المحاولة الأخيرة لنتانياهو

زيارة بيبي نتانياهو التي تبدأ خلال ساعات للولايات المتحدة الأمريكية هي – بالنسبة له – زيارة مفصلية وأساسية يمكن أن تحدد مستقبله السياسي خلال الأسابيع المقبلة.

في هذه الزيارة هناك 3 أسئلة أساسية لا بد من الإجابة عنها:

أولاً: هل سوف يطيع نتانياهو الرئيس ترامب سياسياً؟

ثانياً: هل سيستجيب لمطالبه في البدء جدياً في المرحلة الثانية من تنفيذ مبادرته؟

ثالثاً: هل نتانياهو على استعداد، مقابل ذلك، أن يضحي بالائتلاف اليميني المتشدد المسيطر على حكومته إلى الحد أن يدعو إلى حل الكنيست الحالي قبل موعد الانتخابات، ويدعوه إلى انتخابات طارئة، ويشكل حكومة جديدة قابلة للاستجابة لمطالب ترامب بالنسبة لاتفاق غزة ومفاوضات لبنان والسلام والتطبيع في الشرق الأوسط؟

التشريعات الإسرائيلية الأخيرة تقول إن إدارة ترامب - وتحديداً نائب الرئيس ووزير الخارجية ومبعوثه الخاص (ويتكوف) - فقدت الأمل في أن يستكمل نتانياهو اتفاق السلام.

وحده ترامب هو القادر على أن يخرج للعالم بعد لقاء نتانياهو ويصرح: هناك أمل أو لا حل.