مخاطر الاقتصاد 2026

العالم يستعد بقوة وبقلق وترقب، لمواجهة التغيرات الاقتصادية الحادة التي تنتظرها أسواق العالم في عام 2026.

التوقعات المالية لشكل واتجاهات الاقتصاد العالمي توصف بأنها:

-1 لها صفة عدم التيقن بلا يقين.

-2 قابلة لصعود وهبوط تاريخي في أسعار العملات والطاقة والمعادن.

-3 هناك تأثير سلبي متوقع لاستمرار قرارات دونالد ترامب الحادة في مجالات أسعار السلع الرئيسية، ورسوم التعرفة الجمركية الإضافية.

من هنا، يمكن تفسير إقبال الناس والأسواق على ملاذات آمنة غير تقليدية، مثل الذهب والفضة والعملات المشفرة، والتي يعتبرها البعض من المستثمرين والمضاربين التقليديين المحافظين، أنها نوع من «التلاعب بالأسواق، مثل لعب القمار».

البنوك المركزية العالمية للدول الكبرى، من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى بنوك بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين، والبنك المركزي الأوروبي، كلها تتخذ إجراءات تحوط غير تقليدية، مثل شراء الذهب والفضة والعملات المشفرة، لمواجهة حالة «عدم التيقن والسيولة» الشديدة في الاتجاهات المقبلة للأسواق.

وهناك توجس أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعملية انقلاب في أسواق المال، عن طريق إعادة تسعير احتياطي الذهب الأمريكي البالغ 8133 طناً، وهو أعلى احتياطي في العالم، بسعر السوق المزمعة، ليوجه ضربة كبرى لاقتصادات العالم، وللعديد من عملات العالم المنافسة للدولار الأمريكي.