تقرير وزارة الداخلية الفرنسية الشامل الجامع حول نشاط «الإخوان» في فرنسا هو ملف مفصل بالغ الأهمية والخطورة، وينذر بعواقب خطيرة.
هذا التقرير هو جهد أمني وحصيلة نشاط استخباري ومعلوماتي حول 3 أمور رئيسية:
حجم نشاط جماعة الإخوان في فرنسا.
كيف بدأ وكيف تعمل الجمعيات والأنشطة التابعة لجماعة الإخوان في فرنسا؟
حجم ومصادر وأنشطة التمويل والبيزنس، التي تتخذها جماعة الإخوان ستاراً للعمل من خلاله.
أيضاً تطرق التقرير إلى أسلوب التمويل الفكري والتعليمي والثقافي داخل المدن الفرنسية وداخل كل قطاعات المجتمع.
وأوضح التقرير أن جماعة الإخوان تستغل مسألة جمع التبرعات لإنشاء المساجد والزوايا والتبرع لفقراء المسلمين مصدراً رئيسياً لتمويلها.
وأوضح التقرير أن هذه الأموال استخدمت في مشروعات مدارس وجامعات وشركات سفر للحج والعمرة، وأيضاً في إنشاء شركات اللحوم والأغذية الحلال.
خلص التقرير إلى أن هذه الأعمال أصبحت – الآن – مصدراً كافياً للتمويل، وأن الجماعة لم تعد بحاجة إلى عمليات لتمويل لأنشطتها من الخارج أو من التنظيم الدولي.
يتواكب صدور هذا التقرير، الذي أثار جدلاً واسعاً في المجتمع الفرنسي، مع مشروع القرار المعروض الآن على مجلسي الشيوخ والنواب في واشنطن.
تجفيف منابع أي تنظيم خطر هو الضربة القاضية الأساسية للحد من نشاطه ومخاطره.