تألق أبطالنا في أول أيام منافسات الألعاب الإقليمية

«منتخب الإرادة» يحصـد 45 ميدالية ملونة

أبطال التزلج يتألقون في منافسات اليوم الأول | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "«منتخب الإرادة» يحصـد 45 ميدالية ملونة" pdf اضغط هنا)

افتتحت أمس منافسات دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، وتقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتجرى المنافسات على 8 مواقع في العاصمة أبوظبي، وتألق لاعبو ولاعبات منتخب الإرادة وحصدوا 45 ميدالية بواقع 15 ذهبية ومثلهما فضية وبرونزية، وجرت المنافسات في ألعاب القوى، التزلج على عجلات المدولب، البولينغ، السباحة، تنس الطاولة، وتتنافس منتخباتنا الوطنية في 15 لعبة من أصل 16، ويشارك في البطولة 1200 رياضي من 32 دولة حول العالم، وتختتم البطولة رسمياً 22 مارس الجاري.

45 ميدالية

وفاز منتخبنا الوطني بـ45 ميدالية ملونة، ففي ألعاب القوى حصد منتخب الإرادة 3 ذهبيات، 5 فضيات، وبرونزية واحدة، وتنس الطاولة، ذهبية وبرونزيتين، وفي منافسات التزلج على عجلات المدولب 4 ذهبيات، 2 برونزية، وفضية، وفي البولينغ، 3 ذهبيات، 3 فضيات، ومثلهما برونزية، وفي السباحة 4 ذهبيات، 6 فضيات، 3 برونزيات، وفي ألعاب القوى 3 ذهبيات 5 فضيات، وبرونزية واحدة، وبخصوص تنس الطاولة ذهبية وبرونزيتين، والتزلج على عجلات المدولب 4 ذهبيات، 2 برونزية، وفضية، وفي البولينج، 3 ذهبيات ومثلهما فضة وبرونز، وفي السباحة 4 ذهبيات، 6 فضيات، و3 برونزيات، ورفع الاثقال 4 برونزيات.

حضر وتوج الفائزين في أرض المعارض، الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص البحريني، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وخليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي.

وحلت الإمارات في المركز الأول في رياضة الدراجات، حيث تمكن الفريق من تحقيق الفوز في ستة من السباقات التي أقيمت في حلبة مرسى، وتضمنت الميداليات الذهبية فئة 2، و4 لسباقات الدراجات للرجال.

وفي لعبة التنس، التي أقيمت منافساتها في مدينة زايد الرياضية، تغلبت موناكو على الإمارات بمجموعتين، وقد عبر لاعب موناكو كريستوف ماتي عن سعادته لتحقيق هذا الانتصار في اليوم الأول من المنافسات.

وقال مدربه إنه يعمل الآن على إعداد الفريق للفوز في المباراة الثانية بهدف تحقيق الميدالية الذهبية.وفي مباراة ثانية في لعبة التنس خلال اليوم الأول، خسرت سوريا أمام تونس، وقالت مدربة الفريق السوري إن اللاعب محمد إيلي قد بذل كل ما في وسعه، ولكن نظيره التونسي تفوق في السرعة بالوصول إلى الكرة، ولكن ذلك لن يقلل من عزيمة الفريق السوري ورغبته بالفوز في المباريات القادمة.

تتويج

كما وزعت ميداليات التزلج على لاعبي الأولمبياد الخاص من 8 دول، وذلك ضمن المنافسات في سباقات 30 متر خط مستقيم، و100 متر، و300 متر، و100X2 تتابع.

وفي حفل توزيع الميداليات، كان الإماراتي خليفة أحمد العامري في غاية السعادة مع إحرازه ثلاث ميداليات في التزلج، حيث قال: لقد فزت بميداليات ذهبية وفضية وبرونزية. أنا فخور وفي غاية السعادة لإحراز الفوز.

وكان خليفة قد أحرز الميدالية الذهبية في فئة التتابع 100X2، والفضية في سباق 100 متر، والبرونزية في سباق 300 متر.

أما اللاعبة آية إسماعيل من سورية، واللاعبة تينهيناني تمزيات من الجزائر، واللاعب سيد سعيد العلي من إيران فقد أحرزوا الميداليات الذهبية في فئة 1، و2، و3 على التوالي في سباق 30 متراً خط مستقيم.

رؤية الإمارات

وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص 2018، ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 جزءاً من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. كما تمثل دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامناً في تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.

الحضور مجاني

وتعد دورة الألعاب الإقليمية التاسعة متاحة لكافة أفراد المجتمع للحضور مجاناً، ومن المتوقع أن يحضر قرابة 25 ألف متفرج لتشجيع الفرق المشاركة في الحدث، وسيحضر رياضيون من 31 دولة إلى أبوظبي للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص، والتي تمثل أكبر حدث رياضي يقام قبل تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019.

مشاركة

ويشارك الرياضيون في 16 رياضة مختلفة تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.

وتقتصر المشاركة في ألعاب الأولمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون من مشاكل في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضاً).

300

في سباقات 300 متر أحرز كل من الإماراتيين عايشة النعيمي، وصياح الحبشي، والمصريين، شهد ناصر سليمان، ومحمد عبد الحميد ندا، والأردنيين عبد الله النحاس ويوسف يوسف الميداليات الذهبية في الفئات التي شاركوا فيها في لعبة التزلج.

أصحاب الهمم شركاء مسيرة التنمية والريــادة

قالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات تؤكد وبتوجيهات من قيادتها الرشيدة، دعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، سعياً إلى تحقيق القيم النبيلة التي أرساها الأب المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعم أصحاب الهمم؛ مؤمناً بقدراتهم وإمكاناتهم في البناء والنهضة، ومشدداً على أهمية توفير الإمكانات اللازمة كافة لتحفيز طاقاتهم الإيجابية، وابتكاراتهم الخلاقة، التي تحتاج تمكينهم، وتوفير بيئة عمل ملائمة لاحتياجاتهم وتطلعاتهم، وتحقيقاً لأهداف «رؤية الإمارات 2021» بإدماجهم في العملية التنموية المستدامة.

وأضافت في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «أصحاب الهمم شركاء في مسيرة التنمية والريادة» إن الافتتاح الرسمي لمنافسات دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يأتي تأكيداً أن أصحاب الهمم شركاء في مسيرة التنمية، وفاعلون حقيقيون في الريادة والتميز والعطاء للوطن، موجهين رسالة للعالم أجمع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، هي وطن التسامح والسلام، ساعين إلى ترسيخ القيم والثقافة التي تنطلق منها دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز صورتها الحضارية في التعايش مع مختلف الجنسيات، وتقديم الخير للبشر كافة في شتى بقاع الأرض.

واعتبرت أن شعار دورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص، الذي استُلهم من التقاليد الشعبية لنسج سعف النخيل، جاء معبراً عن قيمتي التماسك والاتحاد، ومعبراً عن مساعي إمارة أبوظبي لنشر روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع كافة، ومدللاً على قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، في تنظيم تظاهرات ضخمة واستثنائية، تعكس الاهتمام الراسخ بقيم الاحترام والتسامح بين المجتمعات كافة، كخطوة أولى لانطلاق «الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019»، التي تستضيفها الإمارة العام المقبل، كأول مدينة عربية وشرق أوسطية، تحتضن هذه التظاهرة العالمية الضخمة، التي اعتبرها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي حلماً عزيزاً رعاه ودعمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منذ البداية حتى صار واقعاً في عام زايد.

اهتمام

وأكدت أن الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم أنشطة متعددة الأشكال والمجالات، وتمسّ صميم وإمكانات وقدرات جميع الفئات الاجتماعية، وتحديداً فئة أصحاب الهمم، إنما يعبّر عن الثقة الدولية بإمكانات وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة، المادية والبشرية، نظراً لتوافر أفضل المرافق التي تلبي حاجات اللاعبين، على اختلاف حاجاتهم واهتماماتهم بأعلى مستوى من الجاهزية، وبما يواكب المعايير الدولية بهذا الخصوص، وإصرار القيادة الحكيمة على استضافة أكبر حدث إنساني ورياضي يقام للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، لهو خير دليل على بقاء شعلة الخير والإنسانية والأمل والمحبة متّقدة ومنيرة، تزامنت مع عام زايد، الذي أخذت فيه الدولة على عاتقها العمل بشكل وثيق، لإحداث التغيير الجذري والإيجابي في حياة أصحاب الهمم، على الصعيدين، المحلي والعالمي، رافعين راية التحدي، وطامحين للظهور بشكل مشرف، يرسم البهجة على الوجوه، ويعقد الآمال على تحقيق الإنجازات.

استضافة

وخلصت إلى أن استضافة إمارة أبوظبي لهذا الحدث الإنساني الكبير، لهي مدعاة فخر واعتزاز بتوجيهات قيادة الدولة الفذّة، على توفير كل ما يلزم لأصحاب الهمم، من بنية تحتية تلبي مختلف احتياجاتهم، وخدمات نوعية ومتكاملة، تعزز من مكانة الدولة الرياضية عالمياً، وتؤكد سمعتها الطيبة في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية، انطلاقاً من توفير أسباب النجاح للرياضيين، وتحديداً فئة أصحاب الهمم، من خلال برامج لتعزيز دعمهم واندماجهم، تمخّضت عن عمل دؤوب وتخطيط ضخم، يسهمان في إنجاح حدثٍ أبعاده إنسانية واجتماعية وثقافية، تتواصل فيه الشعوب، وتتبادل خلاله الخبرات، ضمن بيئة مثالية تحقق لأصحاب الهمم العدل والمساواة والإنصاف.

صياح الحبشي: كوكتيل مواهب

يتمتع لاعب منتخبنا الوطني صياح الحبشي «30» عاماً، بمواهب عديدة، حيث يلعب التزلج، كرة القدم، وكرة اليد، وقد شارك اليوم في منافسات التزلج وفاز بالميدالية الذهبية، كما أنه سيشارك في ألعاب أخرى خلال المنافسات المقبلة.

يعتبر الحبشي أحد أبناء نادي العين لأصحاب الهمم، ومن لاعبيه المميزين، وتعتبر الرياضة ضالته وحياتها بأكملها، حيث يمارس الرياضة منذ 15 عاماً، ولم تقتصر هوايته على رياضة بعينها بل مارس عدة رياضات مختلفة.

وشارك اللاعب في بطولات عديدة أبرزها دورة الألعاب الإقليمية 2014 في مصر، ولوس أنجلوس 2015، وقد شارك في منافسات كرة اليد، كما إن مشاركته لا تقتصر على أصحاب الهمم بل يشارك مع الأسوياء.

ولم يخفِ الحبشي سعادته عقب تتويجه في رياضة التزلج، وبدأت ملامح الفرح والبراءة على وجهه، وقال تدربت بشكل جيد، والتحقت بمعسكر منتخبنا الوطني في العين قبل انطلاق البطولة بـ10 أيام، مشيراً إلى أنه يجيد رياضات أخرى ويحب ممارستها، لكن هوايته الأولى والتي يجيدها ويعشق خوض غمار منافساتها هي رياضة التزلج.

وعبر صياح ببساطة عن فرحته من خلال قناعته بالمشاركة مع نظرائه من دول أخرى، كما إن الأجواء مثالية للغاية من أجل خوض المنافسات، وقد سعد كثيراً عندما قام بحركات التزلج بخفة ورشاقة.

وقال عنه مدربه عبدالله محمود: صياح من اللاعبين المتميزين ويعتبر رهانا قويا لمنتخبنا الوطني في البطولة.

وعن استعدادات فريقه في البطولة بشكل عام قال عملنا على التركيز على الجانب البدني، وذلك خلال معسكر تدريبي امتد لـ10 أيام ماضية، مشيراً إلى أن معسكرات منتخباتنا الوطنية لجميع الألعاب كانت موجودة في العين.

أوستن قلب رحيم لضعاف السمع

خصص جناح خاص للأميركي دكتور بيل أوستن، صاحب مؤسسة ستار كي، وهي ذات نشاط خيري لضعاف السمع، ويصطحب أوستن طاقماً طبياً من خلال الجناح المخصص له في أرض المعارض، على هامش دورة الألعاب الإقليمية الجارية حالياً.

ويقدم أوستن خدمات علاجية بالمجان لضعاف السمع دون جراحة أو غيرها، ويشخّص الحالة مع كادره الطبي المساعد، ووفق الحالة النهائية لمريض ضعيف السمع، يساعده على وضع سماعة أذن على حسب درجة ضعف السمع، وهذه الخدمات تقدم جميعها بالمجان، وقد لاقى رواجاً كبيراً من هذه الفئات، ولا تقتصر المساعدة على أصحاب الهمم، بل إلى الجميع.

وقال أوستن، في تصريحات خاصة لـ«البيان الرياضي»: «نحن سعداء بمد يد العون إلى ضعاف السمع، دون مشرط أو عملية جراحية، وقد بدأنا نشاطنا منذ عام 1961، ويمتد نشاطنا إلى أكثر من 100 دولة، وقد وجدنا في استضافة أبوظبي للألعاب الإقليمية فرصة للحضور وتقديم يد العون، ولا شك أننا نستمتع بعملنا الذي بدأناه منذ 59 عاماً».

وشدد د. أوستن على أن «مشكلة ضعاف السمع لا تخص أصحابها فقط، بل تؤثر في المحيطين بهذه الفئة، وتخيلوا معنا لو وضعنا عدداً من ضعاف السمع في غرفة مغلقة، فكيف يكون رد فعلهم تجاه العالم الأخر؟».

وعن طبيعة جهاز السمع الذي يقوم بتثبيته على أذن المريض، قال: «يعتمد على بؤر متعددة مثل نظارات الرؤية، مع وجود تناغم وتنسيق بين سماعتي الأذن».

وعن طبيعة العمل لدى مؤسسته الخيرية، قال: «نحن عمل في قرابة 100 دولة في العالم، وعملنا في بعض الدول الغنية أمثال اليابان، كندا، أميركا، على أخذ منتجهم، ونقله إلى الدول الفقيرة»، ومشيراً إلى أن هناك مرضى من 60 دولة في الشرق الأوسط، وإفريقيا يحتاجون إلى «سماعات الأذن» ذات التقنية العالية.

الجنيبي يتابع أدق التفاصيل

تابع محمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص، أدق تفاصيل الحدث العالمي المهم، ووقف يشاهد بإعجاب وفرح ، لحظات التتويج خلال الفترة المسائية وظل يقدم خلالها توجيهاته ونصائحه وملاحظاته لحظة بلحظة بإحساس الأبوة قبل رئاسته للجنة المنظمة، وكان اهتمامه بالبطولة وكل المشاركين وضيوف الدولة واضحا في متابعته للأحداث، مع نظرة فاحصة لكل صغيرة وكبيرة، وترحيبه الحار بكل الضيوف.

وظل محمد عبد الله الجنيبي متابعا باهتمام فعاليات البطولة والأحداث المرتبطة بها في رسالة واضحة إلى كل أعضاء اللجنة المنظمة بضرورة وأهمية العمل المتواصل وعدم التوقف عن العطاء حتى نهاية الأولمبياد لضمان نجاحها وسيرها بما يرضي طموح ورغبة كل المشاركين.

3000 متطوع في خدمة الضيوف

تقدم أكثر من 3 آلاف شاب وشابة لخدمة ضيوف الدولة والمساهمة في صناعة النجاح للحدث العالمي، وكان العدد الأول قد وصل إلى 5 آلاف فرد مع انتهاء فترة التسجيل قبل 3 أسابيع من انطلاق الأولمبياد عقدوا اجتماعاً مشتركاً لكن البعض منهم لم يتمكن من مواصلته مهمته الخدمية التطوعية، ليبلغ العدد الفعلي الذي تواجد في الساحات المختلفة المحتضنة للبطولة 3 آلاف متطوع من كل قارات العالم تم توزيعهم على مجموعات بمختلف المراكز.

وقال المتطوع عبد الله الحوسني إن زملاءه يقدمون خدمة لمساعدة الضيوف، ذاكراً أن هذا واجبهم، وأضاف: نعمل جميعاً على مساعدة المشاركين مثل إصدار تصاريح التنظيم وأيضاً الإسعافات الأولية ومتابعة كل الضيوف خاصة من أصحاب الهمم والرد على الاستفسارات وتقديم الإرشادات حسب المعرفة والمطلوب.

وأكد الحوسني أنه سعيد بهذه التجربة التي منحته لحظات رائعة في أجواء رياضية واجتماعية لا يمكن أن ينساها.

التراث الإماراتي حديث العالم

مثل الأولمبياد الخاص فرصة ذهبية لكل المهمومين بنشر التراث والثقافة الإماراتية خاصة أن الحدث يحظى بحضور عالمي كبير سواء من جانب المشاركين أو الحضور الإعلامي المميز الذي يغطي الحدث. ومن داخل مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، الموقع الرئيس للحدث، نصبت خيمة حديثة جلست بداخلها حبيبة محمد مع متابعة من الشاب محمد بلال، ليقوما بشرح التاريخ الطويل الضارب في جذوره لضيوف الدولة وتعريفهم بما صنعه الأجداد من صناعة يدوية خالصة نجح إنسان الإمارات في ابتكارها وتميز بها ومنها «السرود» الذي يوضع عليه الأغراض وأحيانا الطعام ولديه غطاء خاص، بجانب «القفة» التي كانت ومازالت تستخدم في نقل الاحتياجات المنزلية المتنوعة.

وقال محمد بلال المسؤول عن الخيمة إن عرض المصنوعات اليدوية الهدف منه نشر التراث الإماراتي فقط وليس له أي هدف تجاري.

جمعية «متلازمة داون» تشيد بدعم محمد بن زايد

أشادت جمعية الإمارات لمتلازمة داون بالاحتفال المميز الذي شهدته أبوظبي في انطلاق فعاليات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقالت الدكتورة منال جعرور رئيسة مجلس إدارة الجمعية: «إن مشاركة أبطالنا أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون في هذا الحدث العالمي -الذي يستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» - ليثبتوا مقدرتهم على التحدي والإنجاز.. ففي كل يوم يحققون إنجازات كبيرة ليس على الصعيد الرياضي فحسب، بل على المستويات كافة».

وأضافت الدكتورة جعرور: «إن مصدر إلهام وإنجاز أصحاب الهمم وقدرتهم على تخطي الصعاب لم يأت من فراغ بل هو المحصلة الحقيقية لقيادة رشيدة ترسم بدقة بالغة نهجا يستشرف مستقبلهم وسياسات ريادية، تشمل كل ما يحتاجونه من بيئة مؤهلة ودعم حقيقي على الأصعدة كافة».

من جانبها قالت نوال الحاج ناصر نائبة رئيس مجلس الإدارة: إن ما تقدمه دولة الإمارات لأصحاب الهمم مصدر فخر واعتزاز، ويجعلنا جميعا أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق ثمار الغرس الذي زرعه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. دبي - وام

رسالة الإمارات إلى العالم

«ها هم أصحاب الهمم»..عبارة سطرتها اللجنة المنظمة على صورة تحمل الشعار الرئيس للأولمبياد الخاص، وكانت العبارة المعبرة والرسالة ذات المعاني السامية في استقبال ضيوف الدولة الذين توقفوا عندها كثيراً، لتكون رسالة واضحة تدعو العالم للسير على درب الإمارات بعد أن وجدت إشادة كبيرة من دول العالم المختلفة التي تواجدت في البطولة.

12 مرحلة في جناح تعزيز الصحة

تواجدت على هامش فعاليات دورة الألعاب الإقليمية، هيئة الصحة في أبوظبي بجناح مميز يستقبل المئات يومياً، ويعمل الجناح من خلال طاقم طبي متخصص، يهدف إلى تقديم التوعية الصحية، والتعريف بأضرار الأطعمة غير المفيدة، بالإضافة إلى تقديم إرشادات غذائية من خلال الطبق الصحي اليومي.

ويبدأ التشخيص بتسجيل البيانات ثم العرض على أجهزة متخصصة في قياس كتلة الجسم، ونسبة الدهون، ويمر بـ 12 مرحلة أبرزها تعريف الزائر بمدى نسبة الدهون لديه، وقياس كتلة العضلات، فإذا زادت نسبة الدهون عن 30 BMI فإن الشخص في هذه الحالة يتعرض للسمنة، ومن هنا يأتي دور الجناح الخاص بهيئة الصحة في إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من نسبة الدهون والعودة إلى جسم مثالي.

اقرأ أيضاً:

أيمن عبدالوهاب: هدفنا 200 مليون منتسب

نهيان بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة شيخة النقبي

دانيال براين: أبوظبي وحّدت العالم

Email