العام 2020.. استقبال صاخب وتوديع صامت

ت + ت - الحجم الطبيعي

ودعت كثير من دول العالم العام 2020 باحتفالات صامتة في الغالب، في الوقت الذي لا تزال فيه معظم البلدان في قبضة الجائحة، حيث ألغت عدة حكومات الألعاب النارية وطلبت من الشعوب البقاء في منازلهم للحد من الإصابات.

وأول الدول التي استقبلت العام 2021 أمس الخميس كانت ساموا وكيريباتي في جنوب المحيط الهادئ، اللتان خفتت لديهما مظاهر الاحتفال، لأنهما معزولتان عن العالم بسبب إغلاق الحدود وتواجهان ارتفاع منسوب المياه بسبب تغيّر المناخ.

واحتفلت نيوزيلندا بالعام الجديد بعدد من المهرجانات الموسيقية الكبيرة وعروض الألعاب النارية، بالإضافة إلى عرض ضوئي في أوكلاند، أكبر مدن البلاد.

وكانت سيدني، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أستراليا، مثل مدينة الأشباح مع استقبال العام الجديد.

وفي العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، أقيمت مراسم قرع الجراس التقليدية بدون جمهور وبُثت على شاشة التلفزيون.

وعادةً ما يشاهد عشرات الآلاف من الأشخاص جرسًا برونزيًا كبيرًا في جناح بوسينجاك يدق 33 مرة لجلب الحظ. كما تم إلغاء الاحتفالات في الهواء الطلق في مدن كورية جنوبية أخرى.

وكانت الاحتفالات في الهند صامتة أيضا، في ظل فرض قيود على التجمعات الكبيرة وحظر التجول الليلي في نيودلهي ومومباي وتشيناي وعدة ولايات.

وتم تنفيذ عرض مشرق للألعاب النارية في دبي احتفالا ببدء العام الجديد، إلى جانب عرض ليزر على أعلى مبنى في العالم، برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا.

وكانت شوارع روسيا أيضًا أكثر هدوءًا من المعتاد. بينما كان هناك عرض تقليدي للألعاب النارية في موسكو.

وتواجد أفراد من قوات الأمن لمنع حشود كبيرة من التجمع في الساحة الحمراء بالمدينة، وحث عمدة موسكو المواطنين على البقاء في منازلهم والاحتفال في دوائر عائلية صغيرة.

كلمات دالة:
  • المحيط الهادئ،
  • تغيّر المناخ ،
  • نيوزيلندا،
  • الهند،
  • أستراليا
Email