واصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لليوم الثالث، أمس، تقبل تعازي قادة الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء وفودها، في وفاة فقيد الوطن الكبير، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.
وتقبل التعازي، إلى جانب سموه، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وعدد من سمو الشيوخ.
واستذكر قادة الدول ووفودها، مآثر فقيد الوطن الكبير، وحكمته التي تجسدت في سياسة دولة الإمارات، من حكمة واعتدال وتعاون بناء، ودعوة إلى السلم والسلام، ومساعٍ دؤوبة متواصلة، لترسيخ الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة والعالم، سيراً على نهج والده المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ قيام الدولة.
كما هنأ القادة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة توليه قيادة دولة الإمارات، متمنين له التوفيق في حمل هذه الأمانة، وقيادة الدولة نحو مرحلة جديدة، تعظم ازدهارها ومكتسباتها وإنجازاتها، لما فيه الخير لشعب الإمارات والعالم. وأعرب سموه عن جزيل شكره وتقديره للقادة، لما أبدوه من مشاعر صادقة تجاه دولة الإمارات وشعبها في فقيدهم، كما توجه سموه بالشكر والتقدير، لما عبّروا عنه من التهاني والأمنيات، بانتخابه رئيساً للدولة، متمنياً للجميع موفور الصحة والعافية، ولشعوبهم الشقيقة والصديقة، مزيداً من التقدم والازدهار، ودوام نعم الأمن والأمان والاستقرار.
لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً: