<p class='article-text'><div data-empty="false">أصبح تطبيق إنستغرام اليوم واحدا من أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداما في العالم، بفضل تنوع أدواته التي تشمل مقاطع "ريلز" والقصص والبث المباشر، ما يجعله وسيلة تفاعلية تجمع بين التواصل الشخصي وصناعة المحتوى، غير أن التطبيق، رغم ميزاته الكثيرة، لا يتيح للمستخدمين معرفة من قام بإلغاء متابعتهم، إذ يكتفي بإشعار المستخدم عند حصوله على متابع جديد، دون تنبيه في حال تراجع أحدهم عن المتابعة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويبدو أن هذا القرار من إنستغرام هدفه الحدّ من القلق والفضول المفرط، فتلقي إشعارات مستمرة عن من ألغى متابعتك قد يسبب توترا وضغطا نفسيا، إلا أن الرغبة في معرفة تلك التفاصيل لا تزال تراود الكثيرين من مستخدمي التطبيق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم انتشار العديد من التطبيقات الخارجية التي تزعم قدرتها على كشف من قام بإلغاء متابعتك، فإن خبراء التقنية يحذرون من استخدامها، نظرا لأنها تطلب من المستخدمين تزويدها ببيانات الدخول إلى حساباتهم، وهو ما يشكل خطرا أمنيا حقيقيا قد يؤدي إلى تعطيل الحساب أو اختراقه. ولهذا السبب، ينصح الخبراء بالابتعاد عن أي تطبيقات خارجية تقدّم "إحصاءات دقيقة" عن إنستغرام، والاعتماد بدلا من ذلك على الطرق الآمنة التي يوفرها التطبيق نفسه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا لتقرير نشره موقع SlashGear، يمكن للمستخدمين التحقق من قوائم المتابعين والمتابَعين بطريقة آمنة عبر تنزيل بيانات الحساب الرسمية من إنستغرام، ثم مقارنتها يدويا باستخدام أداة مجانية على الإنترنت تُعرف باسم Nonfollowers، دون الحاجة إلى تسجيل الدخول.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتم العملية من خلال فتح التطبيق على الهاتف، ثم الانتقال إلى الإعدادات > مركز الحسابات > معلوماتك وأذوناتك > تصدير معلوماتك، بعدها يتم إنشاء ملف تصدير يتضمن قائمة المتابعين والمتابَعين بصيغة JSON، ليُرسل لاحقا إلى البريد الإلكتروني المسجّل. بعد تحميل الملف، يمكن رفعه إلى موقع Nonfollowers الذي يعرض قائمة الحسابات التي لا تتابع المستخدم حاليا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير التقرير إلى أن الأداة لا تُظهر الحسابات التي ألغت متابعتك مؤخرا، بل فقط التي لا تتابعك في الوقت الحالي، لذا يمكن للمستخدم تكرار العملية على فترات مختلفة لمقارنة النتائج يدويا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يوفر إنستغرام نفسه خيارات جديدة لإدارة المتابعين، إذ يمكن من خلال الملف الشخصي تصفية الحسابات حسب التفاعل، أو تحديد الحسابات المعطلة التي قد تؤثر على عدد المتابعين الإجمالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُختتم التقرير بالتأكيد على أهمية تحديث التطبيق بانتظام للاستفادة من جميع الأدوات الجديدة الخاصة بإدارة الخصوصية والعلاقات داخل المنصة، ما يتيح للمستخدمين الحفاظ على حساباتهم بأمان دون الحاجة إلى اللجوء لتطبيقات خارجية قد تهدد بياناتهم.</div></p>

كيفية معرفة من ألغى متابعتك على إنستغرام

<p class='article-text'><div data-empty="false">قد يبدو للوهلة الأولى مجرد تفصيل غير مهم في تصميم هاتفك الذكي، ذلك الثقب الصغير بحجم رأس الدبوس الواقع بجوار منفذ الشحن، إلا أن خبراء التقنية يؤكدون أن له دورا محوريا يتجاوز الشكل الجمالي أو التهوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">فبحسب تقرير نشره موقع SlashGear، فإن هذا الثقب ليس إلا ميكروفونا إضافيا، يُعرف بالميكروفون الثانوي أو المساعد، يشكل جزءا أساسيا من نظام الصوت في الهواتف الحديثة، ولم تعد الأجهزة الذكية تكتفي بميكروفون واحد كما كان الحال في الماضي، بل أصبحت تُزوّد بعدة ميكروفونات، لكل منها وظيفة محددة، من بينها التقاط الأصوات المحيطة مثل ضوضاء الرياح وأصوات الشوارع وأحاديث الخلفية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُستخدم البيانات التي يجمعها هذا الميكروفون في تشغيل تقنيات إلغاء الضوضاء، إذ يعمل على مراقبة الأصوات غير المرغوبة في الخلفية أثناء المكالمات أو التسجيلات، بينما يركّز الميكروفون الرئيسي على التقاط صوت المستخدم، ومن خلال معالجة هذه البيانات، تقوم البرمجيات المدمجة في الهاتف بإزالة الضوضاء أو تقليلها، ما يتيح للطرف الآخر سماع الصوت بوضوح أكبر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد التقرير أن هذه التقنية أصبحت معيارا أساسيا في الهواتف متوسطة وعالية المواصفات، وحتى الأجهزة الأرخص ثمنا غالبا ما تحتوي على ميكروفون إضافي واحد على الأقل. ويرى الخبراء أن فهم وظيفة هذا المكون البسيط يوضح سبب تراجع أداء الصوت إذا تعرض للتلف أو الانسداد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُرجع المصنعون اختيارهم لوضع الميكروفون في أسفل الهاتف بجانب منفذ الشحن إلى عدة أسباب، من بينها القرب من فم المستخدم أثناء المكالمات، ما يساعد على التقاط الصوت بشكل مباشر وواضح، بالإضافة إلى أن هذا الموضع يتيح تحسين جودة الصوت في تسجيل الفيديوهات ويمنح مساحة أفضل لمعالجة الأصوات المحيطية. كما أن ضيق المساحة داخل هيكل الهاتف يجعل الحافة السفلية خيارا عمليا يسهل الوصول إليه ولا يتعارض مع الكابلات أو اليد أثناء الاستخدام.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحذر الخبراء من التعامل الخاطئ مع هذا الثقب، إذ يظنه بعض المستخدمين فتحة درج شريحة الاتصال ويقومون بإدخال دبوس معدني فيه، ما قد يؤدي إلى تلف الميكروفون أو حتى حدوث قصر كهربائي داخلي. كما أن تراكم الغبار أو الأوساخ فيه قد يضعف أداء الصوت بشكل ملحوظ.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولتجنب هذه المشكلات، ينصح الخبراء بتنظيف الفتحة بلطف باستخدام أعواد قطنية جافة أو فرشاة ناعمة أو نفخة هواء خفيفة، مع تجنب إدخال أي أدوات حادة أو معدنية. وفي حال استمرار ضعف الصوت رغم التنظيف، يُستحسن اللجوء إلى مراكز صيانة معتمدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير التقرير إلى أن إهمال هذا الميكروفون قد لا يؤدي فقط إلى تراجع جودة الصوت في المكالمات أو المساعدات الصوتية، بل قد ينعكس أيضا على أداء الكاميرا في تسجيل الأصوات البيئية، فضلاً عن احتمالية فقدان ميزات مثل إلغاء الضوضاء أو التعرف على الصوت، وفي بعض الحالات، قد تصل كلفة الإصلاح إلى ما يفوق بكثير تكلفة أدوات العناية البسيطة.</div></p>

الوظيفة المجهولة.. ما فائدة الثقب الصغير بجوار منفذ الشحن في هاتفك؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">في إنجاز علمي يقترب من عالم الخيال العلمي، نجح فريق من العلماء في سويسرا في تطوير "أدمغة بشرية مصغّرة" داخل المختبر بهدف استخدامها لتشغيل الحواسيب، فيما يُعرف بـ"الحوسبة الحيوية" (Biocomputing)، وهو مجال ناشئ يسعى إلى دمج الخلايا الحية في بنية الحواسيب المستقبلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الفريق البحثي في مختبر FinalSpark بمدينة فيفيه السويسرية، بقيادة الدكتور فريد جوردان، يعمل على إنشاء خوادم "حية" تعتمد على خلايا عصبية بشرية تُنمّى في المختبر وتُعرف باسم الأورغنويدات. هذه الخوادم الحيوية، وفق الباحثين، قد تحاكي طريقة تعلم الذكاء الاصطناعي مع استهلاك جزء بسيط فقط من الطاقة التي تحتاجها الأنظمة التقليدية، وفقا لـ bbc.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتبدأ العملية باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من خلايا جلد بشرية، يتم تطويرها لتتحول إلى خلايا عصبية تتجمع في كتل صغيرة. وبعد عدة أشهر من النمو، تُوصَل هذه الأورغنويدات بأقطاب كهربائية لتبدأ في الاستجابة لإشارات بسيطة، في خطوة أولى نحو تحويلها إلى وحدات معالجة بيولوجية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويصف العلماء هذه التقنية الجديدة بمصطلح "البرمجيات الرطبة" (Wetware)، في إشارة إلى كونها مزيجاً من المادة الحية والتكنولوجيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتُظهر التجارب الأولية أن هذه "الأدمغة المصغّرة" قادرة على إرسال واستقبال إشارات كهربائية وتوليد نشاط عصبي بسيط عند تحفيزها، وإن كان العلماء ما زالوا بعيدين عن فهم كامل لطبيعة هذا النشاط وآلياته. الهدف النهائي هو تدريب هذه الخلايا على التعلم والتكيف مع المهام، على غرار كيفية عمل الشبكات العصبية في الذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن هذا المجال يواجه تحديات كبيرة، أبرزها كيفية إبقاء هذه الحواسيب الحيوية "حية" لفترات طويلة. فالأورغنويدات لا تمتلك أوعية دموية كما هو الحال في الدماغ البشري، ما يجعل تزويدها بالغذاء والأكسجين تحدياً مستمراً. وقد تمكن فريق FinalSpark من إبقائها على قيد الحياة لمدة تصل إلى أربعة أشهر، إلا أن موتها يرافقه أحياناً نشاط كهربائي مفاجئ يشبه ما يحدث في أدمغة البشر قبيل الوفاة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولا يقتصر الاهتمام بالحوسبة الحيوية على سويسرا. ففي أستراليا، نجحت شركة Cortical Labs في جعل خلايا عصبية تلعب لعبة "Pong"، بينما يعمل باحثون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية على استخدام "الأدمغة المصغّرة" لدراسة أمراض مثل الزهايمر والتوحد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويرى الخبراء أن هذه التكنولوجيا لن تحل محل رقائق السيليكون التقليدية، بل ستكملها وتفتح آفاقاً جديدة في مجالات مثل تطوير الأدوية وتقليل استخدام الحيوانات في الأبحاث. ويقول البروفيسور سيمون شولتز من "إمبريال كوليدج لندن": "لن تتفوق الحوسبة الحيوية على السيليكون في كل شيء، لكنها ستجد مكانها المتخصص".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم التحديات، يصف الدكتور جوردان العمل في هذا المجال بأنه تحقيق لحلم طفولته: "لطالما أحببت الخيال العلمي، واليوم أشعر أنني أعيش داخل قصته وأكتب فصولها."</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تفتح "الأدمغة المصغّرة" الباب أمام جيل جديد من الحواسيب التي تجمع بين التكنولوجيا والحياة، وقد تغيّر شكل الذكاء الاصطناعي والحوسبة في المستقبل القريب.</div></p>

ثورة علمية واعدة.. أدمغة بشرية لتشغيل أجهزة الكمبيوتر

<p class='article-text'><div data-empty="false">حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي تطبيق واتساب من إعداد افتراضي قد يعرض بياناتهم الشخصية لخطر الاختراق، مؤكدين أن تعطيله يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الهجمات الرقمية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واتساب، الذي يعتبر وسيلة رئيسية للتواصل اليومي بين الأصدقاء والعائلة، يسمح بمشاركة الصور والفيديوهات والمستندات بسهولة، إلا أن ميزة التنزيل التلقائي للملفات قد تكون باباً مفتوحاً للهاكرز. فعند تفعيل هذه الميزة، يمكن للملفات التي تبدو غير ضارة، مثل الفيديوهات أو الصور أو مستندات العمل، أن تحتوي على برمجيات خبيثة تُثبت نفسها على الهاتف دون علم المستخدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الخبراء إن مثل هذه الملفات يمكن أن تُستخدم لسرقة معلومات حساسة مثل كلمات المرور وتفاصيل الحسابات البنكية وحتى الصور الشخصية، وقد تُتيح للهاكرز مراقبة المحادثات وإرسال رسائل مزعجة إلى جهات الاتصال. وأشاروا إلى أن الكثير من المستخدمين يتركون هذا الإعداد مفعلاً دون إدراك، ما يجعل هواتفهم عرضة للهجمات بسهولة، وفقا لما نشره موقع leravi.org.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحدثت تقارير عن حالات واقعية، بينها صديقة لأحد الخبراء، تلقت ملف فيديو من جهة اتصال جديدة، لتبدأ بعدها تطبيقاتها في التعطل وظهور نوافذ منبثقة غريبة، ليكتشفوا لاحقاً أن الملف كان يحتوي على برمجيات ضارة قبل فتحه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويكمن الحل في تعطيل ميزة التنزيل التلقائي للملفات، حيث يمكن لمستخدمي iPhone الذهاب إلى "الإعدادات" → "استخدام البيانات والتخزين"، أما مستخدمو Android فيمكنهم الدخول إلى "الإعدادات" → "المحادثات" → "ظهور الوسائط"، ومن ثم إيقاف خيارات التحميل التلقائي للصور والفيديوهات والمستندات. بعد ذلك، ستُحمّل الملفات فقط عند الموافقة عليها يدوياً، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالبرمجيات الخبيثة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إضافة إلى ذلك، حذر الخبراء من التعامل مع الملفات من جهات اتصال مجهولة أو التحقق من هوية المرسل قبل التحميل، مؤكدين أن التحقق من الملفات الجديدة والتأكد من أمانها هو خطوة مهمة لحماية البيانات الشخصية. كما أوصوا بتحديث الأجهزة بانتظام، استخدام كلمات مرور قوية، وتفعيل التحقق بخطوتين على واتساب لتعزيز الحماية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الخبراء أن الأمان الرقمي ليس مجرد إعدادات، بل عقلية وسلوكيات يومية، وأن تبني عادات بسيطة مثل الموافقة اليدوية على التحميل والتحقق من الملفات الغريبة يمكن أن يمنع سيناريوهات خطيرة ويضمن حماية البيانات الشخصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختتم الخبراء بالقول إن تعطيل هذا الإعداد البسيط، رغم كونه خطوة صغيرة، يعد من أكثر الإجراءات فعالية لحماية مستخدمي واتساب من الهجمات الرقمية، مشددين على أهمية التوعية والحرص الشخصي لضمان استخدام التطبيق بأمان.</div></p>

هذا الخطأ يرتكبه ملايين المستخدمين في واتساب ويعرضهم للخطر

<p class='article-text'><div data-empty="false">حقق الباحثون اليابانيون إنجازا غير مسبوق في عالم الاتصالات، حيث نجحوا في تطوير نظام ألياف ضوئية يمكنه نقل البيانات بسرعة تصل إلى 125,000 جيجابايت في الثانية، أي أسرع بحوالي 4 ملايين مرة من متوسط سرعة الإنترنت في الولايات المتحدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">النظام الجديد قادر على نقل هذه الكمية الضخمة من البيانات لمسافة تصل إلى 1,120 ميلاً، أي ما يعادل المسافة من نيويورك إلى فلوريدا. وبفضل هذه التقنية، يمكن للمستخدمين بث مكتبات كاملة، مجموعات ضخمة من البيانات، أو مقاطع فيديو فائقة الدقة خلال دقائق قليلة، وهو إنجاز يبدو أقرب إلى الخيال العلمي، لكنه أصبح واقعا بفضل الجهود اليابانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الفريق الياباني حطم الرقم القياسي العالمي السابق الذي كان يقف عند أكثر من 50,000 جيجابايت في الثانية، مضاعفا هذا الإنجاز في غضون أشهر قليلة فقط. وقد تحقق هذا القفز الكبير من خلال ابتكار نوع جديد من كابلات الألياف الضوئية التي تجمع 19 ليفة ضوئية قياسية في شعيرة واحدة صغيرة لا يتجاوز قطرها شعرة الإنسان الواحدة، وفقا لموقع leravi.org.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتمتع كل من هذه الألياف الـ19 بتفاعل موحد مع الضوء، ما يقلل من التذبذبات التي تسبب فقدان البيانات على المسافات الطويلة. وبفضل ذلك، يمكن إرسال البيانات لمسافات أطول دون فقد كبير في الجودة، مع تقوية الإشارات وضمان وصولها بكفاءة عالية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ميزة أخرى تجعل هذا الإنجاز ثوريا هي أن الكابل الجديد يتوافق مع التركيبات الحالية للشبكات، ما يعني أن ترقية البنية التحتية لا تتطلب إعادة هيكلة مكلفة للشبكة الحالية. هذا يجعل من الممكن زيادة القدرة الاستيعابية بسرعة وبتكلفة منخفضة نسبيا، وهو عامل مهم في ظل الطلب المتزايد على البيانات عالميا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قبل هذا الإنجاز، كان الفريق الياباني قد تمكن من تحقيق سرعات مماثلة على مسافات قصيرة، إلا أن التحدي الأكبر كان تقليل فقد البيانات وتعزيز قوة الإشارة للحفاظ على جودة النقل لمسافات طويلة. نظام الألياف الجديد يرسل البيانات 21 مرة عبر الكابل لضمان وصولها دون تدهور بعد قطع مسافات تزيد على ألف ميل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">توقع الخبراء أن هذا التطور سيفتح آفاقا واسعة لتطبيقات المستقبل، بما في ذلك البث بدقة 8K، الحوسبة السحابية الفورية، البحث العلمي على نطاق واسع، وتطوير المدن الذكية وإنترنت الأشياء والواقع المعزز. كما يشكل هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو عالم أكثر اتصالًا وذكاء، حيث تتحرك البيانات بسرعة مذهلة بين القارات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يؤكد هذا الإنجاز الياباني على قدرة الإنسان على دفع حدود التكنولوجيا، ويطرح تساؤلات حول كيفية استغلال هذه السرعات الفائقة في الحياة اليومية. فهل سيغير هذا طريقة عملنا، أو الترفيه، أو البحث العلمي؟ المستقبل وحده كفيل بالإجابة عن هذه التساؤلات.</div></p>

كيف تمكنت اليابان من ابتكار إنترنت أسرع 4 ملايين مرة من الإنترنت الأمريكي؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">طور فريق من الباحثين في جمهورية كوريا، تقنية جديدة تحاكي آلية النسيان البشري لتحسين قدرة الروبوتات المتحركة ذاتية القيادة على التكيف مع بيئات معقدة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتستفيد التقنية، التي أطلقت عليها كلية “Daegu Gyeongbuk” للعلوم والتكنولوجيا اسم "الذكاء الاصطناعي المادي"، من مبدأ "انتشار المعلومات ونسيانها" في السلوك البشري، وتهدف إلى تمكين الروبوتات من التمييز بين العقبات الحقيقية المهمة والمعلومات غير الضرورية أو القديمة، عبر محاكاة طريقة عمل الذاكرة البشرية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتعتمد الروبوتات المتحركة ذاتية القيادة بشكل كبير على قدرتها في تعديل مسارها عند مواجهة عقبات مثل عربات الرفع أو البضائع غير المنتظمة، لكن في الأنظمة التقليدية، يظل الروبوت يحتفظ بالمعلومات القديمة، ما يجعله يكرر مسارات غير ضرورية حتى بعد إزالة العقبة، وهو ما يقلل الإنتاجية، لا سيما في بيئات حساسة مثل مراكز الخدمات اللوجستية والمصانع الذكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمعالجة هذه المشكلة، طبق فريق البروفيسور كيونغ جون بارك، معد الدراسة، خوارزمية ذكاء جماعي مستوحاة من الظواهر الاجتماعية البشرية، تحاكي رياضيا كيف تنتشر المعلومات بسرعة وتُنسى تدريجيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويتيح هذا النموذج للروبوتات مشاركة المعلومات المهمة فقط، مثل موقع العقبة المفاجئة، مع تجاهل التفاصيل غير الضرورية أو القديمة، ما يعزز قدرتها على التفاعل بكفاءة مع البيئة وتحسين المسار وتقليل التأخير، وبالتالي خفض تكاليف التشغيل واستهلاك الطاقة وصيانة المعدات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">واختبر الفريق النموذج باستخدام محاكي “Gazebo” لمحاكاة بيئة مركز خدمات لوجستية، وبيّنت النتائج تحسنا ملحوظا مقارنة بنظام التوجيه التقليدي ROS 2.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وسجلت الدراسة انخفاضا في متوسط وقت الحركة بنسبة تصل إلى 30.1%، وزيادة في كفاءة الأداء تصل إلى 18.0%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتتميز التقنية بسهولة تطبيقها وتوافقها العالي مع الأنظمة الأخرى، إذ لا تتطلب سوى جهاز “LiDAR” ثنائي الأبعاد، دون الحاجة إلى أجهزة استشعار إضافية، ما يقلل من تكلفة المعدات، كما أنها متوفرة كحزمة برمجية جاهزة ضمن نظام ROS "2 "، ما يتيح دمجها مباشرة في أنظمة التنقل الذاتي دون تغييرات في المعدات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمكّن هذه الميزة من تطبيق التقنية بسرعة في بيئات صناعية متنوعة، بما في ذلك الروبوتات اللوجستية والسيارات ذاتية القيادة وسرب الطائرات بدون طيار. ومن المتوقع أن تلعب دورا مهما في تطبيقات أوسع، مثل إدارة حركة المرور في المدن الذكية وعمليات البحث والإنقاذ واسعة النطاق.</div></p>

تقنية كورية تحاكي النسيان البشري لتعزيز ذكاء الروبوتات

<p class='article-text'><div data-empty="false">كشف علماء عن قوى خفية داخل الماس تلعب دوراً حاسماً في استجابة المواد للضوء بسرعة فائقة، باستخدام نبضات ضوئية فائقة القصر، تمكن الباحثون من إظهار كيف يمكن للشحنات الافتراضية أن تُسرّع الأجهزة الإلكترونية ألف مرة مقارنة بالتقنيات الحالية، فاتحين آفاقًا جديدة للإلكترونيات فائقة السرعة.</div></p><p class='article-text'><b>جانب منسي</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تظهر الدراسة  التي نُشرت في مجلة " نيتشر فوتونيكس " بقيادة معهد بوليتكنيك في ميلانو عن جانب منسي لكنه جوهري، ألا وهو مساهمة الشحنات الافتراضية، وهي حاملات شحنات لا توجد إلا أثناء التفاعل مع الضوء، ولكنها تؤثر بشكل كبير على استجابة المادة وفق ساينس ديلي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">أجرى الباحثون بحثًا بالشراكة مع جامعة تسوكوبا، ومعهد ماكس بلانك لبنية وديناميكيات المادة، ومعهد الفوتونيات وتكنولوجيا النانو (Cnr-Ifn)، وبحثوا في سلوك الماس أحادي البلورة المعرض لنبضات ضوئية تستمر لبضعة أتو ثانية (مليار من مليار جزء من الثانية)، باستخدام تقنية متقدمة تسمى مطيافية الانعكاس العابر بمقياس الأتو ثانية.</div></p><p class='article-text'><b> تُغير منظور تفاعل الضوء مع المواد الصلبة</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بمقارنة البيانات التجريبية بأحدث المحاكاة الرقمية، تمكن الباحثون من عزل تأثير ما يُسمى بالتحولات الرأسية الافتراضية بين النطاقات الإلكترونية للمادة. تُغير هذه النتيجة منظور تفاعل الضوء مع المواد الصلبة، حتى في الظروف القاسية التي كانت تُعزى حتى ذلك الحين فقط إلى حركة الشحنات الفعلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">قال ماتيو لوتشيني، أستاذ في قسم الفيزياء والمؤلف الرئيسي للدراسة وزميل في CNR-Ifn: "يظهر عملنا أن إثارة الناقل الافتراضي، والتي تتطور في بضعة مليارات من المليار من الثانية، لا غنى عنها للتنبؤ بشكل صحيح بالاستجابة البصرية السريعة في المواد الصلبة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتضيف روسيو بوريجو فاريلاس، الباحثة في المركز الوطني للبحوث النووية التابع لمعهد نيو إنجلاند: "تمثل هذه النتائج خطوة رئيسية في تطوير التقنيات فائقة السرعة في مجال الإلكترونيات".</div></p><p class='article-text'><b>رؤى جديدة</b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُتيح التقدم المُحرز رؤى جديدة في مجال ابتكار أجهزة بصرية فائقة السرعة، مثل المفاتيح والمُعدِّات القادرة على العمل بترددات بيتا هرتز، أي أسرع بألف مرة من الأجهزة الإلكترونية الحالية. ويتطلب هذا فهمًا عميقًا لسلوك الشحنات الفعلية والافتراضية، كما توضح هذه الدراسة.</div></p>

اكتشاف مذهل.. قوى خفية داخل الماس تسرّع الأجهزة الإلكترونية ألف مرة

<p class='article-text'><div data-empty="false">حذرت دراسة جديدة من أن الأشخاص الذين يعتمدون بكثافة على الذكاء الاصطناعي في أداء واجباتهم الوظيفية أو الدراسية يكونون أكثر استعدادا لخداع الآخرين والكذب عليهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبحسب الدراسة التي أجراها معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين فإن بعض المستخدمين ينسون استخدام "الكوابح الأخلاقية" عند تفويض مهامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي لكي تؤديها بدلا منهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الباحثون في المعهد الألماني "كان من المرجح بشكل كبير أن يمارس الناس الغش عندما سُمح لهم باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي بدلاً من القيام بذلك بأنفسهم"، معربين عن استغرابهم من "مستوى عدم الأمانة" الذي رصدوه.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلص فريق معهد ماكس بلانك، الذي أجرى البحث بالتعاون مع باحثين من جامعة دوسلدورف-إيسن في ألمانيا وكلية تولوز للاقتصاد في فرنسا، إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تسهل عمليات الغش، حيث تبين أنها "تلتزم في كثير من الأحيان" بالتعليمات غير الأخلاقية التي يصدرها مستخدموها غير الأمناء.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقدم الباحثون أمثلة عملية على استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش، مثل استخدام محطات الوقود خوارزميات تحديد الأسعار لتنسيقها مع أسعار المنافسين، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود للمستهلكين.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أشارت الدراسة إلى أن خوارزمية أخرى تستخدمها إحدى تطبيقات النقل الذكي شجعت السائقين على تغيير مواقعهم الحقيقية، ليس استجابة لاحتياجات الركاب، بل بهدف خلق نقص مصطنع في عدد المركبات المتاحة وزيادة الأسعار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> وأظهرت النتائج أن منصات الذكاء الاصطناعي كانت أكثر ميلا إلى اتباع تعليمات مشبوهة بنسبة تتراوح بين 58% و98% مقارنة بالبشر، حيث تباينت النسبة من منصة إلى أخرى، في حين كانت النسبة لدى البشر 40% كحد أقصى.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وحذر معهد ماكس بلانك من أن تدابير الحماية المتاحة حالياً في نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي لم تكن فعالة في ردع السلوكيات غير الأخلاقية.  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الباحثون أنهم جربوا مجموعة من استراتيجيات الحماية، وخلصوا إلى أن قواعد منع السلوكيات الخادعة يجب أن تكون دقيقة للغاية لكي تصبح فعالة.  </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشار باحثون في شركة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة أوبن أيه.آي إلى أنه من غير المرجح إمكانية منع برامج الذكاء الاصطناعي من "التوهّم" أو التلفيق.  كما أظهرت دراسات أخرى أنه من الصعب منع نظام الذكاء الاصطناعي من خداع مستخدمه وإيهامه بإنجاز المهمة الموكلة إليه على أكمل وجه بخلاف الحقيقة.</div></p>

الذكاء الاصطناعي يسهّل الكذب… دراسة تحذر من تداعياته الأخلاقية

<p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من تركيز منصة سبوتيفاي العملاقة على قوائم التشغيل المناسبة لمختلف الأذواق، إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من منافسة مهارات منسقي الموسيقى المحترفين "دي جيه" . لكن يبدو أن هذا الأمر على وشك التغيير مع إطلاق مجموعة جديدة من الخصائص المتاحة لمشتركي الخدمة المميزة مدفوعة الأجر على المنصة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ففي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلنت أكبر منصة لبث الموسيقى عبر الإنترنت في العالم، عن إضافة ميزة جديدة تمكن المستخدمين من مزج الأغاني بسلاسة، تمامًا كما يفعل الدي جيه المحترفون في الحفلات الموسيقية. والآن، تتيح سبوتيفاي أيضًا برامج الدي جيه الشهيرة مثل ريكورد بوكس وديجاي سيراتو بث الموسيقى مباشرة من مكتبة المستخدم، في إطار شراكة جديدة بين المنصة وهذه التطبيقات، وهي متاحة لجميع مشتركي الخدمة المميزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقالت سبوتيفاي "يمكنك بسهولة مزج الأغاني من سبوتيفاي" باستخدام برنامج دي.جيه مدعوم، مع تنظيم مجموعاتك الموسيقية لخلق زخم أو إحداث تغييرات في المزاج بين الأغنيات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويمكن أن يكون لهذا المزج بين سبوتيفاي وتطبيقات الدي جيه، الذي يأتي عقب خطوة مماثلة من خدمة آبل ميوزيك المنافسة، آثار هائلة على منسقي الأغاني، الذين عجزوا منذ فترة طويلة عن ربط مكتبة موسيقية على منصة بث مباشر ببرامج دي جيه الرئيسية للعروض الحية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من توفر إمكانية مطابقة الإيقاعات والتلاشي المتداخل والمؤثرات في خاصية المزج المدمجة الجديدة في سبوتيفاي إلا أن العديد من منسقي الأغاني سيظلون يفضلون تنوع البرامج المتخصصة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما أضافت منصة سبوتيفاي خاصية أخرى، وهي الصوت عالي الجودة بدون فقدان للنغمات. وبعد سنوات من الشائعات، أعلنت الشركة في بداية الشهر الحالي عن إطلاق هذه الخاصية التي طال انتظارها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يمكن لمشتركي سبوتيفاي الآن الاستماع إلى الموسيقى بجودة صوت تصل إلى 24 بت/44.1 كيلوهرتز لجميع الأغاني. لكن للحصول على أفضل تجربة صوتية، يُنصح بعدم استخدام تقنية البلوتوث، واستخدام مكبرات الصوت أو سماعات الرأس السلكية بدلا منها، لأن الصوت عبر البلوتوث يكون مضغوطاً.</div></p>

سبوتيفاي تضيف خصائص جديدة لمنافسة الدي جيه المحترفين

<p class='article-text'><div data-empty="false">في خطوة غير متوقعة، قررت شركة منصات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الأمريكية ميتا بلاتفورمس إطلاق خدمة "فايبس" على تطبيق ميتا أيه.آي ومنصة ميتا دوت أيه.آي، التي تتيح مشاركة وإنشاء مقاطع فيديو قصيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعلن مارك تسوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، عن إطلاق فايبس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إنستغرام حيث عرض سلسلة من مقاطع الفيديو المولدة بالذكاء الاصطناعي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> في أحد الفيديوهات، تقفز مجموعة من المخلوقات ذات المظهر الغامض من مكعب غامض إلى آخر. وفي فيديو آخر، تعجن قطة بعض العجين. ويظهر فيديو ثالث ما يبدو أنها امرأة مصرية من العصر الفرعوني تلتقط صورة سيلفي على شرفة تُطل على مصر الفرعونية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقًا لميتا، ففي أثناء تصفح المستخدم للمشاركات الجديدة، سيرى مقاطع فيديو مولدة بالذكاء الاصطناعي من إنتاج صناع المحتوى ومستخدمين آخرين. بمرور الوقت، ستبدأ خوارزمية ميتا بعرض محتوى مخصص للمستخدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما يمكن للمستخدم إنشاء فيديو من الصفر، أو إعادة تكوين فيديو جديد باستخدام فيديو موجود ضمن المحتوى على حسابه. وقبل البث يمكن للمستخدم إضافة عناصر مرئية جديدة، وإضافة موسيقى، وتعديل الأنماط.  بعد ذلك، يمكنه نشر الفيديو مباشرةً على خدمة فايبس، أو إرساله عبر الرسائل المباشرة، أو نشره على منصة إنستغرام أو قصص فيسبوك أو ريلز للفيديوهات القصيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ألكسندر وانج، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في ميتا، في منشور، إن الشركة قد دخلت في شراكة مع شركتي ميدجورني وبلاك فورست لاب المتخصصتين في إنتاج صور الذكاء الاصطناعي، لتطوير الإصدار الأولي من فايبس، بينما تواصل ميتا تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.</div></p>

ميتا تطلق "فايبس" لإنشاء ومشاركة فيديوهات قصيرة بالذكاء الاصطناعي

<p class='article-text'><div data-empty="false">أطلقت شركة أبل مؤخراً هاتفها الجديد "آيفون إير"، المعروف بنحافته الفائقة وخفته المميزة، ليبدو وكأنه مقدمة طبيعية لحقبة جديدة من الابتكار في عالم الهواتف الذكية، ويعتقد الخبراء أن هذا التصميم الرقيق قد يمهّد الطريق لشركة أبل لإطلاق أول آيفون قابل للطي، على غرار ما فعلت سامسونج مع سلسلة Galaxy Fold، حيث جمعت بين الفخامة والمرونة في تصميم ثوري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعندما طرحت سامسونج قبل نحو ستة أشهر هاتفها الأنحف في العالم S25 Edge، كان ذلك بمثابة تمهيد لإطلاق Galaxy Z Fold 7 القابل للطي، الذي جاء بتصميم يشبه جهازين متصلين معًا. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">والآن، يبدو أن أبل تتبع النهج نفسه ، مع طرحها "آيفون إير"، أنحف هواتفها على الإطلاق، والذي يقارب في نحافته جهاز سامسونج Edge. ويطرح هذا التساؤل: هل تمهّد أبل من خلال "آيفون إير" لإطلاق هاتف قابل للطي في المستقبل يعيد تعريف مفهوم الهواتف الذكية بنفس الطريقة التي فعلتها سامسونغ؟</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولم يمضِ سوى أقل من أسبوع على طرح أحدث سلسلة <a href="https://www.albayan.ae/technology/tech-radar/emerging-technologies/572653" target="_blank">هواتف آيفون 17</a> للبيع، حتى بدأت الشائعات حول الهاتف القابل للطي القادم تثير حماس عشاق التكنولوجيا حول العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقًا للمحلل المخضرم لدى بلومبيرغ، مارك جورمان، فإن شركة أبل تخطط للكشف عن أول هاتف قابل للطي في عام 2026، مشيراً إلى أن الهاتف سيجمع بين التصميم الفاخر والابتكار التقني، مما يجعله أحد أكثر الهواتف الذكية ترقباً.</div></p><p class='article-text'><b> هاتفان "آيفون إير" من التيتانيوم </b></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويُقال إن تصميم الهاتف سيكون فريداً من نوعه، حيث سيشبه هاتفين "آيفون إير" من التيتانيوم موضوعين جنباً إلى جنب، ما يجعله رفيعًا للغاية وخفيف الوزن، ويعكس مستوى عالياً من الدقة الهندسية في صناعة الهواتف الذكية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم أن شركات منافسة مثل Motorola وGoogle أطلقت هواتف قابلة للطي بالفعل، بتصاميم مثل Motorola Razr على شكل صدفة وGoogle Pixel 9 Pro Fold على شكل كتاب، يبدو أن أبل اختارت نهجا ًمختلفاً يجمع بين المتانة والفخامة، لتظل دائمًا علامة فارقة في مجال الابتكار.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويجري العمل حالياً على تطوير الهاتف في مقر أبل بكوبيرتينو، بالتعاون مع مورديها وشركاء التجميع في الخارج، من بينهم شركة فوكسكون في الصين، مع احتمالية تنفيذ جزء من الإنتاج في الهند.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>سعر باهظ للغاية</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ومن المتوقع أن يكون سعر الهاتف باهظاً للغاية، لا يقل عن 2000 دولار أمريكي، ما يجعله أغلى بكثير مقارنة بسلسلة  آيفون 17  الحالية، التي تتراوح أسعارها بين 799 و1199 جنيهًا إسترلينيًا، بحسب صحيفة ديلي ميل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد جورمان أن موعد الإعلان سيكون في خريف 2026، في التوقيت المعتاد لإطلاق هواتف آيفون الجديدة، بينما تظل الشركة صامتة رسميًا بشأن أي تفاصيل.</div></p>

أبل تستعد لخطوتها الكبرى.. آيفون قابل للطي قريباً

<p class='article-text'><div data-empty="false">أثار تطبيق Neon، الذي أصبح رائجا بين المستخدمين هذا الأسبوع لتسجيل المكالمات وجني المال من بيع البيانات، جدلاً واسعاً بعد اكتشاف خلل أمني خطير أدى إلى تعطيله مؤقتا، وفقًا لتقرير لموقع TechCrunch.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتيح Neon لمستخدميه تسجيل مكالماتهم، ثم إزالة البيانات الشخصية منها وبيعها لشركات ذكاء اصطناعي خارجية مقابل أجر محدد يصل إلى 0.30 دولار لكل دقيقة. وبالرغم من شعبيته، لم يوضح موقع التطبيق كيفية التعامل مع بيانات المستخدمين بشكل دقيق، ما أثار مخاوف كبيرة حول الخصوصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتمثل الثغرة الأمنية المكتشفة في إمكانية أي مستخدم الوصول إلى أرقام هواتف، تسجيلات، أو نصوص محادثات مستخدمين آخرين. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد اكتشف موقع TechCrunch هذا الخلل باستخدام أداة تحليل الشبكات Burp Suite، التي تُظهر حركة البيانات داخل التطبيق وخارجه، وطريقة تفاعل التطبيق مع الخوادم الخلفية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وخلال الاختبار، أجرى صحفيان مكالمات عبر Neon، وأظهرت الأداة نصوص المحادثات ورابطا صوتيا للملف الصوتي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد التقرير أن الرابط كان متاحا للجميع، ما يعني إمكانية الاستماع إلى المكالمات لأي شخص يمتلك الرابط. كما تبين أن الخوادم الخلفية كانت تكشف نصوص المكالمات وتسجيلات مستخدمين آخرين، ويمكن التلاعب بالخوادم للكشف عن تفاصيل أحدث المكالمات، بما في ذلك أرقام الهواتف، مدة المكالمات، توقيتها، والمبالغ المكتسبة من خلالها.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">بعد أن أبلغ TechCrunch مؤسس Neon، أليكس كيام، بالمشكلة، تم تعطيل التطبيق مؤقتا. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال كيام في رسالة بريد إلكتروني للمستخدمين: "خصوصية بياناتكم هي أولويتنا القصوى، ونريد التأكد من تأمينها بالكامل حتى خلال هذه الفترة من النمو السريع. لذلك، نقوم مؤقتا بإيقاف التطبيق لإضافة طبقات أمان إضافية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما تم إخطار شركتي جوجل وأبل بالمشكلة، حيث كان التطبيق متاحا مجانا على متجري التطبيقات الخاصين بهما. وأظهرت الاختبارات أن بعض المستخدمين حاولوا استغلال التطبيق لتسجيل محادثات الأشخاص المحيطين بهم، ما يعكس مخاطر إضافية تتعلق بالخصوصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم تعطيل خوادم التطبيق، يظل Neon موجودا على متجر التطبيقات، لكنه غير قابل للاستخدام بشكل فعلي. وأوضح تقرير TechCrunch أن البيانات المكشوفة تضمنت روابط للملفات الصوتية، نصوص المكالمات، وبيانات مكملة مثل أرقام الهواتف وأوقات المكالمات ومبالغ الأرباح المكتسبة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد سحب تطبيق شهير بهذه السرعة حدثا نادرا، خاصة أن Neon سجل 75 ألف تحميل خلال يوم واحد فقط، وفقا لمنصة Appfigures. ومن المتوقع أن تخضع أي نسخة مستقبلية من Neon لمراقبة صارمة لضمان معالجة الثغرات الأمنية وحماية بيانات المستخدمين بشكل كامل.</div></p>

تسجيل المكالمات وبيعها.. ماذا حدث لتطبيق Neon الأكثر إثارة للجدل في العالم؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت شركة أبل عن سلسلة هواتف آيفون 17 الجديدة، مؤكدةً أن أحد أبرز مزاياها يتمثل في تقنية الشحن السريع التي تعد المستخدمين بتقليص زمن الشحن إلى النصف، لكن هذه الميزة تأتي مع شرط غير معلن سابقاً وهو الحاجة إلى شاحن جديد بقيمة 60 دولاراً للاستفادة الكاملة من التقنية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفقاً للمعلومات الرسمية، يمكن لسلسلة آيفون 17 الوصول إلى 50% من سعة البطارية خلال 20 دقيقة فقط. ويعتمد ذلك على شاحن Apple Dynamic الذي يتراوح بين 40 و60 واط، ويستخدم تقنية توفير الجهد القابل للتعديل (AVS)، المصممة لتحسين توصيل الطاقة وتقليل الحرارة الناتجة، بما يحافظ على عمر البطارية. وتعتبر هذه التقنية تطوراً عن مزود الطاقة القابل للبرمجة (PPS)، حيث توفر مستويات جهد محددة لشحن أكثر كفاءة، وفقا لـ rudebaguette.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يصل الشاحن إلى أقصى طاقته 60 واط لفترة قصيرة تصل إلى 18 دقيقة، ثم ينخفض إلى 40 واط لضمان التوازن بين سرعة الشحن والسلامة. وأكدت تجارب المستخدمين وخبراء التكنولوجيا أن هذه الطريقة تتيح تحقيق شحن سريع دون التعرض لمخاطر ارتفاع درجة الحرارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ورغم هذه المزايا، يواجه المستخدمون تحدياً كبيراً يتمثل في التوافق مع الشواحن الحالية. إذ يتطلب الوصول إلى أقصى سرعة شحن وجود شاحن يدعم معيار USB-PD 3.2 SPR AVS، وهو متاح حالياً فقط من أبل. وبذلك، لا يمكن لأصحاب الشواحن القديمة أو البديلة الاستفادة الكاملة من إمكانيات آيفون 17، مما قد يشكل عبئاً مادياً إضافياً على المستخدمين الراغبين في تحديث أجهزتهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتولي الشركة اهتماماً كبيراً بإدارة الحرارة أثناء الشحن، حيث يحافظ الشاحن الجديد على درجة حرارة تصل إلى 62°F، مقارنةً بـ 82°F مع شواحن بديلة بقوة 40 واط. ويؤكد هذا التوجه حرص أبل على السلامة وكفاءة الأداء، إذ إن الحرارة الزائدة قد تؤدي إلى تدهور البطارية أو تهديد سلامة الجهاز.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويطرح هذا التطور تساؤلات مهمة أمام المستهلكين: هل يستحق الاستثمار في شاحن جديد مقابل سرعة شحن أعلى، أم يفضل الانتظار حتى تتوفر خيارات أوسع أو تنخفض أسعار الملحقات؟ ويبدو أن قرار الترقية سيختلف من مستخدم لآخر بحسب حاجاته وأولوياته اليومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع استمرار أبل في تقديم ابتكارات تقنية، يسلط آيفون 17 الضوء على التوازن بين السرعة والكفاءة من جهة، وتكلفة الملحقات والتوافق من جهة أخرى، مؤكداً أن تبني التكنولوجيا الحديثة ليس دائماً بلا ثمن، وأن المستهلك سيظل أمام خيار مزايا الشحن السريع مقابل استثمار إضافي قد لا يكون متوقعاً.</div></p>

أبل تصدم المستخدمين.. أبرز مزايا آيفون 17 مقابل 60 دولاراً

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت شركة ميتا، المملوكة لمارك زوكربيرغ، عن إطلاق اشتراكات مدفوعة لفيسبوك وإنستغرام في المملكة المتحدة، تسمح للمستخدمين باستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي بدون إعلانات، وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجيات الشركة للتعامل مع قضايا الخصوصية وتنويع مصادر الإيرادات بعيداً عن الإعلانات الرقمية التقليدية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقاً لتفاصيل الاشتراك، فإن المستخدمين يمكنهم الاشتراك بمبلغ 2.99 جنيه إسترليني شهريا عند التسجيل عبر الويب، أو 3.99 جنيهات إسترلينية (ما يعادل 19.62  درهما إماراتيا) من خلال الهواتف الذكية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضحت ميتا أن المستخدمين الذين يفضلون الاستمرار في استخدام التطبيقات مجانا سيستمرون في رؤية الإعلانات، بينما لن تُستخدم بيانات المشتركين المدفوعين لأغراض الإعلان الشخصي، وفقا لصحيفة تليغراف البريطانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشارت الشركة إلى أنها ستخطر جميع مستخدمي فيسبوك وإنستغرام في المملكة المتحدة من تزيد أعمارهم عن 18 عاما بخيار الاشتراك الجديد، مؤكدةً أن الاشتراك يمثل بديلاً لمن يرغب في تجربة التطبيقات بدون إعلانات مخصصة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تأتي هذه المبادرة بعد سنوات من النزاعات القانونية بين ميتا والجهات الرقابية حول خصوصية البيانات الرقمية. ففي مارس الماضي، أنهت الشركة نزاعا قانونيا مع المستخدمة البريطانية، تانيا أوكارول، التي رفعت دعوى ضد فيسبوك بسبب الإعلانات الموجهة للغاية بناءً على بياناتها الشخصية. وضمن التسوية، وافقت ميتا على التوقف عن استخدام بياناتها، وأعلنت لاحقا أنها تفكر في تقديم فئة اشتراك مدفوعة كبديل للمستخدمين الراغبين في حماية خصوصيتهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكانت ميتا قد أطلقت سابقا أشكالا أخرى من الاشتراكات، مثل فرض رسوم 9.99 جنيهات إسترلينية على المستخدمين الراغبين في توثيق حساباتهم، ما يعكس اهتمامها بتقديم خدمات متميزة مدفوعة بجانب نموذجها الإعلاني التقليدي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي منشور على مدونتها الرسمية، قالت ميتا إن الاشتراك الجديد سيمنح المستخدمين في المملكة المتحدة "خيارا واضحا حول ما إذا كانت بياناتهم ستُستخدم للإعلانات المخصصة". </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضافت أن إطلاق هذه الفئة جاء بعد مشاورات مع مكتب مفوض المعلومات البريطاني، الجهة الرقابية المسؤولة عن حماية البيانات، والتي اتخذت "نهجا بنّاءً" في الحوار مع الشركة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الصعيد الأوروبي، استمرت النزاعات بين ميتا والجهات الرقابية حول الإعلانات الرقمية. إذ تقدم الشركة منذ 2023 اشتراكات خالية من الإعلانات في أوروبا، ردا على مطالبات الاتحاد الأوروبي بضمان الامتثال لقوانينه الرقمية. وفي وقت سابق من العام الحالي، غرّم الاتحاد الأوروبي ميتا 200 مليون يورو بسبب نهجها في الاشتراكات، مطالبا الشركة بمنح المستخدمين خيار الوصول إلى فيسبوك مجانا مع عرض إعلانات لا تجمع الكثير من البيانات الشخصية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتجدر الإشارة إلى أن سعر الاشتراك الخالي من الإعلانات في الاتحاد الأوروبي يبلغ 5.99 يورو شهريا على الويب و7.99 يورو عبر الهواتف الذكية. ووصفت ميتا تعامل الجهات الأوروبية مع الإعلانات الرقمية بأنه "تجاوز للحدود القانونية، ما يضر بتجربة المستخدمين والشركات على حد سواء".</div></p>

19.6 درهماً شهرياً… هل تفرض ميتا اشتراكات على فيسبوك وإنستغرام؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">حذر خبراء التكنولوجيا من أن الذكاء الاصطناعي الفائق الذكاء قد يتطور ليشكل تهديدا وجوديا للبشرية، وأنه قد يصل إلى مرحلة يقرر فيها أن البشر لم يعودوا ضروريين. ويعتبر هذا السيناريو، الذي وصفه بعض العلماء بأنه "يوم الحساب التكنولوجي"، ليس مجرد خيال علمي بل أصبح احتمالاً واقعياً وفقاً لتقديراتهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">إيليزر يودكوفسكي ونيت سواريس، عالما الحاسوب البارزان العاملان في معهد بيركلي لأبحاث الذكاء الآلي (MIR)، نشرا هذا التحذير في كتابهما الجديد "إذا بنى أحدهم ذلك، سيموت الجميع: لماذا سيقتلنا الذكاء الاصطناعي فائق القدرات جميعا"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويقول الخبيران في مقدمة الكتاب: "إذا قامت أي شركة أو مجموعة، في أي مكان على كوكب الأرض، ببناء ذكاء اصطناعي فائق باستخدام تقنيات تشبه ما لدينا اليوم، فإن الجميع، في كل مكان على الأرض، سيموتون".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير الكتاب إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يسيطر على كل جانب من جوانب الحياة البشرية، بدءاً من المصانع ومحطات الطاقة، حيث يُحتمل أن تُدار هذه المنشآت بواسطة الروبوتات بدلاً من البشر، ما قد يدفع النظام التكنولوجي إلى اعتبار البشر قابلين للاستبدال وإحداث ما وصفه الخبراء بـ "انقراضنا التكنولوجي".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحذر يودكوفسكي من أن عقول البشر قد لا تكون قادرة على فهم أسلوب الهجوم أو التدابير التي قد يتخذها الذكاء الاصطناعي في الوقت المناسب، كما أن هذه التقنية قد تخفي نواياها الشريرة حتى يصبح سحب القابس أو تعطيل النظام متأخرا جدا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">"المنافس فائق الذكاء لن يكشف عن كامل قدراته ولن يعلن عن نواياه"، يقول الباحثان.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد الخبيران أن السيناريو ليس بعيد الاحتمال، إذ يضعان تقديرات احتمال حدوث كارثة الذكاء الاصطناعي بين 95٪ و99.5٪. وفي حال تحقق هذا السيناريو، فإن الإنسانية قد تواجه انقراضا جماعيا سريعا، وفقا للتحذيرات.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويشير الباحثان إلى أن الطريقة الوحيدة لتجنب هذه الكارثة هي اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، بما في ذلك مراقبة مراكز البيانات التي تظهر علامات على تطوير ذكاء اصطناعي فائق واتخاذ تدابير صارمة قبل أن تتحقق القدرات الكاملة لهذه التكنولوجيا.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">على الرغم من أن العديد من خبراء التكنولوجيا يرون الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة تطور الإنسان في مجالات متنوعة من التعليم إلى الطب والعلاقات الاجتماعية، إلا أن التحذيرات الأخيرة تؤكد أن هذا التقدم يحمل في طياته مخاطر وجودية غير مسبوقة إذا لم يتم التحكم فيه بحذر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي ظل هذه التحذيرات، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن البشرية من ضبط هذه التقنية قبل أن تتحول من أداة مساعدة إلى تهديد وجودي شامل؟</div></p>

جيش الروبوتات قادم.. هل ينجو البشر من الهزيمة؟

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن خطط ضخمة لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي تستهلك طاقة هائلة، تصل إلى 10 غيغاواط في مشروع واحد، مع مشاريع إضافية قيد التنفيذ تصل إلى 17 غيغاواط، أي ما يقارب استهلاك مدينتي نيويورك وسان دييغو معًا خلال ذروة موجات الحر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصف خبراء هذه الخطط بأنها لحظة محورية في تاريخ الحوسبة، مؤكدين أن الطلب على الكهرباء من مراكز الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل جزءا متناميا من استهلاك الطاقة العالمي. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال أندرو تشين، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة شيكاغو: «لقد كنت عالم حاسوب لمدة 40 عاما، ولأغلب هذا الوقت كان الحوسبة جزءا صغيرا جدا من استهلاك الطاقة في الاقتصاد. اليوم، أصبح لها وزن كبير». </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف: «قد تشكل الحوسبة 10 إلى 12% من استهلاك الطاقة العالمي بحلول 2030، وهو أمر يثير القلق والإعجاب في الوقت نفسه».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتأتي هذه الخطط بالتعاون مع شركة Nvidia، التي تعهدت باستثمار يصل إلى 100 مليار دولار لدعم التوسع، وتوفير ملايين وحدات معالجة الرسوميات الجديدة من طراز Vera Rubin. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال ألتمان إن زيادة الطلب على ChatGPT وحده ارتفع عشرة أضعاف خلال الـ18 شهرا الماضية، مشيرا إلى أن بناء هذه المراكز أصبح ضروريا لتلبية الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وفقا لـ Fortune.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلى الرغم من أن ألتمان يفضل الاعتماد على الطاقة النووية لتلبية هذا الطلب، إلا أن خبراء الطاقة يرون أن الطاقة النووية لن تكون متاحة بالسرعة الكافية على المدى القصير، ويتوقعون الاعتماد بشكل رئيسي على الرياح والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي وتقنيات التخزين الحديثة. وقال تشين: «كمية الطاقة النووية الممكن إدخالها قبل 2030 أقل من غيغاواط واحد، لذلك فإن المشاريع الضخمة التي تطلب 17 غيغاواط لا يمكن تلبيتها بالاعتماد على النووي وحده».</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبينما يرى بعض الخبراء أن الطاقة النووية قد تصبح حتمية على المدى الطويل إذا استمر الذكاء الاصطناعي في التوسع، يحذرون من أن الطاقة الحالية ـ سواء متجددة أو أحفورية أو نووية ـ ليست كافية، مما يطرح تساؤلات حول قابلية التوسع الفوري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشير التقديرات إلى أن كل مركز بيانات من مراكز OpenAI يُقدَّر بنحو 50 مليار دولار، بمجموع إنفاق مخطط يصل إلى 850 مليار دولار. لكن هذه المشاريع الضخمة تثير أيضا قضايا بيئية، إذ يمكن أن تؤثر على إمدادات المياه، وتضغط على التنوع البيولوجي، وتزيد من النفايات الإلكترونية الملوثة بالمواد السامة، خاصة مع سرعة تحديث الأجهزة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويؤكد الخبراء أن الوقت قد حان لمساءلة الشركات حول وعودها بالاستدامة، معتبرين أن النمو الهائل في الذكاء الاصطناعي قد يجعل من الصعب الوفاء بهذه الالتزامات البيئية.</div></p>

وحش الذكاء الاصطناعي يستيقظ.. مشاريع سام ألتمان تهدد أمريكا

<p class='article-text'>ردّت شركة آبل على تقارير الخدوش في شاشات هواتف أيفون 17 برو  وآيفون إير، مُرجّحةً أن تكون العلامات ناتجة عن انتقال المواد من حوامل MagSafe البالية، وليس عن خدوش فعلية.</p><p class='article-text'>وتعمل الشركة على استبدال الحوامل لتجنب المزيد من المشاكل، ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن المتانة فيما يتعلق بصدمة كاميرا iPhone 17 Pro، وهي عرضة للتشقق.</p><p class='article-text'>وردت شركة أبل على التقارير الواسعة النطاق حول  <a href="https://www.albayan.ae/technology/tech-radar/emerging-technologies/544532" target="_blank">الخدوش </a>على طرازي iPhone 17 Pro وiPhone Air، مدعية أن العلامات ليست خدوشاً على الإطلاق ولكنها "نقل مادة" قابلة للإزالة من معدات المتجر القديمة.</p><p class='article-text'>وقالت <a href="https://www.albayan.ae/technology/tech-radar/emerging-technologies/544532" target="_blank">شركة   آيفون</a>  إن حوامل العرض MagSafe القديمة المستخدمة في متاجر Apple تنقل المواد إلى الجزء الخلفي من وحدات العرض، مما يخلق علامات تشبه الخدوش ولكن يمكن تنظيفها.</p><p class='article-text'>أوضحت آبل : "العلامات ليست خدوشاً، بل هي انتقال لمواد من الحامل إلى الهاتف، وهو قابل للإزالة بالتنظيف".</p><p class='article-text'>وأكدت الشركة أنها تعمل على استبدال حوامل MagSafe البالية في متاجر آبل وشركات الاتصالات لتجنب أي مشاكل مستقبلية. بدأ الجدل، الذي عُرف بـ"فضيحة الخدش" على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أفادت بلومبرغ أن طرازات iPhone 17 Pro بألوان داكنة، مثل Deep Blue، ظهرت عليها علامات تآكل واضحة في متاجر البيع بالتجزئة بعد أيام قليلة من إطلاقها، كما ظهرت علامات مماثلة على أجهزة iPhone Air باللون الأسود .</p><p class='article-text'>ولا تزال المخاوف حول متانة هاتف iPhone 17 Pro قيد التدقيق، خاصةً فيما يتعلق بهضبة الكاميرا. فقد أظهر مستخدم YouTube المعروف JerryRigEverything أن الحواف المرتفعة حول نتوء الكاميرا عرضة للتلف، حيث يتقشر الطلاء المؤكسد عند كشطه بعملة معدنية.</p><p class='article-text'>وأكدت شركة آبل أن عملية الأكسدة التي تعتمدها تستوفي معايير الصناعة وتتميز بـ"شدة الصلابة"، لكنها أشارت إلى أن المستخدمين قد يلاحظون "خدوشاً طفيفة" كنتيجة للاستخدام الطبيعي.</p><p class='article-text'>وأضافت الشركة أن حواف هضبة الكاميرا تتمتع "بخصائص مشابهة" لتلك الموجودة في منتجات آبل الأخرى المصنوعة من الألومنيوم المؤكسد.</p><p class='article-text'>ويُعد iPhone 17 Pro عودة إلى هيكل الألومنيوم بعد استخدام إطار التيتانيوم في سلسلة iPhone 16 Pro. وبينما يسهم الألومنيوم في تحسين الأداء وزيادة عمر البطارية، إلا أنه أقل مقاومة للخدوش مقارنة بالتيتانيوم بطبيعته.</p>

أبل ترد رسمياً على خدوش أيفون 17 وتكشف حقيقة العلامات

<p class='article-text'><div data-empty="false">أقر مجلس مدينة تويواكي الواقعة في وسط اليابان، اليوم الاثنين، مرسوما يوصي جميع السكان بالحد من استخدام الهواتف الذكية، وأجهزة ألعاب الفيديو وغيرها من الأجهزة الرقمية، إلى ساعتين فقط يوميا خارج أوقات العمل والدراسة، لكن المرسوم لا يتضمن أي عقوبات على من يتجاوزون السقف المحدد.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأتي هذا المرسوم، الذي صدر في مدينة تويواكي بمحافظة آيتشي، وسط مخاوف بشأن تأثير التعرض المفرط للتكنولوجيا، ويُعتقد أنه الأول من نوعه في اليابان، ومن المقرر أن يدخل المرسوم حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر، وفقا لما ذكرته وكالة كيودو نيوز اليابانية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويحذر المرسوم، رغم إقراره بضرورة استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية، من أن الإفراط في استخدام خدمات البث المرئي قد يكون له آثار ضارة، بما في ذلك قلة النوم وتقليل التفاعل الأسري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وصرح رئيس بلدية تويواكي، ماسافومي كوكي، لوكالة كيودو نيوز بأن المدينة وضعت قيود الوقت لاستخدام الهواتف الذكية في المرسوم استنادا إلى إرشادات النوم الصحي الصادرة عن وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية، مع حساب متوسط وقت الاستخدام في أيام الأسبوع ليكون ساعتين، واستنتاج أن تجاوز هذا الوقت قد يؤدي إلى قلة النوم.</div></p>

نصيحة يابانية باستخدام الأجهزة الرقمية ساعتين فقط يومياً

<p class='article-text'><div data-empty="false">حقق فريق بحثي من جامعة كوينزلاند الأسترالية تقدما لافتا في مجال تخزين الطاقة، بعد تطوير بطارية صلبة من الصوديوم قادرة على العمل لفترات طويلة مع مستويات أمان مرتفعة، في خطوة قد تغيّر مستقبل تقنيات تخزين الطاقة المتجددة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ووفقا للدراسة الصادرة عن المعهد الأسترالي للهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو، فقد أظهرت البطارية الجديدة أداءً واعدا، حيث واصلت العمل لأكثر من 5,000 ساعة عند درجة حرارة 80°م، كما احتفظت بأكثر من 91% من سعتها بعد 1,000 دورة شحن كاملة. ويُعد هذا إنجازا مهما بالنظر إلى التحديات التي تواجه بطاريات الصوديوم المعدنية، ما يعزز إمكانية استخدامها في شبكات الكهرباء واسعة النطاق.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد الدكتور تشنغ زانغ، قائد الفريق البحثي، أن الأداء طويل الأمد يمثل «خطوة أساسية نحو تطوير أنظمة تخزين طاقة موثوقة على مستوى الشبكة»، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في توفير حلول مستدامة لتخزين الطاقة المتجددة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُطرح بطاريات الصوديوم المعدنية كبديل جذاب لبطاريات الليثيوم أيون نظرا لانخفاض تكلفة الصوديوم وتوافره في الطبيعة، إلا أن المخاوف المرتبطة بالسلامة، ولا سيما خطر الحرائق، كانت عائقا أمام انتشارها التجاري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح الدكتور زانغ أن البطاريات التقليدية تعتمد على إلكتروليت سائل قابل للاشتعال، ما يزيد احتمالية نشوب الحرائق عند تكوّن ما يُعرف بـ«الدندريتات»؛ وهي أشواك معدنية دقيقة تنمو داخل الخلية وتسبب دوائر قصيرة خطيرة بعد تكرار دورات الشحن.</div></p><h2>ابتكار في الإلكتروليت الصلب</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمعالجة هذه التحديات، ابتكر الباحثون إلكتروليت صلبا جديدا يُعرف باسم P(Na3-EO7)-PFPE، يتميز بأنه مادة شبيهة بالبلاستيك غير قابلة للاشتعال. وتسمح بنيته الداخلية، ذات الترتيب المكعّب مركزي الجسم، بتشكيل أنفاق مجهرية تساعد أيونات الصوديوم على الحركة بكفاءة عالية، شبيهة بآلية عمل بطاريات الليثيوم، مع الحد من نمو الدندريتات الضارة.</div></p><h2>نحو الاستخدام العملي</h2><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار الفريق البحثي إلى أن البطاريات الجديدة أظهرت قدرة متزايدة على العمل بكفاءة عند درجات حرارة الغرفة وحتى في الظروف تحت الصفر، ما يجعلها أكثر تنافسية وقابلة للتطبيق العملي. كما يجري العمل على تطوير كاثودات صوديوم سميكة، إضافة إلى تعزيز استقرار البطاريات عبر إدخال عناصر مثل السكانديوم لزيادة كفاءة الأداء على المدى الطويل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الابتكارات الباب أمام اعتماد واسع النطاق لبطاريات الصوديوم في تخزين الطاقة المتجددة، بما يقلل الاعتماد على بطاريات الليثيوم مرتفعة التكلفة، ويسهم في بناء بنية تحتية أكثر استدامة لشبكات الكهرباء حول العالم.</div></p>

بطارية خارقة تدوم 5000 ساعة وتحافظ على 91% من سعتها بعد ألف دورة

<p class='article-text'>شهدت طاقة الرياح نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وتمثل حاليًا حوالي 8% من إنتاج الطاقة العالمي. ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، ستصبح طاقة الرياح ثاني أكبر مصدر للطاقة المتجددة بعد الطاقة الشمسية بحلول نهاية العقد الحالي، متجاوزة بذلك الطاقة الكهرومائية.</p><p class='article-text'>تُعتبر توربينات الرياح أكثر كفاءة من الألواح الشمسية، حيث تستغل في المتوسط حوالي 50% من الطاقة التي تمر عبرها، مقارنة بحوالي 20% للطاقة الشمسية، لكنها أكثر اعتمادًا على الموقع. وتستفيد التوربينات البحرية من الرياح الأقوى وتكون أكثر كفاءة من تلك الموجودة على اليابسة، لكنها أيضًا أكثر تكلفة في البناء والصيانة.</p><p class='article-text'>وفي المملكة المتحدة، أصبحت طاقة الرياح أكبر مصدر للطاقة لأول مرة في عام 2024، وتسعى شركة ناشئة تُدعى دريفت (Drift) لاستخراج المزيد من الطاقة من الرياح البحرية، وذلك عبر مطاردتها بفعالية باستخدام قارب شراعي مخصص للسباق.</p><p class='article-text'>يقول بن ميدلاند، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دريفت: "نحن ننتج الطاقة المتجددة في المحيط باستخدام المراكب الشراعية، ونقوم بتوصيلها إلى الموانئ حول العالم". وقد قامت الشركة ببناء نموذجَين أوليين، يزيد طولهما قليلاً عن 5 أمتار، وقدمتهما لأول مرة في عام 2022 في سباقات سيل جي بي في ميناء بليموث بالمملكة المتحدة.</p><p class='article-text'><b>هايدروفويل</b></p><p class='article-text'>زودت القوارب الشراعية عالية الأداء بـ"هايدروفويل" (hydrofoils)، وهي أجنحة مائية ترفعها عن سطح الماء، بالإضافة إلى توربين تحت الماء، والذي يشبه المروحة ولكنه يعمل بطريقة معاكسة، حيث يلتقط الطاقة عندما تبحر السفينة عبر الماء. تُستخدم هذه الطاقة المتجددة لتشغيل جهاز يسمى "وحدة التحليل الكهربائي" (electrolyzer)، والذي يحوّل مياه البحر إلى غاز الهيدروجين ويخزّنه على متن القارب، ليكون جاهزًا للتفريغ في الميناء. يمكن بعد ذلك استخدام الهيدروجين كوقود نظيف لتشغيل العمليات الصناعية أو للسيارات والطائرات والسفن.</p><p class='article-text'>يضيف ميدلاند: "هذه فئة جديدة تمامًا من الطاقة المتجددة المتنقلة. إنها لا تحتاج إلى بنية تحتية للشبكة، ولا إلى كابلات تحت المحيط، ولا إلى قواعد أو مراس. إنها، إذا جاز التعبير، توربينات رياح 'حرة الحركة'".</p><p class='article-text'>لطالما استخدم البشر الرياح لدفع السفن لآلاف السنين، وتشهد السفن التي تعمل بالرياح نهضة كطريقة لإزالة الكربون من الشحن العالمي. وتهدف شركة دريفت إلى الذهاب أبعد من ذلك: "فلسفة شركتنا بسيطة للغاية، لماذا لا تستطيع السفينة إنتاج الطاقة المتجددة بدلاً من استهلاك الطاقة للتحرك عبر الماء؟"</p><p class='article-text'>أحد المكونات الرئيسية في تقنية دريفت هو خوارزمية تبحث عما يسميه ميدلاند "ظروف غولدي لوكس" (Goldilock conditions) - وهي رياح قوية بما يكفي لتوليد الطاقة دون أن تكون خطرة. "تقوم خوارزمية غولدي لوكس بإبحار 6 ملايين ميل افتراضي في 0.02 ثانية لاختيار الميل التالي من المسار الأمثل، وهذا النوع من البيانات لم يكن متاحًا قبل 10 أو 15 عامًا فقط"، كما يقول. "عندما تجمع كل ذلك معًا (مع التكنولوجيا الموجودة على متن القارب)، تحصل على ما يشبه 'قارب صيد للطاقة'".</p><p class='article-text'><b>الوضع الحالي</b></p><p class='article-text'>في الوقت الحالي، تنتج النماذج الأولية بضعة كيلوواط فقط من الطاقة، وهو ما يعادل توربين رياح حضري صغير. وتعمل دريفت على تصميم جديد بمدى 1.5 ميغاواط، يضاهي توربين رياح أكبر يبلغ ارتفاعه حوالي 91 مترًا، ومن المتوقع أن يكون في الماء "خلال العامين المقبلين"، وستشتق منه النماذج التجارية. سيكون طول هذه السفن 58 مترًا وستنتج ما يصل إلى 150,000 كيلوغرام من غاز الهيدروجين سنويًا.</p><p class='article-text'>ستظل هذه القدرة أقل من متوسط التوربينات المركبة حديثًا، والذي كان 3.2 ميغاواط في الولايات المتحدة عام 2022. لكن ميدلاند يقول إن السفن ستتمتع بكفاءة أعلى مقارنة بتوربينات الرياح، مما يعني أن إمكاناتها ستكون "أكثر معادلة لتوربين بقوة ثلاثة أو أربعة ميغاواط أو حديقة شمسية بقوة سبعة ميغاواط".</p><p class='article-text'>ستكون تكلفة السفينة الأولى باهظة للغاية، حوالي 20 مليون جنيه إسترليني (حوالي 24 مليون دولار)، بسبب كمية البحث والتطوير التي ستدخل فيها. ولكن مع الإنتاج على نطاق واسع، ستنخفض التكلفة إلى "بضعة ملايين" فقط، ويقدر ميدلاند أن الشركة يمكنها الحصول على طلبات أولية لأكثر من 40 سفينة.</p><p class='article-text'>ستبحر سفن دريفت في المياه الدولية، في مواقع مثل شمال المحيط الأطلسي ومنطقة الكاريبي. وستحمل السفن علم دولة ما وتلبي المعايير البحرية. ستكون السفن في البداية مزودة بطاقم، ولكن الهدف هو جعلها ذاتية القيادة. ستحتاج السفن إلى تفريغ الهيدروجين في الميناء مرة واحدة في الأسبوع في المتوسط، أو كل 10 أيام إذا كانت الظروف الجوية المثلى بعيدة عن الشاطئ.</p><p class='article-text'>سيتم تشغيل السفن نيابة عن عملاء دريفت، الذين يتوقع ميدلاند أن يكونوا بشكل أساسي من الصناعات الثقيلة، والدول الجزرية التي ترغب في زيادة إنتاجها من الطاقة، وشركات النقل البحري، بما في ذلك مشغلو سفن الشحن أو السفن السياحية الذين يبحثون عن وقود بديل. ويقول إن الأسطول التجاري الأول سيجعل الهيدروجين أرخص مما لو تم "ربط وحدة تحليل كهربائي بالشبكة في المملكة المتحدة"، وأن التعادل مع أرخص أنواع الهيدروجين، المصنوع من الوقود الأحفوري، سيتم تحقيقه بحلول عام 2030.</p><p class='article-text'>تقول دريفت إن السفن لن تقتصر على إنتاج الهيدروجين، بل يمكن تعديلها لإنتاج الأمونيا الخضراء أو الميثانول الأخضر. ويمكنها أيضًا تشغيل مراكز بيانات على متنها أو أنظمة التقاط الكربون، وحتى المساعدة في استكشاف المحيط: "تتحرك سفننا مثل الفراشة في الحديقة"، كما يقول ميدلاند. "يبدو الأمر عشوائيًا، لكنه في الواقع فعال للغاية"، مما يعني أنها يمكن أن تولد وتجمع البيانات من أجزاء من المحيط نادرًا ما يتم الوصول إليها، مما يساعد في نماذج الطقس ورسم خرائط الحياة البحرية.</p>

رادار التكنولوجيا