هنا يأتي دور أولياء الأمور في استثمار هذه الإجازة في استكشاف المعالم البيئية والتاريخية والحضارية لدولة الإمارات.
هذه المعالم المتنوعة الممتدة من أقصى الشمال من الفجيرة ورأس الخيمة إلى السلع في أبوظبي.
والتي تجمع بيئات متنوعة سواء البيئة البحرية التي ظهرت فيها المدن العملاقة الحديثة المبهرة، والبيئات الزراعية في محاضر ليوا، وواحات العين والبيئات البدوية في مختلف بقاع الدولة.
إنها فرصة حقيقية لأن تستثمر كمتعة وسياحة من جانب، وتعليم ومعرفة وبناء هوية وطنية من جانب آخر.
من صير بني ياس، حيث المحمية الطبيعية الرائعة التي تجمع الطيور والحيوانات النادرة، إلى محاضر ليوا تلك اللوحة الفنية الجميلة المرسومة في قلب الصحراء التي تمزج بين الكثبان الرملية والواحات الزراعية، إلى مناطق الفجيرة الجبلية الرائعة، ومناطق الشارقة التي تم الاستثمار فيها وتحويلها إلى مناطق جذب سياحي إلى حتا ومختلف مناطق رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان، حيث في كل منطقة هناك لها جمالها المبهر، من المهم أن يستكشف أبناؤنا جمالها ومسمياتها المحلية وما اشتهرت به سابقاً، يحفظونها في عقولهم، ويستثمرونها في دراستهم.
إن الاستدامة بكل جوانبها ليست خياراً، بل ركيزة أساسية لضمان نجاح موسم السياحة الشتوية نضمن من خلالها استمتاع الأفراد والاستثمار الحقيقي لإجازة أبنائنا الطلبة واستفادة القطاع السياحي لتقديم تجربة سياحية توازن بين المتعة الطبيعية وحماية البيئة.