أُبرمت شراكات استراتيجية، بعضها وصف بالأولى من نوعها، في مجالها، توزعت بين العسكرية، والطاقة المدنية، والتقنية عالية الدقة، الأحدث التي يتنافس عليها العالم اليوم. الذكاء الاصطناعي ـ (AI). الذي اعتلت دولة الإمارات فيه، المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الولايات المتحدة والصين.
طرحت فيه ملفات عدّة مهمة، تهم دول الخليج العربية، والمنطقة العربية، من أبرزها الملف السوري، الذي أولته دول الخليج مجتمعة، حرصاً بالغاً، ورعاية لافتة، قدمت فيه عوامل موجبة لتحقيق مطلبين عاجلين:
رفع العقوبات عن سوريا، لكي تتمكن من النهوض مما هي فيه من وضع، أما المطلب الثاني فتمهيد الطريق للعلاقة بين سوريا والإدارة الأمريكية، تمثلت بدعوة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد تحقق لدول الخليج العربية، هذان المطلبان، كما باقي الملفات.
كما يلاحظ المراقبون بوضوح، الدور الكبير لدول الخليج، في إنعاش الحواضر العربية، لتمكينها استرداد دورها الحضاري، وإرادتها المصادرة عنها لأزمان، بفعل سياسات أنظمة شمولية بائسة.