لقاء نتنياهو القريب مع الرئيس ترامب في واشنطن، هو اجتماع بالغ الأهمية، ويأتي في توقيت شديد الدقة بالنسبة للطرفين.
هذا الاجتماع هو لتحديد عدة مواقف، وحل عدة أزمات ضاغطة، وهي:
• أولاً:حرص ترامب على دفع نتنياهو للالتزام بتنفيذ الجزء الثاني من مبادرته، وهي الهادفة لبدء مرحلة الإدارة المدنية في غزة، التي يديرها ويوجهها ما يعرف بمجلس السلام، الذي يترأسه ترامب.
• ثانياً:محاولة الاتفاق على شكل التعامل الإسرائيلي مع «حزب الله» اللبناني، خاصة بعد إقرار مبدأ التفاوض بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي.
• ثالثاً:محاولة دفع المفاوضات الأمنية المتعثرة بين إسرائيل وسوريا.
• رابعاً:تنسيق المواقف بين واشنطن وتل أبيب، في ما يختص بالمفاوضات المجمدة بين واشنطن وطهران.
كل من ترامب ونتنياهو لديه مشاكله الداخلية، وبحاجة شديدة إلى تحقيق بعض النجاح في الملفات الخارجية، وكلاهما يعد لانتخابات تشريعية مفصلية في بلاده، لذلك يأتي اللقاء المقبل بالغ الأهمية.