما كان يشعر به الأمير من كراهية للضجيج.

ورغم أن الأسرة المالكة طلبت من الجمهور الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتجنب زيارة مقار الإقامة الملكية، أقبل الناس على وضع بطاقات عزاء وباقات ورود أمام قلعة وندسور وقصر بكنجهام.

Email