"بالابرا" لتقنيات الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي تجمع تمويلات جديدة

نجحت شركة الذكاء الاصطناعي بالابرا أيه.آي التي تطور تطبيق ترجمة فورية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، في علاج أحد أصعب جوانب تعليم نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي كيفية فهم لغات متعددة.

تسهل نماذج اللغة الكبيرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الآن ترجمة النصوص المكتوبة من لغة إلى أخرى، لكن ترجمة النصوص المنطوقة ليست بهذه البساطة، وفقًا لأليكسيس أوهانيان، الشريك المؤسس لموقع ريدإت.

ونقل موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن أوهانيان قوله "يمكن للذكاء الاصطناعي توليد محتوى وترجمة نصوص. لكن ترجمة الكلام تمثل مشكلة فريدة لأنها تتطلب تبديلا فوريا للغة، كما يجب أن يكون الصوت بشريا".

ويعتقد أوهانيان وشركته الاستثمارية "سفن سفن سيكس" (776) أن شركة "بالابرا للذكاء الاصطناعي" قد تكون حلاً لهذه المشكلة. ولذلك، تقود الشركة جولة تمويل تمهيدية بقيمة 4ر8 مليون دولار لدعم الشركة الناشئة.

وشهدت الجولة أيضًا مشاركة من شركة "كريتور فينتشرز" إلى جانب مستثمرين أفراد، من بينهم ماكس مولين، المؤسس المشارك لشركة إنستاكرت، وآن لي سكيتس، الشريكة السابقة في شركة أيه 16 زد ومهدي جساسي، رئيس قسم المنتجات السابق في ديب مايند ونعمت بهرام.

وأشار أوهانيان إلى أن الجمع بين كفاءة المنتج وخبرة الفريق في "بالابرا" دفع الشركة إلى الاستثمار.

وأضاف "مع بالابرا تعمل تقنية الترجمة بسلاسة تامة، حيث تمتلك الشركة فريقا بحثيا قويا في مجال الذكاء الاصطناعي ينجز أعمالًا عالية الجودة في مجال الحديث المسموع".

يذكر أن بالابرا تأسست على يد أرتيم كوخارينكو وألكسندر كاباكوف عام ٢٠٢٣. وقال كوخارينكو، مهندس التعلم الآلي السابق في سامسونج، إنه عاش في بلدان مختلفة كرحّال رقمي، وواجه صعوبات في التعامل مع اللغات. ولذلك، رغب في دمج خبرته في التعلم الآلي لإيجاد حلول للترجمة الفورية.